قد ترغب الكثير من النساء في معرفة تفاصيل تجربتي مع الرحم… والتي من خلالها يصبح من السهل التعرف على طرق التعامل معه. لذلك كنت حريصًا على مشاركة هذه التجربة المهمة معك.

  • هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود ورم ليفي في الرحم.
  • بعض الحالات تستطيع التكيف والتعايش مع وجود الأورام الليفية.
  • يمكن علاج الأورام الليفية بأكثر من طريقة.

قصتي مع الأورام الليفية في الرحم

اسمي دلال. عمري 27 سنة. منذ فترة اكتشفت أنني أعاني من الأورام الليفية، وذلك من خلال الأعراض التي ظهرت على حالتي، والتي منها النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية.

بالإضافة إلى إطالة فترة الدورة الشهرية لمدة تزيد عن أسبوع، وكذلك الشعور بالضغط والألم في منطقة الحوض، بالإضافة إلى ذلك تشمل الأعراض كثرة التبول وصعوبة إفراغ المثانة، كما تشمل الأعراض احتمالية الإصابة بالإسهال أو ظهور الألم وانتشاره في الساقين.

وعندما زرت الطبيب وأخبرني عن هذه الأعراض أخبرني أن لديه بعض الشكوك حول الأورام الليفية ثم أخبرني أيضًا أن هذه الأورام حميدة وليست سرطانية، لذا لا يوجد ما يدعو للقلق.

وتظهر عادة خلال سنوات الإنجاب، ويسميها البعض الورم العضلي الأملس أو الورم العضلي، ولا يوجد أي ارتباط بينهما وزيادة فرصة الإصابة بالأورام السرطانية.

مما يعني أنه لا يتحول إلى هذا النوع الخبيث من السرطان على المدى الطويل كما يظن البعض. ولذلك قمنا بتحديد موعد لإجراء الفحص بالأشعة واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.

تجربة مع الأورام الليفية

اسمي ابتسام.. وأود أن أشارككم تجربتي مع الأورام الليفية اليوم، لأن أحجام هذه الأورام تختلف عن حجم البذور… بحيث يصعب على العين البشرية أن تلتقطها وتراها بوضوح .

هناك بعض الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب المختص بشكل فوري، ومنها الشعور بألم في المنطقة لا يزول، وكذلك الدورة الشهرية الغزيرة أو تلك التي تستمر لفترات طويلة وتكون مؤلمة أكثر من الطبيعي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور بقع دم أو نزيف بين الدورات الشهرية، وصعوبة إفراغ المثانة، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء غير المبررة، من بين الحالات التي تسبب القلق.

أما الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تطور هذه الأورام الحميدة، فهي تتمثل في التغيرات الجينية، حيث أن العديد من هذه الأورام تنطوي على تغيرات جينية تختلف عن الجينات الموجودة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية.

يمكن أن تلعب الهرمونات أيضًا دورًا مهمًا في تطور الأورام الليفية، حيث أن هرمونات الاستروجين والبروجستيرون مسؤولة عن تحفيز نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية.

للاستعداد للحمل؛ مما يؤدي بالتالي إلى زيادة فرص نمو الأورام الليفية.

وهناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي أيضاً إلى نفس الشيء، فالعوامل التي تساعد الجسم على الحفاظ على الأنسجة يمكن أن تؤثر عليه سلباً

بما في ذلك عامل النمو الشبيه بالأنسولين، ومواد إضافية تسمى ICM تعمل على التصاق الخلايا ببعضها البعض، مما يزيد من فرص تطور الأورام وتحولها إلى أورام ليفية.

تجربتي مع علاج الأورام الليفية

اسمي سلوى. أعاني من الأورام الليفية مما دفعني لاستشارة طبيب مختص لمعرفة الطريقة الأمثل للتخلص من هذه الأورام. ثم أخبرني أن بعض الحالات يمكن أن تتعايش مع هذه الأورام. لأنه لا ينطوي على أي خطر.

أما من ناحية العلاج فمن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة هذه الأورام بشكل كامل، حيث يمكن إدخال قسطرة من خلال الشريان الفخذي وتحريكها حتى تصل إلى الشريان الذي يغذي الورم الليفي، ويتم حقن سدادات صغيرة من خلال الأنبوب و العمل على سد هذا الشريان . .

تهدف هذه الجراحة بشكل أساسي إلى قطع إمدادات الدم عن هذه الأورام. ومع مرور الوقت سيؤدي ذلك إلى ضمورها والتخلص منها. وأخبرني أيضًا أن هناك العديد من الطرق العلاجية الأخرى التي يمكن أن تفي بالغرض، لكن هذه الجراحة هي الحل الأسرع على الإطلاق.

وهنا انتهى بي الأمر إلى مشاركة تجربتي الخاصة مع الأورام الليفية… والتي تعرفت من خلالها على أهم المعلومات المتوفرة بهذا الخصوص. لتعم الفائدة على الجميع.