تجربتي في العلاج بالأوزون. وهذا العلم الذي ظهر في بداية السبعينيات اكتشفه الألمان أثناء الحرب. تم اختبار مياه الأمطار في علاج الجنود الجرحى وتبين أنها مفيدة جدًا في تطهير الجروح وشفاءها. البكتيريا، ومع تقدم العلم تم اكتشاف فوائد كثيرة، ومنها علاج الخلايا السرطانية والحد من انتشارها في الجسم، وسأعرض تجربتي مع العلاج بالأوزون على النحو التالي:…

تجربتي في العلاج بالأوزون

يعتبر العلاج بالأوزون من أشهر العلاجات التي كانت موضوع العديد من الدراسات الطبية ووجدت أنها مناسبة كأحد أنواع الطب البديل حيث يتم استخدامه عن طريق حقن الأكسجين في الجسم بعدة طرق مختلفة. وسوف ندرك قدرة غاز الأوزون على علاج العديد من الأمراض، والعديد من التجارب تشهد على ذلك.

كجزء من تجربتي في العلاج بالأوزون نلاحظ:

  • بعد إصابتي باضطراب في الجهاز المناعي، حاولت جاهدة أن أجد العلاج المناسب ولكن بعد ذلك جاءت الصدمة أنني لم أتمكن من العثور على أي علاج نهائي له.
  • أكد الأطباء أنه على الرغم من التقدم الطبي والعلمي المذهل، إلا أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعال لأمراض خلل المناعة.
  • لكنني لم يأس وواصلت البحث في مختلف المواقع، حتى أنني قرأت تجربة عن فتاة مصابة بمرض نادر لا علاج له، حتى يأست.
  • إلا أنه مع مرور الوقت اكتشف العلاج بالأوزون وخضع للعلاج بالأوزون، حتى تغلب على الأزمة وتخلص من المرض بعد صراع طويل.
  • فكرت كثيراً ورأيت أن هذا يتطلب مخاطرة وقررت أن أقوم بالتجربة بنفسي.
  • وفي الحقيقة، لقد تلقيت العلاج بالأوزون ومع مرور الوقت عافاني الله تعالى من مرض المناعة وتمكنت من استعادة صحتي وحياتي.
  • أردت أن أشارككم تجربتي حتى يستفيد منها أي شخص أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت ويعرف أن هناك أمل.

أهم مجالات استخدام العلاج بالأوزون

هناك العديد من استخدامات العلاج بالأوزون التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص، لذا سنتعرف عليها معًا في السطور التالية:

  • الأكسجين هو المكون الرئيسي لغاز الأوزون، والذي ينقسم إلى ثلاث ذرات.
  • وهو غاز عديم اللون، وهناك طرق عديدة لاستخدامه، منها تطبيقه مباشرة على الجلد أو إضافته إلى الماء النقي.
  • وهناك من يخلطه مع غاز الأكسجين ويحقنه في الجسم ليحصل على الفائدة الأكبر.
  • كما يمكن استخدام الأوزون من خلال الساونا، إذ يمكنه اختراق الجسم عن طريق البخار.
  • لا يمكن استخدام الأوزون بمفرده، بل يجب دمجه مع غاز الأكسجين بنسب متساوية تقريبًا.
  • لأن ذلك يساعد جزيئاته على التفكك والذوبان بسرعة، مما يسبب ما يعرف بالإجهاد التأكسدي.

تحديد مدى فعالية العلاج بالأوزون

لقد نجح الأوزون في علاج العديد من الأمراض وتم إثبات فعاليته من خلال النقاط التالية، كما أسفرت العديد من التجارب عن نتائج فعالة وناجحة في هذا الصدد:

علاج اضطرابات المناعة بالأوزون

  • وقد أثبتت العديد من التجارب والدراسات الطبية مدى فعالية العلاج بالأوزون للمشاكل المتعلقة بالاضطرابات المناعية والفيروسات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • بالإضافة إلى القدرة على تحسين المناعة واستعادة نشاطها كما في العديد من التجارب.
  • كما أنها آمنة تمامًا ولا تشكل أي ضرر أو خطر على الصحة.

علاج الأمراض السرطانية بالأوزون

ننصحك بالقراءة

  • يساعد غاز الأوزون على تدمير الخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
  • فهو يؤثر بشكل مباشر على المناعة وله القدرة على تغيير الإشارات العصبية المرتبطة بالجهاز المناعي.
  • السيطرة على مستوى نقص الأكسجين في الجسم.

فعالية العلاج بالأوزون على الأمراض

  • وحتى الآن لم يتم العثور على أي دراسات طبية تؤكد فعالية غاز الأوزون في علاج الأمراض المختلفة.
  • ولهذا السبب، هناك العديد من التجارب التي تعتمد على استخدام غاز الأوزون لتحديد ما إذا كان غاز الأوزون علاجًا فعالًا لهذه الأمراض أو ما إذا كان استخدامه منطقيًا.
  • لكن في الواقع، أظهرت التجارب الفردية على بعض الأشخاص نجاحاً واضحاً ونتائج مذهلة عند استخدام الأوزون في العلاج.
  • ولم يتم إثبات أي ضرر أو آثار جانبية خطيرة من استخدامه.
  • إلا أن طبيعة الأجسام قد تختلف عن بعضها البعض، مما يسبب ظهور بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، بينما قد لا يتعرض البعض الآخر لأي ضرر أو آثار جانبية.
  • لذلك يجب استخدامه بعناية للحصول على نتيجة آمنة.

أهم مميزات وفوائد غاز الأوزون

هناك العديد من الاستخدامات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال العلاج بالأوزون؛ هؤلاء هم:

  • يعمل على زيادة كمية الأكسجين الواصلة إلى أنسجة الجسم.
  • يساعد على تقليل التهاب المفاصل والأطراف.
  • الوقاية من العديد من الأمراض المناعية مثل فيروس نقص المناعة البشرية وأنواع السرطان.
  • يساهم في تعقيم الجروح وحمايتها من البكتيريا.
  • تنشيط جهاز المناعة وتعزيز عمله الطبيعي والسليم.
  • يتم استخدامه كجزء من روتين علاج مرضى الإيدز.
  • يحتوي على مادة الإندورفين الفعالة في علاج التهاب الكبد الوبائي سي.
  • يعالج مرض السكري من النوع الثاني.
  • يساهم في علاج المشاكل المتعلقة بالعظام مثل الانزلاق الغضروفي.
  • الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • تنشيط وظيفة البنكرياس.
  • يحفز تأثير مضادات الأكسدة في الجسم.
  • يساعد على علاج أمراض القلب بدرجة كبيرة.
  • يتم استخدامه لتحفيز وظائف المخ وتنشيط الذاكرة.
  • يحتاجه العديد من الرياضيين للتخفيف من آلام المفاصل والقدرة على التحرك بشكل أفضل.
  • يستخدم لعلاج حالات معينة من الخشونة.
  • أنه يحفز الدورة الدموية.
  • يستخدم في علاج الأمراض الجلدية والتخلص من الفطريات.
  • وقد تم اكتشاف فوائده في فقدان الوزن.
  • التقليل من مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب.
  • السيطرة على الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
  • خفض نسبة الكولسترول في الدم.
  • الشفاء من الحروق بكافة درجاتها.

هل هناك استخدامات أخرى لغاز الأوزون؟

وفي الواقع فإن استخدامات الأوزون كثيرة ولا تقتصر على العلاج فحسب، بل تشمل أيضًا:

  • يستخدم الأوزون لتعقيم مياه الشرب.
  • وبما أن سرعته وفعاليته يمكن أن تصل إلى 3200 مرة أكثر من المواد والغازات الأخرى، فهو أقوى من الكلور والمواد المطهرة الأخرى في التخلص من البكتيريا والفطريات.
  • ولا يسبب هذا التعقيم أي ضرر على الصحة أو أي آثار جانبية مزعجة.
  • وبما أن هناك العديد من المشاريع الحديثة التي تحتاج إلى تنقية مياه الصرف الصحي، يتم الاعتماد على الأوزون كوسيلة مضمونة للتخلص من البكتيريا والفيروسات وتعقيم مياه الصرف الصحي.
  • كما يمكن استخدامه كبديل للكلور في حمامات السباحة لضمان التطهير والتعقيم الآمن.

ما هي أضرار استخدام الأوزون؟

لا يوجد علاج أو تجربة بدون آثار جانبية، وعلى الرغم من فوائد الأوزون الكثيرة إلا أن له أيضًا بعض الأضرار عند استخدامه، وهي:

  • ويسبب الغاز مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي عند استنشاقه بكميات كبيرة.
  • يزيد من فرص الإصابة بحساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية.
  • ويتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
  • يمكن أن يسبب انخفاضًا خطيرًا في الدورة الدموية لدى بعض المرضى.
  • يسبب الشعور المبالغ فيه بالانتفاخ والتشنج.
  • يتفاعل بشكل سلبي مع الأدوية المستخدمة لتحسين الدورة الدموية.
  • إذا تم استخدامه أثناء الحمل، فإنه قد يسبب ضررا خطيرا للأم والجنين.
  • التأثير على هرمونات الغدة الدرقية.