تجربتي مع داء البروسيلات أتمنى أن تفيدك، هو داء البروسيلات، وهو عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، بما في ذلك الكلاب والأبقار والماعز والأغنام والإبل. ويسبب أعراضًا تتراوح من خفيفة إلى شديدة. ومع ذلك، فهو ليس مرضًا خطيرًا يستحيل علاجه، لذا يمكن علاجه بوصفة طبية.

تجربتي مع داء البروسيلا

داء البروسيلات هو مرض ينتقل من الإنسان إلى الحيوان لأسباب مختلفة. لقد أصبت به فجأة منذ 6 سنوات ولكن الأعراض التي تسببت في إصابتي كانت موجودة وظهرت خلال أيام قليلة ولكنني اعتقدت أن الحمى التي أعاني منها طبيعية. .

في ذلك اليوم الذي شعرت فيه فجأة بشيء غير طبيعي، ظهرت لدي أعراض كثيرة سأخبركم بها في النقاط التالية:

  • لقد أصبت بالقشعريرة.
  • نار.
  • ضعف.
  • احترق.
  • صداع.
  • الم المفاصل.
  • للعرق.
  • لم أستطع تناول الطعام لبضعة أيام.
  • صداع حاد.
  • آلام في الظهر والمفاصل والعضلات.

في ذلك اليوم تناولت مسكنات قوية على أمل أن تزول هذه الأعراض، لكن للأسف استمرت لأسابيع تظهر وتختفي، وهنا بناء على نصيحة عائلتي قررت الذهاب إلى الطبيب وبعد تحديد موعد، ذهبت إلى الطبيب. وطلب مني بعض الفحوصات التي أكدت إصابتي.

وبدأ رحلته العلاجية بالمضادات الحيوية لعدة أشهر على أمل تخفيف أعراضه، وبالفعل بعد هذه الفترة شعر بتحسن كبير بفضل الله عز وجل ثم طبيبه.

ما هي أسباب داء البروسيلات؟

كان هذا السؤال واحداً من أسئلة عديدة طرحتها على الطبيب أثناء تجربتي مع داء البروسيلات، فأخبرني أن المرض ينتقل عن طريق البكتيريا في الحيوانات المصابة بداء البروسيلات بسبب ممارسات معينة غير محمية، بما في ذلك:

  • تناول الحليب غير المغلي الناتج من حيوان مصاب.
  • دخول أحد الأنواع البكتيرية المسببة للأمراض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة للعين نتيجة التعرض
    لإفرازات الحيوانات المصابة.

قطرات الرائحة الملوثة بالبكتيريا المسببة للأمراض في الأماكن التي تتواجد فيها الحيوانات المصابة.

كما قال الطبيب أن هناك ثلاثة أنواع من داء البروسيلات حسب الحيوان المصاب، وسأخبركم عنها في النقاط التالية:

  • البروسيلا السويسرية.
  • البروسيلا المالطية تصيب الأغنام.
  • البروسيلا المجهضة التي تصيب الأبقار.

إلا أن الطبيب قال إنه بالإضافة إلى هذه الممارسات، هناك أيضًا بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء البروسيلات، وسأذكرها في النقاط التالية:

  • الجنس؛ لأن الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.
  • السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض.

كيف ينتقل داء البروسيلات؟

أخبرني الطبيب أن المرض تم الإصابة به عن طريق التعرض المباشر والمستمر للحيوانات التي أصيبت بهذه الحمى، فوجد أن معظم مرضاه هم الجزارين والمزارعين والأطباء البيطريين لأن هؤلاء من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بداء البروسيلات، ومن هذا المنطلق كنت على يقين من أنني أصبت بهذا المرض بمجرد ذهابي إلى الريف لفترة من الوقت.

كما أنه من أكثر أنواع العدوى التي تنتقل في الصيف والشتاء شيوعاً، ولكن من النادر أن ينتقل بين الأفراد لأسباب مثل الاتصال الجنسي أو الولادة أو الرضاعة من الأم إلى الطفل.

أعراض داء البروسيلات

ننصحك بالقراءة

على الرغم من أنني تحدثت عن الأعراض التي ظهرت لي خلال تجربتي مع داء البروسيلات، إلا أن الطبيب أخبرني أن هذه أعراض خفيفة لأنها استمرت لفترة قصيرة، ولكن هذه أعراض في حالة الأعراض طويلة الأمد التي استمرت أثناء العلاج لسنوات. هؤلاء:

  • تكرار الحمى.
  • الإرهاق التام.
  • التهابات الكبد.
  • التهابات الطحال.
  • يتأثر الرجال بالتهاب المفاصل أو التهابات الخصية.
  • التهاب الفقار
  • التهاب داخلى بالقلب.
  • التهاب المفاصل.
  • التعرض للتغيرات العاطفية مثل التهيج أو الحساسية العالية.
  • انتبه لمشاكل الجهاز العصبي التي تحدث عند 5% من المرضى.
  • الإجهاض أثناء الحمل.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب العظم

تشخيص داء البروسيلات

خلال تجربتي مع مرض البروسيلا، قام الطبيب، بعد الاستماع إلى الأعراض التي كنت أعاني منها، بإخضاعي لفحص عينة من الدم، وقال إنه في أحيان أخرى يمكن أخذها من النخاع، على حد تعبيره. مقاومة للبكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات أو الفطريات.

يشير وجود الأجسام المضادة إلى الإصابة بداء البروسيلات لأن الأجسام المضادة تنتظم لاستهداف مستضدات محددة.

لكن في بعض الحالات يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى، يخبرني بها إذا كان يريد التأكد من الإصابة؛ هؤلاء:

  • تخطيط صدى القلب.
  • الأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي.
  • فحص السائل الدماغي.

علاج داء البروسيلات

وبعد أن أكد طبيبي إصابتي بداء البروسيلات، وصف لي مضادات حيوية بالإضافة إلى بعض طرق العلاج الأخرى التي اتبعتها وساعدتني على الشفاء، وأذكرها في النقاط التالية:

  • علاج الراحة.
  • التغذية الجيدة.
  • تم إعطاؤه التتراسيكلين لمدة ستة أسابيع والستربتوميسين لمدة أسبوعين.

وأخبرني الطبيب أن بعض الحالات تنتكس بعد العلاج وتعود الإصابة بالمرض، حيث يتم إعطاؤها أدوية البروسيلا الأصلية بالإضافة إلى المنشطات مثل ديكساميثازون، والتي تعمل على تحسين أعراض إصابة الجهاز العصبي.

نصائح للتعايش مع داء البروسيلات

عندما تم تشخيص إصابتي بداء البروسيلات، أعطاني طبيبي بعض النصائح التي ساعدتني على التعايش بشكل جيد مع هذا المرض، حيث لم تتراجع أعراضه، وسأخبركم بها في النقاط التالية:

  • لتقليل أعراض الحمى، استخدم كمادات الماء البارد من ماء الصنبور، وليس من الثلاجة.
  • الراحة المستمرة.
  • تجنب بعض العادات الغذائية الخاطئة مثل تجميد اللحوم القذرة للحصول على كرات اللحم النيئة المحشوة، وعدم تناول الحليب ومشتقاته في النظام الغذائي، وتمليح الجبن بطريقة لا تخفض الحمى بشكل جيد، وشراء اللحوم من الأماكن القذرة.

نصائح للوقاية من داء البروسيلات

على الرغم من انتهاء تجربتي مع مرض البروسيلا، إلا أن طبيبي أعطاني بعض التوصيات التي يجب أن أتبعها طوال حياتي لتجنب تكرارها، وسأقدمها لك في النقاط التالية:

  • ارتدي الملابس التي تغطي جسمك بالكامل عند المشاركة في عمليات الولادة الحيوانية.
  • ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات.
  • لا تشتري الأطعمة غير المبسترة المصنوعة من مشتقات الألبان واللحوم.
  • إغلاق الجروح المفتوحة قبل التعرض لدماء الحيوانات.

تجربتي مع داء البروسيلات كانت صعبة، لكن مع التشخيص الصحيح واتباع تعليمات الطبيب أثناء وبعد العلاج، أحمد الله تعالى، لقد تمتعت بصحة جيدة جداً ولم أتعرض لعودة المرض حتى الآن.