ما هي تجربتي في التلقيح الصناعي بالتفصيل وأسبابه؟ مما لا شك فيه أن أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى إليها جميع المتزوجين هو الإنجاب، لكن في بعض الأحيان قد لا تتم عمليات الحمل بشكل طبيعي، ولهذا السبب يبحثون عن أحدث التقنيات التي تم استخدامها مؤخرًا للمساعدة في الحمل والولادة. عملية التلقيح الصناعي من خلال هذا الموضوع سأشرح تجربتي في التلقيح الصناعي بالتفصيل.

تجربتي التفصيلية في التلقيح الاصطناعي

عملية التلقيح الاصطناعي هي توصيل الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم عبر أنبوب بعد تنقيتها في مختبر طبي لاختيار أفضل الحيوانات المنوية حتى تتم عملية الحمل، وهو أمر مقبول صحياً أيضاً لأنه يزيد من نسبة الحمل. واحدة من أكثر الطرق فعالية لحدوث الحمل هي بالطبع بعد الجماع الطبيعي.

كما أن العديد من النساء قامن بهذه التجربة والحمد لله أغلبهن نجحن ويتم إجراء هذه التجربة بعد أن يؤكد الطبيب أن جميع المحاولات الطبيعية لتحقيق الحمل قد فشلت وأنه من الضروري القيام بها وإليكم تجربتي: اصطناعية التلقيح بالتفصيل وتجارب أخرى بالتفصيل :

التجربة الأولى

وتقول المرأة التي أجرت هذه التجربة إن الله تعالى جعلها تلقح صناعياً لترزق بطفل. والواقع أن الله تعالى رزقها الحمل لأنها كانت تعاني من مشكلة قصور الغدة الدرقية بعد العملية. إلى العقم، فكانت هذه المشكلة بينها وبين زوجها.

التجربة الثانية

وهناك تجربة أخرى مع عملية التلقيح الاصطناعي: امرأة حملها الله عز وجل بعد ثلاث سنوات من الزواج، عانت خلال هذه الفترة معاناة شديدة، وأصيبت بالإحباط وفقدت الأمل تماما، حتى أعطاها الطبيب النصيحة. أرادت إجراء عملية التلقيح الاصطناعي وبعد تفكير عميق وافقت على القيام بذلك وبعد العملية نجحت ورزقها الله بتوأم. كان سعيدًا جدًا واستمر في شكر الله كثيرًا على ذلك. هذه التجربة تعوض كل ما مر به في السنوات الماضية.

أسباب التلقيح الاصطناعي

في أغلب الأحوال يتم التلقيح الصناعي بعد تجربة العديد من الحلول، ومن أهم الحلول المستخدمة قبل إجراء التلقيح الصناعي ما يلي:

  • استخدام الأدوية العلاجية التي تساعد في حل مشكلة العقم.
  • أقوم ببعض العمليات الجراحية.
  • التلقيح داخل الرحم.

ولكن عندما تفشل كل هذه المحاولات السابقة، يضطر الطبيب إلى إجراء التلقيح الصناعي أو التلقيح الصناعي (IVF).

أسباب العقم

الأسباب الأكثر وضوحا للعقم، والتي لا يمكن حلها في بعض الأحيان إلا عن طريق التلقيح الاصطناعي، هي:

  • وجود بعض المشاكل في قناة فالوب لدى المرأة، مثل إغلاقها أو تدميرها أو إزالتها بالكامل.
  • وجود مشكلة في الحيوانات المنوية لدى الرجل، مثل ضعف حركة الحيوانات المنوية، أو انخفاض إنتاجها.
  • قد يكون العقم، ولكن السبب غير معروف.
  • وجود مشاكل معينة في الجينات الوراثية مما يؤثر على حدوث الحمل.
  • قد يكون هناك تلف في ألياف الرحم أو فشل مبكر في المبايض، مما قد يؤثر على عملية الإباضة.

خطوات عملية التلقيح الاصطناعي

وسنتحدث خلال هذه الفترة عن أهم الخطوات التي تتم أثناء عملية التلقيح الاصطناعي:

تعزيز الإباضة

تتم هذه الخطوة بحيث يتم تحفيز إنتاج البويضات في الوقت المناسب حتى يمكن الحصول عليها وبالتالي يمكن إجراء التلقيح الاصطناعي ويتم ذلك بمساعدة مجموعة من الأدوية وكذلك بعض الهرمونات الاصطناعية. .

الحصول على البيضة

يقوم الطبيب بمراقبة البويضة بشكل مستمر بالموجات فوق الصوتية حتى يكتمل تكوينها بشكل صحيح، ثم يقوم بإدخال إبرة رفيعة جدًا في المهبل حتى تصل إلى البويضة، والتي يتم إخراجها بعد إدخالها بنجاح ومن ثم زرعها في مكان آخر. مختبر.

عملية التلقيح

في هذه المرحلة يتم جمع كافة الحيوانات المنوية التي تم الحصول عليها، ووضعها في مختبر خاص مع البويضات التي تم الحصول عليها، والاحتفاظ بها لبضعة أيام حتى تتم عملية الإخصاب.

نقل الأجنة

عند التأكد من نجاح عملية الإخصاب، يتم الحصول على البويضة المخصبة ونقلها إلى الرحم، وعادة ما يقوم الطبيب بنقل أكثر من بويضة مخصبة بحيث تكون فرص الحمل أكبر وذلك بعد أسبوعين من العملية. وللتأكد من إتمام الإجراء بنجاح، يقوم الطبيب بإجراء اختبار الحمل.

نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي

وسنتحدث معًا عن مجموعة من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير على نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي:

  • المرحلة العمرية للمرأة.
  • المشكلة الرئيسية هي العقم.
  • عوامل صحية أخرى.

تزداد نسبة نجاح العملية بشكل ملحوظ كلما كانت المرأة أصغر سنا، وحتى لو كان عمر المرأة أكثر من ثلاثة وأربعين عاما، فإن التلقيح الاصطناعي غير مرغوب فيه لأن العملية الجراحية يمكن أن تفشل إلى حد كبير.

يساعد الحفاظ على وزن صحي وتجنب الكحول والسجائر والكافيين على زيادة نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي. ومن الجدير بالذكر أن نسب نجاح التلقيح الاصطناعي في الفترة ما بين عامي 2014 و2016 كانت على النحو التالي:

  • وكانت نسبة نجاح الإجراء لدى النساء تحت سن الخامسة والثلاثين حوالي تسعة وعشرين بالمائة.
  • وبلغت نسبة النجاح للنساء بين سن الخامسة والثلاثين والسابعة والثلاثين حوالي ثلاثة وعشرين بالمائة.
  • وكانت نسبة النجاح للنساء بين سن الثامنة والثلاثين والتاسعة والثلاثين حوالي خمسة عشر بالمائة.
  • تبلغ نسبة النجاح للنساء بين سن الأربعين والثانية والأربعين حوالي تسعة بالمائة فقط.
  • وكان معدل النجاح للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وأربعين وأربعة وأربعين عاما حوالي ثلاثة في المئة فقط.
  • بالنسبة للنساء فوق سن الرابعة والأربعين، كانت نسبة نجاح العملية حوالي اثنين بالمائة فقط.

الآثار الجانبية للتلقيح الاصطناعي

هناك مجموعة من الآثار الجانبية المصاحبة لعملية التلقيح الصناعي وهي كالتالي:

  • بعد إجراء عملية الإخصاب في المختبر، يتم إفراز كمية صغيرة من السوائل من المهبل.
  • تشنجات في منطقة البطن.
  • الشعور بالانتفاخ ووجود بعض الغازات في البطن.
  • إمساك.
  • الشعور بألم في الصدر.

بعض الآثار الجانبية التي تتطلب عناية طبية فورية

هناك مجموعة من الأعراض التي يجب عليك استشارة الطبيب فور ملاحظتها، وهي:

  • نزيف مهبلي شديد.
  • الشعور بألم شديد في منطقة الحوض.
  • انتبه لوجود الدم في البول.
  • تجاوز درجة حرارة الجسم ثمانية وثلاثين درجة مئوية.

الآثار الجانبية لأدوية التلقيح الاصطناعي

هناك عدد من الآثار الجانبية المرتبطة بتناول بعض أدوية التلقيح الصناعي، مثل:

  • الشعور بألم شديد في الرأس.
  • تقلبات مزاجية مستمرة.
  • ألم شديد وشعور بالانتفاخ في منطقة البطن.
  • ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
  • في بعض الأحيان قد يحدث زيادة في تحفيز المبيض.