تجربتي مع الترمس للسكر كانت هذه التجربة من أهم التجارب التي قمت بتجربتها طوال فترة إصابتي بمرض السكري، حيث تابعت العديد من التجارب التي لم تكن مثمرة مثل تجربتي مع الترمس للسكر، وخاصة تناول كمية كافية من السكر. سأتعرف على نوع مرض السكري الذي أعاني منه، كما أعرف الأعراض التي تصاحبه ومدى خطورته على صحتي، والآن سأعرض لكم بعض التفاصيل عن تجربتي مع الترمس للسكر.

تجربتي مع الترمس للسكر

بالطبع كل شيء صعب للغاية في البداية، وخاصة المرض، خاصة أنني تم تشخيص إصابتي بمرض السكري من النوع الأول مبكرا، وهذا النوع يصيب في الغالب الأشخاص قبل سن 43 عاما.

وبعد أن اكتشفت إصابتي بالسكري، حزنت للغاية ولكني أدركت أنه كان علي أن أتأقلم مع هذا الوضع لأنه لم يكن لدي خيار سوى أنني لم أتحمل العطش المستمر والرغبة المستمرة في شرب الماء، مما أصابني بالجفاف. الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر… وحتى أثناء النوم، كنت أستيقظ أكثر من مرة للذهاب إلى المرحاض، وهو الأمر الذي بدا لي غريباً وجعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.

وبعد فترة قصيرة أدركت أنني أفقد الكثير من الوزن بدون سبب، وعندما سألت الطبيب عن ذلك قال إن هذا أمر طبيعي بالنسبة لمرضى السكر من النوع الأول. وصف لي الطبيب مجموعة من الأدوية الكيميائية وأخبرني أنني بحاجة إلى تغيير نمط أكلي واتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الفواكه والخضروات بالإضافة إلى الألياف والمواد المغذية الضرورية لجسم صحي.

كما اضطررت إلى الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على النشا والسكر، ولم يكن لدي خيار سوى اتباع هذه التعليمات ولكن في بعض الأحيان لم أكن انتبه وكان السكر يرتفع ولكن في أغلب الأحيان كان منخفضا. .

حتى عثرت أثناء تصفحي للإنترنت على مقال بعنوان “فوائد الترمس في علاج مرض السكري”، قرأت المقال كاملاً وفي البداية لم أصدق أن الترمس يمكن أن يكون علاجاً فعالاً لمرض السكري. وبعد تفكير لفترة قلت في نفسي لماذا لا، فأنا أقوم بتجربة بنفسي وفي النهاية لن أخسر شيئاً، لأن الترمس لا يسبب أي ضرر للجسم وليس له أي آثار جانبية.

وبالفعل بدأت التجربة، واستمررت فيها حوالي 4-5 أشهر، وبعد إجراء فحص الدم لمعرفة النسبة، تفاجأت حقاً بالنتيجة التي كانت ضمن المعدل الطبيعي. أخبرني أنه يمكنني استخدام كمية أقل من الأدوية التي لا تحتوي على الميتفورمين والجليبينكلاميد، وأنها ستكون فعالة في ضمان بقاء مستوى السكر ضمن المعدل الطبيعي وعدم انخفاضه.

طبيعة مرض السكري

من المهم جداً أن يكون الإنسان على دراية كافية بالمرض الذي يعاني منه، وخاصة طبيعة هذا المرض، وأن يفهم طبيعته حتى يتمكن من التكيف والتأقلم مع مرض السكري الذي يعد من أخطر الأمراض المزمنة. الأمراض. التعايش معه بالطريقة الصحيحة، وهذا ما فعلته خلال تجربتي الشخصية مع الترمس للسكر.

يعرف مرض السكري بأنه عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز، وهو مصدر الطاقة الرئيسي في الجسم بشكل طبيعي، كما أنه موجود في بنية العضلات والأنسجة في الجسم ويعمل أيضًا على توفير الطاقة للدماغ. من الضروري تنفيذ جميع العمليات الحيوية.

أنواع مرض السكري

ننصحك بالقراءة

هناك نوعان من مرض السكري، ولكل نوع أسباب مختلفة عن الأنواع الأخرى، ولكن هناك شيء واحد يربط بين هذه الأنواع، وهو أنها جميعها تؤدي إلى خلل في نسبة السكر الطبيعية. ويسبب هذا الخلل العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر سلباً على الصحة العامة للجسم.

أنواع مرض السكري هي: مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وتختلف القدرة على علاجه من شخص لآخر، حسب الحالة الصحية والجسدية للمريض، وكذلك مدة المرض (أي علاجه) فى اسرع وقت ممكن). في البداية أو في مرحلة متأخرة.

وفي حين أن هناك بعض الحالات تتحسن بالتكيف مع المرض، إلا أن هناك أيضا نوع آخر من مرض السكري يصيب النساء أثناء الحمل.

العلاقة بين الترمس ومرض السكري

من المعروف أن الترمس من البقوليات المستخدمة في جميع أنحاء العالم، لكنه يستخدم على نطاق واسع جداً في الوطن العربي، وهناك بعض الدول التي تقبل الترمس كوجبة خفيفة يتناولها الناس خلال النهار.

وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والألياف الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم.

أما عن العلاقة بين مرض السكري والترمس، فإن الترمس لا يساعد فقط على خفض نسبة السكر في الدم، بل يحافظ أيضًا على ضغط الدم عند المستوى الطبيعي، مما يمنع الجسم من الإصابة بالأمراض مثل تصلب الشرايين أو بعض أنواع الأمراض. .

يحتوي الترمس على كمية كبيرة من الألياف التي تلعب دوراً رئيسياً في تقليل معدل امتصاص الجلوكوز في الجسم بشكل ملحوظ، مما يعمل على خفض نسبة السكر في الدم، لذلك يطلق على الترمس اسم “الصديق لمرض السكري”.

تجدر الإشارة إلى أن الترمس يحتوي على مادة تعرف بالقلويد وهي مادة ضارة بصحة الجسم، وللتخلص من ذلك يتم وضع الترمس في بعض الماء، ويمكن بعد ذلك غليه وتناوله، كما يجب العلم أن الترمس يعمل على تقليل نسبة السكر. نسبة السكر في الدم أعلى منها في الترمس الحلو، لذلك فهو مهم جداً لمرضى السكر.

فوائد الترمس لمرض السكري

الفائدة الرئيسية للترمس في علاج مرض السكري هي خفض نسبة السكر في الدم، ولكن هناك فوائد أخرى تعلمتها خلال عملية البحث:

  • يعمل الترمس على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل معدل امتصاص الجلوكوز في الجسم.
  • ويعمل بدوره على خفض مستوى الكولسترول في الدم ومن ثم الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، التي تصيب الأشخاص المصابين بمرض السكري أكثر من الأشخاص الأصحاء.
  • يساعد على شفاء الجروح السطحية بشكل أسرع، وهو من أكثر الأشياء المؤلمة لمرضى السكري.
  • يعاني مرضى السكري من ضعف بصيلات الشعر، حيث يعمل الترمس على تقوية الشعر ومنع تساقطه.
  • يساهم في تقوية صحة البنكرياس، وبالتالي تنظيم معدل امتصاص الجلوكوز في الدم، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم.
  • يزيد من معدل إفراز الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، وبالتالي التحكم في مستوى السكر في الدم.