وتجربتي لباقي الحسنات هي من التجارب المختلفة التي يمكن أن يمر بها الإنسان طوال حياته، لما فيها من فضائل كثيرة تعود بالخير على كل مسلم ومسلمة؛ فإن ذلك يعين على إجابة الدعاء، ومغفرة السيئات والخطايا. وفي هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على كل هذه وأكثر، وما يمكن أن يكون له دور في دخول الجنة، في ضوء تجربتي مع بقية النساء الصالحات…

تجربتي مع الطيبين

وهناك تجارب كثيرة نقلها كثير من الناس، منها تجربتي مع بقية النساء الصالحات، ويمكننا أن نورد أهمها على النحو التالي:

  • تحكي امرأة أنها كانت متزوجة من الرجل الذي أحبته، وعاشا حياة سعيدة مليئة بالحب، ولكن بعد ذلك ظهرت بعض المشاكل بينهما، ونمت هذه المشاكل بسرعة، خاصة عندما تأخرت في الإنجاب، رغم جهودها ومجهوداتها المستمرة. كان هناك العديد من الأطباء وكان الجميع يخبرونها أن معدل الحمل منخفض جدًا.
  • لكنه لم ييأس من الخالق عز وجل، كان يدعو كثيرا ويقول: “الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلا الله”، فعل الخير وفعل الكثير. الاعمال الصالحة. وفي أحد الأيام شعرت بالتعب الشديد، فذهبت إلى الطبيب. وهنا جاءت المفاجأة، أخبرني أنني حامل، فعرفت أن الله عز وجل لم يستجب لدعائي وأجرني. بأفضل الجزاء على كل ما فعلت.”

ما هم الناجون من البر؟

وقد اختلف كثير من العلماء في تعريف الحسنات الجميلة والدائمة، وأبرزها “الإمام الطبري وابن تميمة وابن كثير والإمام الجوزي والأئمة الأربعة” وكانت الآراء كما يلي:

  • الرأي الأول: يرى أن المراد بذلك قول (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله).
  • الرأي الثاني: يرى أن معنى سائر الحسنات هو الصلوات الخمس.
  • القول الثالث: يرى أصحاب هذا القول أن المراد بهذا الذكر الطيب والقول الطيب.
  • القول الرابع: أنه يعتقد أن العبد يظهر كل عمل صالح يقوم به بطلب رضا الخالق عز وجل.

ما هو فضل العمل الصالح؟

إن ذكر الخالق عز وجل من المسائل الدينية التي لها تأثير سحري على حياة الناس لأنها تزيد من حسنات العبد وتقلل من سيئاته، وعلى هذا يمكن القول أن فضل تذكر بقية الحسنات على النحو التالي. مثله:

ننصحك بالقراءة

صلاة مستجابة

  • وباستمرار ذكره في آخر النهار والليل فإنه يعتبر سبباً لقبول صلاة المؤمن، وهناك أدلة كثيرة توضح حقيقة هذا الموضوع.
  • أحدهما صلى الله عليه وسلم: «قل: الحمد لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر». عندها أمسك البدوي بيده. فخرج ففكر ثم رجع فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ففكر الرجل الفقير، وجاء فقال: يا رسول الله… أحمد الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. هذا لله، فما لي؟ فقال له نبينا صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأعراب، إذا قلتم: إن الله أبعد من ذلك؛ قال الله: صدقت، وإذا قلت: الحمد لله؛ قال الله: صدقت، وإذا قلت: لا إله إلا الله؛ قال الله: صدقت، وإذا قلت: الله أكبر؛ قال الله: صدقت، وإذا قلت: اللهم اغفر لي؛ قال الله: قد فعلت ذلك، فإذا قلت: اللهمّ ارحمني؛ قال الله: قد فعلت ذلك، فإن قلت: اللهم اغفر لي؛ قال الله: ففعلت ذلك، فأخذ الأعرابي السبعة ثم انصرف.

زيادة الحسنات

  • دوام ذكر الله وفعل الخير يزيد الإنسان من حسناته، ويغفر ذنوبه، ويقلل من سيئاته.
  • وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن من عمل صالحا غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
  • ومن أوضح الأدلة على ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (النظافة نصف الإيمان، والحمد لله نملأ الميزان ونسبح الله ونحمده). «الله الذي ملأ ما بين السماء والأرض».

الفوز بالجنة والهروب من النار

  • تكرار الحسنات للعبد من الحسنات التي ترفع منزلته ودرجته يوم القيامة.
  • وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أصحابه أن من كرر ما بقي من الحسنات غرست له شجرة في الجنة.
  • إذا قال العبد: الحمد لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تستغفر له الملائكة حتى يلقى الله عز وجل.
  • وعلى هذا الذي يترتب عليه حصول بركات الجنة والبعد عن النار، قال صلى الله عليه وسلم: “قل: أحمد الله، والحمد لله، ولا إله إلا هو”. الله أكبر والله أكبر لأنهم يأتون يوم القيامة منفيين.” “والراجعين إلى السلطان: الذين نجوا والذين فضلوا، وأولئك هم الصالحون، وهم الباقون. “

وأحب الأذكار ظهور الخالق عز وجل

  • الصلاة وذكر الله من الأمور التي تقرب العبد المسلم من الخالق عز وجل.
  • وفي الوقت نفسه يعتبر من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ويؤجر عليه العبد بتحقيق ما يأمل ويرغب.
  • والحديث المروي عن نبينا صلى الله عليه وسلم: «أفضل الذكر: لا إله إلا الله» دليل على ذلك.

لماذا يطلق عليه “البقايا الحقيقية”؟

يرى كثير من العلماء أن الله تعالى ورسوله أعلم سمي بهذا الاسم للأسباب التالية:

  • والسبب في ذلك أن أثره يستمر ويظهر بعد موت العبد ويكافئه الله تعالى عند الحساب.
  • يقول الله تعالى: “الصالحات الباقية خير عند ربك ثوابا وخير أملا”. واستدلوا بكلامه على ذلك. وهو يوم التسليم له.