تجربتي في الاستغفار والحصول على الطلاق هي أيضاً من تلك التجارب التي أحب أن أسميها معجزة، حياتي كانت في خطر وحدث بالفعل بعد أن انتهت بالدمار، نزف قلبي من الألم وتغيرت حياتي. رأسا على عقب. لكن الله هداني لهذا الذكر الذي أعاد لي سعادتي. أعرض بصمت تجربتي في طلب المغفرة بنية العودة إلى زوجي السابق.

هل الاستغفار مهم جداً لتسريع إجابة دعائك؟ بإذن الله نعم.
كيف يمكنني أن أطلب المغفرة لشيء ما؟ الاستغفار بأي نوع من أنواع الاستغفار، كالاستغفار، وقصد أن الله سيحقق ذلك.

طلبي للمغفرة والطلاق

لقد كنت امرأة بسيطة. تزوجنا أنا وزوجي بعد فترة طويلة من الخطوبة، لأن تجهيزات منزلنا كانت تحمله عبئًا ماليًا. لقد بنينا حياتنا معًا. لقد واجهنا العديد من الصعوبات والمشاكل التي كنا نتغلب عليها معًا في كل مرة. في الواقع، لم تكن هناك لحظة ظن فيها أحدنا أن الآخر سيذهب ويتركه.

لقد تزوجنا منذ ما يقرب من عشر سنوات، وخلال تلك الفترة كان لدينا ثلاثة أطفال وتكوين أسرة معًا، وكان الشعور بالسعادة كافيًا حتى ذلك الوقت الذي لم أكن أعرف فيه حقًا ما الذي كان يحدث وانقلبت حياتنا رأسًا على عقب. لقد تغير جوهر قلوبنا حتى أصبحنا غرباء.

إقرأ أيضاً:

أطلب المغفرة بنية إعادة زوجي السابق

وكالعادة بدأت المشكلة ببعض المشاكل البسيطة التي تعاملنا معها بجهل ودون إيجاد حل، ثم تحولت إلى مشاكل كبيرة لم نتمكن من مواجهتها، حتى جاء ذلك اليوم الموعود الذي وجدت فيه نفسي وزوجتي وعائلتنا. في مكتب المأذون الزواجي لإتمام هذا الزواج.

لا أعرف كيف يمكن لزوجي أن ينطقها، نظرت إليه بعين دامعة وقلب محترق وعقل ضعيف لا يعرف ما الذي يحدث هنا، هل هذه مزحة؟ هل فعلا انفصلت عن زوجي والد أطفالي وحبيبي الآن وهل سأعود إلى بيت أهلي بعد 10 سنوات من الزواج؟

قصتي مع الاستغفار

ما زلت أتذكر الليلة الأولى التي قضيتها في منزل والدي عندما عدت من جلسة الطلاق. لم أر أمامي سوى سلسلة من الذكريات انتهت، وجدت نفسي أتوضأ وأصلي لله ركعتين. لحل مشاكلي.

لقد دعوته مرات عديدة أن ينهي هذا الكابوس، وأن تعود حياتي كما كانت من قبل، وأن يطرد حيل الشيطان الذي هزمنا في تلك الحرب. عزيزي الله، يرجى إيجاد حل إذا لم يكن هناك واحد. .

أخذت مسبحتي في يدي وبدأت في الاستغفار بكثرة، وعندما أواجه أي مشكلة أو أجد نفسي في وسط أزمة، كان أول طريق هروب لي هو الاستغفار، وبالطبع ليس هناك أزمة أكبر من هذه. لكثرة الاستغفار بنية أن يصلح الله لي زوجي ويصلحني له.

إقرأ أيضاً:

عدت زوجي أطلب المغفرة

لقد مضى على الطلاق حوالي شهر، أي لم يبق إلا شهرين على انتهاء عدتي، لم يتوقف قلبي عن الدعاء، ولم يتوقف لساني عن الذكر، وخاصة الاستغفار، كنت أتابع أخبار زوجي. كان أطفالي الذين قضوا الأسبوع بيني وبينه، يخبرونني أن والدهم لم يعد بخير، وكأن نور حياته قد انطفأ.

ورغم أنني كنت سعيدًا للحظات لتأثره بانفصالنا، إلا أنني شعرت بالأسف عليه وتساءلت في نفسي لماذا لم يتخذ أي خطوات لإصلاح ما كسر بيننا، أو إذا كان قد اكتفى مني في هذه المرحلة. .

حتى وصلتني هذه الإجابة من أبنائي: لو أراد أبونا أن يسترجعك هل تقبل؟ وأوضحوا أن السؤال جاء من زوجي وأنه هو من أراد معرفة إجابتي.

أحسست وكأن الحياة عادت إلى قلبي من جديد، أجبت على الفور، وضحك أطفالي مني قائلين نعم، أوافق بالطبع، ولم يمض سوى يومين ورجعت إلى منزلي، حيث اشتقت إلى كل ركن. ورجعت بفضل الله الذي أراد أن يصلحني بنعمة المغفرة.

والآن بعد أن حدثتكم عن تجربتي في الاستغفار والطلاق، أقول إن الاستغفار لا ينتهي عند هذا الحد، بل على العكس فهو رفيقي في السراء والضراء. كلما واجهتني صعوبة في أمر ما استغفرت، ووالله ما خاب ظني قط.

شاهد أيضا

لقد علمتني تجربتي في طلب المغفرة والطلاق أنه حتى لو تعذرت الأسباب وأغلقت الأبواب، فإن الله قاهر وسيأتي حتما اليوم الذي سأنال فيه ثمرة صلاتي وطلبي للمغفرة. هذا ما أردت أن أنقله لكم، وآمل أن أكون موفقا.

كيرو البدري خبير الإدارة و SEO وصاحب أشهر شركة خدمات محتوى تقدم لك ما تبحث عنه في غمضة عين. هدفنا هو الموثوقية وجعل زيارة القارئ العربي ممتعة ومفيدة. و أمن.