تجربتي مع الحمل خارج الرحم كانت مليئة بالصعوبات، لذا كان لا بد من توضيح أهم المشاكل التي عانيت منها، وكذلك كيفية التغلب على الأعراض الشديدة وإمكانية اللجوء إلى الجراحة، وهذا أمر واضح. من البداية إلى النهاية.

تجربتي مع الحقن في الحمل خارج الرحم

في الأشهر الأولى من حملي كنت أعاني من آلام شديدة أسفل البطن، فأخذتني زوجتي على الفور إلى المستشفى لرؤية الطبيب، ولم أكن أعرف أعراض الحمل خارج الرحم لأنني لم أعرف أعراض الحمل خارج الرحم . ولا أعلم مدى خطورة الوضع الحالي.

بمجرد وصولي إلى المستشفى، أدركت أن الخطر أكبر مما كنت أعتقد، وعندما تم فحصي، تم علاجي بسرعة.

ووصف لي الطبيب حقنة، وقد تحسنت حالتي بشكل ملحوظ، وكانت الحقنة بديلاً عن الجراحة التي عرضتني لخطر الإصابة بالعدوى.

تتكون هذه الحقنة من مادة كيميائية تسمى الميثوتريكسات، والتي تحفز النمو وتساعد على تحطيم الخلايا التي تسبب الحمل خارج الرحم.

من تجربتي مع حقن الحمل خارج الرحم يجب أن تعلمي أنه يبدأ مفعوله بعد يومين أو ثلاثة أيام، ويوقف نمو الجنين تماماً وخلال شهر يصل مستوى هرمون الحمل إلى الصفر.

أعراض الحمل خارج الرحم

كنت أعاني من العديد من الأعراض الخطيرة التي لم أكن أعلم بها ثم أخبرني صديقي أنني بحاجة لرؤية الطبيب والمتابعة.

وعندما أخبرته عن الأعراض التي كنت أشعر بها، أخبرني أنني أواجه صعوبة في الحمل وأنني بحاجة للذهاب إلى المستشفى حتى يتمكن الطبيب من رؤيتي وتشخيص حالتي.

  • غياب الدورة الشهرية هو العلامة الرئيسية للحمل
  • تشنجات شديدة في أسفل البطن.
  • نزيف في البطن.
  • خفض ضغط الدم.
  • التعرق الزائد والدوخة وشحوب الوجه نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم بسبب النزيف المهبلي.
  • تشنجات المعدة والانتفاخ.
  • آلام شديدة في الحوض.
  • عدم التبول أو التبرز بشكل طبيعي.
  • آلام الكتف والرقبة.
  • إفرازات مهبلية بنية اللون.
  • ظاهرة النزيف أو البقع والنقط هي وجود بقع دم جافة من المهبل.

أسباب الحمل خارج الرحم

وبعد أن أعطاني الطبيب الحقنة وهدأ الألم، شرح لي الطبيب أسباب هذا الحمل ولم يكن لدي سوى القليل من المعرفة حيث تكررت هذه التجربة مرة واحدة مع صديقتي. واستمريت بسبب بطء حركة البويضة المخصبة نحو الرحم، وأخبرني الطبيب أن هناك أسباب أخرى أشار إليها:

  • – خضعت الأم لعملية جراحية من قبل.
  • وجود عيب خلقي طبيعي في قناة فالوب.
  • إن وجود سلائل غير طبيعية هو ما يؤدي إلى انسداد قناة فالوب.

وهنا سألني الطبيب عن تاريخ حملي وأخبرته أنني استخدمت اللولب، وهو وسيلة لمنع الحمل، وأنني حملت وهو في مكانه.

ثم أخبرني الطبيب أن هذا هو سبب حملي خارج الرحم؛ لأن حالتي هي التي لديها أعلى احتمال لحدوثها.

كيف يعالج الأطباء الحمل خارج الرحم؟

وعندما ذهبت إلى المستشفى كانت هناك مريضة أخرى تعاني من نفس أعراضي وبعد التحدث معها علمت أنها تعاني من نفس مشكلتي وهي الحمل خارج الرحم وكنت أعرف ذلك ولكن حسب لتشخيص الطبيب كانت ستجري عملية جراحية، سألت الطبيب فقال أن هناك نوعين من العلاج:

  • عملية: ما يقوم به الأطباء عادة هو إجراء تنظير للبطن لتحديد مكان الحمل وإجراء التدخل الجراحي للقضاء على الحمل بشكل كامل.
  • تابعة للصيدلية: وهي عبارة عن حقنة علاج كيميائي تسمى الميثوتريكسات تساعد على تقليص حجم الحمل من الخارج.

الآثار الجانبية للحمل خارج الرحم

كنت أتصفح الإنترنت للتعرف على الآثار الجانبية للحقن في الحمل خارج الرحم وقراءة تجربة امرأة كانت مهتمة بهذا الأمر.

وقال الطبيب الاستشاري أمراض النساء والولادة إنه في حالة وجود حمل في المبيضين أو قناة فالوب، فمن الممكن أن يحدث حمل خارج الرحم، مما يسبب تشنجات في أسفل البطن والإجهاض، ولفت الانتباه إلى الآثار الجانبية، وتابع الطبيب على النحو التالي:

  • في بعض الأحيان يكون هناك ألم في أسفل البطن بعد الحقن.
  • تعاني نسبة صغيرة من الغثيان وعسر الهضم والتعب.
  • نسبة قليلة جدًا من المرضى يتأثرون بالعلاج الدوائي على جهاز المناعة وتكوين الدم ويمكن أن يؤثر أيضًا على الكبد.

هل يؤثر الحمل خارج الرحم على فرص الحمل مرة أخرى؟

كنت أتحدث مع صديقتي التي مرت بنفس تجربتي عن مدى قلقي بشأن الحمل وهل هناك احتمال أن يحدث هذا الحمل خارج الرحم أيضًا إذا حملت.

أخبرني صديقي أن أحد أطباء التوليد وأمراض النساء قرأ على أحد المواقع الإلكترونية أن الزوجة يمكن أن تحمل مرة أخرى بشكل طبيعي.

ولكن بما أنها أكثر عرضة للحمل خارج الرحم من غيرها من الحالات، فيجب الانتباه إلى علامات الحمل في الأشهر الأولى ومتابعتها تحت إشراف الطبيب المختص حتى يتم التأكد من حدوث الحمل بشكل طبيعي في الرحم.

طرق الوقاية من الحمل خارج الرحم

وجدت مقالاً يتحدث عن تجربة الحمل خارج الرحم وكانت المريضة تسأل الطبيب عن أهم وسائل منع الحمل. وبذلك يمكنك الحمل مرة أخرى دون أي مخاطر.

ونقل عن الطبيب قوله إنه لا يمكن التنبؤ بحدوث حمل آخر خارج الرحم، لكن بشكل عام يجب مواصلة الفحوصات مع الطبيب المختص مع مراعاة بعض الاحتياطات. وأهم هذه الأمور هي:

  • استخدمي وسائل منع الحمل لمدة 3 أشهر بعد إيقاف الحقنة التي أجهضت الحمل خارج الرحم.
  • في حالة حدوث أعراض خطيرة مثل النزيف والألم الجسدي الذي لا يحتمل، يجب الاتصال بالطبيب المعالج واتباع تعليماته.

تجربتي مع الحمل خارج الرحم كانت تعتبر التحدي الأكبر في حياتي، لذا أنصح كل شريك بالانتباه إلى علامات الحمل الأولى ومواصلة الفحوصات المنتظمة مع الطبيب المختص.