تأخر الولادة عند البنات وأسباب ذلك من المشاكل التي تثير قلق الكثير من النساء، خاصة في فترة الحمل الأول، وقد تحدث مضاعفات خطيرة على صحة الأم والجنين، مما يعقد عملية الولادة. وتختلف أسباب هذه المشكلة وأسباب علاجها حسب البنية الجسدية للمرأة، ويمكنك الوصول إلى أهم النقاط الخاصة بهذا الموضوع عبر الموقع.

تجارب البنات مع تأخر الولادة

تقول إحدى السيدات: خلال حملي الأول تعرضت لتأخر في المخاض، وقتها كنت خائفة جداً، خوفاً من أن يصاب الجنين بمشكلة مثل تشوه خلقي أو تلف في الدماغ، لكن في تلك المرحلة أعطتني أمي نصيحة. الذهاب إلى الطبيب الجيد لمعرفة أسباب المشكلة.

ومن خلال سؤالي للمواقع والمنتديات الخاصة بالأطباء الذين يتعاملون مع هذه القضايا للتعرف على تجارب الفتيات مع تأخر الولادة، وجدت طبيباً متميزاً أعطاني الكثير من المعلومات القيمة التي أعطتني الثقة عندما ذهبت.

ما هي أسباب تأخر الولادة؟

بشكل عام تتراوح فترة حمل المرأة ما بين 37 إلى 42 أسبوعاً وتلد الأم طفلها بعد هذه الفترة، أما إذا تجاوزت فترة الحمل هذه المدة فهذا مؤشر على وجود مشكلة وهذا يسبب تأثيراً سلبياً زيادة مستوى التوتر والقلق لدى الأمهات، كما أنه من الممكن أن يحدث خطأ عند حساب موعد الولادة، فما هي الأسباب؟

  • تعاني الفتيات من عدم انتظام الدورة الشهرية في أوقات عديدة في حياتهن.
  • وبما أن حساب آخر دورة شهرية للمرأة الحامل كان غير صحيح، فإن تاريخ ميلادها كان غير صحيح أيضًا.
  • خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، لا ينبغي أن تخضع المرأة الحامل لفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد حجم رحمها.
  • وينبغي أن تكون هذه هي تجربة الولادة الأولى للمرأة الحامل.
  • كل تجاربها السابقة تضمنت تأخر المخاض.
  • أن يكون المولود ذكراً.
  • أن يكون عمر المرأة الحامل أكثر من 40 عامًا.
  • وجود مشكلة السمنة حيث يكون مؤشر كتلة الجسم 30 فما فوق.
  • وجود مشكلة في الجنين نفسه أو في المشيمة
  • زيادة في حجم الجنين.
  • أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الولادة هو العرق المعروف باسم القوقازيين.
  • الحالة النفسية للأم تؤثر بشكل كبير على تأخر الحمل.

مخاطر تأخر الحمل

وقالت إحدى الفتيات اللاتي تعرضن لتأخر الولادة، إنها عانت من هذه الحالة خلال فترة حملها، وأن هذا التأخر أثر عليها وعلى جنينها، وزاد من مستوى التوتر والقلق لديها، مما جعل الولادة صعبة للغاية، وتدخل الطبيب في الحال. كان عليها أن تلجأ إلى عملية قيصرية.

  • يؤدي كبر حجم الجنين إلى حدوث مشكلة عند الولادة تعرف باسم عملقة الجنين؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى ولادة طفل ميت، مما يجبر الطبيب على اللجوء إلى عملية قيصرية.
  • يؤدي الخلل في كمية السائل الأمنيوسي إلى فقدان الجنين بعض الوزن وعدم زيادة وزنه، وتزداد نسبة الإصابة بهذه الحالة عندما تصل الأم إلى الشهر التاسع.
  • لا تستطيع المشيمة توفير الأكسجين للطفل، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابة الطفل بمتلازمة ما بعد النضج.
  • تأخير الولادة عن الوقت المحدد قد يتسبب في استنشاق الجنين للعقي، مما يتسبب في إصابة الطفل بمشاكل في الجهاز التنفسي، والعقي هو أول إفراز للجنين.
  • يتعرض الجنين لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي الدائم، مما يعني عدم قدرة الطفل على الحصول على الأكسجين اللازم للجسم مع تحرك الدم بعيدا عن الرئتين.
  • وبما أن الجنين يستهلك جميع مخزون الجلوكوز، فإن خطر انخفاض نسبة السكر في الدم مرتفع.
  • يمكن أن تسبب المستويات العالية من نقص الأكسجة أثناء الولادة مشاكل لدى الجنين قد تؤثر على بقائه أو حركة أجزاء الدماغ.
  • قد تعاني الأم من تمزق مهبلي شديد أثناء تأخر المخاض.
  • ارتفاع خطر العدوى.
  • قد يحدث نزيف ما بعد الولادة لدى الأم، وهذا أمر خطير بشكل خاص بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من انخفاض الهيموجلوبين أثناء الحمل.

ننصحك بالقراءة

الفحوصات اللازمة في حالة تأخر الحمل

اعترفت العديد من الأمهات في المنتدى النسائي أن المتابعة المنتظمة والمستمرة من قبل الطبيب تساعد في اكتشاف المشاكل مبكراً، مما ينتج عنها حلول بسيطة وسريعة، إلا أن اكتشاف المشاكل متأخراً يزيد من الخطورة على حياة الأم والأم. ويزيد اندماج الجنين من خطر تعرض الطفل لمشكلة ترافقه عند ولادته، وتؤثر عليه طوال حياته.

إذا تجاوز الحمل أسبوعًا واحدًا، عليك الذهاب فورًا إلى الطبيب الذي سيقوم بإجراء بعض الاختبارات.

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من أن الطفل ينمو بشكل صحيح.
  • فحص يقيس معدل ضربات قلب الطفل (اختبار عدم الإجهاد) لفحص تنفس الطفل وتوتر العضلات ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى حركات الطفل.
  • تأكد من التحقق من كمية السائل الأمنيوسي.
  • فحص عنق الرحم للتأكد مما إذا كانت الرقبة واسعة بما يكفي للولادة.

الطرق الطبية لتحقيق الولادة الطبيعية

وبالحديث عن تجارب الفتيات مع تأخر الولادة، قالت بعض النساء إنه بعد إجراء هذه الفحوصات حاول الطبيب تحفيز المخاض باستخدام طرق مختلفة لضمان الولادة الطبيعية:

  • استخدام الأدوية المساعدة على الولادة، والمعروفة بالمخاض الاصطناعي: هناك أدوية تحتوي على هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساعد على تحفيز انقباضات الرحم.
  • يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها توسيع عنق الرحم وجعله أكثر مرونة.
  • كما أنها تعمل على توسيع الرحم عن طريق القسطرة، وهي عبارة عن أنبوب يتم إدخاله في عنق الرحم ومتصل بطرف ملون يمكن نفخه.
  • يتمزق كيس الجنين، المعروف باسم الكيس السلوي، ويقوم الطبيب بتمزيق الكيس باستخدام خطاف بلاستيكي رفيع لتأمين الجنين.
  • يقوم الطبيب بفصل الكيس السلوي عن عنق الرحم أو جدار الرحم، مما يساعد على تحفيز المخاض.
  • يؤدي تحفيز الحلمة إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على تحفيز انقباض الرحم واسترخائه.
  • إن مطالبة الأم بالمشي لمسافات طويلة أو صعود ونزول السلالم في المستشفى يساعد على تحفيز المخاض.
  • هناك بعض الأطعمة التي ينصح بها الأطباء لتحفيز عملية المخاض، مثل الأطعمة الحارة.

كيف يمكن الوقاية من مشكلة تأخر الولادة؟

قدمت أمهات ذوات خبرة في الملتقى النسائي بعض النصائح لمساعدة الفتيات على الإنجاب وتجنب الآثار السلبية لتجارب الفتيات في تأخر الولادة.

  • لكي يكون تاريخ الميلاد دقيقاً يجب حساب آخر دورة شهرية للحامل بشكل صحيح، كما أنه من المهم إجراء متابعة مستمرة وتصوير بالموجات فوق الصوتية في المراحل الأولى من الحمل.
  • ممارسة الرياضة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو تناول العشاء بالخارج أثناء مشاهدة فيلم يساعد الأم على الاسترخاء.
  • يساعد تناول الأطعمة الصحية خلال فترة الحمل على إمداد الجسم بالطاقة والفيتامينات اللازمة للأم وجنينها، كما أن تحضير الأطعمة الغنية بالبروتين المفضلة لديك مفيد جداً في التخلص من التوتر.
  • إن تصفية الذهن من خلال قراءة الكتب أو التحدث أو الاجتماع مع الأصدقاء سيقضي على الأقل على التفكير الزائد الناتج عن أفكار الحمل والولادة.
  • لا تشغلي عقلك باستمرار بالأسئلة التي تخص الطفل من المحيطين بك، لأن ذلك يزيد من التوتر والقلق لدى الأمهات.
  • ممارسة اليوغا خلال فترة الحمل لها دور كبير في تنظيم الحالة النفسية للأم، مما يساعد على منع تأخر الولادة.

وبما أن تأخر الولادة، وخاصة عند الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الحمل، يخلق حالة من الخوف والتوتر الكبير لدى الأم، فمن المهم جداً استشارة الطبيب المختص، سواء كان لديه خبرة سابقة.