تجاربك مع هبوط المثانة هي لمصلحة الآخرين، لأن هذا المرض من الأمراض النسائية الشائعة، وله مجموعة من الأعراض المزعجة، مما يجعل المرأة تبحث بسرعة عن حل نهائي لهذه المشكلة، ويمكن علاج هذا المرض . سوف نقوم بفحص العديد من الطرق الطبيعية والجراحية والكيميائية معك.

تجاربك مع هبوط المثانة

ونستعرض معكم تجارب مجموعة من النساء المصابات بهبوط المثانة على النحو التالي:

1- تجربة هبوط المثانة بعد الولادة

وبعد ولادة طفلي الثاني شعرت أن مثانتي امتلأت بدون سبب واضح، ناهيك عن أنني كنت أعاني من مجموعة أخرى من الأعراض مثل آلام في المعدة وتورم في المنطقة التناسلية دون سبب واضح. حتى التقيت بصديقتي المفضلة وأخبرتها بذلك، ووجهتني لرؤية أحد الأطباء المتخصصين في هذا المجال.

قمت بتحديد موعد مع الطبيب وبعد الفحوصات تم تشخيص إصابتي بهبوط المثانة وأخبروني بضرورة التدخل الجراحي للتخلص منه. وافقت وتمت العملية الجراحية بنجاح. والحمد لله تحسنت صحتي. وبعد ذلك اختفت الأعراض التي شعرت بها من قبل.

2-ترهل المثانة مع التقدم في السن

ذات مرة، أثناء زيارتي لصديقتي، وأثناء حديثنا معاً، تطرقنا إلى بعض المواضيع الخاصة وبعد فترة تمكنا من الحديث عن والدتها التي كانت تعاني من صعوبة في التبرز، رحمها الله، فأسديت لها النصيحة. وخوفا من أن تكون المشكلة مرتبطة بأحد الأمراض، قلت له اذهب إلى الطبيب ونصحته بالذهاب إلى طبيبي.

وقال الطبيب، الذي علم بإصابته بهبوط المثانة بسبب تقدم السن بعد الفحوصات، إنه قد لا يكون هناك علاج لهذه المشكلة، لكن الأهم هو تقليل الأعراض التي تصاحب هذا المرض. .

إلى جانب محاولتي التكيف مع هذا الوضع، في الواقع، بعد فترة من اتباع النصائح والتعليمات التي قدمتها لي، سارت المشكلة بشكل جيد واختفت جميع الأعراض إلى الأبد.

3- هبوط المثانة وتأثيره على العلاقة الزوجية

بعد إنجابي لأربعة أطفال، بدأت أشعر أن زوجي يتهرب من إعطائي حقوقي، لا أعرف السبب، لكني اعتقدت أنه قد يكون بسبب شعوري المستمر بالألم طوال فترة العلاقة الزوجية. ذهب إلى أحد خبراء الزواج وشرح له كل شيء بالتفصيل.

وأوصى بالذهاب إلى طبيب النساء والتوليد ضمن الفحوصات اللازمة، وبعد إجرائها أخبرني أن مثانتي تعاني من الهبوط وتم إعداد خطة علاجية شاملة للتخلص من هذا المرض.

وأذكر أنني تحدثت عن أمورنا مع زوجتي في ذلك الوقت وقلت لها إن الأمور ستتحسن، وبعد فترة عادت حياتنا الزوجية إلى طبيعتها، والحمد لله تلقيت العلاج من هذه المشكلة.

أسباب هبوط المثانة

وأثناء عرض تجاربك مع هبوط المثانة، أشار الأخصائي إلى أن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب هبوط المثانة وقد تقتصر على ما يلي:

  • الحمل والولادة الطبيعية.
  • الوزن الزائد والسمنة.
  • حمل الأوزان الثقيلة.
  • ضعف العضلات والأنسجة في المنطقة.
  • بذل جهد للتبرز.
  • سعال مزمن.
  • يتقدم بالسن.
  • دفع الولادات طويلة الأجل.
  • الإمساك الشديد.
  • الامراض الوراثية.
  • جراحة الحوض.

أعراض هبوط المثانة

متابعةً لعرض تجاربك مع هبوط المثانة، يجب توخي الحذر عند ظهور مجموعة من الأعراض لدى المرأة، فهذه الأعراض قد تشير إلى إصابتك بتدلي المثانة؛ وأكثرها وضوحاً وشائعاً هي:

  • ثقل وإحساس غريب بالضغط في منطقة الحوض.
  • تخرج الأنسجة النظيفة من المنطقة الخاصة.
  • مشاكل عند محاولة التبول.
  • الشعور بأن المثانة ممتلئة بشكل مستمر.
  • تورم منطقة الرحم.
  • الشعور بألم في المعدة وأسفل البطن والظهر.
  • الألم أثناء الجماع في الزواج.
  • التهابات المسالك البولية.
  • تسرب البول أثناء العطس والسعال.
  • الشعور بعدم الراحة أثناء الجلوس.

طرق تشخيص هبوط المثانة

لتحديد ما إذا كنت مصابًا بهبوط المثانة أم لا، يعطيني الطبيب سلسلة من الخيارات وعادةً ما يتم التشخيص بالطرق التالية:

ننصحك بالقراءة

  • فحص طبي بالعيادة.
  • تنظير المثانة.
  • قياس ديناميكية البول.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • القدرة على التحكم في عملية التبول.

علاج هبوط المثانة

بعد الاطلاع على تجاربك مع هبوط المثانة، يجب أن أقول إن طبيبي أوضح لي عدداً من الخيارات العلاجية التي يمكن اتباعها لعلاج هذه المشكلة واخترت الخيار الذي يناسبني:

1- فقط اتبع التغيرات الطبيعية في الجسم

إذا كان السبب هو الشيخوخة فمن الممكن علاج التغيرات التي تحدث ومحاولة السيطرة على شدة الآثار الجانبية وتجاهل التراجع لأنه في هذه الحالة حالة طبيعية.

2- تعاطي المخدرات

يوصي بعض الأطباء بمجموعة من الأدوية الهرمونية، وخاصة الأدوية الخاصة بالإستروجين، لعلاج هبوط المثانة، وتعمل هذه الأدوية على تقوية جدار المنطقة الخاصة وتشجيعها على العودة إلى مكانها.

3- التدخل الجراحي

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإصلاح مجموعة الأربطة وإعادة المثانة إلى وضعها الصحيح. تتم هذه العملية على النحو التالي:

  • يتم رفع المثانة المتدلية من المهبل بغرز وإزالة الأنسجة الزائدة.
  • تطعيم الأنسجة لتقوية أنسجة الجهاز التناسلي وزيادة دعمها إذا بدت ضعيفة للغاية.

4- تمارين عضلات قاع الحوض

تساهم تمارين عضلات قاع الحوض، والمعروفة بتمارين تقوية كيجل، بشكل كبير في علاج هبوط المثانة حتى تتمكن المثانة من دعم جميع أعضاء الحوض.

5- تركيب جهاز داعم

الجهاز الذي يدعم هبوط المثانة يسمى الفرزجة، وهي عبارة عن حلقة بلاستيكية أو مطاطية تدخل إلى المنطقة الخاصة لدعم المثانة لإصلاح وعلاج الهبوط، كما أنها تساعد على تخفيف الأعراض، يقوم الطبيب بوضعها. يتم استخدامه كبديل مؤقت للجراحة، وتلجأ بعض النساء إلى هذه الطريقة بسبب خوفهن من الجراحة.

6- الأعشاب الطبية

نقدم لكم مجموعة من النباتات الطبيعية المستخدمة في الأغراض العلاجية، وهذه النباتات الطبية هي:

  • ذيل حصان: يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة بمستويات عالية ويساهم في علاج العديد من مشاكل المثانة.
  • فقر الدم الحويصليوهو من الأعشاب البحرية التي تساعد في تخفيف أعراض فرط نشاط المثانة، ولكن يجب الحذر عند تناوله.
  • بالساكا: يعد من النباتات التي تحفز عملية التبول وتساعد في علاج مجموعة من التهابات المسالك البولية.

وكل هذه العلاجات سواء الطبيعية أو الطبية يجب أن يتم تطبيقها بعد استشارة الطبيب المختص ومعرفة إمكانية استخدامها.

الوقاية من هبوط المثانة

بعد أن تحدثت عن تجاربكم مع هبوط المثانة اقترح الطبيب أن أقوم بإعداد منشور عن هبوط المثانة وأضع فيه مجموعة من التحذيرات. وأبرز هذه الأمور هي:

  • الوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه.
  • تمرين منتظم.
  • علاج الإمساك وعدم إهماله.
  • الابتعاد عن الأحمال الثقيلة.
  • علاج التهاب الشعب الهوائية والتقليل من السعال بكل الطرق الممكنة.
  • توقف عن التدخين.

وكما يقال الوقاية خير من العلاج، لذا لضمان صحتنا وسلامتنا وعلاج أي مشاكل قد تحدث علينا زيارة الطبيب بشكل دوري وعدم متابعة أي تجارب متداولة على المواقع الإلكترونية.