تجاربك مع أنفلونزا المعدة قد تساعد أي شخص يعاني من نفس الأعراض؛ لأن هذه الحالة وجميع الأعراض المرتبطة بها يجب علاجها بالمحافظة على تناول كمية جيدة من السوائل بشكل عام لمنع جفاف الجسم، وهو أخطر أعراض المعدة. الانفلونزا والأنفلونزا المعوية ومن خلال موقعنا نقدم لكم أهم التجارب مع هذا المرض وكيفية إيجاد علاج جذري له.

تجاربك مع برد المعدة

نزلة البرد في المعدة لا تحتاج إلى أي مقدمة أو سبب واضح لتجعلك تشعر وكأنك تواجه مرضا معويا يستمر لمدة أسبوع، وفي حالتي استيقظت في الصباح لأدرك أنني لا أستطيع الوصول إلى المستشفى. كنت أعمل ولم أستطع تحريك جسدي.

إن الإصابة بأي مرض تزيد من صعوبة رحلة التعافي والوحدة، خاصة وأنني أعيش وحدي، لم أتمكن من النهوض لشرب الماء لمدة نصف ساعة والشيء الوحيد الذي حركني هو الرغبة الشديدة في التقيؤ. أجبر على النهوض من السرير باتجاه المرحاض.

وبما أنني لم أرغب في تكبد عناء الذهاب إلى الطبيب بسبب مرض مؤقت لا يستمر أكثر من ثلاثة أيام ويختفي من تلقاء نفسه، اتصلت بالصيدلية القريبة وشرحت حالتي للطبيب، وقاموا على الفور أرسل لي رجل التسليم. مع علبة باراسيتامول.

وهنا اكتشفت أن لدي ثلاثة أيام على الأقل في المنزل أستطيع أن أقضيها بمفردي، وهذا جعلني أكثر اهتماما بالأشياء التي من شأنها تسريع عملية الشفاء، وتعلمت الكثير من المعلومات المفيدة عن الأطعمة التي يجب على مرضى أنفلونزا المعدة اتباعها . .

لم ينته المرض وآثاره حتى بعد ثلاثة أيام، مما دفعني إلى جلسة استشارة طبية عبر الإنترنت مع طبيب حصل على تقييمات إيجابية. قال لي الطبيب: “برد المعدة يصيب الأطفال وكبار السن بشكل خاص، لكن عندما يصيب شخص في منتصف العمر قد يكون بسبب عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الطعام”.

وأضاف: “إن عدم تحسن حالة المريضة بعد ثلاثة أيام يدل على أن جهاز المناعة يمكنه الانتظار لمدة تصل إلى عشرة أيام حتى يتمكن من السيطرة مرة أخرى، وهو مؤشر على قوة الفيروس الطفيلي الذي يصيب المعدة”.

الفرق بين الانفلونزا وانفلونزا المعدة

عندما طلبت المشورة من الطبيب، اعتقدت في البداية أنني مصاب بالأنفلونزا أو عدوى تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، لكنه أوضح لي أن الأنفلونزا عبارة عن فيروس يستهدف الجهاز التنفسي بشكل أساسي.

وتمتد آثار وأعراض الأنفلونزا إلى الأنف والحنجرة والجهاز التنفسي العلوي، على عكس أنفلونزا المعدة التي تصيب الأمعاء والبطن بالطفيليات البكتيرية.

كما تختلف أسباب الأنفلونزا وبرد المعدة، لأن المريض يصاب بعدوى الأنفلونزا A أو B نتيجة استنشاق الرذاذ المنتشر عندما يعطس المصاب، بينما تنتقل الميكروبات والطفيليات الفيروسية إلى المعدة عن طريق الفم.

أما بالنسبة للأعراض فتتميز الأنفلونزا بالسعال والتهاب الحلق، بينما يمكن تمييز نزلات البرد بالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي والغثيان، ويختلف ذلك عند الأطفال وكبار السن، لأن المرض يمكن أن يؤثر على الوظائف الحيوية المختلفة ويكون صعبا للتمييز بين المرضين، وهما أكثر نزلات البرد شيوعاً، وهي أعراض واضحة.

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • اسهال حاد.
  • ألم في منطقة البطن.
  • التبول أقل تواترا.
  • فم جاف.
  • دوخة.
  • أشعر بالعطش الشديد.
  • صداع.
  • قلة مرونة الجلد.
  • العيون الغارقة.
  • غثيان.
  • فقدان الشهية.
  • لقد أصبت بالقشعريرة.
  • قلة الدموع عند البكاء.
  • القيء المستمر.

بالنظر إلى تجاربك مع برد المعدة، وجدت فرقًا واضحًا بين حالات المضاعفات أو التي تتطلب زيارة الطبيب في كلتا حالتي الأنفلونزا وأنفلونزا المعدة.

لا يذهب الشخص المصاب بفيروس الأنفلونزا إلى الطبيب إلا إذا تعرض لنوبة ضيق في التنفس أو ألم مستمر في الصدر لدرجة أنه لا يستطيع تحريك عضلات صدره بشكل مريح.

يجب على المريض الذي يعاني من أنفلونزا المعدة استشارة الطبيب فقط إذا استمر الإسهال أكثر من يومين، وكان مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة وقيء متكرر، وفي كل الأحوال يجب عليه استشارة الطبيب عند الشعور بألم شديد. اضطراب كبير في المستقيم أو الجهاز الهضمي ومخرجاته.

أسباب أنفلونزا المعدة

تساءلت وقتها عن سبب إصابتي بأنفلونزا المعدة، مع أنني كنت بصحة جيدة وتؤثر على الأطفال وكبار السن أكثر، وعندما بحثت عن أسباب أنفلونزا المعدة على الإنترنت، وجدت عدة أشياء يمكن أن يفضحها أي منا إلى المرض.

  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخاصة غسل اليدين قبل تناول الطعام؛ هذا أحد السلوكيات السيئة التي مررت بها عند تناول الطعام بالخارج.
  • تناول الأطعمة الملوثة أو شرب السوائل التي تحتوي على عناصر فاسدة؛ وهذا أمر طبيعي وشائع بالنسبة لمن يأكل باستمرار من مطاعم الوجبات السريعة.
  • كما أن الاختلاط بالمرضى ممكن أيضًا بسبب وظيفتي، التي تتطلب مني التعامل مع العملاء وجهًا لوجه طوال اليوم.
  • أخيرًا، هناك العديد من العوامل التي تتسبب في تلف الأطعمة والأطعمة المسمومة أو غير المطبوخة جيدًا جزئيًا أثناء التخزين وحتى بعد الطهي.

الأطعمة المناسبة لمرضى أنفلونزا المعدة

ننصحك بالقراءة

عندما نظرت إلى الأطعمة الخاصة بالمصابين بنزلات البرد على الإنترنت، رأيت أن هناك أطعمة تزيد من كفاءة استخدام الماء وتتحكم في وظائف الجهاز الهضمي، لكن التوصية العامة هي زيادة عدد أكواب الماء على مدار اليوم. يوم لتعويض القيء والإسهال وضعف إخراج السوائل من الجسم.

  • موز: يحتوي الموز على فيتامين ب6 الذي يعالج عملية الهضم ويزيد من استهلاك الماء في الجسم، وبشكل عام يساعد المغنيسيوم على توحيد الجهاز الهضمي والحفاظ على توازنه.
  • زنجبيل: يساعد على تقليل تهيج المعدة لاحتوائه على مضادات الأكسدة ويحارب البكتيريا والفيروسات، مما يعطي التوازن والاستقرار للمعدة ويساعد على الهضم بشكل عام.
  • الفواكه غير الحمضية: تحتوي الفواكه بشكل عام على عناصر غذائية تحارب الفيروسات وتساهم في تحسين عملية الهضم، ولا تتناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال، وركز على الأنواع الأخرى التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء، مثل البطيخ والمانجو.
  • ثوم: يساعد الثوم على زيادة المناعة بفضل مركب الأليسين الذي يحارب الالتهابات وينظم مستوى تدفق خلايا الدم البيضاء إلى المستوى المطلوب، وهذا الاستهلاك المنتظم يقلل من أعراض وشدة العدوى ويساهم في التعافي بشكل أسرع.
  • المقرمشات: جميع المواد الغذائية التي تتكون من الكربوهيدرات تساعد المعدة على العمل بهدوء أكبر، لأن تناول المقرمشات غير المتبلة يجعل الجسم يعوض المكونات الغذائية التي يحتاجها.
  • مكعبات ثلج: في الحالات الصعبة من أنفلونزا المعدة المصحوبة بإسهال مائي، يمكنك منع تناول السوائل مباشرة ونقلها إلى المعدة غير المستجيبة، وتعويض السوائل المفقودة بكميات معقولة عن طريق مص مكعب من الثلج.
  • خبز محمص: يساعد الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة على تهدئة المعدة ويمدها بمواد سهلة الهضم تحتوي على كمية قليلة من الألياف، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء.
  • ماء جوز الهند: فهو يساعد على ترطيب المعدة دون توفير الكثير من السوائل، كما يساعد ماء جوز الهند على مكافحة أعراض الإسهال والقيء بعناصره الغذائية الغنية.
  • ليمون: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتخفف من الغثيان وأعراضه.
  • قرفة: يساعد في تخفيف الالتهابات لاحتوائه على مواد مضادة للفيروسات والفطريات تقتل الجراثيم وتخفف من أعراض اضطرابات المعدة، وهو من المشروبات التي تحتوي على عناصر علاجية فعالة تمنع الغثيان والإسهال.
  • زبادي: يساهم في توازن سوائل المعدة عن طريق تقليل تأثير البكتيريا الضارة وتقديم المساعدة للبكتيريا المفيدة، ويحتوي الزبادي على بكتيريا مفيدة تعمل على توازن “الميكروبات المعوية” وتسريع عملية الشفاء.
  • شاي البابونج: يساعد على تخفيف آلام المعدة بفضل العناصر الغذائية المضادة للالتهابات، كما أن السائل له خصائص مهدئة تعمل على استرخاء العضلات ووضع المعدة في حالة من الاسترخاء.

وصفات وعلاجات لبرد المعدة في المنزل

وبعد بحث طويل وقراءة عن تجاربك مع برد المعدة، علمت أن برد المعدة من الأمراض التي لا يمكن علاجها مباشرة، ولكن يتم علاج كل مشكلة على حدة وهذه أبرز العلاجات المنزلية المعروفة.

1- تعويض السوائل المفقودة

غالباً ما يعاني مرضى أنفلونزا المعدة من إسهال متقطع، ومع زيادة مدة الإصابة قد يلاحظ المريض فترات من الإسهال ويشعر بتحسن نسبياً في أوقات أخرى من اليوم.

يجب استغلال هذا الوقت بشرب كميات معتدلة من السوائل المعالجة، مثل الشاي منزوع الكافيين، المعروف أيضًا باسم شاي الأعشاب، أو المشروبات الرياضية، التي تزيد من استخدام الجسم للمياه.

ويفضل استخدام “محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم” الذي يعالج الجفاف ويحتوي على محاليل علاجية مثل الصوديوم والبوتاسيوم. يمكنك الحصول عليه من الصيدلية، أو يمكنك تحضيره في المنزل بناءً على تجاربك مع نزلات البرد في المعدة.

  • نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام.
  • 6 ملاعق كبيرة من السكر.
  • أربعة أكواب ونصف من الماء.

2- اتباع نظام غذائي

  • ويفضل تناول وجبة خفيفة بعد توقف القيء حتى لا تصاب المعدة بالتعب والانزعاج بسبب قلة الطعام.
  • الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص والبسكويت من الأطعمة التي تساهم في منع إخلاء الطعام والسوائل من الأمعاء وهي مناسبة جداً لكبار السن.
  • إن تقليل تناول الألياف مقارنة بالكربوهيدرات المفيدة مثل الأرز والخبز الأبيض يقلل من مرونة الأمعاء، على عكس الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة ما لم يتم تحميصه.

3- الراحة

  • وأهم ما يجمع بين ما تعانيه من برد المعدة هو الراحة ومنع الارتجاع المعوي، لأن الجهاز الهضمي يكون في تلك الفترة شديد الحساسية.
  • يجب تجنب الكحول والمشروبات السكرية وبالطبع الكافيين الذي يحفز إدرار البول ويؤدي إلى الجفاف.
  • عند تجربة العلاجات المنزلية، تأكد من التحكم في مستويات السكر والملح واتباع المعايير بدقة لتجنب تفاقم الجفاف أو الإسهال.

أدوية لعلاج أنفلونزا المعدة

بفضل تجربتي مع أنفلونزا المعدة، تعلمت أن تناول الدواء المناسب لا يتطلب استشارة الطبيب، طالما أنه دواء آمن وليس له آثار جانبية وصالح للاستهلاك اليومي.

واحد- الأدوية المضادة للإسهال

  • لوبيراميد هيدروكلوريد: يساعد في علاج برد المعدة، خاصة عند البالغين، من خلال تخفيف الإسهال، ولكن يجب الحذر من قوة مفعوله لأنه قد يسبب الإمساك وتشنجات المعدة.
  • البزموت ساليسيلات: يعالج أنفلونزا المعدة لدى الأطفال والبالغين فوق 12 عامًا ويستخدم عند المراهقين الذين يعانون من أعراض الحمى والأنفلونزا.

2- المسكنات

  • ايبوبروفين: يخفف الالتهاب والألم، لكن يمنع استخدامه عند ظهور الدم مع الإسهال لأنه يسبب النزيف.
  • الباراسيتامول: يعمل كخافض للحرارة ويفيد في أمراض نزلات المعدة والأنفلونزا المختلفة، كما يستخدم كمسكن لتخفيف آلام البطن والصداع وهو آمن للحوامل.

3- الأدوية المضادة للقيء

  • ديمينهيدريناتيعمل كمضاد للهستامين ويباع بدون وصفة طبيب، ومن أهم وظائفه تقليل الغثيان وتثبيط عمليات الهضم مما يمنح المريض شعوراً بالارتياح الفوري.
  • ميكليزين: كما يستخدم كمضاد للهستامين لضبط إيقاع الجهاز الهضمي، ولكن أي نشاط يتطلب التركيز لا ينبغي القيام به بعد ذلك لأنه يؤثر على التركيز العام للشخص.

تعلمًا من تجاربك مع أنفلونزا المعدة، لا ينبغي للمريض المصاب بأنفلونزا المعدة أن يأخذ زمام المبادرة في تناول الأدوية الطبية ويجب أن يحاول ترك الجسم يقوم بعملية الشفاء من تلقاء نفسه. معظم حالات نزلات البرد في المعدة ليست في خطر كبير.