يمكنك فهم تجاربك مع البصل لخفض الحمى من خلال فعاليته في التخلص من الحمى، وبما أنه يعتقد أن البصل فعال في هذا الصدد، فإن البصل يستخدم أيضًا في الطب البديل لخفض درجة الحرارة. لقد ثبت بالتجارب العملية أن البصل فعال، وإن كان صغيرا من الناحية النظرية، فبفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها من الممكن خفض درجة الحرارة وبفضله يمكن توضيح تفاصيل هذه التجارب.

تجاربك مع البصل لخفض الحرارة

تعتبر طريقة استخدام البصل لخفض درجة الحرارة من أقدم الطرق المستخدمة للتخلص من الحمى والأعراض المصاحبة لها، حيث يتم تقطيع البصل إلى شرائح سميكة ووضعها في الإبطين والوجه والبطن ويترك على القدمين لمدة تصل إلى 30 دقيقة. لمدة 20 دقيقة، ثم يتم تغيير الشرائح.

يقال أن البصل يعمل على تنظيم درجة الحرارة عن طريق التأثير على النهايات العصبية في القدمين، ويقال أنه غني بالكبريت الذي يساعد على تطهير الدم والتخلص من الفيروسات، وتظهر الدراسات التي أجريت على طرق الطب الصيني صحة النظرية، ولمعرفة تجاربك مع البصل لخفض الحمى، انشر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:

1- التجربة الأولى

عندما رأيت تجاربك مع البصل لخفض الحمى، تمكنت من التعليق لأكتب تجربتي الأكثر فعالية. كانت ابنتي البالغة من العمر ثلاث سنوات مصابة بالتهاب شعبي حاد وذهبت إلى الطبيب لفحصها. لقد وصف لي أدوية مختلفة قبل أيام من عيد الأضحى.

وبقيت هناك لمدة ثلاثة أيام كاملة، محاولا تحسين حالته من خلال اتباع التعليمات ومواعيد العلاج، ولكن بنهاية اليوم الثاني من العيد، لاحظت أن لون وجهه قد تغير بين عشية وضحاها، لدرجة أن خديه كانت تتحول إلى اللون الأحمر. ركضت للحصول على مقياس الحرارة لقياس درجة حرارته ورأيت أن درجة الحرارة كانت أكثر من 39.

لم أكن أعرف ماذا أفعل أو إلى أين أذهب لأن العيادات الشاملة لا تقبل المرضى في أيام العطلات، فتوجهت إلى والدتي وتحدثت عبر الهاتف، فاقترحت علي أن أقطع بصلة إلى شرائح سميكة وأضعها فيها. على قدميها وبطنها وإبطيها، وبما أنني لم أفكر كثيرًا في الأمر، ركضت إلى المطبخ وأخذت البصلة وقطعتها ووضعتها بالفعل في تلك الأماكن.

كنت أغير الشرائط كل 20 دقيقة ويستمر الوضع لمدة 3 ساعات، ثم قمت بقياس درجة الحرارة مرة أخرى فوجدت أنها انخفضت إلى 36 درجة، شعرت بالارتياح وشكرتُ أمي كثيراً لأنها أنقذت ابنتي بهذه الطريقة. نجح الأمر في غضون ساعات قليلة، وعندما قرأت مشاركتك التي تشارك فيها تجربتك مع البصل لتقليل الحرارة، كنت متأكدًا من أنني يجب أن أشرح تجربتي.

2- الخبرة الثانية

كنت في السنة الثانية بالجامعة، كنت أعيش في منطقة سكنية مع أصدقائي لأنني كنت أدرس في جامعة بعيدة عن مدينتي، كنت أمشي وكانت السماء تمطر بشدة، فكانت ملابسي مبللة تمامًا. كنت أرتعش من البرد لأنني أصبت بأنفلونزا شديدة في نفس الليلة.

لقد أصبت بقشعريرة شديدة مع ارتفاع في درجة الحرارة. عندما لاحظ أصدقائي أن ملاءات السرير الخاصة بهم أصبحت ساخنة بسبب الحرارة الشديدة، اقترح أحد أصدقائي أن يحضروا بصلة ويقطعوها إلى شرائح. ضحك عليه البعض وكانوا خائفين. وقال إن ذلك سيؤذيني، لكنه أكد أنه من الشائع في بلدتهم استخدام شرائح البصل لتخفيف الحرارة المرتفعة عن الجسم.

كان هذا هو الحل الأمثل وفي الصباح استيقظت مصابًا بحمى معتدلة ولم أعاني من الحمى ولكن لم أتمكن من تحمل أعراض الأنفلونزا الأخرى ولكن بفضل فكرة التقطيع التي اقترحها صديقي تجاوزت مرحلة الخطر. البصل، لذلك أضفت هذه التجربة إلى المقال للتأكد من فعالية هذه الطريقة.

أعراض الحمى

الحمى ليست مرضا مستقلا في حد ذاتها، بل هي عرض ومؤشر يمكن من خلاله فهم وجود مشكلة، فمن طبيعة الإنسان أن تكون درجة الحرارة بين 36 و 38 درجة مئوية، وهذا يعتمد على طبيعة المرض . جسم الإنسان والمرحلة العمرية ولكن عند حدوث الحمى قد يلاحظ المريض الأعراض التالية:

  • فقدان الطاقة والخمول.
  • صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالبرد والرعشة العنيفة.
  • جفاف.
  • فقدان الشهية.
  • التعرق الزائد.
  • غثيان.
  • القيء.
  • صعوبة في البلع.
  • – قلة التركيز وتغير في الحالة المعرفية.

عوامل خطر الحمى

بعد قراءة تجاربك حول استخدام البصل لخفض الحمى، يمكن القول أن الحمى هي أحد المؤشرات التي لا تشكل خطراً، وإذا كانت مرتفعة باستمرار ولا تتغير فإنها يمكن أن تشكل خطراً على الشخص المصاب . لأن عوامل الخطر تشمل:

ننصحك بالقراءة

  • الإصابة بالأمراض المعدية: تعتبر الالتهابات الفيروسية من أكثر أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم شيوعًا، ويصاحب هذا النوع من العدوى ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بقشعريرة شديدة.
  • مع الأمراض: هناك أمراض يمكن أن يصاب بها الإنسان وتسبب ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، ومنها الأمراض الالتهابية، والأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة، والأمراض التي تؤثر على الدماغ.
  • اشتعال: تعتبر الحمى المرتفعة مؤشرا على الإصابة بالعدوى لأن خلايا الدم البيضاء تتكاثر وتنتج مواد كيميائية تعطل نظام درجة الحرارة، مما يؤثر على نشاط العضلات ويسبب ارتعاشا شديدا في جميع أنحاء الجسم.
  • لتناول الطعام بعض الدواء: بعض الأدوية، وخاصة أدوية المضادات الحيوية، يمكن أن يكون لها آثار جانبية مثل الحمى، والتي تصاحبها آثار جانبية مختلفة.
  • المتلازمة الوراثية: يعاني الإنسان من ارتفاع مستمر في درجة الحرارة بسبب خلل جيني في الكروموسوم رقم 19.
  • التعرض لضربة الشمس: عندما يبذل الشخص مجهودًا بدنيًا كبيرًا في الطقس الحار، فقد يصاب بضربة شمس، مما قد يؤدي إلى انحلال الربيدات واضطرابات تخثر الدم.
  • الإصابة الناجمة عن التسمم ببعض المواد: يأخذ جرعات مضاعفة من الساليسيلات والكوكايين والأمفيتامينات.
  • يعاني من خلل في منطقة ما تحت المهاد: من الممكن أن تعاني من حمى شديدة بعد التدخل الجراحي في منطقة ما تحت المهاد.

طرق علاج الحمى

من خلال تجاربك مع البصل لخفض الحمى، تطرقنا إلى بعض العلاجات المستخدمة لعلاج الحمى، وهي ممكنة بطرق مختلفة ولكن التشخيص يجب أن يتم من خلال فحص البول وفحص الدم وبعض اختبارات التصوير. بمجرد التأكد من الإصابة، يمكن أن يتم العلاج باستخدام الطرق التالية:

1- علاج أسباب الحمى

الارتفاع الخطير في درجة الحرارة يصاحبه عدوى فيروسية تؤثر على الجسم، ودرجة الحرارة مؤشر على ذلك، ويمكن تناول العلاج للتخلص من العدوى، أو قد تختفي دون علاج بعد فترة زمنية معينة. ويشمل سعالًا خفيفًا وألمًا في عضلات الجسم وصعوبة في البلع.

تعود زيادة الحمى إلى مواجهة الجهاز المناعي للمرض الفيروسي، ويمكن تناول الأدوية المسكنة حتى يتخلص الجهاز المناعي من العدوى الفيروسية، وإذا استمرت الحمى في عدم انخفاضها عن 39 درجة يمكن تناول المسكنات. يجب تناول الأدوية الخافضة للحرارة.

2- تناول خافض للحرارة

كما ذكرنا في تجاربكم مع البصل لخفض الحمى، يمكن الاستغناء عن خافضات الحرارة طالما أن درجة الحرارة لا تتجاوز 39 درجة، أما إذا تجاوزت 39 درجة وبقيت هناك فسيحتاج المريض إلى استخدامها. ويمكن تناول خافضات الحرارة والباراسيتامول وأشهرها الأسبرين لخفض الحمى.

لكن لا يفضل إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 13 عاماً، خاصة في حالات الإصابة بالأنفلونزا، حيث لن يتعرضوا لمشاكل في الكبد أو الدماغ. وصفة الطبيب.

3- العلاج بالطرق المنزلية

ولضمان نجاح تجاربك مع البصل لخفض الحمى، يمكنك تجربة بعض العلاجات المنزلية التي يستخدمها الكثير من الناس دون دواء:

  • الاستحمام بالماء المعتدل: يساعد الماء ذو ​​درجة الحرارة المتوسطة على التخلص من ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يجب الاستحمام بالماء البارد لأنه يزيد من درجة حرارة الجسم.
  • استرح قليلا: تساعد الراحة على منح الجسم فرصة مثالية للتعافي من سبب ارتفاع درجة الحرارة.
  • شرب الكثير من السوائل: يعاني الجسم من الجفاف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، لذلك يمكن تعويض هذا الجفاف بشرب كمية كافية من السوائل، بما في ذلك العصائر ومغلي الأعشاب والماء.
  • تناول الزنجبيل المسلوق: وبما أن الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، فإنه يحاول التخلص من درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يمكنك شرب كوب منه مغلياً.
  • الريحان المسلوق: تعتمد شركات الأدوية على مستخلص الريحان لإنتاج علاجات بالمضادات الحيوية، وشفاء الجروح، وتوفير الراحة من درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يمكن تناول مغلي الريحان مرتين يوميًا لتقليل درجات الحرارة المرتفعة.
  • عنب مجفف: بما أن الزبيب يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، يمكنك تناول نصف كوب أو نقع ملعقتين كبيرتين في كوب من الماء وإضافة العسل وتناوله للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة.
  • خل حمض التفاح: يتمتع خل التفاح بدرجة حموضة معتدلة تمتص درجات الحرارة المرتفعة، ويمكنك إضافة كوب من خل التفاح إلى حوض الاستحمام والنقع فيه لمدة 30 دقيقة.
  • كُركُم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يساعد في التخلص من الفطريات والفيروسات والبكتيريا، ويمكنك تناول ملعقة أو غليه للقضاء على أسباب الحمى.
  • كسبرة: يمكن تناول أوراق الكزبرة الخضراء أو غليها للتخلص من درجات الحرارة المرتفعة.
  • بلسم الليمون: وهو من النباتات التي يمكن استخدامها لعلاج الحمى وأعراضها، ويمكن تخفيف حرارة الجسم عن طريق التدليك بمستخلص بلسم الليمون أو شرب مغليه.
  • عشبة الأقحوان : تحتوي هذه العشبة على خصائص مضادة للالتهابات وبالتالي يمكن القضاء على أسباب الحمى.
  • ثوم: يمتلك الثوم خصائص مضادة للأكسدة تشبه تناول المضادات الحيوية حيث يمكن تناوله للقضاء على أسباب الحمى.

نصائح للوقاية من الحمى

بفضل تجربتك مع البصل لخفض الحمى، يمكنك اتباع بعض النصائح والتعليمات التي يمكنك من خلالها الوقاية من تطور الحمى؛ وتشمل هذه:

  • اغسل يديك جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض لمنع العدوى.
  • عند استخدام أي أدوات قريبة من الفم أو الأنف، قم برش يديك بالمطهر ولا تستخدم أي أدوات إلا بعد تعقيمها.
  • تجنب لمس عينيك وأنفك ووجهك لتجنب التعرض للعدوى.
  • لا تشارك أدواتك الشخصية مع الآخرين.
  • قم بتغطية فمك وأنفك عند العطس.

يعد التخلص من ارتفاع درجة الحرارة بالطرق المنزلية أكثر أمانًا من تناول الأدوية المختلفة، لأن الأدوية تسبب آثارًا جانبية للمريض على المدى الطويل.