تجاربك مع إفرازات الحمل ستساهم في زيادة معرفة المرأة بطبيعة الحمل ومعرفة ما يواجهها وهل هو طبيعي أم لا. لأن الإفرازات التي تحدث أثناء الحمل قد تكون غير طبيعية وقد تتطلب استشارة الطبيب. سوف أقدم لك العديد من التجارب المفيدة.

تجاربك مع افرازات الحمل

أعراض الحمل التي تحدث لكل امرأة لها تجربة مختلفة وهذا يعتمد على بنية الجسم، ومن بين هذه الأعراض هناك أيضًا إفرازات تؤثر على المرأة نتيجة الحمل، ونرى أن العديد من النساء يعانين من هذه الأعراض. شاركي تجاربك مع العلامات الأولى للحمل. إليك تجاربك مع إفرازات الحمل:

1- تجربتي مع الإفرازات الأولى للحمل

تقول إحدى السيدات إنها بعد تأخر الدورة الشهرية تعرضت لإفرازات مهبلية كثيرة، مما جعلها تشعر بضيق شديد، إلى جانب أعراض أخرى مثل الغثيان والدوخة والتشنجات وغيرها من الأعراض الأولية. وأجريت اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية.

إلا أن مشكلة الإفرازات التي وصفها الطبيب بأنها طبيعية ظلت مستمرة، وكانت هذه الإفرازات بيضاء وكثيفة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي مرت بها خلال هذه الفترة. استخدمي زيت شجرة الشاي بانتظام عن طريق إسقاط بضع قطرات منه في المهبل.

2- تجربتي مع إفرازات الحمل الكاذبة المشابهة

وتصف تجربتها كجزء من مشاركتها في منتدى نسائي حيث تم طرح سؤال حول تجاربك مع إفرازات الحمل؛ وهنا يقول أنه لاحظ إفرازات تشبه إلى حد كبير الإفرازات العادية في فترة متأخرة، لكن هذه الإفرازات كانت موجودة. لقد كان الأمر متطرفًا نسبيًا، مما جعلها تشك في وجود الحمل.

كما شعرت بتضخم الثديين وألم في أسفل البطن وغيرها من أعراض الحمل التي كانت تشبه إلى حد كبير آلام الدورة الشهرية، ولكن بعد مرور أيام قليلة قررت إجراء اختبار الحمل وجاءت النتيجة سلبية لأنها كانت تعاني هي الأخرى من آلام الدورة الشهرية. أعراض الحمل غير صحيحة.

3- تجربتي مع إفرازات الحمل أثناء فترة التبويض

قالت سيدة شاركت تجاربها مع إفرازات الحمل، إنها اشتكت من الإفرازات التي تحدث لها في بداية فترة التبويض، وأنها تتزايد مع الوقت، وأن هذه الإفرازات كانت بيضاء اللون ولا تحتوي على أي لون. يشم.

وتقول أيضًا إن أعراض الحمل بدأت تظهر عليها تدريجيًا، فأجرت اختبار الحمل، وكانت النتيجة إيجابية، وفهم أن الإفرازات التي شهدتها لم تكن سوى علامات مبكرة للحمل.

كيف تبدو إفرازات الحمل؟

عند عرض تجاربك مع إفرازات الحمل لا بد من ذكر طبيعة وشكل هذه الإفرازات، لأننا نجد أنه عند تأخر الدورة الشهرية تعتبر الإفرازات المهبلية من أعراض الحمل، وتستمر الحامل في الحيض. تعانين من هذه الإفرازات في مراحل مختلفة من الحمل.

كما نرى أن هذه الإفرازات تختلف قليلاً عن إفرازات ما قبل الدورة الشهرية والإفرازات الطبيعية، وسنتعرف على شكل إفرازات الحمل من خلال:

1-إفرازات بيضاء نقية

تعتبر هذه الإفرازات من المشاكل الصحية التي تواجهها المرأة الحامل وفي أغلب الأحيان لا يكون لها رائحة مثل الإفرازات الأخرى بل على العكس نرى أي تغير في كثافتها أو كميتها في هذه الإفرازات. قد يكون علامة على الصحة ويجب استشارة الطبيب.

2 إفرازات صفراء أو خضراء

أما بالنسبة لإفرازات الحمل هذه فلا تعتبر طبيعية أو صحية لأنها تشير إلى وجود أمراض جنسية يمكن أن تؤثر على صحة الحمل والجنين، إلا أن بعض النساء الحوامل يشتكين أيضاً من الإفرازات الناتجة. اليرقان الناتج عن تسرب البول من المثانة.

ننصحك بالقراءة

3- الإفرازات البنية

قد تتحول إفرازات الحمل إلى اللون البني إذا خرج دم قديم من الجسم، مما يدل على وجود الحمل، ولا يُعتقد أن إفرازات الحمل التي تظهر باللون البني لها أي ضرر على الحمل أو صحة الجنين.

ونرى أن الإفرازات البنية في الغالب طبيعية ولا تشكل أي خطر، لكن إذا كانت هذه الإفرازات بنية داكنة فيجب استشارة الطبيب.

4- الإفرازات الوردية

عادة ما يحدث هذا النوع من إفرازات الحمل في بداية الحمل أو في نهايته استعدادًا للولادة، ولكن وجدنا أنه إذا لاحظت المرأة إفرازات وردية في أي وقت خلال فترة حملها، فإن ذلك لا يعتبر علامة طبيعية. .

قد يشير إلى تحذير من الإجهاض أو مشاكل في الحمل، لذا لا بد من استشارة الطبيب سريعاً في هذا الشأن.

5- إفرازات رمادية

يعتبر هذا النوع من الإفرازات، والتي يمكن أن تصيب المرأة الحامل خلال فترة الحمل، بمثابة إفرازات مهبلية بكتيرية، خاصة عندما تكون مصحوبة برائحة كريهة، وقد تزيد بشكل كبير أثناء الجماع، لذا لا بد من الذهاب إلى الطبيب. أطلب منه أن يستشيره بشأن هذه الإفرازات ويصف له الأدوية المناسبة.

6- إفرازات حمراء

أما عن هذا النوع من الإفرازات فنجد أنها الإفرازات المهبلية مما يدل على وجود مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب إذا حدثت للحامل أثناء الحمل، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات كثيفة وغزيرة أو إذا كانت هذه الإفرازات كثيفة ووفيرة. ويصاحبه ألم شديد في منطقة البطن.

7- إفرازات الحمل الواضحة

هذا النوع من الإفرازات هو إفراز طبيعي، ويحدث بعد الحمل مباشرة، وهو عبارة عن سائل لزج يخرج قبل الدورة الشهرية، وهو يشبه ألبومين البيض، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الإفرازات ليس لها رائحة.

الفرق بين الإفرازات المهبلية وإفرازات الدورة الشهرية

وفي إطار عرض تجاربك مع إفرازات الحمل، لا بد من توضيح الفرق بين هذه الإفرازات وإفرازات الحيض، حيث تعتبر إفرازات الحمل من العلامات الأولى للحمل، ولكنها تشبه إلى حد كبير إفرازات الحيض، لذلك نجد أن وقد تحتار النساء في هذا الأمر، وإليكم الفروق:

  • في أوقات التبويض قبل حدوث الحمل، تزداد كمية إفرازات الحيض ونرى أنها تتحول في البداية إلى اللون الأبيض ثم إلى اللون البني أو الوردي، أما إفرازات الحمل الطبيعية فهي بيضاء أو شفافة وعديمة الرائحة ولا يتغير لونها.
  • تكون إفرازات ما قبل الحيض سميكة وشفافة إلى حد كبير، ثم تتحول إلى اللون الأحمر أو البني.
  • كما أن هناك بعض الإفرازات المميزة التي تظهر في بداية الحمل وأثناء انغراس البويضة، وتظهر لمدة 3 أيام فقط، وتكون خفيفة وليس لها رائحة.

طرق التعامل مع إفرازات الحمل

إذا كنتِ تشكين من الإفرازات المهبلية الكثيفة والمزعجة التي تسبب الالتهابات خلال فترة الحمل، عليكِ التعرف على بعض النصائح التي تساعد على حماية صحة المهبل خلال هذه الفترة لتجنب الإصابة بالعدوى، وسنتعرف على هذه الطرق فيما يلي:

  • احرصي على تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف.
  • قومي بتجفيف منطقة المهبل جيداً ثم قومي بالاستحمام.
  • عدم استخدام الدش المهبلي.
  • لا ينبغي استخدام السدادات القطنية لأنها يمكن أن تسبب العدوى والالتهابات.
  • لا تستخدمي منتجات العناية المهبلية التي لا تحتوي على روائح عطرية، لأن هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
  • ولا تنسي ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على مصادر البروبيوتيك: الزبادي.
  • اتباع نظام غذائي صحي قليل السكر.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على منطقة المهبل.

تعتبر إفرازات الحمل علامة طبيعية على حدوث الحمل وعادةً لا تكون مدعاة للقلق، ولكن في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب.