أصبح إدمان المخدرات ظاهرة شائعة تواجهها جميع دول العالم، خاصة وأن الدول العربية شهدت زيادة كبيرة في أعداد مدمني المخدرات بمختلف أنواعها، والعديد من المرضى الذين يتخذون خطوة العلاج يتعرضون للانتكاسة بسبب قيامهم بذلك. لذا. عدم اتباع العلاج بشكل صحيح، نتيجة الاعتقاد الخاطئ.

عنصر

  • مقدمة.
  • ما المقصود بالمخدرات؟
  • أسباب تعاطي المخدرات.
  • أنواع المخدرات.
  • علامات تعاطي المخدرات.
  • المخدرات تؤذي.
  • علاج إدمان المخدرات.
  • الوقاية من المخدرات.
  • .

مقدمة في أبحاث المخدرات

وعلى الرغم من أن الأدوية هي في الأصل مجرد نباتات يتم زراعتها، إلا أن عملية تصنيعها في المختبر هي الأساس في جعل هذا النبات يؤثر على كيمياء الدماغ. والدافع وراء إدمان الإنسان لهذه المواد هو الشعور الذي تتركه داخل الإنسان، مثل السعادة وفقدان الإحساس بالواقع، وهذا بدوره يؤثر على مراكز ووظائف الدماغ، التي تنتج الناقلات العصبية الزائدة.

ما المقصود بالمخدرات؟

وهي مواد يتم تصنيع بعضها والبعض الآخر يتم زراعته وتحويله في المختبرات بإضافة مواد كيميائية معينة. وتسبب هذه المواد التسمم وتؤثر على أنشطة ومراكز الدماغ، وتؤدي إلى غياب العقل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض كثيرة، مثل فقدان الوعي والنعاس وغيرها.

يعاني المدمنون عادة من مشكلة الإدمان نتيجة الاستخدام المتكرر لهذه المواد، ويظهر على الشخص بعض السلوكيات المعرفية والفسيولوجية غير العادية ورغبة قوية في الحصول على هذه المواد.

أسباب تعاطي المخدرات

  • يعاني المريض من مشاكل عائلية تجعله غير قادر على التعامل مع والديه وإخوته، مما يجعله بحاجة إلى الشعور بالراحة والهروب من مشكلة الندم.
  • يعاني المريض من الاكتئاب سواء بسبب الطفولة أو الصدمة العاطفية أو حتى وفاة أحد أفراد أسرته، ويبدو أنه هروب من الواقع، والذي يعتبر التخدير هو الحل الأمثل للمريض.
  • دائرة الأصدقاء التي ينتمي إليها الفرد، فإذا كانت تشجع على الإدمان، سيكون لدى هذا الفرد رغبة في تجربة هذه المواد من أجل معرفة شعوره بعد الحصول عليها ومشاركته في عملية التعاطي.
  • الاعتماد على الأدوية الطبية التي تعتمد على تهدئة الأعصاب والمنومات وغيرها دون استشارة الطبيب، وبالتالي إعطاء المريض جرعات قد تكون زائدة أو ناقصة وفي بعض الأحيان قد تترك نفس تأثير المخدر.
  • فضول الفرد ورغبته المفرطة في تجربة هذه المواد، بحجة خوض مغامرة جديدة، وهذا عادة ما ينتشر بين المراهقين، وخاصة الذكور.
  • – عدم الوعي الكامل بحجم الأضرار التي تسببها هذه المواد.
  • مشاكل التفكك الأسري وإهمال الأطفال.
  • في كثير من الأحيان يخرج دون مراقبة.
  • ضعف في إيمان الفرد.
  • يعاني المريض من اضطرابات شخصية مختلفة.

علامات تعاطي المخدرات

  • الشعور بالنعاس المستمر.
  • – يعاني من رعشة في جميع أنحاء الجسم، وخاصة في الأطراف.
  • لا يهتم المستخدم بنظافته الشخصية ونظافة المكان الذي يتواجد فيه.
  • ظهور الهالات السوداء حول العينين.
  • تغير لون الجلد ويصبح شاحباً.
  • يعاني من اضطرابات النوم المستمرة.
  • الرغبة في العزلة والانسحاب الاجتماعي.
  • لاحظ اتساع حدقة العين واحمرارها.
  • تعاني من أمراض مختلفة بسبب السموم التي تتراكم في الجسم نتيجة استخدام هذه المواد (الأمراض الفيروسية، الاضطرابات الجنسية، اضطرابات الجهاز المناعي وغيرها من الأمراض).
  • يحدث خلل في مستوى الهرمونات في الجسم، مما يؤثر على الإنجاب لدى الكثيرين، ويؤدي إلى العقم.
  • عدوانية.
  • الرغبة في الحصول على أموال كثيرة مع زيادة غير مبررة.
  • عنف مرتكب الجريمة أثناء علاقته بالآخرين.

أنواع المخدرات

تنقسم الأدوية إلى 4 أنواع رئيسية

  • المنشطات: تستخدم لإعادة الانتباه واليقظة لأطول فترة ممكنة، إلا أنها تسبب مشاعر القلق والبارانويا والذعر وغيرها من الأعراض.
  • المواد الأفيونية: هي نوع من مسكنات الألم التي لها تأثير قوي وتشعر الفرد بالنشوة. وهي من أخطر أنواع المخدرات، حيث أن الجرعات المستمرة والمفرطة منها قد تؤدي إلى وفاة الفرد. وقد يعتمد بعض الأطباء على جرعات محددة منها لعلاج أنواع معينة من الأمراض لتخفيف الألم.
  • المهدئات: تستهدف هذه المواد الجهاز العصبي وتثبطه، مما يترك لدى الفرد شعوراً بالاسترخاء والنعاس، ولكنها على المدى الطويل تسبب العدوانية والقلق المفرط والجنون والبارانويا وغيرها.
  • المهلوسات: ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك وهذا من أشهر أنواع المهلوسات ويهدف إلى جعلك لا تشعر بالواقع وترى الأشياء غير الحقيقية بالإضافة إلى الأصوات.

أشهر أنواع المخدرات

  • حبوب السعادة (الإكستاسي).
  • الهيروين.
  • الكوكايين.
  • الأمفيتامين.
  • الأفيون.
  • الكيتامين.
  • عقار إل إس دي.

المخدرات تؤذي

  • يمكن أن يسبب بعض الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب والقلق، نتيجة خلل في توازن الناقلات العصبية في الدماغ.
  • أفكار انتحارية بسبب عدم القدرة على مواجهة مشاكل الصحة العقلية.
  • الذهان، كالهلاوس السمعية والبصرية، واعتقاد المريض بأفكار وآراء لا علاقة لها بالواقع.
  • أمراض خطيرة بسبب دخول السموم إلى الجسم.
  • – تقلبات مزاجية مستمرة بسبب تغير في كيمياء المخ.
  • السلوكيات العدوانية.

علاج إدمان المخدرات

  1. ويجب إجراء فحوصات طبية شاملة (تحليل الدواء، تخطيط القلب) لتحديد مدى تأثير الدواء على جسم المريض.
  2. تبدأ خطوة إخراج السموم من الجسم بالاعتماد على برنامج دوائي يحدده الطبيب المختص حسب الفحوصات التي يتم إجراؤها، وتستغرق 15 يوماً متتالية.
  3. ويتزامن العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي والنفسي بهدف إعادة تأهيل المريض من جديد. ويهدف إلى الكشف عن الأسباب التي أدت بالفرد إلى الإدمان، والحد من السلوكيات التي تنتج عن تعاطي المخدر، والسيطرة على الأفكار التي تسبب العودة إلى تعاطي المخدر.
  4. وتعتبر من أصعب المراحل، لأن الطبيب يحاول تجنب الانتكاس، من خلال تأهيل المريض اجتماعيا وتقليل العوامل التي تحفز بداخله الرغبة في التعاطي.
  5. يستمر العلاج النفسي عادة حوالي 6 أشهر، وفي بعض الحالات قد يستمر لفترة أطول.

الوقاية من المخدرات

  • محاولة توفير بيئة داعمة للأطفال وجو أسري مستقر للأطفال.
  • ويجب على الدولة زيادة حملات التوعية العامة التي تتناول أضرار المخدرات ومدى تأثيرها السلبي على المدى الطويل سواء على الفرد أو الأسرة أو المجتمع.
  • توفير التعليم الذي يساعد الفرد على التعامل مع الضغوطات التي يواجهها الفرد ومحاولة التعامل معها بهدوء والبحث عن الحلول بدلاً من اللجوء إلى المخدرات.
  • معرفة مدى تأثير الأمراض النفسية وأهمية اتخاذ الخطوة العلاجية باعتبارها من الأسباب القوية التي تدفع الفرد إلى الإدمان.
  • ويجب عليك الابتعاد عن التجمعات التي تشجع على تناول مثل هذه المواد مثل الأصدقاء أو حتى الأقارب.
  • من الضروري الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة، وخاصة مسكنات الألم وأدوية الأعصاب والمنومات وغيرها، لأن أي خلل في الجرعة يمكن أن يسبب الاعتماد على الدواء.

اختتام البحوث المخدرات

يمكن للإنسان أن يدخل طريق المخدرات بمحض إرادته، لكنه لا يستطيع التحكم في اتجاه هذا الطريق، ويمكن لوطنه أن يحدد نهايته بإصراره وإصراره على أن يكون إنساناً أفضل لنفسه وأسرته ومجتمعاته، والمشاركة في التوعية بمدى خطورة هذه المواد هي من الواجبات التي يجب على الفرد أن يؤديها لأفراد مجتمعه.

تحميل بحث عن المخدرات pdf

يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تدفع الفرد إلى الإدمان، ولكن لا ينبغي التعامل مع هذه الأسباب كحجج يمكن الوثوق بها. بل هي الحل الأسهل بالنسبة لبعض الناس، حتى لو كانت مجرد حل مؤقت يصبح النتيجة فيما بعد. في كوارث على مستقبلهم والبيئة.

الأسئلة الشائعة

  • كم من الوقت يستغرق علاج إدمان المخدرات؟

    وتختلف المدة عادة حسب نوع الدواء، لكن المتوسط ​​هو 15 يوما للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم، ومدة تصل إلى 6 أشهر للعلاج النفسي.

  • هل جميع أنواع الأدوية تنتج نفس الأعراض؟

    لا، كل نوع له أعراض مختلفة، ولكن قد تكون هناك بعض الأعراض الشائعة، مثل عدم الاتصال بالواقع.

  • هل يستطيع الجميع التعافي من الإدمان؟

    بشكل عام، جميع الحالات من الممكن أن تتعافى، لكن ذلك يعتمد على مدة العلاج وعلى تصميم المريض ورغبته في التعافي.