اهتزاز الجسم اللاإرادي هو حالة مزعجة. في كثير من الأحيان، سواء كنت مستيقظًا أو أثناء النوم، تجد نفسك فجأة تعاني من الرعشات على الرغم من كونك بصحة جيدة. وذلك نتيجة لحالات كثيرة، بعضها يرتبط بحالات طبية أو عادات وسلوكيات، لذلك نقدم تفاصيل عن الاهتزاز اللاإرادي للجسم.

هزات الجسم اللاإرادية

يعد توازن الجسم والأطراف من أهم النعم التي يتمتع بها الإنسان، فهو يمكّنه من أداء المهام اليومية بكل بساطة وسهولة دون الحاجة إلى مساعدة، ولكن يتعرض الكثير من الأشخاص لارتعاشات الجسم المفاجئة. لا أعرف السبب.

وبناءً على ذلك، نتناول أسباب الرعاش اللاإرادي وعلاجه ومخاطره بالتفصيل في الفقرات التالية:

1- أسباب الإصابة

يمكن أن تحدث هذه الحالة من التشنج العضلي نتيجة لعدد من الأسباب الرئيسية، ولكن في معظم الحالات يحدد الأطباء أنواع هذا التشنج بناءً على الأسباب حتى يتمكنوا من وضع خطة علاجية مناسبة. أنواعها وأسباب حدوثها في الفقرات التالية:

1- التشنج الفسيولوجي

عادةً ما يعاني الأشخاص الأصحاء من هذه الحالة ونادرا ما يحتاجون إلى علاج. ومن أمثلة هذا التشنج ما يلي:

  • اضطرابات النوم المفاجئة.
  • الهزات بسبب ممارسة الرياضة أو القلق.
  • التشنج بعد الرضاعة.
  • حازوق.

2- التشنج العضلي الأساسي

يتعرض الشخص تلقائياً لهذه الحالة دون أن يلاحظ أي أعراض ولا يرتبط بأي مرض، وسبب هذا النوع مجهول السبب على الأرجح هو عوامل وراثية.

3- تشنج الصرع

يحدث اهتزاز الجسم اللاإرادي في هذا النوع من الرعشات لأنه جزء من اضطرابات الصرع.

4- التشنج الثانوي

وتتميز هذه الحالة ببعض الأعراض المصاحبة وتكون نتيجة لحالة طبية معينة، مثل:

  • التعرض للعدوى.
  • مرض تخزين الدهون.
  • تجنب التعرض للأكسجين لفترات طويلة من الزمن.
  • الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
  • يعاني من مرض التهابي مناعي ذاتي.
  • التعرض للتسمم الدوائي أو الكيميائي.
  • المعاناة من فشل الكبد أو الكلى.
  • رد فعل على دواء معين.
  • وجود إصابة في العمود الفقري أو الرأس.

5- إصابة الجهاز العصبي

قد تحدث ارتعاشات لا إرادية في الجسم نتيجة إصابة الجهاز العصبي ببعض الأمراض التالية:

  • دبقي
  • الزيارات.
  • مرض الزهايمر.
  • حالة من عدم التخلق القاعدي القشري.
  • ضمور النظام المتعدد.
  • مرض كروتزفيلد جاكوب.
  • مرض هنتنغتون.
  • الخرف الجبهي الصدغي.

6- الشعور بالبرد

ومن النتائج الطبيعية للشعور بالبرد هو تعرض الجسم لاهتزازات لا إرادية. الرعشة بسبب اضطراب في تدفق الدم وزيادة الشعور بالبرد قد تكون ناجمة عن الإصابة بالأمراض وبالتالي التعرض لأمراض أخرى حتى في درجات الحرارة العادية، وسنذكرها في الفقرات التالية:

1- وجود مشكلة في الغدة الدرقية

وبما أن إحدى وظائف الغدة النخامية والغدة الدرقية هي تنظيم درجة الحرارة في الجسم، فإن أي خلل فيهما سيؤدي إلى عدم قيامهما بوظائفهما الطبيعية وسيتعرض الجسم للرعشة بسبب البرد. .

2- ارتفاع درجة الحرارة

الحمى الناتجة عن التعرض لعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي أو عدوى مرضية أخرى تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة والتعرض لاهتزازات الجسم.

3- انخفاض مستويات الحديد

الحديد هو أحد العناصر التي تمكن خلايا الدم الحمراء من أداء وظائفها بأفضل طريقة ممكنة، حيث أنه يقوم بتوزيع الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، بمعنى آخر فإن نقص نسبة الحديد يسبب تثبيط خلايا الدم الحمراء. . والإحساس بالرعشة.

4- اهتز النوم

وتعرف هزات ما قبل النوم بأنها تشنجات لا إرادية تحدث في الجسم قبل النوم مباشرة، وهنا يشعر الشخص بوجود مشكلة لأنه يشعر بأنه على وشك السقوط، وتزداد احتمالية الإصابة بهذه الحالة في المستقبل. . حالات:

  • أولئك الذين لا ينامون في ساعات منتظمة أو لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم بشكل يومي.
  • الإفراط في تناول المنبهات، بما في ذلك الكافيين.
  • القيام بمجهود أو أنشطة شاقة في المساء أو قبل النوم مباشرة.
  • إن تناول النيكوتين يمنع الجسم من الدخول في حالة نوم عميق.

5- اهتزازات مجهولة السبب

ننصحك بالقراءة

في بعض الأحيان يتعرض الإنسان لجسمه بشكل لا إرادي رغم أنه لم يتعرض لأي حالة طبية من قبل، ونوضح السبب في النقاط التالية:

  • الطفرات الجينية: تحدث نتيجة لاضطرابات صبغية جسدية سائدة، وتعرف هذه الحالة بالرعشة العائلية وفي 50% من الحالات تكون موروثة من خلال جينة رعاش واحدة من أحد الوالدين.
  • العمر: إذًا فإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة هم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين عامًا.

6- أسباب أخرى للاهتزازات اللاإرادية

هناك أسباب أخرى تؤدي إلى التعرض لهذه الحالة ونذكرها في النقاط التالية:

  • شيخوخة.
  • إدمان الكحول.
  • تناول أدوية معينة.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • نوبات الذعر والقلق هي استجابة لا إرادية للجسم للدفاع عن نفسه.

علاج الاهتزاز اللاإرادي

عندما يتعرض الإنسان لهذه الحالة بشكل مستمر، يجب عليه بالتأكيد استشارة الطبيب للتشخيص، فإذا كانت ناجمة عن أحد الأسباب الموضحة في الفقرات السابقة يتم العلاج كما هو مذكور في الفقرات التالية:

1- علاج ذبذبات النوم

ويتم علاج مثل هذه الرعشات بطرق بسيطة وفعالة، والتي ذكرناها بالتفصيل في الفقرات التالية:

1- الابتعاد عن الكافيين

تساهم مصادر الكافيين في الاستيقاظ صباحاً، لذا فإن تناوله في وقت متأخر من اليوم يحفز الدماغ والجسم بشكل كبير، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم. لذلك، يجب تقليل الاستهلاك بعد الظهر والليل.

2- تجنب ممارسة الرياضة ليلاً

على الرغم من الفائدة الكبيرة للتمارين الرياضية، إلا أنه يجب تجنب ممارسة الرياضة أثناء الليل للوقاية من التشنجات العضلية، لذا يفضل القيام بها في الصباح لمنح الجسم القدرة على الاسترخاء.

2- علاج نزلات البرد

كما ذكرنا فإن أحد أسباب ارتعاش الجسم اللاإرادي هو الشعور بالبرد، ويمكن الوقاية من هذه الحالة عن طريق ممارسة الرياضة والحركة المستمرة عند البرد، حيث أنها تقلل من تبريد الجسم من خلال المساهمة في تدفق الدم، خاصة في أشهر الشتاء.

3- العلاج الطبيعي

وهي من الخطوات المهمة لمعالجة اهتزاز الجسم. نظراً لمساهمته في تطوير القوة العضلية وتوفير حركة أفضل ومتوازنة.

4- العلاج بالأدوية

في حالة حدوث الرعشة بسبب الصرع، يصف الطبيب الأدوية المختلفة التي تقلل من أعراض المرض ويتم علاجها بشكل فعال على المدى الطويل وتتحسن الأعراض، ولكن الأهم هو وجود شخص مرافق للمريض. كن صبورا دائما لتجنب التعرض لذلك وتعرضك للأذى.

5- حقن البوتوكس

يخفف من الرعشة، ويوصف لمن يعانون من الرعشة التي تصيب الرأس والوجه.

6- إجراء عملية جراحية

يتم إجراء هذه الجراحة لتحفيز دماغ الأشخاص المصابين بالارتعاشات التي تتعبهم.

7-ممارسة اليوغا

تساهم هذه الرياضة في تنظيم عملية التنفس، وتهدئة الأعصاب في الجسم، والتقليل من التعرض للتوتر والقلق.

مخاطر اهتزاز الجسم اللاإرادي

على الرغم من أن اهتزاز الجسم اللاإرادي لا يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة الشخص، إلا أنه قد يتسبب في تفاقم الأعراض إذا لم يتم إجراء التشخيص والعلاج المبكر. لأنك ستواجه صعوبة في القيام بما يلي:

  • الحلاقة أو الاستمالة.
  • القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي.
  • القدرة على حمل الزجاج دون انسكاب.
  • اكتب بشكل مقروء.
  • التعرض لحادث أثناء القيادة أو العمل على الآلات.

إن الجسم الذي لا يرتجف بشكل لا إرادي بشكل مستمر له أسباب مختلفة تحدث نتيجة عادات صحية أو مرض عضوي، لذا لا ينبغي إهمال هذه الحالة ويجب استشارة الطبيب فوراً للتشخيص والعلاج المبكر.