اللهم لا تذرني فرداً أنت خير الوارثين، وهي من أجمل الأدعية التي يقولها الزوج والزوجة عندما يريدان الإنجاب، كثير من الناس يلجأون إلى الصلاة عندما تكون طرق العالم مغلقة. إن الله تعالى لديه القدرة على خلق المعجزات، والآن دعونا نتعلم المزيد عن هذا: دعاء: إلهي لا تذرني فرداً، أنت خير الوارثين بي.

اللهمّ لا تذرني فرداً، أنت خير الوارثين.

وكان رسول الله زكريا (عليه السلام) ضامناً للسيدة مريم، فكان كلما دخل عليها وجد معها فواكه مختلفة وأشياء جميلة. هل نلت كل هذه البركات؟” قال: «الله يرزق من يشاء». وفي هذه الأثناء دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكريا عليه السلام فرزقه الله ولدا صالحا.

“اللهم لا تذرني فرداً، إنك خير الوارثين”. وبينما هو يتعبد لله في الليل، سمع ملائكة تناديه، وتقول له إن الله سيرزقه ولداً صالحاً. وهو نبي يعبد الله تعالى، ويدعو الناس إلى الخير، ويأمر بالمعروف وينهى عن كل شيء، ويدعو الناس إلى الإيمان بالله.

وفي هذه الأثناء كان نبي الله زكريا يتساءل كيف ينجب أطفالاً وهو كبير في السن وزوجته في سن اليأس! أي أنه ليس له أولاد ولكن الله يفعل ما يشاء. إنه قوي وكريم ورحيم بعباده. من دعا الله بإخلاص، آملاً أن لا يعود الله في غيابه. وهبه الله نبي الله يحيى – عليه السلام – وكان من خيار الأنبياء الصالحين، والدليل على ذلك أن الله تعالى قال:

ودعا زكريا ربه هناك فقال رب هب لي من لدنك ولدا صالحا إنك سامع الدعاء (38) فبينما هو قائم يصلي فنادته الملائكة. محراب: إن الله يبشرك بيحيى مصدق كلام الله وليا وحصورا ونبيا من الصالحين (39) قال رب أنى يكون لي غلام إني كبرت امرأتي كانت عاقراً قالت يفعل الله ما يشاء (40) رب أرني آية قال إن آيتكم لا تكلمون الناس إن هي إلا ثلاث آية أو واحدة واذكر ربك كثيرا وسبحه بالعشي والإبكار (41)” سورة آل عمران .

وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون.

يصل الكثير من الناس إلى حالة من اليأس وعدم الرغبة في المحاولة عندما تكون الأبواب المتاحة لنا في هذا العالم مغلقة، خاصة إذا لم تكن هناك القدرة على الإنجاب، ولكن كيف يمكن أن نيأس؟ الله هنا، ووجود الله -تعالى- هو الأمل نفسه، فمن لنا غير الرزاق الذي يلبي احتياجاتنا؟

لقد روى الله قصص كل نبي في القرآن الكريم، كما كشف أيضًا عن أشياء خارقة للطبيعة لا تعد ولا تحصى عن الطبيعة، والتي كشفها كل رسول للناس الذين دعاهم إلى الإيمان بالله. ونعلم أن الله قادر أن يكرمنا ويخلصنا من العذاب.

يمكن أن يحل المشاكل التي تصعب علينا النوم وتجعلنا نبكي كل ليلة، كما قال الله تعالى: (والله على كل شيء قدير) (سورة الكهف، الآية 45)لذلك، عندما يصلي الإنسان إلى الله، عليه أن يدرك تماماً أن الله سيجبر قلبه الصغير. لأن خزائن الله مملوءة بالخير ويعطيه ما يريد.

ننصحك بالقراءة

وهو اسم الله الذي يمنع

في بعض الأحيان يأتي الناس ويقولون إنهم دعوا له لسنوات عديدة أن يرزقهم بطفل، لكن الله لم يستجب لهم، ومن هناك بدأ هاجس الشك في قدرة الله تعالى. ومن الممكن أن اسم الله لا يريد أن يباركهم الله، وهم مع الطفل في هذه الفترة لأنه ليس لديهم المعرفة الكافية بكيفية تربيته.

لذلك قد يكبر هذا الطفل ويفسد، مما يجعلهم يحاسبون أمام الله على الأخطاء التي ارتكبوها في تربيته، وربما يكون الأم والأب مطيعين لله ويحبون الخير للجميع، وهذا الطفل أيضاً سيكبر ورفعهم. إنهم بائسون بسبب أعمالهم السيئة، وربما يريد الله أن يرزقهم الولد في وقت أنسب.

ولا يعلم حكمة الله في الأمور إلا هو. الذي يعلم الغيب، وإذا رأينا الغيب فلن نختار غير ما كتب الله لنا. يجيب الله الدعاء بثلاث طرق: إما أن يعطيك ما تريد. من تشتهي من يمنعه الأذى أو يقدم لك معروفا ينفعك فيه… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ما من مسلم لا يصلي إثما وقطيعة رحم إلا أعطاه الله إحدى ثلاث: إما أن يعجل له الصلاة، أو يدخرها للآخرة، يمنعه من مثل هذا من الشر. قال: إذن نكثر، قال: الله يضاعف.) الراوي : أبو سعيد الخدري | المصدر : صحيح الأديب .

ثم لا ينبغي لنا أن نخاف من قدر الله، بل ينبغي أن نؤمن به ونثق به، ولا نلتفت إلى ما يدعو إليه الشيطان من خوف ويأس واستسلام.: (إن الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوا إن كنتم مؤمنين (175))

كيف يمكنك الاختباء من الله حتى يعطيك طفلا؟

لقد بين الله لنا طرقًا عديدة للتقرب إليه، بما في ذلك صلاة الليل. إن الله تعالى يحب أن ينقطع العبد عن الراحة والنوم ويأتي إليه ويسأله أن يدعو بما يريد. الله موجود في كل مكان. فيسمع ما تشتهي أنفسنا، قال الله تعالى:

(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب. أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي حتى يهتدوا). [سورة البقرة:186].

وهذه ليست صلاة أيضاً، يا إلهي لا تذرني فرداً، أنت خير الوارثين، ليس في صلاة الليل فقط بل في كل صلاة أيضاً، ولا بد أيضاً من الحذر من تجاوز أوقات الصلاة. خطيئة عظيمة.
دعاء “اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين” من الأدعية ذات الأهمية الكبيرة لأنها دعاء أحد الأنبياء كما جاء في القرآن الكريم. فمن أراد أن يرزقه الله ولدا فليكرر ذلك كثيرا.