ويأتي الفرق بين حرارة التسنين والالتهاب في تحديد الأعراض التي تظهر عند الأطفال حيث يمر الأطفال بمراحل عديدة منذ الولادة وحتى الفطام وتعتني بهم الأم منذ اللحظة الأولى لولادتهم لتجنب العديد من الإصابات التي قد تحدث لهم . هنا هو الفرق بين درجة حرارة التسنين والالتهاب عند الأطفال.

الفرق بين حرارة التسنين والالتهاب

هناك العديد من الفروق التي يجب أن تعرفها الأم للتمييز بين حمى التسنين والالتهاب، وفي كلتا الحالتين ترتفع درجة الحرارة ويكون التمييز بينهما كما يلي:

1- الحمى والالتهابات

ولمعرفة الفرق بين حمى التسنين والالتهابات، يعرض العديد من الأطفال من عمر ستة أشهر إلى سنة واحدة للعديد من أسباب العدوى، ويستكشف كل ما يحيط به ويضعها في فمه يمكن أن يسبب الحمى. يزداد بشكل ملحوظ وتظهر الأعراض.

  • ارتفاع درجة الحرارة نتيجة مضغ أو استهلاك العديد من المواد حولها.
  • زيادة الحمى في الجسم نتيجة فقدان الأجسام المضادة الواردة من الأم خلال الفترة الأولى من العمر (6-12) شهراً.
  • المعاناة من عدوى فيروسية أو بكتيرية لدى الأم، أو من مرحلة نمو تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، مثل التسنين.
  • يعاني الطفل من نوع ما من الحساسية التي ترفع درجة حرارته وتسبب الحمى.

2- درجة حرارة التسنين

عندما تخرج الأسنان من اللثة يدرك الطفل أن هذه الحالة تصاحبها أعراض كثيرة منذ البداية وحتى سن الفطام وحتى النمو الكامل للأسنان، ونتعلم هذه الملاحظات لنفهم الفرق بين حمى التسنين والالتهاب. على النحو التالي:

  • يبدو أن درجة حرارة الطفل ترتفع بطرق مختلفة وليست ثابتة دائمًا حيث تحدث في أوقات مختلفة بسبب فترة التسنين الطويلة للطفل.
  • يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة ستة أشهر، ويحدث التسنين في عمر (6-12) شهراً، وتحدث الحمى في المجموعات السنية على فترات كل شهرين حتى انتهاء فترة التسنين.

الحمى والالتهابات وأعراض التسنين

هناك العديد من الأعراض التي نعرف من خلالها الفرق بين حمى التسنين والالتهاب، وعندما تظهر هذه الأعراض عند الطفل يجب على الأم التمييز بينها كما يلي:

1- الحمى وعلامات العدوى

تظهر على الطفل العديد من الأعراض التي قد تدل على ارتفاع درجة الحرارة نتيجة الإصابة بالعدوى الناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، وهذه الأعراض هي كما يلي:

  • زيادة وتيرة القيء عند الطفل خلال النهار.
  • من الطبيعي أن يبكي الطفل بشكل مفرط.
  • يلاحظ الطفل التعب والنعاس وينام أكثر من المعتاد.
  • قد تكون الحمى مصحوبة باحمرار في الجلد أو طفح جلدي.
  • يعاني الطفل في كثير من الأحيان من الإسهال.
  • تصاحب الحمى سعال أو سيلان في الأنف.
  • وبسبب تأثير النار تستمر درجة الحرارة في الارتفاع دون أن تنخفض.

2- أعراض حمى التسنين

يعاني الكثير من الأطفال من العديد من الأعراض التي من الممكن أن تؤثر عليهم نتيجة بروز الأسنان من خلال خط اللثة، مما قد يسبب العديد من الأعراض المرتبطة بارتفاع درجة حرارة الجسم، ومنها:

  • يصاحب فتح خط اللثة لبروز الأسنان ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة دخول بعض البكتيريا أو الفيروسات نتيجة تشقق اللثة.
  • عدم قدرة الطفل على مضغ الطعام نتيجة بروز أسنانه.
  • البكاء أكثر من المعتاد أثناء تناول الطعام أو عند زيادة عدد الأسنان الخارجة من اللثة كل شهرين.
  • لا يستطيع الطفل النوم بشكل مريح بسبب التسنين ومراحله.
  • تحدث اضطرابات في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض أثناء النوم وتحدث اضطرابات في النوم.
  • يفرز اللعاب من فم الطفل ويلاحظ أثناء التسنين.
  • فقدان الشهية بسبب عدم القدرة على مضغ الأطعمة الصلبة.
  • أثناء التسنين، تتغير رائحة الفم الكريهة لدى الطفل نتيجة تشقق اللثة بسبب بزوغ الأسنان.

ننصحك بالقراءة

أسباب الذهاب إلى الطبيب

إذا أصيب الطفل بالحمى وظهرت الأعراض المذكورة أعلاه، ولم تعرف الأم الفرق بين زيادة الحمى والالتهاب أثناء التسنين، فعندما تتجاوز هذا الحد، لا بد من الذهاب إلى الطبيب. وتتجلى شدة الأعراض التي تتطلب ذلك كما يلي:

1- أسباب الذهاب إلى الطبيب عند ارتفاع درجة حرارة العدوى

عندما يصاب الطفل بحمى شديدة، يجب على الأم أن تتعرف على الفرق بين حمى التسنين والعدوى حتى تعرف متى تزور الطبيب لمساعدة طفلها على التخلص من أسباب العدوى التالية:

  • تزداد الحمى في عدد الأيام وتستمر لأكثر من خمسة أيام متتالية.
  • عندما تتجاوز درجة حرارة جسم الطفل 39 درجة مئوية.
  • إذا تغيرت ردود أفعال الطفل (على سبيل المثال، زيادة النعاس والنعاس).
  • يستمر الطفل في البكاء دون انقطاع، ولا تستطيع الأم إسكاته.
  • هو عدم قدرة الطفل على الاحتفاظ بالطعام في معدته وزيادة معدل القيء لديه أكثر من الطبيعي.
  • يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة، مما قد يعرضه للجفاف.
  • ملاحظة أن الطفل يعاني من صعوبة في التنفس ويصاحبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
  • المسكنات والأدوية المعتادة لا تؤثر على حالة الطفل لعدة أيام، مما يتطلب زيارة الطبيب.
  • زيادة التبول لدى الطفل وتغيير الحفاض بشكل متكرر أكثر من المعتاد.

2- أسباب مراجعة الطبيب في حالة حمى التسنين

هناك العديد من الأعراض التي تصاحب مرحلة التسنين عند الطفل بعمر (6-12) شهراً، ويجب على الأم التي تلاحظها التوجه إلى الطبيب لمعرفة الفرق بين حمى التسنين والالتهاب وطرق العلاج الممكنة. على النحو التالي:

  • إذا بدأ التسنين في عمر 4 أشهر وبقيت درجة حرارة الجسم عند 39 درجة مئوية لأكثر من يوم.
  • يعاني الطفل من الإسهال المستمر مع ظهور الأسنان في الفم.
  • البكاء المستمر الذي لا يمكن قمعه أو تهدئة الطفل.
  • – إصابة الطفل بالحمى لأكثر من 24 ساعة دون انخفاض درجة الحرارة.
  • القيء المتكرر للطفل في عمر الأربعة أشهر نتيجة التسنين.
  • مع بزوغ الأسنان، يتشقق خط اللثة، مما يؤدي إلى تورم أو تورم في الفم.
  • ارتفاع معدلات نوم الطفل عن المعدل الطبيعي.
  • لا يستطيع الطفل تناول الأطعمة الصلبة لأنه لا يستطيع مضغها بسبب الألم الشديد في اللثة.
  • يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية لأنه لا يستطيع الإمساك بثدي أمه.

علاج الحمى والالتهابات والتسنين

عندما ترتفع درجة حرارة الطفل بشكل حاد وتكتشف الأم الفرق بين حمى التسنين والالتهاب، عليها أن تستخدم بعض الأساليب نفسها المستخدمة لتهدئة طفلها؛ وتشمل هذه الأساليب:

1- علاج الحمى والالتهابات

يعاني الكثير من الأطفال من ارتفاع درجة الحرارة، مما يزيد من قلق الأم، مما يجعلها تلجأ إلى العديد من الحلول العلاجية لمساعدة طفلها، ومن هذه العلاجات:

  • حاولي خفض درجة حرارة طفلك عن طريق تحميمه بالماء الدافئ مباشرة على جسده.
  • قم بتخفيف الأضواء في المكان الذي ينام فيه الطفل وحاول تهدئته حتى لا ترتفع درجة حرارته.
  • إعطاء الطفل السوائل الخارجية المختلفة لتعويض السوائل التي تبخرت من جسمه نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
  • دع الطفل ينام بهدوء ولا تعطيه أي دواء قبل الذهاب إلى السرير حتى لا يزعجه.

2- علاج حمى التسنين

هناك العديد من الطرق التي تستخدمها الأمهات لإنقاذ أطفالهن من الحمى الناتجة عن التسنين، والتي تزيد من مقاومة الطفل لآثار التسنين:

  • يمكن إعطاء الطفل بعض الأدوية الموصوفة لعلاج حمى التسنين.
  • تحفيز الطفل على المضغ للتخلص من الألم الناتج عن تشقق اللثة.
  • استخدم طرق العض المتاحة لمنع الطفل من الشعور بالألم.
  • لتخفيف الألم، ضع إصبعك في الماء المثلج وقم بتدليك منطقة اللثة.
  • إعطاء الطفل ألعاباً بلاستيكية لا تسبب ضرراً عند وضعها في فم الطفل.
  • إرضاع الطفل بشكل متكرر حتى يحصل على معظم الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي.
  • استخدمي الكريمات الموصى بها لعلاج الطفح الجلدي الناتج عن زيادة إفراز اللعاب أثناء التسنين.
  • تأكد من مسح اللعاب باستمرار لمنع المزيد من العدوى لأن اللعاب يؤوي البكتيريا في الفم الناتجة عن تشقق اللثة أثناء التسنين.

تعتبر مرحلة التسنين من أهم المراحل في جميع مراحل نمو الطفل، لذلك تحتاج الأم إلى معرفة معلومات مهمة عن الأعراض المصاحبة حتى يتمكن طفلها من التغلب على هذه المرحلة بسهولة.