عندما تتلقى المرأة الحامل خبر الحمل، فإنها لا تزال متشوقة لرؤية طفلها بين ذراعيها. وفي عجلة من أمرها لمعرفة جنسه، تلجأ إلى الطرق التقليدية التي كانت شائعة بين الأجداد، وعلامات أخرى مثل الفرق بين نبضات قلب الولد والفتاة… لكن هل تعلم من قبل أن هذا صحيح أم أنك لا أفهم شيئا من ذلك؟

كيف يتم تحديد جنس الجنين من خلال نبضات القلب؟

  • يعتقد البعض أن نبضات القلب تحدد جنس الجنين، فإذا كانت أكثر من 140 نبضة في الدقيقة فهذا يعني أنه أنثى وإذا كانت أقل من 140 نبضة في الدقيقة فهذا يعني أنه ذكر.

لكن الجدير بالذكر أن الأمر ليس أكثر من تكهنات تفتقر إلى أساس علمي، وهي أسطورة انتشرت بين الأمهات والأجداد قديما ولها دلالات كثيرة، رغم أنها كانت صحيحة عند البعض.

العوامل المؤثرة على كشف نبضات قلب الجنين

ورغم أن الاختلاف المعتاد بين نبضات قلب الجنين الذكر والأنثى ليس علمياً ولا يعدو كونه خرافة، إلا أنه يجب اكتشاف نبضه في الأسبوع الثاني من الشهر الثاني. ومع ذلك، هناك عوامل تؤثر على تأخير نبضات القلب. أو لا تظهر على الإطلاق.

  • وجود الجنين في المكان الخطأ في الرحم.
  • يجب أن يكون الرحم مائلاً.

وفي كل الأحوال لا بد من استشارة الطبيب نظرا لخطورة الأمر مما قد يعرض الحامل لحمل خارج الرحم أو إجهاض.

علامات تدل على جنس المولود

مقارنة الحمل بامرأة الحمل بصبي
حجم الخطم ويظل حجمه طبيعيا ولا يتغير. يكبرون.
القيء والغثيان يرافقها منذ بداية الحمل. ولا تشعرين به إلا بعد أسابيع من الحمل.
ممارسة الجماع إنها تكره ممارستها. ترغب في ممارسة ذلك من وقت لآخر.
درجة حرارة قدميها دافئة دائما. القدمين باردة.
لون البول إنه أصفر داكن. إنه أصفر فاتح.
الجمال الافتراضي وتصبحين أكثر جمالاً وإشراقاً. تتعارض مع طبيعتها، ويتغير مستوى جمالها، ويقل اهتمامها بنفسها.
تركيز الوزن الزائد التركيز على الظهر التركيز في المنطقة الأمامية.
ظهور الشعر مملة ومنقسمة وأكثر هشاشة. تصبح أكثر صحة وأكثر اشعاعا.
شكل البطن وهي كبيرة ومرتفعة، وتقع السرة داخل البطن. أنها منخفضة والسرة في وضعها الطبيعي.
الألم يصبح الألم في البطن شديدًا. الألم شديد جداً.
آلام في الصدر تشعرين بألم شديد وتغير في حجم الثدي، حيث يصبح الجانب الأيسر أكبر من الأيمن. يكون الألم أقل حدة، ويتغير حجم الثدي في الجانب الأيمن مقارنة بالجانب الأيسر.
تناول الحلويات الأكل بشراهة. يميل إلى الأطعمة المالحة.
هالات سوداء بشرتها صافية خالية من الهالات والبثور. ويزداد أثناء فترة الحمل.

الفرق بين حركات الجنين الذكر والأنثى

مقارنة يدل على جنين أنثى يدل على جنين ذكر
تاريخ بدء الحركة في الشهر الخامس في الشهر الرابع
ما مدى قوة الحركة كن أقوى. وهي قليلة ومقبولة.
مكان الحركة في الأسفل. في المنطقة العليا.
سرعة الحركة كن سريعا ولا تتوقف يكون الأمر خفيفاً، فيهدأ ثم يتحرك ويركل بقدمه أو بمرفقه.

ومن الجدير بالذكر أن هذه العلامات ليست مؤكدة، بل يجب الاعتماد على فحص الموجات فوق الصوتية للكشف الدقيق عن جنس الجنين، والذي يحدث خلال أسبوع من الحمل.

كيفية معرفة جنس الجنين

1- وحدة السونار

الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي تخضع له المرأة في منتصف فترة الحمل، ولكن يبدو الذكر والأنثى متشابهين حتى عمر الأسبوع الرابع عشر، وفي بعض الأحيان يصعب اكتشاف جنسه.

2- فحص الزغابات المشيمائية أو بزل السلى

ولا يقتصر هذا الفحص على تحديد جنس الجنين فحسب، بل يكشف أيضًا ما إذا كان يعاني من اضطرابات وراثية أو تشوهات صبغية. يتم أخذ عينة من الزغابات خلال الفترة ما بين الأسبوع العاشر إلى الأسبوع الثالث عشر.

وهو الاختبار الأكثر الموصى به للكشف عن متلازمة داون، أو إذا كان هناك خطر الإجهاض؛ لأن هناك مشاكل صحية لدى النساء.

3- فحص الحمض النووي

وقد ثبت أن الطرق السابقة تشكل خطراً معيناً على صحة الأم والجنين، إلا أن اختبار الحمض النووي أقل خطورة. ولأنه عن طريق الدم، يتسرب دم الأم عبر المشيمة من الجنين.

  • اكتشف ما إذا كان هناك خطر الإصابة بالأمراض الوراثية الخلقية.
  • معرفة جنس الجنين، وذلك من خلال البحث عن الكروموسوم المسؤول عنه. إذا كان هناك كروموسوم Y فهذا يدل على أن الجنين ذكر، وإذا لم يكن كذلك فهذا يعني أنه أنثى.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختبار لا يكون ناجحًا دائمًا، وقد تفشل بسبب عدم وجود بعض العوامل التي تؤثر على نجاحه:

  • جودة عينة الدم.
  • ويفضل أن يكون موعد إجراء الفحص بعد الأسبوع الثامن.

4- فحص الدم

الفحص الذي تجريه المرأة الحامل عادةً من قبل؛ لمعرفة ما إذا كان هناك اضطرابات كروموسومية مثل متلازمة داون، ومن الأسبوع العاشر من الحمل يتم الكشف عن وجود كروموسومات ذكرية أم لا، وهو ما يحدد جنس الجنين.

لا تنتظر المرأة حتى الولادة لتعرف جنس طفلها. إنها تريد الاستعداد مبكرًا والاستعداد للاحتفال. ولذلك انتشرت علامات وممارسات الأجداد على نطاق واسع، لكنها لم تكن مبنية على أساس علمي، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها.