هناك الكثير من المسلمين الذين لا يعرفون الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي، يعتقد الكثير من الناس أن الحديث القدسي هو نفس الحديث النبوي بنفس ترتيب القرآن الكريم، ولكن يجب أن نعلم أن هناك فرق كبير وواضح الفرق بين الحديثين. ولذلك سنوضح الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي.

كم عدد الأحاديث الموجودة في المجموع؟ عدد الأحاديث: 108,546 حديث
كم عدد الأحاديث التي حفظها البخاري؟ حفظ في طفولته سبعين ألف حديث.
بكم لغة كتب الكتاب المقدس؟ تمت ترجمة الكتاب المقدس بأكمله إلى 698 لغة

الفرق بين الحديث الشريف والحديث النبوي

ولما كان المسلمون يهتمون بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الواردة فيها، فقد كان الصحابة يحفظون هذه الأحاديث وينقلونها كما سمعوها، والأحاديث نوعان: النبوة والقداسة، والحديث القدسي، والحديث النبوي.الفرق بين:

1- الفرق في التعريف بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية

ويختلف تعريف كل من النبي والحديث القدسي وهو كما يلي:

  • الحديث النبوي : هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أو فعل أو صفة.
  • الحديث القدسي: وهو حديث يأتي معناه من الله تعالى عن طريق الوحي، وكلامه عن النبي، ورأيه من الله.

إقرأ أيضاً:

2- الفرق في اللفظ والمعنى بين الحديث القدسي والحديث النبوي

هناك اختلاف في اللفظ والمعنى بين النبي والأحاديث القدسية، ويتم التعبير عن ذلك بما يلي:

  • الحديث النبوي : ومعناه من الله عز وجل، وكلامه من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • الحديث القدسي: لفظ هذا ومعنى هذا من عند الله عز وجل وقد رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم “قال الله”.

3- الاختلافات بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية في المواضيع

وفي الحديث عن الفرق بين المقدس والنبوي، من المهم توضيح أن الحديث القدسي لا يشير إلى الأحكام الواجبة، ولا يتناول الإجابة على الأسئلة أو معالجة بعض المسائل التي تطرأ، بل يتناول توجيهات من الله تعالى. لعباده فيما يتعلق بالإيمان به.

تشتمل مواضيعه على الأحاديث النبوية عن نبينا (ص)، بالإضافة إلى تفصيل وتفسير ما روي عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من الأقوال والأخبار والأفعال.

صيغة حديث نبينا

ومن الأحاديث التي قالها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – مثال على ذلك:

إقرأ أيضاً:

صيغة الحديث القدسي

وقد روي الحديث القدسي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بإضافة الله – تعالى – وإسناده إلى الله نسباً؛ لأنه أول من قال هذا، ويمكن إضافته أيضًا كوسيلة لإبلاغ النبي.

مثال من الحديث القدسي: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال:

لقد اجتهد علماء الحديث واهتموا بتوضيح الفرق بين الأحاديث المقدسة والأحاديث النبوية وتمييز الصحيح من الضعيف. وذلك لفهم الأحاديث المنسوبة إلى النبي محمد قولاً وفعلاً، والأحاديث التي يأتي معناها من الله تعالى.