ما الفرق بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي؟ ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض؟ يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الفروق بين المرضين، خاصة أن هناك بعض الأعراض المتشابهة بينهما؛ لذلك سنجيبك ونوضح لك سؤال ما الفرق بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي. بعض التفاصيل.

الفرق بين أعراض سرطان القولون وأعراض القولون العصبي

هناك تشابه كبير بين أعراض مرض السرطان ومتلازمة القولون العصبي، لكن رغم ذلك يستطيع المريض التمييز بين المرضين ببعض الأعراض. وفي هذا المقال سنناقش المقارنة بين أعراض سرطان القولون العادي وأعراض سرطان القولون العصبي. كل على حدة من خلال الفقرات التالية،

1- أعراض سرطان القولون

على الرغم من تشابه بعض الأعراض بين سرطان القولون وسرطان القولون العصبي، إلا أن هناك اختلافات بين أعراض كل منهما وهذه الأعراض هي كما يلي:

  • ويلاحظ أن المريضة فقدت وزنها بشكل واضح دون سبب واضح.
  • يشكو من ضيق البراز.
  • يعتبر النزيف في منطقة المستقيم من الأعراض التي تشكل مخاطر عديدة على صحة المريض.
  • الشعور بألم شديد يصاحبه بعض التشنجات في البطن.
  • لاحظ أن لون البراز يصبح أغمق وقد يشتكي بعض المرضى أيضًا من براز دموي.
  • الانتفاخ الذي يسبب تكوين الغازات يجعل المريض يشعر بعدم الراحة.
  • هناك بعض التغييرات في وظيفة الأمعاء.
  • ونظراً لوجود اضطراب في الجهاز الهضمي، يعاني المريض من الإسهال أو الإمساك.
  • يشعر جسم المريض بالتعب بشكل مستمر رغم عدم بذل أي مجهود.

2- أعراض القولون العصبي

من المهم التمييز بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، حيث يتم ملاحظة الأعراض التالية لدى مريض القولون العصبي:

  • الشعور بألم شديد وانزعاج في منطقة البطن.
  • ظهور بعض الاضطرابات المعوية.
  • يشعر المريض بوجود مشكلة تسبب عدم اكتمال حركة الأمعاء.
  • يلاحظ المريض ظهور بعض الإفرازات البيضاء في البراز والتي تشبه إلى حد كبير المخاط.
  • المعاناة من بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.

أسباب الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي

بعد التعرف على الفرق بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، نحتاج أيضًا إلى التعرف على سبب كل مرض حتى يتمكن المريض من تجنب هذه الأسباب، ومن هذه الأسباب:

1- أسباب سرطان القولون

أكد العديد من الأطباء أنه لا يمكن تحديد سبب محدد لهذا المرض، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض وهذه العوامل هي:

  • التقدم في السن هو أحد الأسباب الرئيسية، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
  • يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب المضاعفات الناجمة عن هذا المرض.
  • إذا كان الشخص من أصل أفريقي.
  • إذا كان المريض يعاني من السمنة.
  • شرب كميات كبيرة من الكحول.
  • الإفراط في التدخين.
  • المرضى الذين لديهم جينات وراثية معينة تحمل هذا المرض.
  • إذا كان المريض يعاني من أمراض معينة ناجمة عن التهابات معينة، فإنها تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • لكن إذا كان المريض لا يمارس الرياضة باستمرار، فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
  • عندما يتعرض المريض للعلاج الإشعاعي لمنطقة البطن.

2- أسباب الإصابة بسرطان القولون العصبي

هناك بعض العوامل التي تسبب هذه المتلازمة وهذه العوامل هي:

  • عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • خلل في الهرمونات الجنسية.
  • يعاني المريض من خلل في الناقلات العصبية.
  • إذا كان المريض يعاني من القلق والتوتر المستمر.
  • عندما يعاني المريض من فرط إنتاج البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، فإن المصطلح الطبي يسمى SIBO.
  • المعاناة من بعض الالتهابات في الأمعاء.
  • يحدث خلل في عضلات الأمعاء، مما يسبب الانتفاخ والغازات وغيرها من الانزعاج.
  • عندما يعاني المريض من توسع في الأمعاء مما يسبب مشكلة فرط التألم الحشوي وهو أحد الأسباب الرئيسية لهذه المتلازمة.

تشخيص سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي

بعد معرفة الفرق بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، يجب علينا أيضاً معرفة الفرق في طرق تشخيص المرضين حيث يقوم الطبيب بإجراء فحوصات معينة لتحديد نوع المرض. وهذه الاختبارات التي يعاني منها المريض هي:

1- تشخيص سرطان القولون

لتحديد سبب المرض يقوم الطبيب بالكشف عن الأعراض التي يعاني منها المريض ويتم التشخيص على النحو التالي:

  • يأمر الطبيب بإجراء اختبارات دم مكثفة لاكتشاف المواد الكيميائية التي ينتجها السرطان في الدم.
  • يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء تنظير للقولون باستخدام أنبوب طويل يحتوي على كاميرا صغيرة؛ بفضل هذا الأنبوب يستطيع الطبيب أخذ عينة من الأنسجة الموجودة في القولون وفحص هذه الأنسجة للتأكد من عدم وجود أنسجة تالفة أو أنسجة مصابة. الخلايا السرطانية.
  • يقوم المريض بفحص البطن ذاتياً بالضغط عليه للبحث عن أي كتل، كما يمكن للطبيب فحص منطقة المستقيم بإصبعه باستخدام القفازات.
  • مراجعة التاريخ الطبي للمريض للتأكد من عدم وجود إصابات سابقة في الأمعاء أو الأعضاء الأخرى.
  • إجراء فحوصات البراز لتحليل وفحص الدم المختلط به.
  • هناك بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى إجراء خزعة طبية، حيث يتم أخذ عينة من الخلايا الموجودة في الجسم أو القولون لفحصها وتحديد نوع المرض.
  • إجراء اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للقولون، أو استخدام الأشعة المقطعية لفحص طبقات الأنسجة المحيطة بالقولون.
  • الخطوة الأخيرة التي سيقوم بها الطبيب هي إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة المستقيم حتى يتمكن الطبيب من اكتشاف تطور الأورام في منطقة المستقيم.

2- تشخيص سرطان القولون العصبي

ننصحك بالقراءة

بعد توضيح الفرق بين أعراض سرطان القولون العصبي ومتلازمة القولون العصبي، لا بد من توضيح كيفية تشخيص القولون العصبي، لأن الطبيب يقوم بإجراءات معينة لمعرفة سبب الإصابة وبالتالي يمكن تحديد سبب المرض. عدوى. العلاج المناسب.

يتم تحديد هذه المعايير حسب نوع الأعراض التي يعاني منها المريض، وقد تم تحديد نوعين من المعايير لمساعدة الطبيب في التشخيص، وهذه المعايير هي:

1- معايير الموظفين

هذه المعايير صالحة إذا كان المريض يعاني من ألم شديد وهذا الألم يتناقص تدريجيا مع كل عملية تغوط، إذا كان المريض يعاني من هذه المشكلة مرة واحدة على الأقل يوميا، إذا لاحظ المريض وجود خلل في حركات الأمعاء ولاحظ أيضا وجود خلل في التبرز. وجود إفرازات تشبه المخاط في البراز.

2- المعايير الرومانية

ويعني أن يشعر المريض بألم شديد في منطقة البطن مما يسبب عدم راحة للمريض، ويلاحظ حدوث بعض التغيرات في لون وتماسك البراز، كما يعاني بعض المرضى من آلام شديدة أثناء التبرز.

3- فحص التاريخ الطبي للمريض

يقوم الطبيب بإجراء هذا الإجراء للتأكد من أن المريض لا يعاني من أي مرض تشبه أعراضه هذا المرض، ويقوم الطبيب أيضًا بإجراء هذا الفحص.

وصف النظام الغذائي الذي يتبعه المريض والحصول على معلومات حول أنواع الأدوية التي يتناولها المريض.

4- الفحص البدني

يقوم الطبيب بإجراء هذا الإجراء للتعرف بشكل مباشر على أعراض معينة، منها:

  • فحص التورم الذي يعاني منه الشخص وشدته.
  • يلجأ الطبيب إلى استخدام سماعة الطبيب للاستماع إلى الأصوات القادمة من البطن.
  • يقوم الطبيب بالضغط على أماكن معينة في البطن للكشف عن المناطق التي يشعر فيها المريض بالألم وشدة هذا الألم.

5- الفحوصات التصويرية

لكي يحصل الطبيب على نتائج دقيقة، يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات التصويرية، ومن هذه الفحوصات:

  • إجراء فحص بالأشعة السينية لكل من الحوض والبطن للتأكد من عدم وجود أمراض خطيرة أخرى تسبب العدوى.
  • يطلب الطبيب إجراء تنظير سيني مرن، يساعد هذا الفحص الطبيب على فحص المنطقة السفلية من القولون.
  • يتم إجراء تنظير القولون لفحص القولون بأكمله.

علاج سرطان القولون

بعد أن يقوم الطبيب بالتشخيص الصحيح وتحديد المنطقة التي يوجد بها الورم ودرجة تطور المرض في الجسم، فإنه يحدد طريقة العلاج بناء على ذلك:

  • العلاج المناعي هو أحد طرق العلاج التي يصف فيها الطبيب أدوية معينة تساعد على تقوية المناعة حتى يتمكن الجسم من محاربة الخلايا السرطانية التي يعاني منها المريض.
  • يستخدم المريض بعض الأدوية الكيميائية التي تساعد على محاربة الخلايا السرطانية، كما يساعد هذا العلاج في تخفيف حدة الأعراض التي يعاني منها المريض كما يقلل هذا العلاج من الآثار السلبية الناتجة عن العمليات الجراحية.
  • يستخدم العلاج الإشعاعي كميات كبيرة من الطاقة للتخلص من الخلايا السرطانية، كما أنه يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الورم، وفي الحالات التي لا يمكن اللجوء إلى الجراحة فيها يلجأ الطبيب إلى هذا النوع من العلاج.

علاج سرطان القولون العصبي

لا يحتاج معظم مرضى القولون العصبي إلى استخدام العلاجات الطبية للتخلص من هذا المرض، خاصة عندما يكون مزمناً، ولكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد في تخفيف حدة الأعراض وتقليل الأسباب التي تزيد من الإصابة بهذا المرض . المشكلة هي على النحو التالى:

  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي يتضمن جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • التقليل من تناول الملفوف والقرنبيط، فهما يسببان زيادة الألم، ويزيدان من شدة الانتفاخ وتكوين الغازات في الجسم.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف.
  • تأكد من شرب الكثير من الماء والسوائل.
  • ويفضل تجنب المشروبات الغازية.
  • تقليل معدل الأكل.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على بعض الغلوتين.

هناك الكثير من الأشخاص يرغبون في معرفة الفرق بين أعراض سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي حتى يتمكنوا من التمييز بين المرضين وتقليل شعورهم بالقلق، ولكن إذا تفاقمت الأعراض يجب عليهم الذهاب إلى الطبيب.