الرمال البيضاء على المقابر الفرعونية من العلامات التي تظهر غالبًا عند حفرها، لأن المقابر الفرعونية تعتبر من أهم القطع الأثرية القديمة التي يمكن لأي شخص التنقيب عنها، ويعود ذلك إلى احتمالية وجود بعض الآثار المهمة. وقد تشمل هذه الأشياء مومياء ملك أو غيرها من الأشياء المعروفة، ونوضح لك ذلك من خلال.

الرمال البيضاء على مقابر الفراعنة

تعد المقابر الفرعونية من الآثار الشائعة في مصر وهذا لأنها أكبر دليل على وجود الحياة الفرعونية القديمة ويتم الكشف عنها أيضًا بشكل كبير عند إجراء التنقيب على قمم الجبال المختلفة أو تحت الأرض. للعمل أو لأي سبب آخر.

هذا بالإضافة إلى ظهور بعض العلامات التي تنبئ بأشياء كثيرة للإنسان، مثل نوع المقبرة المتوفرة أو ضرورة الحذر عند الدخول إليها، ومن أشهر هذه العلامات الرمال البيضاء. . هناك مكان يمكنك حفره ومتابعته للوصول إلى قبر الفرعون.

أشهر العلامات التي تدل على وجود مقبرة فرعون آمنة

وفي الحديث عن معنى الرمال البيضاء على مقابر الفراعنة لا بد من ذكر العلامات التي تدل على أن قبر الفرعون آمن، لأنه أثناء التنقيب قد تظهر بعض العلامات الغريبة التي تتنبأ بالشخص الذي حفر المرجل . علامات تدل على سلامة القبر أو خطورته ومن أبرز علامات السلامة ما يلي:

  • وجود الطين ذو الملمس المطاطي والناعم.
  • منظر لبعض الأواني الفخارية المنحوتة باللون الأسود.
  • وجود تربة بنية اللون تشبه القهوة.
  • هناك علامات خضراء حولك تشير إلى أنه يجب عليك إكمال الطريق حتى تصل إلى المقبرة بأمان.
  • التربة الحمراء أو الحصى متناثرة حولك ويمكنك إكمال الحفر بأمان.
  • وجود منحدر أو منحدر في منطقة التنقيب يدل على إمكانية فتح القبر حيثما يوجد منحدر.
  • ويشير ظهور القذائف الحلزونية أو مجموعة كبيرة من القذائف إلى ضرورة توسيع الثقوب للوصول إلى القبر.

دلائل على خطورة قبر الفرعون

وبعد التعرف على الرمال البيضاء الموجودة على مقابر الفراعنة يجب علينا أيضًا أن نعرض العلامات التي تدل على خطورة المقبرة، وذلك لأن هناك بعض العلامات حولك تشير إلى وجود أجراس الإنذار، وعندما تلاحظ أيًا منها لهم، تظهر. لضمان سلامتك، عليك المغادرة فورًا. وتعتمد هذه العلامات على:

  • تعتبر رؤية التراب أو الحصى الأسود من أقوى المؤشرات على خطورة المقبرة.
  • إن تناثر العظام على الأرض واكتشافها أثناء التنقيب تحت الأرض أو على قمة الجبل يعد علامة تحذير قوية من فتح القبر أو الاقتراب منه أكثر من ذلك.
  • إن ظهور القبو أثناء التنقيب هو نبوءة بأن هذه المقبرة خطيرة للغاية وأن الانتهاء من فتحها يمكن أن يؤدي إلى تدميرك أنت ومن حولك.

طبقات على المقابر الفرعونية

لا شك أن الفراعنة كانوا من أميز القبائل، وقد أثبت العلماء ذلك لاختلاف الأساليب التي اتبعوها في مراسم التشييع، والتي كان الغرض الأساسي منها منع الناس من إيذاء أجسادهم، وكذلك عقيدتهم في القيامة والخلود.

ولذلك قاموا بدفن جميع ممتلكاتهم معهم في القبور، ووضعوها بشكل صحيح حتى لا يتمكن أحد من الدخول إليها وسرقة الكنوز، وذلك عن طريق وضع عدة طبقات من التراب فوقها. ومن أبرز هذه الطبقات:

  • الطبقة الخرسانية التي تلامس سقف المقبرة أو المقبرة نفسها هي طبقة صلبة يصعب على الإنسان اختراقها.
  • طبقة الرمل اللامعة هي عبارة عن رمل ممزوج بمادة لامعة كالذهب أو الفضة وتوضع فوق الطبقة الخرسانية للسقف.
  • توضع طبقة الحناء بالقرب من الجزء الداخلي للمقبرة، مما يساهم في منع تلف المقبرة، نظراً للاعتقاد القديم بأنها تحمي من خطر التعرض للرطوبة.
  • والطبقات الصخرية هي مجموعة من الصخور يعود تاريخها إلى تكوين طبقات الأرض، كما أنها توضع لزيادة حماية المقبرة ضد أي متطفلين أو لصوص.
  • الطبقة الطينية هي الطبقة العليا من التربة التي تتكون من حشو الهواء.

ننصحك بالقراءة

أنواع المقابر الفرعونية

ومن خلال مناقشة أدلة الرمال البيضاء على المقابر الفرعونية يمكننا مناقشة أنواع المقابر الفرعونية وهذا يرجع إلى تطورها المستمر من فترة إلى أخرى وكذلك اختلافها من طبقة اجتماعية إلى أخرى. وأشكال هذه القبور من مكان إلى آخر هي كما يلي:

  • مقبرة البئر هي الشكل المعطى للجزء الذي يصل إلى أسفل المقبرة، ويوجد في نهايتها أساس وشاهد قبر، وبالإضافة إلى كونه مبنيا فإن هذا النوع مبني أيضا من الطوب اللبن. تم بناؤه بشكل عمودي ولكنه مائل مع مرور الوقت، ثم بني على شكل درج ينزل حتى يصل إلى حجرة الدفن.
  • المصطبة: بما أن الجزء العلوي من القبور مستطيل الشكل فوق الأرض، فهو يعتبر الشكل الأول للقبور.
  • الهرم المدرج: مع تقدم الزمن حدث تطور هائل في بناء المقابر، فمن مجرد شرفة مصنع مصنوعة من الطوب اللبن، أصبح هرمًا مدرجًا مصنوعًا من الحجر الجيري، وأول من فعل ذلك هو المهندس الذي عمل عليه تطوير المقابر وبناء هذه المقابر للملك زوسر في سقارة إمحوتب.
  • الهرم كامل الشكل، وكانت هذه هي المرحلة التالية في بناء المقابر الهرمية، وهي مقبرة كاملة، وأشهرها موقع ميدوم جنوب دهشور الذي أضاف إليه عدة إضافات حتى تم تطويره بشكل كبير.
  • الأهرامات المنحنية هي أهرامات طويلة، ولكن مع هذا الارتفاع لم تتمكن الأساسات من دعم الحجارة الثقيلة، مما أدى إلى تغير الزاوية، وبالتالي ظهر الهرم منحنيًا أو مكسورًا.
  • هرم سنفرو الأحمر، الموجود في دهشور وسمي بهذا الاسم لأن لون الحجارة التي بني عليها كانت حمراء قليلا ومقطوعة من محاجر الجبل الأحمر. وصل ارتفاع الجبل إلى حوالي 100 متر.
  • هرم خوفو الأكبر هو أحد المقابر التي بنيت للملك خوفو ويقع على هضبة الجزيرة، وإلى جانب كونه من أشهر المقابر فقد تم تشييده على مساحة 10 أفدنة ويبلغ ارتفاعه 146 مترًا، ولكن بسبب للتآكل، وصل الارتفاع إلى 138 مترا.
  • مقابر العصور الوسطى عبارة عن أهرامات صغيرة مصنوعة من الطوب اللبن مملوءة بالنقوش، ويوجد العديد من الحجارة لدفن الموتى، والرسومات عليها تعبر عن عملية الحياة الآخرة والقيامة التي كان الفراعنة يؤمنون بها.

أنواع التربة التي استخدمها المصريون القدماء لدفن الموتى

سبق أن ذكرنا الرمال البيضاء الموجودة على مقابر فرعون، ولم تكن هذه هي التربة الوحيدة التي استخدمها المصريون القدماء، وذلك لتنوع أنواع التربة حسب الموقع، فقد عمل المصريون على اختيار نوع التربة التي يتواجدون فيها. لدفن المتوفى أهمية كبيرة ويتم وفق عدة شروط، ويمكننا أن نذكر الأنواع المستخدمة فيما يلي:

1- التربة الصلبة

وهي تربة صلبة ومتماسكة، ومن أبرز أنواعها التربة الخرسانية، والتربة الصخرية التي يصعب على الإنسان دخولها، كما كثر استخدامها لأنها تربة جافة ولا تحتوي على رطوبة. تحلل جثث الموتى وبالتالي حماية جثث الموتى من كافة أنواع العوامل البيئية.

2- التربة الرملية

ويعتبر من أكثر الأنواع مرونة ويمكن أن ينهار بسهولة، لذلك لم يستخدمه المصريون القدماء عند دفن الموتى.

3- التربة الطينية

وهو نوع سائب وكان يستخدم في الزراعة، إلا أن المصريين لم يفضلوا استخدامه نظراً لكمية الرطوبة الموجودة فيه.

لم ينشأ الدفن عند المصريين القدماء عبثا، لأنه تم إنشاؤه وفق عدد من الشروط التي تمنع تلف جسد المتوفى استعدادا للحياة الآخرة.