وكما أمر الله ورسوله بإهلاك بعض الحيوانات لما تسببه من ضرر للناس، فقد أمر النبي بقتل الحيوانات وإتلافها في أي مكان، ولذلك يعتبر قتلها أيضًا أجرًا، وسنتعرف على ذلك. من خلال مقالنا عن الحيوانات.

الحيوانات التي أمر النبي بقتلها

وقد جاء الأمر بقتل من يعرفون بالفجار الخمسة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الأمر لجميع الناس، بمن فيهم المحرمون بالعمرة أو الحج أو أي غرض آخر. وكان الأمر بقتل المحرمين دون استثناء.

كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل هذه الحيوانات، فكما أن هناك حيوانات أخرى يمكن قتلها للأذى والأذى، سنتحدث أيضا عن الحيوانات التي أمر رسول الله بقتلها . وهي تسبب الإنسان، ومن هذه الحيوانات:

وبالإضافة إلى الحيوانات المفترسة مثل الطائرات الورقية والغربان والثعابين والعقارب والفئران والأسود والنمور والذئاب والسناجب والكلاب، هناك أيضًا حشرات تسبب ضررًا كبيرًا مثل بعض أنواع البعوض. وبما أن هناك ذباباً، فيجوز قتل هذه الحشرات.

سبب قتل الحيوانات التي أمر النبي بقتلها

  • وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحيوانات بالفسق، وهذا القول يؤكد خطورة الضرر الذي لحق بهذه الحيوانات.
  • وفسر الزمخشري معنى الفسك على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر منيفي أنه قال الفسك يعني الشر الشديد، وترك الدين، وارتكاب القبائح.
  • وقد فسر آخرون معنى الفسق فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها بهذا الاسم لأن هذه الحيوانات تنتشر لتفسد وتضر وتضر الناس ولا تنفعهم. قتلهم.
  • وكان الغراب من الحيوانات التي أمر النبي بقتلها، لسبب نقله المناوي: “الغراب يتكاثر في حل حقيبة المسافر وجرح أصدافه”.

أحاديث عن الحيوانات التي يجوز قتلها

  • هناك أحاديث كثيرة تؤكد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بقتل الحيوانات المذكورة أعلاه، ومن الأحاديث ما يلي:
  • وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: «خمس من الدواب يقتلن في الحرم كلهن فسق: الغراب والحدأة والفسق». العقرب والفأرة والكلب العقيم”. لقد صدق رسول الله.
  • وفي سنن ابن ماجه عن سعيد بن المسيب قال: سمعت عائشة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث: «يقتل خمسة فجار في الدار» وفي الهيكل: الأفعى والغراب والفأر والحدأة والكلب الضال».
  • وتكملة للأحاديث في هذا الموضوع، فقد جاء في صحيح مسلم والترمذي في عمود أحكام الفوائد وصحيح أبي داود وصحيح مالك:
  • عن سعيد الخدري (رضي الله عنه): قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حديثه: “”الدود من الجن، فليتحرش بالبيت ثلاثا، فإن عاد، فليهجم عليه”” فليقتله، لأنه الشيطان”.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر ويقول: «اقتلوا الحيات، اقتلوا ذي الطرفين». والمبتورين، لأنهم يغشون البصر، ويسقطون الحبل».
  • وقد جاء أيضاً في صحيح البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود ومالك، وروى كل منهم نحوه أن عبد الله -رضي الله عنه- كان يطارد الحية فيقتلها. فناداه أبو لبابة رضي الله عنه.
  • وقد نهى أبو لبابة عن قتل الحية، وقال إن النبي محمد (ص) أمر بقتل الحية في حديثه. فأجابه أبو لبابة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحية منذ الآن. قتل العبيد المستأنسة.

حكم قتل الكلب

ننصحك بالقراءة

  • ومن الحيوانات التي أمر النبي بقتلها كلب الأكور، وقد اختلف العلماء في المقصود بذلك.
  • وقال سعيد بن منصور عن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث جميل أن المراد هنا الأسد.
  • وعلى ما روي عن زيد بن أسلم فإنه يفسر المراد هنا بقوله: “فأي كلب أشر من الحية؟” وفسر ظفر أن المراد بالكلب الخبيث هو الذئب.
  • وجاء في صحيح مالك: «كل ما ظلم الناس، أو عادى لهم، أو أخافهم، كالأسود والنمور والفهود والذئاب، فهو قاس». ووافقه أبو عبيد أيضاً. رواه عن سفيان، وهو قول جمهور المفسرين.
  • وقال أبو حنيفة: الكلب المذكور هنا كلب مسعور، وليس في هذا الحكم مثله إلا الذئب.

حكم تعذيب الحيوانات

  • وأكدت دار الإفتاء المصرية نقلاً عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن تعذيب أي حيوان، أو إساءة معاملته، أو التسبب في موته، أو منعه من الشرب والأكل، سبب كافٍ لارتكاب الإنسان هذا الفعل . أدخل الجحيم.
  • تنقل دار الإفتاء المصرية حكم القسوة على الحيوانات عمومًا من قول أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أ سيتم إرسال المرأة إلى دخول الجحيم. لقد حبسه مع قطة، لكنه لم يطعمه ولم يسمح له بأكل الهوام على الأرض.
  • وقد أكد الفقه بعض القواعد، ومنها مبدأ: “لا ضرر ولا ضرار، الضرر يُعالج، ويستمر الضرر مع الضرر”.
  • وعليه فقد حرمت الشريعة اقتناء الكلاب إذا كانت ضارة، ويحق للإنسان أن يدافع عن نفسه ضد هذه الحيوانات الضارة، حتى لو وصل هذا الدفاع إلى حد قتل الحيوان من أجل حمايته. الفرد نفسه.

حيوانات يمكن قتلها

  • وفي نطاق رد دار الإفتاء المصرية على القرار الخاص بقتل الكلاب التي تؤذي المواطنين، جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على قتل الحيوانات الضارة.
  • وإلى جانب البهائم التي أمر النبي بقتلها، قال أبو داود، عن أبي سعيد الخدري: «وسبعة من العوام»، وابن خزيمة، وابن المنذر، عن أبي هريرة. وأضاف: “والذئب والنمر”، بارك الله فيكم.
  • وقالت دار الإفتاء المصرية إنه عندما جمعنا الأحاديث عن الحيوانات التي أمر رسول الله بقتلها وجدنا أنها تسعة حيوانات وجميعها تعتبر من الحيوانات الضارة التي تسبب الخوف والأذى للناس.
  • بالطبع ليس كل حيوان ضال مضر، لكن إذا كان الحيوان يسبب ضرراً بصوته، أو يخيف الناس، أو يلحق الضرر بالمرافق، أو يسبب ضرراً بأي شكل من الأشكال، فلا خلاف في ذلك ويجوز قتل الحيوان لمنعه. من التعرض للأذى. ضرر.

حكم قتل الكلب المؤذي

  • وفي هذا الشأن قررت دار الإفتاء المصرية، بناء على ما ورد في صحيح مسلم، أنه لا يجوز قتل أي حيوان لا يضر ولا يضر.
  • قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، ثم قال: ما بال الكلاب؟» فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب الراعي وكلاب الصيد.
  • هذا بالإضافة إلى الحجج الشرعية الكثيرة التي تحث على الإحسان إلى الحيوانات وعدم إيذائها ما دامت غير ضارة.

حكم قتل الحيوانات والحشرات الضارة

  • ويكره التخلص من جميع أنواع الآفات الضارة كالبراغيث والعقارب. ويجوز عند المالكية قتل الحشرات على قول النبي صلى الله عليه وسلم. قال ما يلي عندما سئل عن الحشرات الضارة.
  • وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: “ما يضرك فأضره قبل أن يضرك”. ومذهب الحنفية هو جواز قتلها، لكن المذهب يؤكد على أنه لا يقتل إلا الحشرات الضارة، وأن المقصود بقتلها فقط دفع ضررها.
  • وفي المذهب الشافعي هرتز. وبناء على كلام عائشة رضي الله عنها فقد قسم الحشرات إلى أقسام، منها الحشرات الضارة بطبيعتها ويجب قتلها. سلم عليه، فتكلم عن خمسة فاسقين.
  • المكان الذي ينسب فيه النبي “البراغيث والحشرات والدبابير وكل ما يضر” إلى الفساق.
  • وكذلك عند الحنابلة، فرغم جواز قتل الحشرات الضارة بطبيعتها، يقال جواز قتل الحشرات التي لا ضرر منها كالدود، لكنها غير مستحبة.
  • وأكد المذهب على أنه لا يجوز قتل النمل إلا عند حدوث ضرر جسيم، كما يجوز قتل القمل.