إن معرفة الجرعة المناسبة من البيوتين مفيد في الوقاية من التعرض للضرر الناتج عن الإفراط في تناوله، فهو من العناصر الغذائية الأساسية التي يجب تناولها يومياً ولكنه موجود في الجسم بكميات محدودة للحصول على أقصى قدر من الفوائد. سنتطرق إلى الجرعة اليومية من البيوتين.

الجرعة المناسبة من البيوتين

يُسمى فيتامين ب7 بالبيوتين، وهو أحد العناصر التي تعمل كوقود في الجسم بسبب تكوين الأحماض الدهنية والجلوكوز، وذلك عن طريق تحويل العناصر الغذائية بسهولة وديناميكية إلى طاقة تدعم النمو والتطور.

أثبتت بعض الدراسات العلمية أن نقص البيوتين يسبب العديد من المشاكل الصحية والنفسية، وأشارت إلى ضرورة الحصول على كمية البيوتين يومياً من المصادر الطبيعية أو المكملات الغذائية.

ولذلك يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة الجرعة المناسبة من البيوتين، وفي الجدول أدناه سنخبركم به حسب العمر:

عمر الجرعة المناسبة (ميكروجرام/يوم)
0 – 6 أشهر 5
7 – 12 شهرا 6
13 سنوات 8
4 – 8 سنوات 12
9 – 13 سنة 20
14 – 18 سنة 25
أكثر من 19 سنة 30
امرأة حامل 30
الرضاعة الطبيعية 35

فوائد البيوتين

وبعد التعرف على الجرعة المناسبة من البيوتين يجب أن نذكر أبرز فوائده كما يلي:

1- تحسين عملية التمثيل الغذائي

يلعب البيوتين دوراً مهماً في دعم أداء الإنزيمات المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي، وكذلك هضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في الجسم؛ وهذا يساهم في سهولة تحلل الأحماض الأمينية عند إنتاج الجلوكوز وتوفير الطاقة للجسم.

2- تقوية الأظافر

وأكد الباحثون أن الالتزام بالجرعة المناسبة من البيوتين يساهم في تقوية الأظافر بشكل فعال ومنعها من التكسر أو التشقق؛ لأن البيوتين يوفر العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين صحتهم.

3- تحسين صحة الشعر

اشتهر البيوتين باستخدامه في علاج مشاكل الشعر وخاصة تساقط الشعر، حيث يتوفر على شكل مكملات غذائية لتقوية كثافة الشعر وتحفيز نموه وحمايته من العوامل الخارجية المسببة للتلف.

4- خفض مستويات السكر لدى مرضى السكر

إن تناول جرعات مناسبة من البيوتين لمرضى السكري يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال وتقليل مشكلة مقاومة الأنسولين في الجسم، ولكن لا ينصح بتناوله بمفرده، ويفضل تناوله مع المكملات الغذائية الأخرى مثل الكروم.

5- دعم صحة المرأة الحامل

يمكن أن يتسبب الحمل في تحلل البيوتين بسرعة كبيرة في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، وهنا تكمن فائدة تناول البيوتين يوميًا، لأنه يساهم في الوقاية من العيوب الخلقية. تشوهات الجنين.

ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المرأة الحامل عدم تناول مكملات البيوتين الغذائية دون معرفة الجرعة المناسبة حسب حالتها الصحية واستشارة الطبيب.

6- حماية الجلد

ننصحك بالقراءة

ومن فوائد البيوتين أنه يحمي صحة الجلد ويضمن بقائه نقياً وحيوياً دائماً، وبالتالي يحميه من الطفح الجلدي على الجلد أو تكوين حب الشباب والقشور والطفح الجلدي الذي يسبب هذه الحالة. ويعزى ذلك إلى دوره في عملية التمثيل الغذائي للدهون المفيدة للبشرة.

7- تخفيف أعراض مرض التصلب المتعدد

يعد مرض التصلب المتعدد من أشهر أمراض المناعة الذاتية ويحدث نتيجة تلف الأغشية المحيطة بالدماغ وكذلك الحبل الشوكي، وقد أثبتت مجموعة من الدراسات أن البيوتين يساهم في تقليل أعراض هذا المرض.

لأنه يحاول تحسين صحته من خلال المساهمة في تجديد الأغشية التالفة، وقد أفادت التقارير أن ما يقارب 89% من المصابين بهذا المرض يتحسنون عندما يلتزمون بالجرعة المناسبة من البيوتين التي يتلقونها من الطبيب المختص. طبيب.

أعراض نقص البيوتين في الجسم

نقص البيوتين في الجسم حالة نادرة، تحدث فقط عند الإصابة ببعض الأمراض الصحية الخطيرة، وسبب نقصه هو أننا نحصل عليه من الأطعمة المختلفة.

ولتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة صحية تسبب انخفاض البيوتين، سنناقش أعراض نقص البيوتين فيما يلي:

  • تساقط الشعر بشكل واضح.
  • تصبح الأظافر ضعيفة.
  • الجلد الجاف وربما المتشقق.
  • حدوث بعض المشاكل في الذاكرة.
  • اكتئاب.
  • انتشار الطفح الجلدي، وخاصة حول الشفاه.
  • أشعر بالغثايان.
  • لدي آلام في العضلات.
  • حدوث بعض التشنجات في أجزاء مختلفة من الجسم.

عوامل الخطر لنقص البيوتين

هناك مجموعة من الأشخاص معرضون بشكل متزايد لخطر نقص البيوتين في جسمهم، إلا أنهم كالتالي:

  • امرأة حاملوثلثهم يعانون من نقص فيتامين البيوتين في أجسامهم ولكن بنسبة قليلة جداً.
  • مدمني الكحولسبب نقص البيوتين هو أنه يمنع امتصاص الكحول في الجسم.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتينيداز: هو مرض وراثي يمنع الجسم من إفراز فيتامين البيوتين ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي والغيبوبة.

لذلك، يوصي الأطباء بإعطاء الأطفال المصابين جرعات مناسبة من البيوتين، تتراوح من 5 إلى 10 ملغ يوميًا، في الأشهر الأولى من ولادتهم.

مصادر البيوتين

إلى جانب اهتمام البعض بمعرفة الجرعة المناسبة من البيوتين، يهتم البعض الآخر أيضًا بمعرفة مصادره، لذا سنتطرق إلى المصادر الطبيعية للبيوتين في النقاط التالية:

  • صفار البيض: توفر بيضة واحدة مطبوخة، تزن حوالي 50 جرامًا، ما يعادل 10 ميكروجرام من البيوتين، بالإضافة إلى الكثير من فيتامينات ب والفوسفور والحديد.
  • بعض البقوليات: وقد تبين أن البقوليات، وخاصة الفول السوداني، غنية بالبيوتين، حيث تحتوي على 5 ميكروغرام من البيوتين للأونصة الواحدة.
  • لوز: ويحتوي ربع كوب محمص على 1.5 ميكروجرام من فيتامين البيوتين.
  • سمك السالمون: السمكة الواحدة غنية بـ 85 جرام من البيوتين كما أنها غنية بكميات جيدة من أحماض أوميجا 3.
  • أفوكادو: ورغم أن طعمه لا يحبه البعض، إلا أنه من أهم مصادر البيوتين حيث يحتوي على 1.8 ميكروغرام من البيوتين في حبة 200 جرام.
  • الكبدوهو غني بالبيوتين، بما يقارب 31 ميكروجرام لكل 75 جرام.
  • بروكليوهو من الخضار الصحية لاحتوائه على الكالسيوم والألياف والبيوتين، كما يوفر ما يعادل نصف كوب منه ما يقارب 0.4 ميكروغرام من فيتامين B7.
  • الفطريوفر 2.6 ميكروجرام من البيوتين لكل 120 جرام.
  • بطاطا حلوةعند طهيه، يوفر نصف كوب 2.4 ميكروجرام من البيوتين.
  • موزتحتوي الحبة سعة 105 جرام على 0.2 ميكروجرام من البيوتين.

الآثار الضارة للإفراط في تناول البيوتين

البروتين من الفيتامينات الآمنة جداً حيث أنه لا يسبب ضرراً بكميات كبيرة نظراً لقدرته على الذوبان في الماء وإخراجه بسهولة في البول.

إلا أنه في بعض الحالات عند تناوله بجرعات عالية قد يتسبب في إصابة بعض الأشخاص ببعض الأضرار أهمها خلل في نتائج فحص الغدة الدرقية، لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله. هو الحصول على الجرعة المناسبة.

تختلف الجرعة اليومية من البيوتين حسب عمر الشخص الذي يرغب في تزويد جسمه بالبيوتين للوقاية من المشاكل المختلفة، ولكنها بشكل عام تتراوح بين 5 إلى 35 ميكروغرام.