هل هناك أطعمة تساعد الطفل على المشي؟ كيف يمكن حماية الطفل من إصابات المشي الأولى؟ على كل أم تعيش تجربة الأمومة لأول مرة في حياتها أن تفكر في التغذية اللازمة حتى يتمكن طفلها من المشي بشكل سليم وصحي عندما يصل إلى سن المشي. وسنشرح للطفل ما هي الأطعمة التي يحتاجها حتى يتمكن من المشي.

أطعمة تساعد الطفل على المشي

يحتاج جسم كل طفل إلى مجموعة من العناصر الغذائية المختلفة حتى تنمو عظامه وعضلاته بطريقة صحية وطبيعية، حتى يتمكن من الحركة والمشي ويكون بصحة جيدة ويتحرر من أي إعاقات جسدية. ويتم توفير هذه العناصر الغذائية من خلال تناول الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، وتشمل:

1- صفار البيض

صفار البيض غني بالكوليسترول الذي يدخل بشكل أساسي في إنتاج فيتامين د في الجسم، وبالطبع جميعنا نعرف أهمية فيتامين د حتى يتمكن الجسم من امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجهاز الهضمي. ومن ثم يتراكم في العظام والأسنان، فيقويها ويسمح للطفل بالمشي.

2- البروتينات

يعتبر البروتين عنصراً مهماً للغاية في الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، وبالإضافة إلى البروتين النباتي الموجود فيه، يمكن إعطاء الطفل البروتينات التي يحتاجها جسمه من خلال تناول الأسماك مثل التونة والسلمون والدواجن واللحوم الحمراء الخالية من الدهون. ويوجد في بعض البقوليات كالعدس والفول بشرط سلقه جيداً.

3- الزبادي

يعتبر الحليب من أغنى المصادر الغذائية بالكالسيوم والمعادن والفيتامينات المختلفة، مما يجعله في غاية الأهمية لتكوين وتقوية عظام وأسنان الطفل، ولكن لا يمكن إعطاء الحليب الطبيعي للطفل إلا بعد أن يبلغ عامه الأول.

4- الفواكه الطازجة

الفواكه الطبيعية غنية جداً بالمعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة التي يحتاجها جسم الطفل لاكتمال تكوين الهيكل العظمي والعضلات وتمكين الطفل من المشي بشكل طبيعي، ومن بين هذه الفواكه أيضاً البرتقال والموز. .

5- الخضار

هناك أنواع معينة من الخضار تصنف من أفضل الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، مثل البروكلي، والجزر، والكوسا.

6- النشويات

تعتبر النشويات عنصراً مهماً لحصول جسم الطفل على الطاقة، ومن أنواع النشويات البطاطس، والبطاطا الحلوة، والمعكرونة، والأرز.

ننصحك بالقراءة

متى يبدأ الطفل بالوقوف والمشي؟

ومن الجدير بالذكر أنه عند تحديد الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، لا يتم تحديد الوقت الدقيق الذي يستغرقه الطفل للوقوف والبدء في المشي ويتم تحديد ذلك بمبدأ الفروق الفردية. بين الأطفال.

على الأغلب سنواجه طفلاً يبدأ في عمر ثمانية أو تسعة أشهر بفرد ساقيه للوقوف بوضع يديه على أي شيء حوله، ويحاول تدريجياً المشي والتحرك بمفرده. نرى طفلاً آخر عمره أكثر من عشرة أو أحد عشر شهراً وما زال… لا يستطيع الاستلقاء على الأريكة، على سبيل المثال، لا يستطيع أن يفرد ساقيه ولا يستطيع أن يضع وزناً عليهما.

على أية حال، يبدأ الطفل محاولاته الأولى للوقوف من خلال الاتكاء على شيء ما حوله، ثم يبدأ تدريجياً في الحركة ما بين ثمانية أو تسعة أشهر واثني عشر شهراً.

ومع مرور الوقت تتحسن حركته أكثر فأكثر، فنرى مثلاً أنه بعد التعثر والسقوط المتكرر يصبح الطفل قادراً على الوقوف على قدميه ومحاولة المشي بمفرده، حتى لو كانت مشيته غير ثابتة وتتميز بعدم الاستقرار. . .

يمكن لمعظم الأطفال أن يخطوا خطواتهم الأولى بين عمر تسعة أشهر وعام واحد، ويمكنهم المشي جيدًا عندما يبلغ الطفل أربعة عشر أو خمسة عشر شهرًا من العمر.

وإذا استغرق الأمر وقتاً أطول من ذلك فهذا طبيعي ولا يدعو إلى الخوف أو القلق، حيث أن بعض الأطفال لا يمشون إلا بعد بلوغهم ستة عشر أو سبعة عشر شهراً من العمر.

ويتعلق ذلك بمحاولة الطفل الأولى للوقوف ثم البدء في المشي، ويكون جدول المشي الطبيعي للطفل كما يلي:

فترة طبيعة حركة المشي

من اثني عشر إلى خمسة عشر شهرًا.

خلال هذه الفترة، يبدأ الطفل أولاً بالوقوف على قدميه، ثم يبدأ بالمشي بشكل غير مستقر، وينحني أكثر ثم يقف منتصباً مرة أخرى.

خمسة عشر إلى ثمانية عشر شهرا.

هنا، يستطيع الطفل التحرك للخلف، والصعود والنزول على الدرج، والرقص على أنغام الموسيقى بمساعدة.

ثمانية عشر شهرا إلى أربعة وعشرين شهرا.

خلال هذه الفترة سيتمكن الطفل من زيادة سرعة مشيه إلى الحد الذي يمكنه من الركض، كما سيتمكن من ركل الكرة، والوقوف على أطراف أصابعه، وحمل بعض الأشياء الصغيرة أو الألعاب في يديه أثناء المشي، والقفز. بعيدا عن الارض. مستوى منخفض بالنسبة للأرض.

واحد وثلاثون شهراً إلى ستة وثلاثين شهراً.

خلال هذه الفترة يصبح الطفل قادراً على القفز من الأرض مع زيادة سرعته، وأيضاً عندما يصل إلى سن الثالثة يستطيع صعود ونزول الدرج مع تغيير القدمين مع كل خطوة.

أربع سنوات.

هنا، يمكن للطفل الحفاظ على توازن أفضل، والقفز على ساق واحدة، وصعود ونزول الدرج دون الحاجة إلى مساعدة شخص بالغ.

خمس سنوات.

وبمجرد أن يتعلم الطفل ويجتاز جميع المراحل السابقة، فإنه سيكتسب مهارات ستمكنه فيما بعد من الجري أو الركض أو القفز، وكذلك المشي بمفرده.

نصائح لبدء الطفل في المشي

عندما ترغب الأم في إطعام ابنها الأطعمة التي تساعده على المشي، ستلاحظ بداية الحركة في حركات الطفل لبدء المشي، وسيتعين عليها اتباع بعض القواعد لحماية ابنها من هذه الحالة. الخطر الذي قد ينشأ من محاولة المشي الأولى يتلخص في عدد من القرائن وتتضح فيما يلي:

  • تقديم الدعم الكافي من خلال وضع اليدين على الأثاث في المنزل عندما يبدأ الطفل في الوقوف.
  • ويتم ضمان السلامة الكافية في الحالات التي يستطيع فيها الطفل الوقوف عن طريق إزالة أو تحريك جميع الألعاب والزوايا الحادة في مكان الطفل.
  • إحاطة الطفل بوسائد قطنية ناعمة لحمايته من الصدمات العنيفة على الأرض أثناء المشي والحركة ومن ثم السقوط.
  • إفساح المجال للطفل للسقوط حتى يتعلم المشي، بالمناسبة من الممكن أيضًا رفع يديه عن الأثاث حتى يتمكن من المشي بمفرده، لكنه في البداية سوف يسقط.
  • لكي يتمكن الطفل من المشي يجب دعمه ومساعدته من قبل والديه، وبعد شهر على الأقل سيلاحظ الأهل أن الطفل يبدأ بمد يده إلى الأمام من تلقاء نفسه حتى يتمكن من التوازن والمشي على قدميه. . يملك.
  • دع الطفل يلعب ويتحرك ويستكشف الأماكن من حوله.
  • نقل الألعاب الملونة بعيداً عن مجال رؤية الطفل، حتى وضعها على طاولة منخفضة قليلاً، وكذلك تأمين أماكن الزوايا الحادة في المنزل لمنع تعرض الطفل للأذى.
  • تحريك الطفل لأعلى ولأسفل لمساعدة الطفل على الوقوف ودعم نفسه.
  • امنحي طفلك الصغير وقتاً للعب مع أقرانه، فهذا يشجعه على تقليدهم.
  • – تشجيع الطفل على التبسم والتصفيق مما يبني الثقة والتحفيز للمحاولة مرة أخرى.

إن لكل طعام يساعد الطفل على المشي أهمية خاصة؛ لأن كلاً منها يحتوي على عناصر غذائية مختلفة لا غنى عنها لجسم الطفل في المشي.