ما هي آثار الترياكتين على الدماغ؟ وما هي الأضرار المحتملة إذا تم استخدامه على المدى الطويل؟ لا شك أن لهذا الدواء فوائد كثيرة، مما يدفع الأطباء إلى وصفه، لكن الأضرار المحتملة للأدوية هي تكلفة الشفاء، فماذا سيكون هذا الدواء وكيف يمكن الوقاية من هذه الأضرار؟ تابعنا.

آثار الترياكتين على الدماغ

بداية يجب التأكيد على أن كل دواء، مهما كان نوعه، له بعض الآثار الجانبية المتعلقة بتأثيره على الجسم والشفاء من الأمراض.

الأمر نفسه ينطبق على دواء ترياكتين، لكنه على الأغلب لن يسبب أي ضرر عند استخدامه حسب تعليمات الطبيب، ويعمل هذا الدواء من خلال التأثير على الهيستامين الذي يسبب بعض أعراض الحساسية، كما أنه يساعد في علاج الضعف لأنه يسبب زيادة الوزن. ويحفز الشهية.

ومع كثرة استخدامه فإنه يؤثر سلباً على الجهاز العصبي المركزي، وهذا هو الضرر الأكثر وضوحاً الذي يسببه الترايكتين للدماغ.

الآثار الضارة لعمل الترياكتين

يسبب هذا الدواء بعض الأضرار للجسم بشكل عام، بخلاف ضرر الترايكيتين على الدماغ، إلا أنه يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، ومنها:

  • يسبب النعاس الذي يتراوح من الشديد إلى الخفيف. بشكل عام، معظم الأدوية التي تزيد الشهية لها نفس التأثير.
  • له تأثير سلبي على العضلات، مما يسبب الضعف العام.
  • تغيرات مستمرة في ضربات القلب واضطرابات وعدم انتظام تدفق الدم في الأوعية الدموية.
  • يسبب عدم وضوح الرؤية وعدم وضوحها.
  • ومن آثاره الضارة على الجهاز التنفسي الشعور بالتعب.
  • عندما يتعلق الأمر بالجهاز الهضمي، فإن الاضطرابات الهضمية التي تسبب الإمساك ليست بعيدة عنه.
  • طفح جلدي وحكة واحمرار.
  • الدوار المستمر.
  • قد يعاني المريض من الأرق نتيجة اضطرابات النوم المستمرة.

ترياكتين وعلاج الضعف

على الرغم من أن حبوب ترياكتين تحظى بشعبية كبيرة بين الراغبين في زيادة الوزن، إلا أنه لا ينبغي تناولها دون استشارة الطبيب وبيان حالتك الصحية والأمراض التي تعاني منها، لأنها قد لا تكون مناسبة لك وسيكون من الأفضل استخدامها هم. من البدائل.

ولم يعرف بعد ما هي الطريقة المحددة التي يعمل بها لعلاج الضعف وتحفيز الشهية، وهناك بعض النظريات والدراسات التي تدعم النظرية القائلة بأن المادة الفعالة فيه، سيبروهيبتادين، تقلل من مستوى هرمون السيروتونين في الدم. له دور مهم في الشعور بالشبع.

وهناك مجموعة أخرى من الدراسات تدعي أن عقار ترايكتين يزيد من مستوى الهرمون في الدم المعروف باسم عامل النمو الشبيه بالأنسولين، والذي يرتبط بزيادة الوزن.

ورغم اختلاف نتائج الأبحاث بشأن فعاليته، إلا أنه تم إثبات نتائجه الفعالة في علاج الضعف، خاصة إذا كان ناجماً عن سوء التغذية أو فقدان الشهية.

كما أنه يعالج الهزال وقد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة لدى الشخص الذي لا يعاني من الحالة، لكن لا يجب استخدامه بدون وصفة طبية لتحديد الجرعة المناسبة والملائمة لحالتك الصحية.

متى لا ينبغي استخدامه؟ ترياكتين

يطرح مستخدمو هذا الدواء أسئلة مثل تأثيرات الترياكتين على الدماغ أو متى يجب ألا أتناول هذا الدواء لأنه غير مناسب أو فعال لجميع الحالات الصحية، لذلك يجب تجنب استخدامه في الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للمادة الفعالة أو لأي من المكونات الأخرى لهذا الدواء.
  • إذا كنت تعاني من الربو الحاد.
  • المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا.
  • من يعاني من القرحة.
  • المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في العين.
  • هذا الدواء غير مناسب للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة لأنه لا يعطي النتائج المرجوة.
  • إذا كنت تتعامل مع آلات حادة، عليك التركيز بشكل كامل أثناء التعامل معها لأنها تسبب النعاس.
  • إذا كنت ستخضع لعملية جراحية قريبًا، فلا تتناول الدواء وأخبر طبيبك أنك تستخدمه.
  • تجنب استخدام ترياكتين إذا كنت تستخدم الكثير من الكحول أو أي أدوية مهدئة.

انقلاب ترياكتين أثناء الحمل

يعتبر الحمل من الفترات الحساسة التي لا يجب فيها تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، إذ من الممكن أن تنتقل المواد الكيميائية الموجودة فيه إلى الجنين عبر الدم وتؤثر عليه.

ننصحك بالقراءة

لا ينبغي تناول ترياكتين إلا إذا وصفه الطبيب عند الضرورة القصوى.

هل يؤثر؟ ترياكتين حول الرضاعة الطبيعية

تختلف معدلات المواد الكيميائية التي تنتقل من الأم إلى الطفل عن طريق حليب الثدي حسب الدواء، ولتحديد ذلك عليك استشارة الطبيب المختص ومناقشة الأضرار التي قد تسببها لك وللطفل.

استكشف أيضًا البدائل الممكنة إذا كان لهذا الدواء تأثير سلبي، وتذكر أن طفلك الصغير يحصل على كل ما تتناوله، بما في ذلك الأدوية.

ما هي الجرعة المناسبة؟ ترياكتين

على الرغم من أن الجرعة التي يصفها الطبيب تختلف باختلاف الحالة الصحية لكل شخص، إلا أنها بشكل عام هي كما يلي:

  • الجرعة القصوى من الأقراص للبالغين هي 8 أقراص خلال اليوم بمعدل قرص واحد 3-4 مرات يومياً.
  • الجرعة المناسبة ترياكتين الشراب للبالغين عبارة عن ملعقتين صغيرتين، تكرر 3-4 مرات خلال اليوم، أي يجب ألا تتجاوز 16 ملعقة في اليوم.
  • في علاج الحساسية لدى الأطفال بعمر 7-14 سنة، الجرعة المناسبة هي قرص واحد يكرر 2-3 مرات يومياً، أي أن الجرعة القصوى هي 4 أقراص يومياً.
  • يتم تحضير الشراب للأطفال بجرعة مقدارها ملعقتان صغيرتان، تكرر 2-3 مرات، وتؤخذ خلال اليوم بجرعة قصوى قدرها 8 ملاعق.
  • بالنسبة للأطفال دون سن 7 سنوات وأكثر من عامين، الجرعة المناسبة هي ملعقتان كبيرتان 2-3 مرات يوميًا، أي يجب ألا تتجاوز 6 ملاعق كبيرة خلال اليوم.

هل يؤثر؟ ترياكتين عن الجنس

وبينما لا نستطيع تعميم قدرة هذا الدواء على علاج ضعف الانتصاب، إلا أن له دور فعال في علاج العجز الجنسي الناتج عن بعض أنواع علاجات الاكتئاب، ولكن لا ينبغي استخدام ترياكتين لهذا الغرض دون استشارة الطبيب المعالج.

لأن أضراره وآثاره الجانبية قد تفوق هذه الفائدة، وهو مناسب فقط لفئة معينة من الناس.

العلاقة بينهما ترياكتين والقولون

إن تأثيرات الترياكتين الضارة على الدماغ ليست فقط ما يشغل مستخدميه، بل أيضًا ارتباطه بمتلازمة القولون العصبي.

وله تأثير على القولون وقد يصفه الطبيب في عدد محدود من الحالات حيث أن له القدرة على تقليل التشنجات التي تصيب الأمعاء الدقيقة.

متى يجب استخدامها؟ ترياكتين

هناك عدد من الحالات الطبية التي تتطلب استخدام هذا الدواء لأنه فعال في علاج ما يلي:

  • تهيج العين والشعور بالحكة.
  • يزيد من شهية من يعانون من الفقدان.
  • مرضى حمى القش.
  • يحمي من الصداع النصفي وآلامه.
  • يزيل الحكة الجلدية.
  • يخفف من أعراض الحساسية للأدوية.
  • يقضي على أعراض العطس وسيلان الأنف.
  • يعالج الحساسية الناتجة عن عمليات نقل الدم.

ماهذا ترياكتين

يعتبر هذا الدواء من عائلة مضادات الهيستامين، والمعروف بقدرته على علاج الحساسية وأعراضها المختلفة. كما يعمل على زيادة الشهية لدى الأشخاص الذين يحتاجون إليه. كما يدخل في علاج بعض حالات الأكزيما. والصداع النصفي.

يتم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم أو الألم المزمن، ولكن إذا كنت قلقًا بشأن تأثيرات الترياكتين على الدماغ، فيمكنك العودة إلى الطبيب ومناقشة صحتك وأي مخاوف قد تكون لديك.

تختلف تأثيرات ترياكتين على الدماغ من شخص لآخر وقد لا تحدث حسب دقة طريقة الاستخدام، إذا لم تشعر بالراحة في استخدامه فلا ضرر من التواصل مع الصيدلي المختص أو الطبيب المعالج. بخصوص الاستبدال.