ما هي علامات وجود الكنوز في الصخور؟ ما هي الأنواع؟ من منا لا يريد أن يحصل على ثروة مادية كبيرة دون أي جهد، هذا ما نبحث عنه في المصريين القدماء الذين دفنوا كنوزهم في الصخور أو الرمال لإخفائها، لذلك سنعرض لكم. علامات هذه الكنوز

علامات وجود الكنوز في الصخور

قام القدماء بوضع معظم كنوزهم داخل الصخور أو الرمال لإخفائها عن اللصوص وحفاري القبور، وهي أشياء تعرف بالآثار ولها قيمة كبيرة في حياتنا اليوم.

وبهذه الطريقة يمكننا التعرف على الحياة التي عاشها القدماء في الماضي، ومعرفة كافة المعلومات عنهم، والآن سنعرض لكم علامات الكنوز الموجودة على الصخور والتي تساعد المنقبين الأثريين في الكشف عن الماضي. وهذا يخبرنا عن المستقبل.

وأثناء الحديث عن ذلك يجب أن نعلم أن هذه العلامات تختلف من حضارة إلى أخرى، ومن عقيدة إلى عقيدة، فمثلاً الحضارة اليونانية كانت تحرق جثث الموتى، وكانت تعتقد أن الروح تنتقل إلى الروح عبر الهواء. عالم آخر.

يقوم بعض الناس بدفن الميت بوضع قطعة من المال في فمه حتى يتمكن سائق العبارة المتوجهة إلى الآخرة من نقل جثمان الميت إليه. كلهم، ولكنهم في الغالب اتبعوا عادة الدفن، لكنهم آمنوا أيضًا بالآخرة، فكانوا يضعون في قبره كل ما يحتاجه الميت.

وحتى لا يشعر بأنه غريب عندما ينتقل إلى العالم الآخر، كانت مقابر المصري القديم تحتوي على كنوز كثيرة وأشياء رائعة تقدر بالملايين، لأن هذه الموارد صنفت كأفضل وأثمن المقابر في العالم نظرا لقيمتها الكبيرة .

وعندما ناقشنا علامات الكنز على الصخور، قالت الرسالة التي تبحث في علامات ورموز الكنوز وعلامات القبور لجميع الحضارات:

وأضاف: “ارتبطت بيئة الدفن بوجود العديد من المقابر ذات الأشكال المختلفة، حيث اعتمدت طريقة الدفن القديمة المعروفة بدفن فجر الأسرات، والمتمثلة في وجود الطين حول الجسم وتغطيته بألواح. وهي مصنوعة من الطين وهذا النوع من الدفن صالح للمقابر الفردية. الطريقة الثانية للدفن الفردي هي وضع الجثة في حفرة محاطة بالطوب يقف عند فم الحفرة. أما الطريقة الثالثة والأهم فتسمى طريقة النجمة أو البئر وتقوم على وجود بئر أو حفرة عميقة ثم نجد فتحة وغرفة جانبية ويكون مدخل هذه الغرفة في هذه الغرفة. أواني فخارية وبرونزية للجثث كانت مختومة باللبن أو الحجر ويوضع فيها أكثر من شخص ويأخذ الهيكل العظمي شكل الجنين ويوضع بجانبه. أما مقابر الأطفال فكانت تدفن في وضع الجنين (الأيدي والأرجل مطوية) في غرف مستطيلة مصنوعة من أربعة أو ستة طوب ومغطاة بألواح طينية، وتوضع بجانبها الأواني الفخارية والخرز والخرز. اصداف.”

أما العلامات فهي المومياوات والأثاث الجنائزي ونحو ذلك. وهي عبارة عن نقوش ورسومات جدارية تشير إلى وجود آثار بشرية محتملة، ومن الجدير بالذكر أنها جميعها لها نفس القيمة تقريبًا.

أنواع الإشارة

وبعد معرفة ما هي علامات الكنز الموجودة على الصخور، يجب أن نوضح أن هناك أنواعاً كثيرة لهذه العلامات، وسنعرض لكم ذلك في الفقرات التالية:

1- علامات الاتجاه

هي عبارة عن مجموعة من الإشارات التي يمكن استخدامها لأغراض الإرشاد حيث أنها تدل على الهدف الذي تبحث عنه من مسافة بعيدة، وتعتبر مسافة معينة للهدف، وربما طول معين ودلالات معينة، وهذه الإشارات ثابتة ل كل حضارة.

ويعمل الباحث على قياس هذه العلامات وفحصها حسب معانيها، ومن أمثلة هذه العلامات العقرب، سرج الشيطان، الطير، الجمل، الثور وغيرها. يمكن أن تظهر.

2- إشارات إضافية

ننصحك بالقراءة

وبما أننا نتحدث عن علامات الكنز الموجودة على الصخور، فهي علامات متتابعة وتوجد مع العلامات الاتجاهية، لأننا لا نستطيع أن نفهم علامات الاتجاه دون هذه العلامة، ونستطيع أن نفهم ذلك من اسم العلامة. ومن الجدير بالذكر أن هذه العلامة تحاول تغيير نفسها. وحال الباحث 180 درجة.

لذلك يمكننا القول أن الأساس هو إجراء القياسات من خلال الإشارة إلى المناطق الأثرية التي يمكن تحديد الهدف فيها، ولكن يجب العلم أن العديد من القياسات تتم باستخدام الإشارات الاتجاهية وهذا غير صحيح. هذه الإشارة عبارة عن صليب أو حرف أو ثعبان أو برغي على سبيل المثال.

3- إشارة المثبت

وإذا تحدثنا عن علامات الكنز الموجودة على الصخور، فهذه علامات تؤكد وجود أثر أو كنز مقدس، ومن الجدير بالذكر أنه لا يستطيع الجميع العثور على مثل هذه العلامة، لأنها تتطلب جهداً وجهداً خاصاً. طريقة البحث بشكل عام لا يستطيع القيام بها إلا ذوي الخبرة، من يستطيع العثور عليها؟

ولذلك نرى أنه من الجدير بالذكر أن الباحث لا يمل من البحث عن هذه العلامة، فهي ذات أهمية كبيرة في مجال البحث الأثري أو الميداني، ولها أشكال عديدة مثل الصليب ذو الجانبين المتعامدين لبعضهم البعض. ثعبان بلا خط ولا عيون.

أشياء مثل جمل الخصوبة، والإبريق المقلوب، والمرأة الحامل، والنهر العميق، والصليب الصغير، وعلامة التثبيت، والعقرب، والدجاجة الكاذبة، وإصبعين في الأصابع أو القدمين، والحجر اللامع، وكذلك الصخرة المطلية، على سبيل المثال.

ومن الجدير بالذكر أن هذه العلامات توجد في كهف أو بئر أو قبر، خاصة في قبر منحوت في الصخر، أو في نافورة مغطاة أو في بستان، أو في غرف تقع تحت سطح الأرض أو في السهول تحت الأرض. على سبيل المثال، على الجدران أو الوديان أو التلال أو الأهرامات، بغض النظر عن موقعها ونوعها.

ويجب أن نعلم أنه ليس كل أنواع الصخور تظهر عليها هذه العلامات، لأن الصخور بشكل عام تنقسم إلى نوعين: رسوبية ونارية. أما الصخور النارية فهي الصخور الصلبة التي تظهر عليها هذه العلامات، أما الصخور الرسوبية فهي التي لها مسام كثيرة ويستحيل وجودها. هناك علامات عليه.

قائمة العلامات التي تكشف الكنوز

وبينما كنا نتحدث عن علامات الكنز في الصخور، كان لا بد أن نوضح لكم بعض العلامات القديمة والحديثة التي تشير بشكل عام إلى وجود الكنز في هذه المنطقة، وسنوضحها لكم من خلال النقاط التالية:

  • صورة للقدم اليمنى. يجب أن تكون القدم اليسرى موجودة بعد قياس القدم اليمنى.
  • صورة للقدم اليسرى للشخص.
  • العين الحمراء تشير إلى وجود جوهرة.
  • وتصوير الشمس البارزة، سواء كانت كاملة أم لا، دليل على وجود كتاب في قبر، أو في جرن، أو في بعض الأحيان في معبد تحت الأرض.
  • وعناقيد العنب الموجودة على باب المنزل تدل على وجود مجوهرات في ذلك المكان إذا كان العنب منفردا، وإذا زاد طولها عن 41 سم دل ذلك على وجود الماء.
  • المفتاح المرسوم يدل على وجود باب الكهف.
  • إشارة حية.
  • ويشير التاج المطلي إلى وجود قبر ملكي يقع في كهف أو صخور.
  • ونعال البعير تدل على وجود الجري على الصخر.
  • وبينما يشير الصليب ذو الحواف الطويلة إلى وجود مقبرة في الكهف، كان المسيحيون يفضلون دفن أقاربهم في الكهف ليكونوا بعيدا عن اللصوص.
  • بصمة إصبع بالقرب من إحدى الإشارات المعروضة سابقاً.
  • حدوة الحصان التي تواجه الشمال الغربي دليل على وجود قبر فارس جدير، ويمكننا أن نعرف أن عدد المسامير الموجودة في حدوة الحصان يدفعنا للبحث أبعد من هذا المكان.
  • وجود العقرب.
  • وجود العلامة المنقلة يدل على وجود بعض الفخاريات الموازية أي وجود مقبرة.
  • وجود سيخ معدني أو رصاصة معدنية داخل صخرة أو جدار القبر.

من الاكتشافات الأثرية التي تتم عن طريق الإشارات

خلال حديثنا عن علامات الكنز على الصخور، يجب أن نعلم أن وزارة الآثار نفسها تعمل على قياس المناطق التي توجد بها البقايا الأثرية، سواء كانت على الصخور أو داخل أي شيء، وذلك باستخدام طريقة العلامات. والآن سنعرض لكم اكتشافا أثريا ضخما قامت به الوزارة تحت إشراف العالم الجليل وزير الآثار والسياحة الأسبق زاهي حواس:

أعلنت وزارة الثقافة المصرية أن وفداً مصرياً يعمل في منطقة جنوب غرب هرم اللاهون بمحافظة الفيوم (103 كم جنوب غرب القاهرة) اكتشف مقبرة قديمة منحوتة في الصخر تعود إلى ثلاث فترات مختلفة. وأعلن زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، وجود 53 مقبرة صخرية في المقبرة. وقال إن التنقيب داخل هذه المقابر كشف عن احتواء كل مقبرة على حجرة دفن تحتوي على تابوت خشبي ملون ملفوف بلفائف من الكتان ومغطى بطبقة من الجبس الملون وهي مومياء صاحب المقبرة. تقديم الأضاحي والأوسمة بحالة جيدة من الحفظ. “هناك بعض من هؤلاء.” ويوجد بالمقابر أكثر من تابوت، وعثر في إحداها على مجموعة من التوابيت الخشبية، وذكر حواس أن الوفد عثر ضمن هذا العدد من التوابيت على 15 قناعًا خشبيًا ملونًا والعديد من التمائم والأواني الفخارية. وتختلف المقابر من حيث التصميم المعماري، فهي تحتوي على فتحة بئر في حجرة الدفن، أو بئر قبر، أو قاعة رئيسية وغرفة قبر، أو مقابر مكونة من طابقين، ويوجد بئر قبر في الطابق الأول. ويذهب إلى حجرة الدفن هذه، ثم يمتد إلى عمق أكبر، والبئر في مستوى أدنى، وهناك حجرة دفن أخرى. كما توجد غرفة دفن من عصر الدولة الوسطى تحتوي على مائدة تقدم عليها القرابين والعديد من رؤوس الحيوانات القربانية وكمية كبيرة من المجوهرات والأواني الفخارية، يعود تاريخها أيضًا إلى عصر الدولة الوسطى ولكنها استخدمت خلال عصر الدولة الوسطى فترة. فترات لاحقة حتى العصر الروماني.

علامات الكنز الموجودة على الصخور من الأشياء التي تساعدنا في معرفة أماكن هذه الآثار القديمة التي يعود تاريخها إلى قرون وأعوام مختلفة، لذلك علينا أن نبحث جيداً عن هذه العلامات لنعرف مواقعها. الكنوز.