تقع زهران في المملكة العربية وتنقسم بدورها إلى أربع قبائل رئيسية هي بني سليم ودوس وبني عمر وبني يوس. وسميت أرض زهران نسبة إلى الجد زهران بن كعب بن الحارث.

الاسم القبلي اطفالها
أبناء يو ومنهم بيضان، وبلخزمار، وبنو الحزم، وبنو عامر، والأحنف، وكنانة.
بنو سليم من دوس السهلة، والمقبل، واليحمد، والطفيل، والسعدي، والمشايخ، وبنو سوادة، وبنو عطاء.
بني عمر وبنو جندب، والسويدي، وآل جبر، وبنو عدوان، وبنو بشير، وبنو حرير، وقريش، وهم حنفيون من بني مخزوم.
جرعة ومنهم بنو منهب، وبنو علي، وآل عياش، وبنو فهم
بنو عمر الأشائب بنو عمر العلي، بنو عمر، وبنو عمر أهل نوان.

قبائل زهران الباحة

وكانت أرض زهران التي سكنتها قبائلهم تعرف بمنطقة الباحة، وكانت تعتبر أصغر منطقة في المملكة العربية. ومن المعروف أن أرض زهران تقع في المنطقتين التاليتين:

زهران والأتراك

شهد التاريخ العديد من المعارك المختلفة بين زهران والأتراك. وكان زهران في ذلك الوقت تحت قيادة القائد المعروف بخروش بن العاص، وقد صد هو وجيشه الأتراك 4 مرات متتالية.

كل انتصارات زهران على الأتراك كانت ضد الغزاة الذين أرادوا انتهاك حقوقهم، ولعبت تضاريس جبال السروات ومداخلها الصعبة دوراً كبيراً في مساعدة زهران على صد الغزوات التركية.

وأبدت زهران شجاعتها في صد هذه الغزوات واستطاعت صد الموجات العثمانية في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وخاض الزهرانيون أربع معارك أساسية ضد الأتراك بقيادة بخروش، قتلوا فيها العديد من أفراد الجيش التركي. وكانت هذه المعارك:

المعركة الأولى:

  • وكانوا بقيادة محمد علي والي مصر الذي تولى الحكم بمرسوم من السلطان العثماني، وكانت لهم أطماع في الحجاز. لذلك أرادوا التغلب عليها.
  • لكن المعركة انتهت بانتصار بخروش وهزيمة محمد علي وجيشه، حتى لاذوا بالفرار في النهاية.

المعركة الثانية:

  • وقد أدرك الأتراك أن الجبال ليست مناطق حرب سهلة، فقرروا غزو الحجاز من السهول، وقد جاءوا من السهول بأعدادهم وعتادهم.
  • ثم تقدموا جنوباً إلى المعسكر والخيالة، إلا أن أهالي معشوقة تمكنوا من مواجهة الجيش التركي وذبح جنودهم، وانهزم الأتراك للمرة الثانية على التوالي.

المعركة الثالثة:

  • بدأ الجيش التركي بالتقدم من أرض الطائف إلى زهران للغزو، حتى وصلوا إلى شمراخ ونخل، وعندما استقر جيشهم في شمرخ، حاصرهم القائد.
  • أمطرهم جيش زهران بالرصاص وقتلوهم، حتى تمكنوا من ثنيهم عن الغزو مرة أخرى هذه المرة، ومثلت هذه المعركة الهزيمة المخزية الثالثة للأتراك على يد بخروش زعيم زهران.

المعركة الرابعة:

  • وكان يقودها الزعيم التركي عابدين بك. واقترح أن يكون الجيش المجهز هذه المرة أقوى وأكبر. كان مصمماً على هزيمة زهران هذه المرة.
  • كما وضع خطة سرية وعمل على ابتكار وابتكار أسلوب جديد ومختلف عن أساليب العثمانيين في المعارك الثلاث السابقة، حتى يتمكن من تحقيق النصر واستعادة كرامتهم.
  • لكن رغم ذلك انتهت هذه المعركة باستسلام الجيش التركي، بعد فشل خطتهم، وتمكن جيش زهران من محاصرتهم وهزيمتهم للمرة الرابعة.

وهكذا انتصر أهل زهران على الأتراك في جميع المعارك الأربع، حتى بعد أن غير الأتراك خططهم ودرسوا الغزو بشكل أكبر، إلا أن شجاعة أهل زهران وقوتهم ساعدتهم في صدهم في كل مرة.

اصل الزهران

يعود أصله إلى زهران بن كعب بن الحارث بن قحطان، وكان له ستة أولاد، وهم:

  • عبد الله.
  • فوز.
  • نمر.
  • ماذا معك.
  • درس.
  • صقل.

وعرفت أسماء زهران وأحفادها، وأصولهم عبد الله والنمر وعبرة ومالك، على عكس ما حدث لأحفاد صقال والنمر، إذ لم يعرف أبناؤهم مثل البقية. من أبناء زهران .

عرفت هذه ال بالعديد من العادات التي ميزت أصولها عن القبائل الأخرى، منها:

  • الوصية: الوصية مأخوذة من المواسية؛ وكانت الراحة منتشرة بينهم في حالة تعرض أحد أفراد ال لضربة لفرد آخر، وكانت الراحة في كثير من الأحيان أن يقول أهل الجاني للضحية أن لديهم حماية في مثل هذا الموقف.
  • الشكادة: الشكادة هي محاصيل زراعية تُخصص للمحتاجين، وكان المحتاجون يذهبون إلى الحقول في مواسم الحصاد ليأخذوا منها.
  • الفريكة: تؤكل الحنطة والشعير بعد فركهما في أول نضجهما.
  • الأكلة: من عاداتهم المشهورة؛ حيث كان الأصدقاء والأقارب والجيران يقدمون الطعام من الشعير والقمح وغيرها من الأطعمة الطيبة.
  • هيما: اتفاق جزء من ال أو مجموعة منهم على حماية مكان معين، وبالتالي منع الرعي في هذا المكان، وفي حالة مخالفة هذا الأمر يتم تحذير المالك من قبل القطيع ومن ثم معاقبته.
  • الغرامة: هي مبلغ من المال، ومن المعروف أن الجماعة تتركه للأفراد في حالة وقوع حادث، مثل الحرائق وغيرها، ويقولون في ذلك الوقت: “الله يحفظك”.
  • الطائفة: عادة اجتماعية تعاونية بين ال وقد انتشرت بين المجموعة أن المناسبات أو الحوادث التي تتطلب مبلغاً كبيراً من المال لسداد احتياجاتهم تجعلهم يأخذونها من بعضهم البعض لدفع ثمنها.
  • الوداع: مبلغ من المال يتم جمعه عن طريق التبرعات من الجماعة أو ال. ويوضع في مكان آمن عند شيخ ال وعندما تحتاج الجماعة إليه يؤخذ منه.
  • النوبة: وهي ذبح شاة أو أكثر، وتشرع فقط لأصحاب الأراضي الزراعية. وتزداد النايبة مع زيادة مساحة الأرض المملوكة للشخص أو مع زيادة عدد الأراضي.
  • البركة: هي مبلغ مالي تدفعه مجموعة إلى مجموعة أخرى، ويكون ذلك بمناسبة الزواج، وتكون بمثابة دعم مالي للزوجين، ويقابل ذلك بالترحاب والفرح.
  • تتمثل هذه العادة في زيارة مجموعة أو أخرى، ولكن فقط في حالة قيام أحد أفراد زهران بإهانة أو ضرب أو جرح شخص من أخرى.
  • العزيز: ينطبق هذا العرف على من يرتكب بعض الأفعال الفاحشة، كالسب والشتم والضرب. حيث يكون أعلاها أن يذبح الجاني بقرة، وأدناه أن يذبح شاة، أو أن يوضع مبلغ من المال في خزانة شيخ ال، وهو ما يستغرق وقتا.

كم عدد القبائل في زهران؟

تعتبر زهران من القبائل العظيمة، وقد انتشرت أسماء كثيرة ل زهران تنتمي إلى أبنائها الخمسة المشهورين، وقد وصل عددهم إلى:

بطن بني عمر

  • بني بشير: 11.000 نسمة.
  • قريش: 18.000 نسمة.
  • بني عدوان وبني حرير: 10.000 نسمة.
  • بني جندب: 9000 نسمة.

بطن بني صحي

  • السعدي : 9000 شخص.
  • الجبر: 8000 نسمة.
  • المحاضرة: 6000 شخص.

يدوس البطن

  • بني فحم: 15.000 نسمة.
  • بني منهب: 9000 نسمة.
  • بني علي: 5000 نسمة.
  • دوس العياش: 6000 نسمة.

بطن بني يوس

  • بني عامر: 10.000 نسمة.
  • عدد السكان: 11.000 نسمة.
  • بني كنانة: 19.000 نسمة.
  • في خزر: 22 ألف نسمة.
  • بني حسن: 36.000 نسمة.
  • آل عبد الحميد : 2000 نسمة.
  • الدوقة: 3000 شخص.
  • آل سعد: 6,900 نسمة.
  • أحلاف بالسود: 2500 شخص.

تبدو:

وفي نهاية المطاف، عرفت هذه ال بعاداتها المتميزة التي سعت إلى تحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة، وعرفت بقوة شعبها وجيشها، لدرجة أنها تستطيع مواجهة أي غزو وهجوم من قبل الأتراك مهما كانت قوتها. .