ابني الأكبر لا يحترمني. وبمجرد أن تفهمي الأسباب والأسباب التي تدفعه إلى هذا السلوك السيئ، إليك الحل. وطبعاً أساس كل علاقة هو الاحترام، وعدم الاحترام بين الابن وأمه يمكن أن يؤدي إلى ذلك. إن امتلاكه للمبادئ الأساسية للاحترام وتفكك العلاقة سيمكنه من التعامل مع العالم الخارجي، لذلك سنوضح لك حل سؤالك: ابني الأكبر لا يحترمني.

ابني الأكبر لا يحترمني، هنا الحل

يجب على الأم أولاً أن تعرف سبب عدم احترام ابنها لها، أطفالنا الأعزاء يولدون ولديهم غريزة التعبير عما يريدون بالبكاء والصراخ، ومع مرور الوقت يكتسبون سلوكاً جيداً أو سيئاً من البيئة. عندما يكبر الطفل يريد أن يشعر بالاستقلالية ويفرض رأيه عليك، ويمكنك معرفة ذلك. يمكن حل المشكلة بسهولة عن طريق الطرق التالية:

1- معرفة سبب عدم الاحترام

في البداية عليك أن تعرف سبب معاملة الطفل لك بهذه الطريقة وهل يعامل الآخرين بنفس الطريقة، سبب هذه المشكلة هو الرغبة في جذب انتباهك وقد يكون أيضًا سلوكًا مكتسبًا. .. عندما يصل الطفل إلى عمر السنة يحاول تقليد كل السلوكيات من حوله، وعندما تعرفين سبب المشكلة يمكنك إيجاد الحل، وسيتم جمع شملكم. بسهولة.

2- الحوار معه

الحوار الذي يجري بينك وبين طفلك من أهم الأجزاء التي يجب أن تحافظي عليها، ويتم ذلك من خلال اختيار الوقت المناسب للجلوس مع الطفل ومناقشة المشكلة معه، ويجب أن يكون هذا الحوار السلمية واتباعها. فهو يسمح لك بالتوصل إلى حل بنهج إيجابي، كما يمنع الحوار تكرار هذه المشكلة.

كما ننصحك بالاستماع إلى طفلك جيداً والتعرف على المخاوف التي قد تكون لديه، فهذه الطريقة ستساعدك على كسب احترام طفلك، مما ينعكس إيجاباً على سلوكه ويقوي الروابط الأخرى. من خلال هذه المناقشة البسيطة من حيث الدعم والثقة.

3- تجنب القسوة والعقاب القاسي

من أكثر الحلول شيوعاً التي تلجأ إليها الكثير من الأمهات هو العقاب أو الصرامة، ولا يعلمن أن الصراخ أو القسوة يمكن أن تزيد المسافة بينهما، لأنك يجب أن تعلمي أن الصوت العالي لن يشعرهن بأنك أنت من ترغبين. . لديهم السلطة الأكبر ويجب احترامهم.

على العكس من ذلك، فإن هذا سيؤدي إلى المزيد من التمرد وعدم الاحترام، وسوف ينفرهم منك. لذلك عليك السيطرة على غضبك والتعامل مع الأطفال بهدوء واختيار الكلمات المناسبة حتى يستجيب الطفل. وفي حالة عدم الاستجابة، يمكن استخدام أي وسيلة أخرى غير العنف والقسوة.

4- كن قدوة

الأم قدوة لأطفالها لأنها أول شخص يراه الطفل ويتواصل معه، ويجب على الأم أن تحاول أن تكون قدوة جيدة لأطفالها لأنهم يقلدون كل ما تفعله وعندما تريد شيئًا ما. يجب أن تبدأ هذا بكلمات لطيفة من طفلك.

على سبيل المثال، من فضلك، إذا كنت ترغب في ذلك، كررها دون أن تطلب من الطفل أن يقولها، لأنه سيعتاد عليها بالفعل، والأهم أن تقوله هو عامل طفلك بالطريقة التي تريد أن تعامل بها.

5- وضع الحدود

سيكون من الصعب عليك وضع حدود مع طفلك في البداية حيث تعتقد معظم الأمهات أن الحدود ستؤدي إلى ابتعاد أطفالهن عنها أو فقدان صداقاتهم، ولكن في النهاية حتى لو عاملت أطفالك كأصدقاء، ستجد أنهم بحاجة إلى ذلك. ليضع بعض الحدود للتعامل معها، فهناك أفعال معينة لا يجوز ويجب تخطي هذه الطريقة، وليعلم أنه في هذه الحالة سيؤجر على ما فعل.

6- تخصيص وقت للخلوة مع الطفل

إعطاء الوقت للطفل من أهم الأمور التي يمكن أن تجعله يشعر بأنه شخص بالغ، والعزلة من الأمور المناسبة التي تضمن قيام العلاقة بينكما بشكل صحيح، وقد أكد ذلك العديد من علماء النفس. هذا التراجع يمكن أن يحدث اليوم… خلال دقائق.

ويمكن أيضًا تضمين بعض الأنشطة، مثل غسل الأطباق، والغناء معًا، والذهاب في نزهة قصيرة سيرًا على الأقدام. بالإضافة إلى التركيز والنزول إلى مستواهم الخاص، يجب عليهم التركيز على هذه الأمور وعدم تشتيت انتباههم بالهاتف أو التلفزيون. التفكير.

7- الثناء عليه على أعماله الصالحة

قد يكون الحل لعدم احترام طفلك لك هو التركيز على أخطائه وعدم مدحه عندما يفعل شيئاً جيداً، فهذا سيجعله يرتكب الأخطاء، لذا يمكنك التركيز عليه ومنحه الاهتمام الذي يحتاجه. إن أكثر ما يمكن أن يغرس العاطفة في طفلك هو الثناء على سلوكه الجيد.

يشعره بالتقدير من أهله ويتلقى الحب الذي يحتاجه منهم، كما يزيد من قدرته على القيام بالأعمال الصالحة والمرغوبة، مما يحد من الفرص التي تؤدي إلى العقاب أو القسوة.

ننصحك بالقراءة

8- أخبر الطفل بما تتوقعه منه

ومن الأمور الجيدة التي يوصي بها خبراء النفس أن تخبري طفلك بما تريدين منه أن يفعله، لأن هذا سيساعده أكثر من إخباره بما هو ممنوع، والأوامر بالهدوء من المرجح ألا يفهمها الطفل. على عكس ما أقول له أن يجمع ألعابه ويضعها في صندوق خاص، سوف يفهم هذا بسرعة وسيزداد رد فعله.

كما يجب ألا يطول هذا الطلب، لأنه سيعتبر من الصعب عليه أن تطلب منه التزام الهدوء طوال اليوم، بدلاً من أن تطلب منه الهدوء لفترة قصيرة لأنك تتحدث عبر الهاتف. على سبيل المثال، أنت الشخص الذي يعرف طفلك جيدًا، ولا تريده أن يقدم مطالب غير معقولة قد تسبب له الألم.

9- ابحث عن طرق جديدة لإلهاء نفسك

يمكنك كسب احترام طفلك من خلال القيام بأنشطة إيجابية لتشتيت انتباهه وتطبيق استراتيجيات فعالة، وبهذا ستتمكن من تصحيح خطأه بعدم احترامك وإيصال الصورة الصحيحة له. وكذلك صرف الانتباه عن الشيء الخطأ وصرف الطاقة السلبية الناتجة عنه.

بعض النصائح لزيادة احترام ابنك

إذا شعرت أن ابنك لا يحترمك، خاصة إذا كنت تحاول إيصال هذه الفكرة له بشكل مستمر، يمكنك اتباع بعض النصائح لزيادة احترامه، ويمكن الاعتماد على هذه النصائح فيما يلي:

1- لا تبالغ في ردة فعلك

حتى لو كنت قد وصلت إلى الحد الأقصى من التوتر، عليك أن تعطي ردود أفعال غير مبالغ فيها على سوء سلوك الطفل، فإن رد فعلك الهادئ والحازم على الموقف لن يسمح لك إلا بمنع الطفل من القيام بأي إجراء آخر من شأنه أن يزعجك لفترة من الوقت. . ومن أجل جذب الانتباه، سترى أن ردود أفعال الطفل تهدأ مع مرور الوقت.

2- طلب رأي الطفل

سوف يمنحك الطفل الاحترام الذي تريدينه عندما تشعرينه بأن له قيمة، فسؤال الطفل عن رأيه في أي مسألة تتعلق بنفسه أو بالمنزل سيجعله يشعر أنه شخص كبير وناضج وأن رأيه هو مهم. يمكنك سؤالك عن عشاءه المفضل اليوم أو ما الذي يريد فعله في الإجازة، فهذا سيؤثر إيجاباً على علاقتكما ويحولها إلى الأفضل ويزيد من احترامكما.

3- تنمية ثقافة الاحترام داخل الأسرة

إن تشجيع الأطفال على التصرف باحترام هو أحد الأمور التي يمكن أن تخلق الاحترام المتبادل، خاصة عند اختيار طريقة التحدث داخل الأسرة التي تضمن نمو المنزل بالسعادة والاستقرار، حتى لو كانت هناك اختلافات كبيرة في وجهات نظر الأسرة.

4- أخبره بأهمية احترام الآخرين

أول شيء يجب فعله هو تعليم الطفل لماذا يجب أن نحترم الآخرين وأن الأهل يقدمون له أشياء كثيرة دون توقع أي شيء في المقابل، كما أن هذه المسألة جزء مهم من تكوين شخصية الطفل وتنميتها. بطريقة صحية وعملية.

5- استخدام السلبية والابتعاد عن الإيجابية

ومن أهم الحلول لمشكلة عدم احترام الطفل هو أن تحاول الأم استغلال الإيجابية والتركيز عليها. لأن الأوامر الإيجابية لها تأثير أفضل من الأوامر السلبية.

6- تجنب إعطاء الدروس النظرية

بالطبع، نحن جميعًا نكره الاستماع إلى الكثير من المحادثات، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالملل، ناهيك عن طفل صغير. على الرغم من أنه يمكنك تلخيص موضوع ما، إلا أنه ليس من الجيد التحدث معه لساعات طويلة. 10 دقائق سيمنعه ذلك من التململ أو يظهر أنه يستمع إليك، ولكن ليس العكس.

7- تنمية العادات الجيدة

عليك التأكد دائماً من أن طفلك يتبع العادات الجيدة مثل قول شكراً عند تقديم معروف أو القيام بأشياء أخرى، كما تعتبر هذه من مهارات التفاعل الاجتماعي الأساسية وعندها ستدرك أنك قطعت شوطاً طويلاً في صناعة الطفل. سعيد. أنا أحترمك والآخرين.

تعتبر مشكلة عدم احترام الطفل لوالديه من أكثر المشاكل التي تواجه الكثير من النساء ويمكن التخلص منها بسهولة بمجرد معرفة أسباب المشكلة.