أن جميع الأفراد متساوون، وأن لا يكون هناك تمييز عنصري على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الجنس، وأن يعيش الجميع بحرية… ولا ينبغي أن يضيع حق أحد لمجرد التعبير عن فكر معين، هذه هي حقوق الإنسان التي ينبغي أن تكون. مطبقة في كل المجتمعات، ولا ينبغي لأحد أن يحذر منها. كمال رعاية شخص مثل الإسلام.

مقدمة في حقوق الإنسان

حقوق الإنسان ليست مجرد مصطلح يتكرر، بل هي القواعد التي تمكن الإنسان من العيش بحرية وكرامة في مجتمعه، وتساعده على تطوير نفسه وتحقيق أحلامه وآماله، وكذلك استخدام مهاراته وقدراته . ليحقق النجاح الذي يريده.

تحميل موضوع PDF عن حقوق الإنسان

عنصر

  • ما المقصود بحقوق الإنسان؟
  • أهمية حقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان في المجتمع
  • كيف حافظ الإسلام على حقوق الإنسان؟

ما هي حقوق الإنسان؟

يعرّف البعض حقوق الإنسان بأنها: “المبادئ الأخلاقية والمعايير الاجتماعية التي تصف نمطًا من السلوك يُفهم عمومًا على أنه مجموعة من الحقوق الأساسية غير القابلة للانتهاك والمستحقة والملازمة لكل شخص لمجرد أنه إنسان”.

وهي جميعها حقوق مرتبطة بجميع البشر. ويجب منحها وتتبعها بالكامل من قبل الحكومات أو المؤسسات لتحقيق هذه الحقوق.

أهمية حقوق الإنسان

  • تشجيع حرية الرأي والتعبير: ويعني أن لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه بشكل كامل، دون خوف، سواء قبله المجتمع أم لا. كما أنه يحمي أي شخص يريد مناقشة أفكار معينة داخل المجتمع.
  • جزء مهم من كيفية التعامل مع الناس: فهو يساعد على نشر العديد من القيم داخل المجتمع، مثل احترام الآخرين والعدالة والمساواة والتسامح، كما يجعل المجتمع أكثر انفتاحاً. ولذلك عندما يفهم المجتمع حقوق الإنسان، يعمل على إصلاحها وإيجاد الحلول لها.
  • يحمي من يتحدى وجودهم: في حين أن تجاهل حقوق الإنسان يزيد من العنف في المجتمع، لأن حقوق الإنسان تضمن حرية التعبير والتسامح، وكذلك الحقوق المتساوية للجميع، فإن تجاهل كل ذلك يعمل على نشر الوحشية والعنف بين أفراد المجتمع.
  • وهو يعكس المعايير المطلوبة للعيش بكرامة: فهو يضمن لهم العيش بكرامة وحرية، ويضمن لهم العيش كما يريدون، فضلاً عن حقهم في التعبير عن آرائهم وضمان المأكل والمشرب والمسكن. كل هذا يمكنهم من العيش بسلام وكرامة في المجتمع.

حقوق الإنسان في المجتمع

  • الحق في مستوى معيشي جيد.
  • الحق في المساواة.
  • الحق في محاكمة عادية.
  • اللجوء.
  • الحق في العمل.
  • الضمان الاجتماعي.
  • يمين .
  • يمين .
  • الحق في الحياة.
  • حرية التنقل داخل البلاد.
  • الحق في الجنسية.
  • الحق في الثقافة.
  • الحق في التملك.
  • الحق في التعليم.
  • الحق في التعبير عن الرأي.
  • الحق في الترفيه.
  • الحق في التحرر من العبودية.
  • التحرر من التمييز.
  • الحق في عدم التعرض للتعذيب.
  • الحرية من الاعتقال التعسفي.
  • الحق في التجمع.
  • الحق في أن يكون بريئا حتى تثبت إدانته.
  • حق التصويت.
  • الحق في الاعتراف بالشخصية أمام القانون.
  • حرية الدين.

كيف حافظ الإسلام على حقوق الإنسان؟

وأول من اهتم بحقوق الإنسان هو الإسلام، لأن الشريعة الإسلامية ضمنت للناس حقوقاً كثيرة وشجعتها، وأول هذه الحقوق حق النفس، فأمر بإهلاك القتل غير المشروع.

وقال الله تعالى: “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما”. (سورة النساء: 29)

كما قال الله تعالى: “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا له وليا فلا يبالغ في القتل إنه كان منصورا”. .” (سورة الإسراء 33 🙂).

كما ضمنت له حق الحرية، وضمنت حرمة البيت واحترام خصوصيته، فأمرته أن يستأذن قبل دخول البيوت، قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم” من أهلك حتى تصحب وتسلم على أهلها». «هذا خير لكم لعلكم تتذكرون». [ سورة النور: 27]

ثم إن الحقوق التي ضمنها لم تقتصر على المسلمين فقط، بل كانت حق لكل إنسان بغض النظر عن دينه، وهذا من أهم مظاهر اهتمام الإسلام بحقوق الإنسان.

كما أن هناك العديد من الحقوق الأخرى التي كفلها ورعاها الإسلام، منها:

1- الحق في المساواة

يعني أن الناس جميعاً متساوون، لا فرق بين أحدهم إلا بالتقوى، فلا فرق بينهم في شيء آخر، وأن الناس جميعاً متساوون في القيمة.

ويدل على ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي». ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم وآدم من تراب».

وكذلك الحق في الانتفاع بالموارد المادية، دون تمييز بين أي شخص من حيث التعويض، ما دام الجهد واحداً.

2- حق العدالة بين الناس

ولما كانت شريعتنا سامحة تطالب بالعدل وتنهى عن الظلم، فقد وصفت الحادثة مع النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتدال، أي العدل، ولذلك قال الله تعالى:

“وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا…” [ سورة البقرة: 143]

وكان هذا أيضًا خلق النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يتساوى بين أصحابه في العطية، وتوزيع الغنائم، والصدقة.

3- حق الدفاع عن النفس

لقد أعطى الإسلام للفرد حق الدفاع عن نفسه من الظلم الذي أصابه، فلا يقبل الظلم على نفسه، ومن ذلك قول الله تعالى:

“لا يحب الله أن يظهر السوء من القول إلا من ظلم، والله سميع عليم”. [ سورة النساء: 148]

4- حق الدفاع عن الجماعة

وذلك لأن الإسلام دعا المسلم إلى نصرة المظلوم والدفاع عنه، والوقوف في وجه ظلم الظالم، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:

“انصر أخاك ظالما أو مظلوما”. قالوا: يا رسول الله، نحن ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: خذه على يديه.

وروي أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«ألا أخبركم بأفضل الشهداء؟ من شهد أو حدث قبل أن يسأل عنه».

5- لا يجوز إدانة شخص ما لم تثبت إدانته

لقد أعطى الإسلام للإنسان الرغبة في أن يكون بريئا تماما ما لم يقوم الدليل على خلاف ذلك، فمنح الإنسان البراءة من حيث المبدأ، والدليل على ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال السلام

“كل أمتي ستصحى إلا من أعلن ذلك جهارا”.

وكذلك لا يؤاخذ إنسان بذنب غيره، والدليل على ذلك أن الله تعالى قال: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى…) (سورة فاطر 18:)

ومن هذا يتبين أن الإسلام اعتبر جميع حقوق أهله، ولم يترك حق إلا أعطاه لهم، وكان ذلك قبل أن يعرف أصلاً مصطلح حقوق الإنسان.

خاتمة بشأن حقوق الإنسان

لطالما طالبت العديد من المؤسسات في مختلف البلدان بحقوق الإنسان وحمايتها، لكننا نرى أن الكثير من هذه الحقوق ليست سوى هدر في المجتمعات. نرى الحقوق تسلب والحرية مقطوعة والظلم ينتشر. على الرغم من أن هذه الحقوق كانت مطلوبة في الأصل بموجب الشريعة الإسلامية، عندما لم يتم تطبيق القانون. ضاعت الحقوق.

ولم يترك الإسلام مجالاً إلا أن يدعو إلى ما فيه خير الفرد والمجتمع، ولأنه تشريع إلهي شامل وعادل، لم يفرق بين دين أو جنس أو لون.

الأسئلة الشائعة

  • من هو مجلس حقوق الإنسان؟

    وهو مجلس أنشئ عام 2006م، ليحل محل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي استمرت في عملها نحو 60 عاماً.