اليتيم هو من فقد أمه أو أباه أو كليهما قبل البلوغ. وقد أمرنا ديننا الإسلامي بالعناية به والعناية به. يجب توعية الأطفال بهذا منذ الصغر وتذكرهم في الإذاعة المدرسية. ويوجد أكثر من نموذج للإذاعة المدرسية منها: من الممكن متابعته في المدارس وخاصة في يوم اليتيم وتوزيع بعض القطع من أجل معاملته بشكل جيد والاعتناء به.

مقدمة برنامج إذاعي مدرسي عن الأيتام

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي هدانا إلى المنهج الصحيح في التربية، وجعل العالمين على اتباع الهدى والتوجيه باتباع دين الحق… والصلاة والسلام على من اتبع الهدى الذي بعثه الله للبشرية إلى الأبد.

أما بعد…

الأساتذة الكرام والمكرمين والمقدرين زملائي الطلاب… نقدم لكم إذاعتنا اليوم الموافق //، وموضوع الإذاعة اليوم هو عن اليتيم.

لقد دعانا ديننا الإسلامي دائمًا إلى رعاية الأطفال، ولا شك أنه يدعونا إلى التكافل والتراحم بين الناس، ومراعاة الكبار وعطفهم على الصغار. ومن واجب الصغير احترام الكبير، ومن أسس شؤون الإنسان أسلوب الإحسان إلى اليتيم ومعاملته.

وقد اهتمت السنة النبوية الشريفة عمومًا بمعاملة الضعفاء والإحسان إليهم والإحسان إليهم، والأيتام هم الضعفاء. وقد أعطى الله – سبحانه – لليتيم نصيبًا من الصدقات والزكاة؛ لأنهم من الفئات التي قد تحتاج إلى هذا السؤال والرعاية، ولكن ليس فقط ماديا، بل معنويا أيضا.

فقرة في القرآن الكريم عن اليتيم

أساتذتي وزملائي الأفاضل، إذا بحثنا عن الأيتام في القرآن الكريم نجد أنهم ذكروا في كتاب الله -سبحانه وتعالى- في حوالي 22 آية، وقد ورد ذكرهم منفردين حوالي ثماني مرات.

والثانية مرة واحدة ولكن في الجماعة 14 مرة، وبهذا نستنتج أن القرآن الكريم يعظم مكانة الأيتام ويدعونا إلى كفالةهم وحمايتهم، ومن يفعل ذلك فله عند الله خير كثير. – سبحانه – ومن هذه الآيات:

{وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا إلا قليل من أنفسكم وانصرفتم }

{يسألونك ماذا تنفق. قل ما أنفقتم من شيء فلللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم.

صدق الله العظيم. ولذلك نكتفي بهذه الآيات التي هي أحسن الكلمات وأكرمها وأبلغها. وأخيراً أترك بقية الحديث لزميلي (اسم الزميل) في قسم الحديث الشريف.

تبدو:

فقرة في الحديث الشريف عن اليتيم

وبعد الاستمتاع بالتلاوة العطرة الطيبة، فإن خير الكلام كلام الله -سبحانه وتعالى-، ويجب أن نتذكر أن رسولنا الكريم محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- خير دليل، كان يتيما، وهذا السؤال له أهمية كبيرة، وفي لغة ربنا -عز وجل-.

وقد أمر النبي جميع المسلمين بالإحسان إلى اليتيم، وبين لهم الأجر والفضل العظيم لمن يفعل ذلك. وسأذكر لك الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن أهمية الإحسان إلى اليتيم وهي:

وعن سهل بن سعد السعدي، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «أنا ومن كافل يتيمًا كنت في الجنة هكذا». قال بالسبابة والوسطى.

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “اجتنبوا السبع الموبقات”. قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، والاعتزال يوم القتال، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”أنا أحرمكم حق الضعيف: اليتيم والمرأة. ”

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “أربعة حق على الله أن لا يدخلهن الجنة، أو ليذيقهم من نعمها: مدمن الخمر، وآكل الربا، وآكل مال اليتيم ظلما، والعاق لوالديه». .

وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من اتخذ يتيما من اثنين من المسلمين فأطعمه وسقاه أطعمه الله». أطلق سراحه وأدخله الجنة إلا أن يأتي بذنب لا يغفر “.

لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال، والآن جاء دور زميلنا (اسم الزميل) لإلقاء الشعر.

تبدو:

فقرة شعرية في الإذاعة المدرسية عن يتيم

ولابد من الاهتمام بالأيتام المسلمين وغير المسلمين، وهي مسألة إنسانية. كما نجد ذلك في القصائد المكتوبة عنه والندوات التي أقيمت عنه والجهود المبذولة لمساعدته. أبيات جميلة كتبها الشعراء نظموها عن اليتيم وأحواله، واخترنا لكم أفضل مقطوعة وهي:

الطفل الذي يذيب بؤسه الحجارة

يبكي ويمسح دموعه المتساقطة

يتيم يركب سفينة الاحزان

للخوض بحرية في أعماق البؤس

طفلاً…ولم يعلم يوماً أنه…

سيكون للحزن جار دائمًا

الذكرى تشرب كأس المر

في ظل أحلام الماضي التي تختبئ

القمر يقسم نوح والسماء

منذ الطفولة لم يأكل أي شيء

فبكيت، ثم بكت اليراع بكاءً مرًا

ودموع قلبي كتبت قصائد

بحر القصيدة حزين ومعذب

واشتكى المجتهدون واضطربوا

أرنو لذلك الطفل الذي تهمس روحه

في الليل يتحدث إلى الله والأقدار:

قل – يا أقدار – أين ذهب أبي؟

أسأل عن أبي الأقمار

ولم أرى هلاله منذ عام

ولسان الحب يضوي العيون

منذ أن رحل عني أصبح وقتي مظلماً

متى ترى عيني ليلا ونهارا؟

تنهيدة الفرج تكاد تقتلني..

بلهيبها يحول صدري إلى نار

شكت لنا تلك اليتيمة حالها

جرت الأنهار على خده

وعندما وصله خبر وفاة والده

لقد ترك الحياة وسقط في القبر

لجأ إلى أمه التي ستوقف دموعه

لكن قدرتها على التحمل سقطت وانهاروا

لقد وضع البدر. متى سوف تنخفض؟

دع الحزن يموت ويختفي الحزن

لم تر عيني يتيمًا بائسًا

لكن الدموع سقطت علنا

إذا رأيت قسوة القلب

وبدأت في تقليد تلك الصخور

امسح رأس اليتيم بلطف

لقد تعلموا الإيثار من والدته

وتذكر أن الحياة رائعة

سكونها سيثير الإعصار.

تبدو:

نهاية إذاعة المدرسة عن الأيتام

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية بثنا عن اليتيم، ونشكركم على حسن الاستماع، ونشكر المديرة والأساتذة وطلبتنا الأعزاء.

ونعرب لكم عن اهتمامنا حتى نتمكن من تقديم هذه المعلومات لكم، ونسأل الله – عز وجل – أن يوفقنا لعرض رسالتنا وتوضيح ما أشار إليه الإسلام ورسولنا الكريم في شأن اليتيم والخير. ضده. ولنا لقاء آخر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.