إذاعة مدرسية حول الانتماء للوطن تنقل في نفوس الطلاب روح الانتماء وأهميته، خاصة مع تزايد الرغبة في السفر والتواجد في الخارج في الآونة الأخيرة للبحث عن الأمل والحياة في نظرهم. لكن وطننا هو الحياة الحقيقية… حضننا الدافئ.

تحميل إذاعة إذاعية عن الانتماء للوطن pdf

في السنوات الأخيرة، ومع التقلبات الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة على الكثيرين، وخاصة بين الشباب، بسبب عدم قدرتهم! لقد ازداد حماسهم للحياة، ويرون أن الحياة قد انتهت.

ما هو هذا الاعتقاد السائد بأن الغرب سوف يحتوينا؟ كيف يشعر الإنسان بالأمان والهدوء من أهله؟ فكيف يترك وطنه فريسة في أيدي العدو دون أن يدافع عنه؟

الإنسان فطري على حب وطنه والانتماء إليه، لكن مع الأزمات التي تحدث في العالم تؤثر على غريزته، لذلك عليه أن يتذكر دائماً أنه لا وطن ولا أمان خارج وطنه.

من خلال تعليم الطلاب منذ الصغر كيفية مواجهة الأزمات التي يواجهونها في المدرسة، وذلك من خلال إعداد إذاعة إذاعية مميزة ومعبرة عن الانتماء للوطن، والتي يؤثر تعبيرها في نفوسهم بشكل جيد، ويمكن تحميل إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن بصيغة PDF كاملة من الأيقونة التالية حصرياً على موقع qabilaa.com:.

مقدمات في الإذاعة المدرسية عن الانتماء للوطن

الوطن ملجأنا وأمننا.. لن نجد الحرية والحب في الغربة، وهو موضوع مهم لا ينبغي إغفاله، وفي ما يذاع عن الانتماء للوطن يجب اختيار كلمات مميزة.

1- المقدمة الأولى

حب الوطن لا يمكن وصفه بكلمات تكتب أو تُلقى أمامك. إنه الحب الصادق الذي لا تشعر إلا بالأمان فيه. نحن لا نعيش فيه فقط… بل يعيش فينا أيضًا.

شعور الحنين يلاحقنا دائمًا، نشتاق إلى السير في دروبها، نعانق جدرانها، أصدقائنا، عائلاتنا… الحياة خارج الوطن ليست حياة عادية، بل هي جحيم إن جاز التعبير!

2- المقدمة الثانية

الأوطان الكثيرة هي دائما كنز في نظر العدو. ينتظرون أن يتخلى أطفالهم عنهم ليصبحوا فريسة سهلة في أسنانهم. فكيف يمكننا أن نترك لهم هذه الفرصة؟ كيف نترك ذلك المكان الذي حاصرنا منذ الصغر؟

للوطن دور مهم في النجاح والإنجازات التي حققناها، فهو صاحب الفضل الأول عند أهلنا، فيجب علينا جميعاً أن ننتمي إليه ونفتخر به.. الوطن الطاهر والوطن الطاهر .

3- المقدمة الثالثة

هذه الأرض سقيت بالدماء الطاهرة، هذه دماء شهدائنا الذين ضحوا بأرواحنا لكي نحيا حياة سعيدة ونهدأ ونتمكن من مواجهة الصعوبات، ولا يسعنا إلا أن نسير على خطاهم ولا نهدر دماءهم عبثًا أن يرد إلينا إحسانه.

4- المقدمة الرابعة

لقد ولدنا هنا، لأننا كنا عاجزين تماماً عن التمييز، فاحتضننا الوطن. ولم يكل من زيادة العبء عليه مثل آبائنا، بل أعطانا الكثير لنستمر فيه ونحقق الأهداف التي أردناها.

ولذلك يجب علينا أن نعزز شعور الانتماء والفخر بأننا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن. هذه الأرض لنا. ويحمينا من شر وغضب الأعداء.

مقطع من القرآن الكريم عن وطن الإذاعة

الانتماء للوطن قضية مهمة، وقد أخبر الله كثير من الناس بضرورة البقاء في وطنهم ووطنهم، لأنه هو الذي يحميهم ويحفظهم من شر البلاد والأعداء.. إنه ولا بد من الاستماع إلى ما حذر الله منه الصحابة

سورة البقرة: “وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات كل من آمن بالله واليوم الآخر.” قال: ومن هاجر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير (126).

سورة النساء: “بلى، لقد ظلم الذين تتوفاهم الملائكة، قالوا: ولم أنتم؟” قالوا: كنا مستضعفين في الأرض. قالوا: أليست أرض الله واسعة؟ ثم هاجروا إليها ومأواهم جهنم وبئس المصير.

الإذاعة المدرسية تتحدث عن الانتماء للوطن

ولم نر قط مثل حب الرسول لوطنه الذي احتواه وساعده على المكائد التي تعرض لها… فاعتبرها الحياة، ولم تكن هناك حياة خارج وطنه.

وقد حزن قلبه حزنًا شديدًا عندما اضطر للخروج من مكة في أيدي العدو، ورأى أنه لا يستطيع حمايتها، فلماذا لا يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ ولذلك فإن البث الإذاعي عن الانتماء للوطن يجب أن يتضمن الأحاديث النبوية عنه.

وفي حديث علي عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة: لا يخلو فرجها، ولا ينقض صيدها، ولا يؤخذ صورها إلا من كان. الذي مدحها، ولا ينبغي لرجل أن يحمل هناك أسلحة للقتال، ولا يصلح أن يقطع هناك شجرة إلا أن يطعم الرجل جمله. رواه أحمد وأبو داود.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين اضطر إلى ذلك: «نعم بلدك، وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت» عاش في أي شيء آخر “. صحيح الجامع.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أكثر واجعلها سلم وبارك لنا أنها سريعة وطويلة، وانقلها واحفظها، ثم ضعها في لحاف».

هل تعلم حلقة في الإذاعة المدرسية عن الانتماء للوطن؟

الوطن هو مساحة الأرض التي يعيش فيها المواطنون، وهذه معلومات شائعة لا يعرفها إلا الوطن، مع تجاهل أهميته الواضحة، مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالانتماء.

مكانة الوطن عظيمة في نفوس المواطنين والأطفال. يجب تصحيحه والاهتمام بهذا البلد. فقرة “هل تعلم عن الوطن الأم” ستزود الطلاب بمعلومات مهمة عنه.

  • الوطن هو الأم الثانية للمواطن؛ إنه يخاف منه كثيرًا ويريدهم دائمًا أن يزدهروا معًا.
  • والموت في سبيل الوطن يجعل المواطن في منزلة الشهداء، ويكون من أهل الجنة وينال الآخرة.
  • إن التعاون بين المواطنين وانتمائهم للوطن هو ما ينميه ويدفعه إلى الأمام، وصولاً إلى النجاح الباهر.
  • فالوطن لا ينسى أبنائه الذين ماتوا من أجل أن يبقى آمناً ومسالماً.
  • يولد الإنسان أولاً ليحب وطنه بقدر ما يحب أمه. وهم من يدعمونها ويمنحونها الأمن والأمان.
  • عندما يغترب الإنسان رغماً عنه، فإنه يشعر بالحنين إلى وطنه، ويتمنى العودة إليه سريعاً.
  • لا يمكن للإنسان أن يعيش بحرية وأمان إلا في وطنه. عندما يكون في الخارج، يشعر بأنه مقيد.
  • الوطن يشمل الأهل والأصدقاء والطعام والملابس والحب والفرح… نعم الحياة بشكل عام تعني الوطن.
  • إن هجر المواطن وطنه هو هجر الكثير، وكلنا ضائعون.
  • ذكرت مصر في القرآن خمس مرات، وهذه هي المرة الوحيدة التي ذكرت فيها.
  • تمر جميع البلدان بأزمات مالية وغيرها الكثير، ولكن هذا لا يعني أننا نكره أن نكون وحدنا في حالة السقوط.

مقولة عن الانتماء للوطن الاذاعة

لقد كان الوطن كحياة كثير من العلماء، يقدرونه بمكانته، ويدركون أهميته وواجباتهم تجاهه، ولذلك لا بد من الاستفادة من الحكمة التي قيلت في الإذاعة المدرسية عن الانتماء للوطن.

ونستون تشرشل: “الأمة شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحية ويسقيها العرق والدم”.

قرناي: “الاستشهاد في سبيل الوطن ليس مصيراً سيئاً، بل موت رائع”.

المثل العربي: “الأمة تقتل بالدموع، وتحيا بالدم”.

المثل اليوغوسلافي: “من الأفضل أن تعمل في الأرض في الداخل بدلاً من عد الأموال في الخارج”.

توماس كارلايل: “من الجميل أن يموت الرجل من أجل وطنه، لكن الأجمل أن يعيش من أجل هذا الوطن”.

محمود درويش: “وطني ليس دائمًا على حق، ولكنني لا أستطيع ممارسة حق حقيقي إلا في وطني”.

تشي جيفارا: “الحياة كلمة وموقف. الجبناء لا يكتبون التاريخ. التاريخ يكتبه من أحب الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء”.

أوليفر ويندل هولمز: “المنزل هو المكان الذي نحبه، المكان الذي قد تغادره أقدامنا ولكن قلوبنا تبقى فيه.”

أحلام مستغانمي: “هل تراني أنا التي بدأت في الشيخوخة؟ أم ترى البلد كله يدخل اليوم في سن اليأس الجماعي؟”

جون كيري: “لقد رأيت الشجاعة، سواء في حرب فيتنام أو في النضال من أجل إنهائها. وعلمت أنها تشمل الاحتجاج، وليس فقط الخدمة العسكرية”.

الطيب صالح: “الوطن هو ما يبقى والهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء أي حكم أو نظام!”

بنانا يوشيموتو: “مهما ذهب الشخص إلى بلد آخر غير وطنه، بغض النظر عن الزواج أو الدراسة، فلن يشعر بالراحة والانتماء إلى هذا المكان، مهما حاول إظهار هويته من ذلك المكان”. المكان، فهو مشتاق إلى تراب الوطن، ولا بد أن يعود إلى ذلك الوطن يوماً ما.

شعر الإذاعة المدرسية عن الانتماء للوطن

وبصوت عذب يقرأ الشعر في الإذاعة المدرسية ويعبر الشعراء عن وطنهم بكلمات نابية.

وطني أحبك ليس هناك بديل

هل تريد دليلا على كلامي؟

سيبقى حبك في دمي

لا لن أحيد ولن أتكئ

ستبقى ذكراك في فمي

وصيتي لكل جيل

الوطنية ليست عرضا

حب الوطن هو عمل شاق

والدليل على حبي يا وطني

وسيشهد زمن طويل على ذلك

أنا القتال

لتحقيق الهدف النبيل

سأعمل بإخلاص

هو يعطي وأنا لا بخيل

وطني، ملاذ الطفولة

لقد علمتني الشخصية الأصيلة

أقسم بالذي خلق السماء

لا تكن جميلاً جداً

أنا السلاح المتفجر

واجه كارهًا أو وكيلًا

أنا الشعلة المشتعلة

لكل ساقط أو دخيل

سأصبح سيفًا قاطعًا

أنا شجاع ولست ذليلاً

اتحاد عليا يا وطني

الوعد الأسمى يا جليل

سأكون مستشارًا موثوقًا به

لكل من يحب الرحيل

استنتاجات برنامج إذاعي مدرسي حول الانتماء للوطن

فكما بدأت الإذاعة المدرسية بكلمات مميزة، لا بد من اختيار كلمات معبرة ومؤثرة عن الوطن في نهاية المطاف.

1- الاستنتاج الأول

الوطن يحتضننا بين أحضانه ليشعرنا بالأمان والهدوء. فهو يزيل كل المشاعر السلبية من قلوبنا ويطهرنا من كل شر. نحن نعيش فيه بسعادة وهدوء. وعلينا أن نفتخر به في حضوره وأن ننتمي إليه دون أن نرغب في مفارقته.

2- الاستنتاج الثاني

وإذا كان الخروج من وطننا والتواجد في الخارج بمثابة الخيانة، فكيف نتركه دون أن ندافع عنه ضد العدو؟ وبدون الحفاظ عليها نصبح بلا مأوى ولا مأوى، ولن نجد من نعود إليه عندما نواجه معضلة ما.

3- الاستنتاج الثالث

المنزل هو المنزل. نحن لسنا بحاجة إلى منزل. بل نحتاج إلى وطن تشعرنا طرقه بالأمان والراحة. سنجد الحب والأمان في عائلتنا وأصدقائنا. كلنا نعطي أيدينا لبعضنا البعض.

4- الاستنتاج الرابع

عندما نتعرض لحادث أثناء تواجدنا بالخارج، لا يكون لدينا أحد نلجأ إليه. نحن لسنا في بيتنا، بين أهلنا وأصدقائنا. الخوف يسيطر على قلوبنا. الأمان لا يوجد إلا في وطننا… حيث نشعر بالراحة والحب والسعادة. وعلينا أن نحافظ على هذا الشعور.

وفي ختام إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن، الوطن موطن المشردين، عاشق من لا حبيب له، أمان من امتلأ قلبه بالخوف وأمان من الذي جُرح في الجسد، وعلينا أن نفتخر به وننتمي إليه… وليس فقط بوجودنا فيه، بل بالحفاظ عليه دون تخريبه.