أيهما أكثر خطورة؟ الضغط الانقباضي أم الضغط الانبساطي؟ ما الفرق بين ضغط الدم الانبساطي والانقباضي؟ عندما يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم، فإنه يندفع نحو جوانب الأوعية، وهذه القوة الدافعة تسمى ضغط الدم، ولكل نوع من أنواع ضغط الدم بعض المشاكل، لذلك سنوضح لك أي منها من خلال الإجابة على السؤال. الضغط الانقباضي أو الانبساطي أكثر خطورة.

أيهما أكثر خطورة؟ الضغط الانقباضي أم الضغط الانبساطي؟؟

ضغط الدم هو التعريف المعطى للقوة الدافعة للقلب التي تضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. تحدث هذه القوة عندما يتحرك الدم على طول حواف الأوعية الدموية. ينصح الأطباء الأشخاص بمراقبة مستويات ضغط الدم لديهم. لأن ارتفاعها أو انخفاضها يمكن أن يسبب العديد من المشاكل.

عندما يتعلق الأمر بالإجابة على سؤال أيهما أكثر خطورة؟ الضغط الانقباضي أم الضغط الانبساطي؟ والضغط الانقباضي هو الأخطر لأن ضغط الدم الانقباضي يمكن أن يسبب العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويجب معرفة أن مستوى ضغط الدم يرتفع مع تقدم العمر.

كما أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنزيف الدماغي أو الذبحة الصدرية، على عكس ضغط الدم الانبساطي الذي يساهم في تمدد الأوعية الدموية ويسبب نزيفًا خطيرًا قد يؤدي إلى الوفاة.

الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي

وفي إطار تحديد إجابة سؤال ما إذا كان الضغط الانقباضي أم الضغط الانبساطي أكثر خطورة، ينبغي أن نتطرق إلى الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، فعندما يريد الإنسان معرفة ضغط دمه يلجأ إلى قياسه باستخدام جهاز قياس. جهاز قياس ضغط الدم ويقوم هذا الجهاز بعرض قراءة مكونة من: رقمين على شكل كسر وهما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي.

ويمكن أن نبين الفرق بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي كما يلي:

  • الضغط الانقباضي: هي القيمة العليا التي تظهر على جهاز قياس ضغط الدم، وهذه القيمة تعبر عن القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين أثناء ضخ الدم إلى الجسم.
  • الضغط الانبساطي: هي القراءة الأدنى على جهاز قياس ضغط الدم، ويعبر هذا القياس عن القوة التي يمارسها الدم على جدران شرايين القلب أثناء استرخاء عضلات القلب، وهي الفترة التي يرتاح فيها القلب من نبضة إلى أخرى. التالي.

يُعرف الفرق بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي بضغط النبض، وهو علامة مهمة لمراقبة صحة القلب وتجنب خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يشمل الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ما يلي:

خفض ضغط الدم إلى النصف الضغط الانقباضي الضغط الانبساطي
ضغط الدم الطبيعي يتراوح بين 90:120. وتتراوح النسبة بين 60:80.
ارتفاع ضغط الدم الخفيف يتراوح بين 120:129. أقل من 80.
ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى يتراوح بين 130:139. النسبة بين 80:89.
ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية لا يقل عن 140. لا تقل عن 90.
مشكلة ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تصل إلى 180 أو أكثر الحصول على 120 نقطة أو أكثر.

مشاكل في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي

بعد تقديم الإجابة على سؤال ما إذا كان ضغط الدم الانقباضي أو ضغط الدم الانبساطي أكثر خطورة، يمكننا مناقشة المشاكل المتعلقة بضغط الدم الانقباضي والانبساطي، فهناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تؤثر على ضغط الدم الانقباضي أو الانبساطي، أو كليهما. والمشاكل التي تنشأ نتيجة لها تشمل العوامل التالية:

1- انخفاض ضغط الدم الانبساطي

هذه الحالة هي الأكثر شيوعًا عند كبار السن. عند هؤلاء الأشخاص، تظهر قيمة ضغط الدم الانبساطي عند 60:90 ملم وعادة ما تكون أقرب إلى الحد الأدنى. إذا انخفض ضغط الدم إلى أقل من 60 ملم، فقد يشعر الشخص بالتعب. والدوخة والسقوط المفاجئ.

ومن أهم أسباب انخفاض مستويات الدم الانبساطي ما يلي:

  • بعض الأدوية والأدوية: هناك بعض الأدوية والأدوية التي تساعد على خفض مستوى الضغط الانبساطي بدلاً من تأثير هذه الأدوية على مستوى الضغط الانقباضي، ومن هذه الأدوية الأدوية التي لها تأثير مركزي مضاد لارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات ألفا أو الكلونيدين.
  • عمر: مع تقدمنا ​​في العمر، يزداد الضغط الانقباضي وينخفض ​​الضغط الانبساطي، وقد اكتشف الأطباء أن ذلك يرجع إلى أن الأوعية الدموية تصبح أقوى وأكثر صلابة مع تقدمنا ​​في السن.

2- انخفاض ضغط الدم الانقباضي

انخفاض مستويات ضغط الدم الانقباضي يسبب الدوخة أو الإغماء المتكرر، وإذا استمر هذا الانخفاض لفترة طويلة قد تتدهور وظائف بعض الأعضاء، ومن أهم الأسباب التي تسبب انخفاض مستويات ضغط الدم الانقباضي ما يلي:

  • انخفاض كبير في حجم الدم. ويرجع ذلك إلى عوامل مختلفة، مثل الجفاف الشديد أو النزيف الشديد.
  • تحدث زيادة أكبر من الطبيعي في حجم الأوعية الدموية، كما في حالة النوبة الوعائية المبهمية.
  • مرض عضلة القلب: هذه الحالة تجعل من الصعب على القلب ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
  • يُعرف انخفاض ضغط الدم الانتصابي أيضًا باسم انخفاض ضغط الدم الوضعي.

حالات ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وانخفاض ضغط الدم الانبساطي

ننصحك بالقراءة

ومن أجل تحديد إجابة سؤال ما إذا كان ضغط الدم الانقباضي أم ضغط الدم الانبساطي أكثر خطورة، يمكننا تحديد الحالات التي يرتفع فيها ضغط الدم الانقباضي والحالات التي ينخفض ​​فيها ضغط الدم الانبساطي. ويرتفع ضغط الدم الانبساطي بشكل طبيعي، أو العكس. وتشمل هذه الحالات:

1- حالات ارتفاع ضغط الدم الانقباضي

إذا كان ضغط الدم الانقباضي مرتفعاً، أي زاد عن 130 ملم، وكان ضغط الدم الانبساطي طبيعياً، فإن هذه الحالة تسمى ضغط الدم الانقباضي المعزول، وتعتبر من أكثر حالات ضغط الدم الانقباضي شيوعاً. ارتفاع ضغط الدم لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الشباب، وقد تشمل الحالات التي يرتفع فيها ضغط الدم الانقباضي ما يلي:

  • عندما تعاني من فقر الدم، فإن هذا يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
  • يسبب مرض السكري ارتفاع ضغط الدم وعدد من الأمراض الأخرى التي تحدث بعد فترة زمنية معينة.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  • إذا كان الشخص يعاني من متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، فإن نقص الأكسجين يمكن أن يؤثر على القلب والأوعية الدموية، مما يسبب التوتر.
  • الإصابة بتصلب الشرايين أو السمنة المفرطة.
  • وجود بعض المشاكل في صمامات القلب.

2- الحالات التي يكون فيها ضغط الدم الانبساطي منخفضا

إن كون ضغط الدم الانقباضي طبيعيا وضغط الدم الانبساطي أقل من 60 ملم يعد مؤشرا على وجود حالة تعرف بضغط الدم الانبساطي المعزول وهي من الحالات التي تؤثر سلبا على الصحة. هذه الحالة، التي تؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى القلب حتى يتمكن من أداء وظائفه، تنجم بشكل فعال عن أحد الأسباب التالية:

  • تناول أدوية حاصرات ألفا التي تسبب تمدد الدم.
  • الشيخوخة يمكن أن تسبب تصلب الشرايين، وعدم التنسيق بين حركة الشرايين والقلب.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح يجعل الشرايين أقل مرونة.

طرق علاج ضغط الدم الانقباضي والانبساطي

هناك بعض الطرق التي ينصح بها الأطباء عندما تعاني من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي أو انخفاض ضغط الدم الانبساطي، وبفضل هذه الطرق يمكننا السيطرة على جميع أنواعها، وقد تشمل طرق العلاج ما يلي:

1- طرق علاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي

لا يوجد فرق بين طريقة علاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وارتفاع ضغط الدم المعروف، لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى مستوى أقل من 140 ملم ويمكن علاج هذه المشكلة ببعض الأدوية أو تغيير نمط الحياة.

ولكن يجب الحذر من أن هذه الطرق قد تسبب انخفاضاً في الضغط الانبساطي، وطرق العلاج هي كما يلي:

  • العلاج بالأدوية: يتم في هذه الطريقة استخدام حاصرات الكالسيوم ومدرات البول، والتي لها دور فعال في تقليل خطر الإصابة بالقلب أو السكتة الدماغية، بالإضافة إلى ذلك فإن الأدوية التي تحاول التأثير على تأثير إنزيم الأنجيوتنسين تلعب أيضًا دورًا مهمًا في علاج ارتفاع ضغط الدم. مستوى الدم الانقباضي. ضغط.
  • تأكد من اتباع نمط حياة صحي: إن اتباع نمط حياة صحي يشمل أشياء كثيرة، مثل التأكد من الوصول إلى الوزن المثالي أو تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكثير من الألياف، والحد من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن التدخين.

2- طرق علاج انخفاض ضغط الدم الانبساطي

يُصنف انخفاض ضغط الدم الانبساطي عمومًا على أنه أكثر صعوبة في العلاج من انخفاض ضغط الدم. إذا كان الشخص المصاب يتناول أدوية حاصرات ألفا، فقد يرغب الطبيب في تغييرها إلى نوع آخر لا يؤثر على ضغط الدم الانبساطي.

لكن في الحالات الأخرى التي لا يجد فيها الطبيب حلاً سوى المتابعة المستمرة، يكون الأمر أخطر من الأولى.

الوقاية من العوامل المؤثرة على ضغط الدم

في إطار الإجابة على سؤال ما إذا كان الضغط الانقباضي أم الضغط الانبساطي أكثر خطورة، يمكننا الحديث عن بعض الطرق التي يمكن أن تقلل من العوامل المؤثرة على ضغط الدم، وقد تشمل هذه الطرق ما يلي:

  • تجنب التدخين لأنه من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم.
  • ممارسة الرياضة يومياً حيث ينصح الأطباء بالاستمرار في ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
  • حاول الحفاظ على زيادة صحية في الوزن وتجنب زيادة الوزن.
  • اتباع نظام غذائي صحي يناسب الجسم، بالإضافة إلى تناول الكثير من الفواكه والخضروات.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • تقليل مشاعر التوتر أو الاكتئاب؛ لأن هذه المشاعر يمكن أن تؤثر على صحة القلب.
  • قم بزيارة طبيبك بانتظام لمعرفة كمية الصوديوم التي يجب أن تستهلكها.

يعد ضغط الدم الانقباضي والانبساطي من أكثر المشاكل شيوعاً التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وخاصة كبار السن، وكلاهما من السهل الوقاية منهما.