أول من رمى بسهم في سبيل الله؟ وهو الصحابي الذي صلى عليه نبينا الكريم محمد (ص) يوم الأحد وقال: فداك أمي وأبي. وهو أيضاً واحد من العشرة. وهو أول من وعد بالجنة ورما بالسهام عندما أسلمت أول سرية، وسنتعرف على ذلك في مقالنا اليوم.

ومن هنا سنتعلم:

أول من رمى بسهم في سبيل الله

  • وأول صحابي جليل رمى بسهم في سبيل الله هو سعد بن أبي وقاص، وهو من الصحابة الذين دعا لهم نبينا صلى الله عليه وسلم بقبول صلاته.
  • ولد الصحابي الجليل -رضي الله عنه- بمكة في السنة الثالثة والعشرين قبل الهجرة، وقد شحذ سعد سهامه وقوس.
  • وكان يستخدم هذه السهام في عمليات الصيد والغارات، كما لقب ببطل القادسية، وذكر النبي أنه من نسب عمه (رضي الله عنه وسلم). .
  • وفي السنة الأولى للهجرة انضم إلى الفرقة الأولى في الإسلام وكان على رأسها الصحابي عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
  • واصطدموا بقافلة قريش قادمة من مدينة الشام، ووقع القتال دون استخدام السهام والسيوف، وكان أول من رمى بسهم في سبيل الله هو سعد الصحابي رضي الله عنه.

مولد وطفولته سعد بن أبي وقاص

  • ولد سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – بمكة في السنة الثالثة والعشرين قبل الهجرة، وكان يعمل في رمي السهام منذ طفولته.
  • أسلم وهو صغير وهو في السابعة عشر من عمره على يد أبي بكر الصديق (عليه الصلاة والسلام) صاحب النبي محمد (ص)، وهو أول من رمى بالسهم. . وكان في سبيل الله من أوائل المسلمين الذين أسلموا، ولم ترد أمه أن يسلم، وهددته ورفضت الأكل.
  • فأجاب سعد أمه قائلاً: والله يا أماه لو كان لك مائة نفس وأخرجت منها نفساً واحدة ما تركت ديني هذا شيئاً، كلي إن شئت فكلي. “لا تأكل إذا كنت ترغب في ذلك.” فأنزل الله عز وجل قرآنا يقرأ يوم القيامة: “ووصينا الناس بوالديهم حسنا ولو جاهدوا بشرك”. إنكم تعلمون ما ليس به فلا تطعوهم، سأنبئكم بما تعلمون حتى أعود).

ومن هنا سنتعلم:

رحلة وجهاد سعد بن أبي وقاص

  • سعد بن أبي وقاص، الذي يعتبر أول من رمى بسهم في سبيل الله وخاصة أحد فرسان المسلمين الموهوبين في عصره، دعا لنبي الهدى والرحمة بإجابة دعاءه. ومنع نيران السهم.
  • شارك رضي الله عنه في العديد من الحروب والغزوات، حمل بعضهم راية أحد وبدر، ورغم صغر سنه كان من شهود الصلح. الحديبية.
  • كما كان سعد أحد الصحابة الستة في مجلس الشورى واستمر في القتال والمشاركة والفوز بالفتوحات، حيث كانت من أصعب الفتوحات معركة القادسية في إيران والعراق. وكان لرضي الله عنه دور كبير في النصر والانتصار عليهم وتدمير الدولة الفارسية.

وفاة سعد بن أبي وقاص

  • توفي سنة خمس وخمسين للهجرة، في مكان يقال له عقيق، وهو على نحو سبعة أميال من المدينة المنورة.
  • وكان آخر المهاجرين من مات، وله ثمانين سنة رضي الله عنه، ودفن بالبقيع.

ننصحك بالقراءة

ومن هنا سنتعلم:

مناقب وفضائل سعد بن أبي وقاص

  • سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – كان أحد العشرة المبشرين بالجنة، شارك في جميع الحروب بجوار النبي، وكان أحد الأشخاص الستة الذين كانوا مع النبي – صلى الله عليه وسلم له. فسلم عليه، فمات وهو راضٍ عنهم.
  • شارك في العديد من المعارك الحاسمة والمهمة في التاريخ الإسلامي، وكان في سبيل الله قائد الجيش في معركة القادسية وكان أول من رمى السهم.
  • ومن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم أن والديه جمعا له الفدية، كما قال في غزوة أحد (يا سعد، اضرب، فداك أبي وأمي). ولم يفدي نبي الرحمة والدي أحد من أصحابه إلا سعد رضي الله عنه.
  • وروي أن علي بن أبي طالب كان له شرف حماية النبي (ص) عندما قدم المدينة وكان من فضائل النبي (ص). ودعا: “رضي الله عنه وسلم”.
  • فهو الذي يجيب الدعاء عند الله عز وجل، وقد أثنى الله تعالى عليه بأنه أعلم ممن يدعو ربه بالغداة والعشي ابتغاء وجه الله عز وجل ورضاه ومغفرته.

مواقف سعد بن أبي وقاص

كانت لسعد بن أبي وقاص مواقف مختلفة شهدها التاريخ والكتب الإسلامية، ومن هذه المواقف ما يلي:

  • الثبات يوم الأحد: سعد كان شجاعاً وقوياً منذ شبابه، والجميع يشهد على ذلك. طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.
  • كانوا يدافعون ويقاتلون عن رسول الله بكل قوتهم، وأشد دفاع عن رسول الرحمة (ص) كان في غزوة أحد، وكان هذا من مواقف سعد التي لا تنسى. وفي الله أول من رمى السهم بن أبي وقاص فأخبره بذلك وأخبر أبا عثمان رضي الله عنه.
  • وكان لسعد بن أبي وقاص دور مهم، يدل على قمة تقواه وإيمانه وتقواه، فقد انسحب سعد رضي الله عنه من الفتنة التي اندلعت بين الصحابة رضي الله عنهم، وكان مسروراً معهم.
  • وجاء بعضهم إلى سعد رضي الله عنه فطلبوا منه قتالهم فأبى وقال: لا أقاتلك حتى تعطينا سيفًا ذا عينين ولسانًا. وقال “هذا مسلم وهذا كافر. اقتلوه”. كما اعتزل إلى جماله.
  • فأتاه ابنه عمر، فلما رآه قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، ونزل أيضا ثم كرر فقال: (بينما أنت راحل ظلمتُ غنمك وظلمت غنمك). الناس الذين كانوا يتقاتلون فيما بينهم ويتخاصمون على الملكوت).
  • فضرب سعد – رضي الله عنه – صدره وقال له اصمت أي اصمت، وقال لابنه رحمه الله كما روي عن النبي: رسول الله . وسلم عليه (إن الله يحب عبده التقي الغني السرّي).
  • انكشفت شجاعة سعد بن أبي وقاص، أول من رمى بسهم في سبيل الله، عندما أخبرته أمه أنه يمتنع عن الطعام وضغطت عليه ليعود ويرتد عن دينه. ، الدين الإسلامي.
  • فيرجع ويعود إلى الكفر، لكن سعداً رضي الله عنه أكد موقفه ولم يلتفت إليه، فأنزل الله تعالى آية ووصينا الإنسان بالوالدين حتى النهاية. . وبر والديه وخاصة والدته.

الصلاة المقبولة لسعد بن أبي وقاص

  • ودعا له الرسول الكريم باستجابة الدعوة قائلا إنه إذا دعا الله عز وجل استجاب له الرب، وقد حذر نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وحذر جميع المسلمين من الدعوة لسعد: فاتقوا صلاة سعد صلى الله عليه وسلم.
  • والأدلة كثيرة على استجابة دعوة سعد بن أبي وقاص:
  • وفي ما روي عن عامر بن سعد (رضي الله عنه) أنه بينما كان سعد يمشي مر برجل يشتم الزبير وطلحة، فقال له سعد: “إنك تلعن أقواماً وردوا من الله” ما حدث من قبل، أنت تلعن.”
  • فإن لم تكف عن شتمهم سأدعو الله عز وجل لك. فقال الرجل: سعد يخشى مني كأنه نبي. فقال سعد رضي الله عنه: اللهم إن لعن قوما فعلوا مثل ما فعلت فعاقبه اليوم. ثم جاء بختية، أطلق الناس سراحه فضربه، فرأيت الناس يسيرون خلف سعد بن أبي. ويرددون: تقبل الله صلاتك يا أبا إسحاق.

هنا يمكنك أن تتعلم:

ملخص الموضوع في 7 مقالات

  1. في سبيل الله، الصحابي الجليل الذي رمى السهم الأول هو سعد بن أبي وقاص.
  2. ولد سعد بن أبي وقاص بمكة سنة ثلاث وعشرين قبل الهجرة.
  3. اشتهر بشجاعته وبسالته، ولقب ببطل القادسية.
  4. اعتنق الإسلام في سن مبكرة، عندما كان عمره 17 عامًا.
  5. كان سعد بن أبي وقاص أمهر فارس مسلم في عصره.
  6. وكان سعد أحد الأعضاء الستة في مجلس الشورى.
  7. وسعد بن أبي وقاص هو أحد العشرة المبشرين بالجنة.