ما هي أنواع ثقوب القلب عند الأطفال؟ وهل يهدد حياة الطفل المصاب؟ يعتبر القلب عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة أن هناك طفل 100 طفل يولد بحالة جيدة في القلب، البسيطة البسيطة وهذا ا لمشكلة من الأمور المفزعة بالنسبة للأهل، لذا سنتعرف من خلال على أنوا ع القلب عند الأطفال ولا تزال تشكل خطورة على مدى حياته أو لا؟

أنواع ثقب القلب عند الأطفال

يعرف ثقب القلب عند الأطفال بأنه فتحة غير طبيعية في القلب تحدث عند الطفل منذ الولادة، وتنقسم أنواع ثقب القلب عند الأطفال إلى نوعين: ثقب الأذين، وثقب البطين، والآن سنطبقه لنتعرف على كل نوع على حدة، من خلال السطور التالية:

واحد- عيب الحاجز الأذيني

عيب الحاجز الأذيني هو النوع الأول من ثقب القلب الذي يظهر عند الأطفال، وسمي بهذا الاسم لأن الثقب يقع في الجدار الذي يفصل بين الأذين الأيمن والأيسر في القلب، وعادة ما يتشكل قلب الجنين بين سن 6 و6 سنوات. 8 أسابيع من الولادة. خلال فترة الحمل، تبدأ غرف القلب الأربع في تشكيل فواصل فيما بينها.

تبدو هذه الفتحات والثقوب الموجودة في الجدار الفاصل طبيعياً بهذا الشكل، ولكننا كثيراً ما نرى أنها تنغلق قبل الولادة بقليل ولكن في بعض الأحيان لا تنغلق هذه الفتحات، فيولد الطفل بثقب في القلب.

على الرغم من أن بعض الأطفال المصابين بثقب القلب الأذيني لا تظهر عليهم أعراض عيب الحاجز الأذيني، إلا أن ظهور الأعراض يعتمد على عدة عوامل، مثل حجم الثقب والصحة الجسدية للطفل. على النحو التالي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الشعور بصعوبة وضيق في التنفس.
  • ملاحظة وجود انتفاخ طفيف في الأطراف أو البطن.
  • ينمو الطفل ببطء.
  • أمراض والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة.

2- عيب الحاجز البطيني

عيب الحاجز البطيني هو النوع الثاني من ثقب القلب عند الأطفال، ويقع هذا الثقب في الجدار الفاصل بين البطين الأيمن والبطين الأيسر للقلب، ولكن المشكلة الصحية هنا تكون بسبب اختلاط الدم عند الطفل. لا يستطيع القلب ضخ الدم بشكل صحيح.

وهذا يؤدي إلى عكس اتجاهه لأنه عادة ما يتدفق في جميع أنحاء الجسم، لكنه في هذه الحالة يرتفع إلى الرئتين، مما يؤدي إلى زيادة الضغط والجهد على عضلة القلب.

يعتبر عيب الحاجز البطيني من المشاكل الصحية التي لم يتم تحديد سببها بعد، لكن الباحثين والأطباء يقولون إن هذه المشكلة ترجع في الغالب إلى مشاكل وراثية أو عوامل وراثية في العائلة.

أما عن علامات وأعراض هذا النوع من الانثقاب فلا تظهر عند جميع الأطفال المصابين بعيوب الحاجز البكيني وتختلف شدة الأعراض من طفل لآخر، وذلك نتيجة اختلاف حجم الثقب. ونجد أن بعض الأعراض تحدث في الحالات المتقدمة نتيجة للانثقاب وشدة المرض. هؤلاء هم:

  • اصفرار وشحوب الجلد.
  • يعاني من تضخم الكبد.
  • الشعور بالتعب بسهولة والشعور بالتوتر.
  • يعاني من تأخر النمو وسوء التغذية.
  • سرعة ضربات القلب أو ضيق في التنفس.

أسباب وعوامل إصابة الطفل بثقب في القلب

على الرغم من عدم وجود سبب محدد لإصابة الطفل بثقب القلب، فقد وجد الأطباء والباحثون بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الطفل بثقب القلب: وتشمل هذه العوامل:

ننصحك بالقراءة

  • الطفل مصاب بمتلازمة داون.
  • العوامل الوراثية، حيث تزداد خطورة الإصابة بثقب في القلب لدى الفرد المصاب بهذا المرض.
  • تدخين الأم أثناء فترة الحمل.

طرق علاج أنواع ثقوب القلب عند الأطفال

بالإضافة إلى الحديث عن أنواع ثقوب القلب عند الأطفال، نلاحظ أيضًا أنه لعلاج ثقوب القلب عند الأطفال يمكن للطبيب اللجوء إلى خيارات العلاج المختلفة، ولكن العلاج هنا يعتمد على نوع الثقب بشكل فردي والآن سنقوم بفحص هذه الأساليب معا. على النحو التالي:

1- طرق علاج عيب الحاجز الأذيني

ويعتمد الطبيب في هذا العلاج على عدة عوامل أهمها: عمر الطفل، وهل هناك أعراض؟ والصحة البدنية العامة للطفل، حيث أن معظم هذه الثقوب تغلق من تلقاء نفسها، دون الحاجة إلى طرق علاج خاصة.

لكن في المقابل هناك أيضاً حالات صحية متأخرة وشديدة تؤثر على حياة الطفل ويلجأ الأطباء من أجلها إلى التدخل الطبي، ويكون هذا التدخل كما يلي:

  • تناول بعض الأدوية: وجدنا أن الطبيب يلجأ إلى استخدام بعض أنواع الأدوية التي تساهم في علاج أعراض ثقب القلب عند الأطفال؛ وهي: الأدوية المدرة للبول، والتي تساهم في تقليل أعراض ضيق التنفس والتعب. ويحدث نتيجة تراكم السوائل في منطقة القلب أو في الجسم بشكل عام.
  • العمليات الجراحية: قد يلجأ الطبيب إلى إغلاق فتحة الأذين جراحياً، حيث يخضع الطفل للتخدير العام.
  • جهاز لإغلاق الثقب: في بعض الأحيان يتم استخدام آلة خاصة لإغلاق الثقب والحد من اختلاط الدم بين الأذينين، ويتم ذلك عن طريق قسطرة القلب.

2- طرق علاج عيب الحاجز البطيني

لكن إذا كانت الثقوب التي يعاني منها الطفل لا تسبب أعراضاً خطيرة بما يكفي لتهديد صحته ونجد أنها تنغلق من تلقاء نفسها في أغلب الأحيان فلن يكتفي الطبيب إلا بالمتابعة والمتابعة، حيث أن هناك ليست هناك حاجة للعلاج.

ولكن هناك حالات أخرى تكون فيها الثقوب كبيرة بعض الشيء وتشكل خطراً وتهدد حياة الطفل؛ قد تشمل العلاجات ما يلي:

  • تناول الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية معينة للمساعدة في تقليل شدة الأعراض الناتجة عن هذا النوع من الثقب.
  • تناول الأطعمة الصحية: تحتاج الأم إلى إعطاء الطفل حليباً عالي السعرات الحرارية، وقد يلجأ بعض الأطباء أحياناً إلى وصف تغذية الطفل عن طريق إدخال أنبوب تغذية يمتد من الأنف إلى المعدة.
  • العمليات الجراحية: تعتبر الحل الأمثل حيث يقوم الطبيب بإجراء تدخل جراحي يتم فيه إغلاق فتحة البطين.
  • استخدام أداة خاصة: كما هو الحال مع النوع الأول من ثقب القلب، من الممكن أيضاً أن يستخدم الطبيب أداة وتساعد هذه الأداة على إغلاق الثقب عن طريق إجراء قسطرة القلب على الطفل.

ما هو خطر ثقب القلب عند الأطفال؟

وفي ضوء أنواع ثقوب القلب التي تظهر عند الأطفال، كثيراً ما تتساءل الأمهات عما إذا كان هذا يشبه ثقب القلب عند الأطفال. ونجد أن بعض الحالات إذا تم إهمالها دون علاج أو تشخيص أو متابعة طبية، فإنها قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية المزمنة التي قد تهدد حياة الطفل، ويمكننا سرد هذه المخاطر على النحو التالي:

  • مشاكل واضطرابات صمامات القلب.
  • يعاني من ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • المعاناة من اضطرابات ضربات القلب التي تعطل النشاط الطبيعي للقلب.
  • يؤدي الحمل المتزايد على القلب إلى تلف عضلة القلب وفشلها.
  • يمكن أن تزيد هذه الثقوب من كمية الدم التي تصل إلى الرئتين، مما يسبب أضرارًا جسيمة للقلب والرئتين.
  • شلل

إن معرفة أن الطفل لديه ثقب في قلبه هو وضع مؤسف يمكن أن يحدث في أي عائلة، ولكن لا داعي للقلق لأنه يمكن تقليل المخاطر إذا تم علاج الطفل بسرعة وفي وقت مبكر.