والأمثلة على أنواع المسند في القرآن كثيرة ومتنوعة، فالقرآن الكريم هو أصل اللغة العربية والنحو مأخوذ منها بالتفصيل حيث يحتوي على أمثلة كثيرة لكل نوع من المسند. ولذلك سنتعلم من القرآن أمثلة على أنواع المسند وسنتعلم من القرآن كل المعلومات عن الخبر والموضوع.

أمثلة على أنواع الأخبار من القرآن

اللغة العربية المأخوذة من القرآن الكريم تتكون من جملة فعلية، وجملة اسمية؛ حيث أن الجملة الاسمية هي فاعل يبدأ الحديث ويجب أن تكون أداة معرفة، ومسند هو تكملة الجملة. الفاعل، لأن الجملة الاسمية لا تكتمل بدون خبر.

وبما أنه من المعروف أن الخبر يتكون من ثلاثة أنواع (خبر مفرد، خبر كامل، خبر نصف جملة)، لذلك فإن أمثلة أنواع الخبر في القرآن الكريم هي كما يلي حسب كل نوع:

1- خبر مفرد

الخبر هنا مفرد ومناسب للموضوع من حيث النوع والعدد، ومن الأمثلة على ذلك من القرآن الكريم ما يلي:

  • سورة النساء الآية 138: “الصلح خير”..
  • سورة آل عمران، الآية 150: «والله مولاكم»..
  • “وهذا أيضًا ذكر مقدس.” سورة الأنبياء الآية 50.
  • سورة الحج، الآية 19: “وهذان عدوان”..
  • “كل شيء سوف يختفي.” سورة القصص الآية 88.

2- أخبار عامة

في استمرار لموضوع أمثلة أنواع الخبر في القرآن الكريم، الخبر العام يتكون من خبر اسم وفعل، فمن أمثلة ذلك ما يلي:

أولاً: خبر الجملة الاسمية

هو خبر الجملة التي يأتي خبرها بعد الفاعل ويسبقها ضمير:

  • سورة البقرة الآية 255: “الله لا إله إلا هو”.
  • سورة النساء، الآية 121: “مصيرهم جهنم”..
  • “المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض”. سورة التوبة، الآية 71..
  • “أولئك الذين هم أقرباء بعضهم البعض.” سورة الأنفال الآية 75.

الثاني: خبر الجملة الأصلية

وفي هذه الحالة يأتي الخبر على شكل فعل مرتبط بضمير ضمني يشير إلى الفاعل، على سبيل المثال:

  • «كلتا السماوات آتت ثمرتها». سورة الكهف، الآية 33..
  • “وهم أيضًا سيحصلون على نصيبهم من الكتاب.” سورة الأعراف، الآية 37..
  • “والله أخرجكم من بطون أمهاتكم”. سورة النحل، الآية 78..
  • «إن الله يرزق من يشاء ويقدر». سورة الرعد، الآية 26.

3- الخبر نصف جملة

في هذه الحالة، المسند هو عبارة عامة وحروف الجر أو ظرف؛ ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

أولاً: خبر الجملة الظرفية

والخبر هنا أن وصوله يدل على حالة زمان أو مكان، فمثلا:

  • «مفاتيح الغيب عنده لا يعلمها إلا هو». سورة الأنعام، الآية 59..
  • سورة الرعد الآية 43 “من عنده علم الكتاب؟”
  • «أفضل الجزاء عند الله». سورة آل عمران الآية 195..

الثاني: خبر نصف جملة في الجملة وفي الجملة

وفي استمرار موضوع أمثلة أنواع الخبر في القرآن يتبين أن الخبر هنا يظهر بصيغة النصب والعموم، كما جاء ذلك بوضوح في الآيات التالية:

ننصحك بالقراءة

  • سورة النساء، الآية 70: “هذا فضل من الله”.
  • الآية 2 من سورة الفاتحة: “والحمد لله رب العالمين”..
  • «ولله المشرق والمغرب». سورة البقرة الآية 115..

أمثلة على أنواع المواضيع من القرآن

وبعد أن تعلمنا أمثلة أنواع المسند في القرآن، سنتعرف الآن على أنواع الموضوعات وأمثلتها من القرآن. لأن الفاعل هو الاسم الذي تبدأ به الجملة الاسمية. ويتكون من أربعة أنواع مبينة أدناه:

1- مفتوح المصدر

وهو الاسم الذي يظهر بجميع أشكاله، من المفرد والجمع وحتى المثنى، وله نوعان مذكر ومؤنث. ومن أمثلة ذلك في القرآن الكريم ما يلي:

  • «لولا دفع الله الناس ببعض». سورة الحج الآية 40.
  • «وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه».سورة التوبة، الآية 114.
  • “وثبت في مشيك وخفض من صوتك”.سورة لقمان، الآية 19.
  • “أخذوا الربا ومنعوا عنه، وأكلوا أموال الناس بالباطل”.سورة النساء الآية 161.

2- المصدر المسؤول

وهو فعل مضارع مسبوق بـ “şu” ولذلك فهو اسم يُفرق حسب موضعه في الجملة، ومن الأمثلة في القرآن الكريم ما يلي:

  • “قل: أوحي إلي أنه يسمع نفراً من الجن.“الآية 1، سورة الجن.
  • قال: أسف لما ذهبت به، وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون.سورة يوسف، الآية 13.
  • “ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض؟“سورة المجادلة، الآية 7.
  • «وإن المشرك يتمنى أن يعيش ألف سنة».“سورة البقرة، الآية 96.

3- في حالة الضمير

وفي بعض الأحيان لا يكون الفاعل كلمة بل ضميراً موصولاً أو منفصلاً، ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم ما يلي:

  • “الصم والبكم والعميان لا يفهمون”.“سورة البقرة، الآية 171.
  • «إنهم لباس لكم، وأنتم لباس لهم».“سورة البقرة، الآية 187.
  • سورة المائدة الآية 114: “وأنتم خير الرازقين”.
  • «ونحمدك ونباركك“” سورة البقرة، الآية 30.
  • “فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون”«سورة البقرة، الآية 22.

4- الفاعل هو الاسم

ينقسم الاسم الفاعل إلى قسمين: الفاعل اسم مبني، والفاعل اسم مصرف، وسنتعرف الفرق بينهما كما يلي:

أولاً: الفاعل اسم بناء

وفي هذه الحالة يأتي الفاعل إما اسما موصولا، أو اسما برهانا، أو اسما مشروطا، ومن أمثلة ذلك من القرآن الكريم:

  • “إن هذان خصمان يجادلان في ربهما.سورة الحج، الآية 19.
  • “إن ذلك الكتاب هو هدى للمتقين.سورة الحج، الآية 2.
  • “من يعمل سوءا فله أجرهسورة النساء الآية 123.
  • “وزاد الذين اهتدوا هدى”.سورة محمد، الآية 17.

الثاني: أنه اسم مفعول به.

وهو الفاعل الظاهر في الجملة، وكثيراً ما يوجد في حالة الرفع مع الضمة، كما في الأمثلة التالية:

  • “والدنا رجل عجوزسورة القصص الآية 23.
  • «والوالدات يرضعن أولادهن“” سورة البقرة، الآية 233.
  • “طلقت مرتين“سورة البقرة، الآية 229.

وكما أن أنواع المسند في الجمل الاسمية كثيرة، فإن الأمثلة في القرآن الكريم كثيرة حيث يجب أن يكون المسند مناسبا للفاعل من حيث النوع والعدد.