يختلف الكثير من الناس حول مكان وضع الكمادات لتقليل الحمى، خاصة عند الأطفال؛ لأنهم في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات التي تسبب الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، مما يضطر الأم إلى اللجوء إلى استخدام الكمادات الباردة لتقليل الحمى. حرارة. نعرض لك اليوم الأماكن الصحيحة لوضع الكمادات.

أماكن وضع الكمادات لتخفيض درجة الحرارة

تعتبر الكمادات الباردة من الطرق المنزلية الفعالة لعلاج ارتفاع درجة الحرارة، ولكن قبل استخدامها يجب معرفة مكان وضع الكمادات لخفض درجة الحرارة.

  • يتم وضع كمادات باردة على جانبي الرقبة لتقليل حمى الطفل.
  • إن وضع كمادات باردة على قدمي الشخص المصاب بحمى شديدة يساعد على تقليل الحمى.
  • يساعد تطبيق الكمادات الباردة على منطقة البطن على تقليل درجة الحرارة المرتفعة.
  • كما أن وضع الكمادات الباردة على الإبطين من الأماكن التي تساعد في تخفيف الحمى المرتفعة.
  • إن تطبيق ضغط بارد على المنطقة الواقعة بين الساقين مفيد جدًا في تقليل الحمى المرتفعة.
  • عندما ترتفع درجة حرارة الشخص، فإن وضع كمادة باردة على منطقة الخصر يساعد على تقليل الحمى.
  • تساعد الكمادات الباردة عند تطبيقها على الجبهة على تقليل درجة الحرارة المرتفعة الناتجة عن الحمى.

كيفية تطبيق ضغط بارد؟

لكي نرى التأثير المطلوب في خفض درجة الحرارة يجب تطبيق الكمادات الباردة بشكل صحيح، ويجب تحضير الكمادات على النحو التالي:

أولاً، ضعي القليل من مكعبات الثلج في كيس بلاستيكي أو يمكنك استخدام أحد أكياس الخضار المجمدة المتوفرة لديك، إذا لم يكن لديك هذه، بللي منشفة بالكامل بالماء البارد ثم ضعيها في الكيس. احتفظ بها في الثلاجة لمدة 10 دقائق على الأقل.

وضع الكمادات المجهزة على منطقة الجبهة، أو بين الفخذين، أو منطقة الخصر، وتحت الإبطين.

وقت تطبيق الضغط البارد

بعد أن تعلمت مكان وضع الكمادة لخفض الحمى وكيفية تحضيرها وتطبيقها، يجب أن تعرف أيضًا المدة التي تحتاجها لتطبيقها حتى تؤدي وظيفتها في تقليل الحمى المرتفعة، ويتراوح وقت تطبيق الكمادة الباردة بين 10 دقائق. (6 دقائق). ) لمدة تصل إلى خمسة عشر دقيقة.

ثم يتم استبدالها بكمادة أخرى ويستمر ذلك لمدة ساعتين على الأقل أو أكثر حتى تهدأ حمى الشخص المصاب، وبعد إزالة الكمادات الباردة يجب تجفيف المنطقة بمنشفة جافة.

كيفية قياس درجة حرارة الجسم

ننصحك بالقراءة

قبل استخدام الكمادات الباردة، يجب معرفة كيفية قياس درجة حرارة الجسم بشكل صحيح لتقدير مدى خطورة الحالة، كما تعرف مكان وضع الكمادات لخفض درجة الحرارة، لأن وضع راحة اليد على الجبهة ليس مقياساً لدرجة حرارة الجسم. أي أنه قياس دقيق لدرجة حرارة الجسم.

يتم قياس درجة حرارة الجسم بشكل دقيق عن طريق إدخال مقياس الحرارة في فتحة الشرج لمدة أقل من دقيقة لإعطاء درجة حرارة دقيقة. كما يقوم مقياس الحرارة بالكشف عن درجة حرارة الجسم عن طريق وضعه في الفم أو الأذن أو حتى تحت الإبط، وبالتالي قياس درجة حرارة الجسم بدقة.

إذا كانت درجة حرارة الجسم أعلى من 37.5 درجة مئوية، فهذا يعني أنه يجب استخدام خافضات الحرارة.

متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟

قد لا يعتقد الكثير من الناس أن ارتفاع درجة الحرارة أمر خطير، ولكن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يسبب في الواقع العديد من المضاعفات التي قد تتطلب منك رؤية الطبيب إذا:

  • إذا كانت هناك شكوى من النعاس أو التهيج مع ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
  • يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا كان يتقيأ أو يعاني من أعراض آلام في المعدة.
  • إذا كان ارتفاع درجة الحرارة مصحوبًا بصداع شديد، فيجب استشارة الطبيب.
  • إذا كان الشخص المصاب بالحمى يهلوس، فيجب عليه رؤية الطبيب.
  • الحمى أو الحمى الشديدة التي تستمر لأكثر من يومين هي إحدى الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب.
  • يجب على الشخص المصاب بالحمى أن يرى الطبيب إذا لم يكن هناك اتصال بالعين أو كان ضعيفًا.
  • في حالة وجود أي تورم أو تورم وألم في المفاصل.
  • إذا كان تصلب الرقبة أحد الأعراض المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة، فيجب استشارة الطبيب.
  • إذا صاحبت الحمى المرتفعة صعوبة في بلع السوائل، فيجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
  • إذا كان بول الشخص المصاب بالحمى المرتفعة داكنًا ومتفرقًا، فيجب استشارة الطبيب.
  • قلة العرق وارتفاع درجة الحرارة تجعل من الضروري الذهاب إلى المركز

أقرب الطوارئ.

  • يعد ظهور الطفح الجلدي عند ارتفاع درجة الحرارة أحد المواقف التي تحتاج فيها إلى زيارة الطبيب.
  • إذا شعرت بأعراض غريبة أو غير عادية عليك استشارة الطبيب
  • صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر مع ارتفاع في درجة الحرارة.
  • إذا شعر الشخص المصاب بارتفاع في درجة الحرارة بألم أثناء التبول، فهذه إحدى الحالات الطبية التي يجب استشارة الطبيب فيها.
  • التقلصات وارتفاع درجة الحرارة من الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب.

نصائح في حالة الحمى الشديدة

إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ولم تساعد الكمادات، فيجب عليك محاولة القيام بما يلي، والتي يمكن أن تساهم بالإضافة إلى الكمادات في تخفيف ارتفاع درجة حرارة الشخص:

  • حاول أن تجعل الشخص يشرب بشكل عام.
  • إن محاولة تخفيف الملابس التي يرتديها المصاب قد تساعد في تقليل الحمى إلى حد ما.
  • إذا كان البرد مصحوبًا بالحمى، فيفضل استخدام بطانية خفيفة لتغطية جسم المصاب بالحمى الشديدة حتى انتهاء البرد.
  • إذا كان الأطفال أو المراهقون يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة، فلا ينبغي عليهم استخدام الأدوية من نوع الأسبرين.
  • إذا كان المصاب طفلاً، تجنب استخدام أي مسكنات قبل استشارة الطبيب.
  • إذا كان عمر المصاب يزيد عن ستة أشهر، فمن الممكن إعطاؤه مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل إيبوبروفين (أدفيل، موترين، أو دواء آخر)، أسيتامينوفين (تايلينول)، ومسكنات الألم الأخرى، ولكن كن حذرًا عند تناولها حسب جرعاتها.
  • إذا أصيب طفلك بتشنجات مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة وإغماء، أو إذا فقدت الوعي، عليك اتباع التعليمات التالية في أسرع وقت ممكن:
  • ضع المصاب ووجهه للأسفل أو على جانبه على الأرض أو أي سطح آخر.
  • حاول التخلص من الأشياء الحادة المحيطة بالشخص المصاب بارتفاع في درجة الحرارة.
  • قد يساعد تخفيف الملابس الضيقة في تقليل النوبات.
  • حاول تهدئة المصاب والإمساك به لمنعه من إيذاء نفسه.
  • الاستمرار في تطبيق وتغيير الكمادات الباردة يمكن أن يساعد في تقليل درجة الحرارة ووقف نوبة الحمى.
  • لتجنب إيذائه، لا تعطه أي دواء أو تحاول إيقاف النوبة.
  • ويجب قياس درجة حرارة المصاب بشكل دوري، علماً بأن الفترة يجب ألا تزيد عن الساعة.

إذا كان الشخص يعاني من هذه النوبات، فسوف يحتاج إلى الذهاب إلى أقرب غرفة طوارئ لتقليل درجة الحرارة هذه بأي شكل من الأشكال.
لا ينبغي أبدًا تجاهل ارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصة عند الأطفال، لأنه من الممكن التحكم في ارتفاع درجة حرارة الجسم من خلال معرفة مكان وضع الكمادات لخفض درجة الحرارة أو من خلال تناول أدوية خافضة للحرارة عند ظهور الأعراض.