أماكن لدغات النحل كثيرة وتختلف لكل مرض، وبما أن مكان اللدغة يختلف فإن تأثير العلاج على المرض يختلف أيضا، ويعتبر العلاج بلسع النحل من طرق العلاج الجديدة التي ابتكرها الأطباء في الآونة الأخيرة. سنين. منذ سنوات وربما هذه الطريقة موجودة في بعض الدول لكنها لم تنتشر على نطاق واسع والكل يعرفها باستثناء عام 2015. وسوف نتناول العلاج بلسع النحل بالتفصيل نظراً للتأثير الكبير لهذه الطريقة العلاجية على الأمراض في الفترة الماضية. وآثاره.

الأماكن التي يلسع فيها النحل لكل مرض

ويختلف مكان استخدام لسع النحل حسب المرض، فكل مرض له مركز، وعندما لسع هذا المركز تبدأ أعراض المرض بالاختفاء تدريجياً وتستمر حتى الشفاء التام والحمد لله تعالى. أماكن لدغات النحل لكل مرض من خلال السطور التالية:

  • يستخدم لعلاج آلام الأماكن الحيوية في الظهر والفقرات والغضاريف الناتجة عن الحركات غير الصحيحة أو النوم غير السليم أو الوقوف لفترات طويلة، كما يستخدم لعلاج مشاكل الديسك والانزلاق الغضروفي.
  • يتم إدخال الإبر في نقاط معينة بعيداً عن مراكز الأعصاب في الكتف والرقبة لعلاج التشنجات التي تصيب تلك المنطقة ولعلاج تصلب الكتف والألم الموضعي هناك.
  • يساهم في التخلص من آلام المفاصل وجميع أنواع الأمراض الروماتيزمية المزمنة.
  • يتم تطبيقه على المناطق التي تعاني من الحروق والندبات للتخلص من الندبات.
  • يستخدم لعلاج التهابات المفاصل وآلام الأعصاب، وذلك عن طريق وخز المناطق الحيوية القريبة من منطقة الألم.
  • يتم إدخال إبرة في منطقة البطن لعلاج مشاكل الغشاء المخاطي للقولون، بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي ومشاكل عسر الهضم الناتجة عن عدم انتظام الإفراغ.
  • وللتخلص من المشاكل الناجمة عن الإسهال المزمن وامتلاء البطن بالغازات، يمكن إجراء الحقن في منطقة البطن من الجانبين.
  • هناك أيضًا أطباء عظام يقومون بتطبيق لسعات النحل على منطقة الرسغ لعلاج التهاب الأوتار والألم.
  • كما يقومون بإدخال منطقة المرفق للتخلص من الألم والألم الناتج عن مضرب التنس.
  • حقن مناطق مختلفة من سطح الجلد لعلاج الالتهابات القيحية والكدمات وتصلب طبقات الجلد.
  • تجدر الإشارة إلى أن وخز المناطق الحيوية في الوجه يساعد في علاج شلل الوجه وشلل العصب السابع.
  • يمكن إدخاله خلف الأذن لعلاج التهابات الأذن الوسطى والتخفيف من مشاكل الطنين.
  • كما يتم تطبيقه على منطقة الحلق لعلاج التهاب اللوزتين المزمن والتخلص من البلغم المحتبس في الحلق.
  • ومن الجدير بالذكر أن لسعات النحل في مناطق حيوية من الجهاز التناسلي الذكري تساعد في علاج التهاب البروستاتا والنمو وسرعة القذف وضعف القدرة الجنسية، بالإضافة إلى مشاكل ضعف الانتصاب والدوالي التي تحدث في الخصيتين.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن لسعة النحل تعالج العجز الجنسي والبرود الجنسي عند الرجال والنساء.
  • تستخدم لسعات النحل لتخفيف الألم والالتهابات في منطقة الثدي عند النساء ولعلاج تضخم الثدي الناتج عن التغيرات الهرمونية.
  • يساهم في تخفيف آلام أسفل البطن وآلام المبيض وآلام الدورة الشهرية لدى النساء، وكذلك الآلام الناتجة عن الالتهابات والأكياس في جدار الرحم.
  • إذا قام الطبيب بإدخال منتصف منطقة القفص الصدري فإن ذلك يساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي وتضييق القصبات الهوائية وعلاج الربو.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن لسعات النحل تأثير كبير على مرض السكري، خاصة عند ظهورها لأول مرة في الجسم.
  • تساعد لسعة النحل في علاج مشاكل الشبكية وضمور العصب البصري، كما تساهم في علاج العيون الفيروسية والأورام التي تحدث داخل العين وما حولها.
  • وبطبيعة الحال، فإن لسعة النحل للأجزاء الحيوية من الجسم تساعد على تحسين عمل الجهاز المناعي.

لماذا يستخدم لسع النحل في العلاج؟

وبعد ذكر الأماكن التي يلسع فيها النحل كل مرض، تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من 40 مركباً، وعددها غير مبالغ فيه، والسبب في أن سم النحل يستطيع علاج كل هذه الأمراض، وهي المركبات التي تتكون منها سم النحل. ويحتوي بعضها على مادة فعالة ذات خصائص فسيولوجية تساهم في مواجهة الأمراض ومكافحتها.

عندما يلدغ شخص ما نحلة، فإن لدغة النحل توفر المادة العلاجية الموجودة في الميليتين، وهي مادة مضادة للالتهابات مغلفة في سم النحل، والتي تعمل بقوة أكبر 100 مرة من قوة الكورتيزون. مادة الأبامين التي تعمل على تحفيز الدماغ لاستقبال الإشارات العصبية من الأعضاء والجسم كله.

المادة المسؤولة عن خصائص سم النحل المسكنة للآلام هي مادة الأدولابين التي تخفف الألم بقوة المورفين عشرين مرة، كما تساعد هذه المادة على خفض درجة حرارة الجسم في وقت أقصر من الأسبرين. ومن هنا سر قدرته على تحسين صحة الجهاز المناعي، إذ يحتوي سم النحل على هرمونات ومواد بروتينية تعمل على تحسين الدورة الدموية بعد انتقالها إلى جسم الإنسان.

يحتوي سم النحل على مركبات حمضية مثل الفورميك وحمض الهيدروكلوريك وحمض الأرثوفوسفوريك، بالإضافة إلى مركب الهستامين ومركب التوبوفان ومركب فوسفات المغنيسيوم والكبريت، ويساعد على زيادة القدرة على مقاومة الأمراض، كما يتكون سم النحل من النحاس والكالسيوم. هذه، بالإضافة إلى البروتينات والزيوت الأساسية، تسبب الألم في الجسم عندما تخترق لدغة النحل جلد الشخص.

كيفية علاج لسعات النحل

وفي سياق الحديث عن أماكن لدغ النحل لكل مرض سنتطرق إلى الطريقة المناسبة لعلاج أي مرض بلسعة النحل، وتتم هذه الطريقة من خلال الخطوات التالية:

  1. يجب غسل المنطقة المراد لسعها بالماء الدافئ والصابون للتطهير، ومن المهم عدم استخدام اليود أو الكحول لتطهير المنطقة قبل اللسع، حيث يمكنهما تحييد المكونات النشطة في سم النحل.
  2. جفف جيدًا بعد الغسيل.
  3. يبدأ العلاج بلدغة النحل بما لا يقل عن 140 لدغة.
  4. يفضل تقسيم عدد اللسعات على يومين متتاليين، وإذا كانت الحالة خطيرة يمكن تقسيم العلاج إلى جلسات تستمر لمدة شهر أو أكثر.
  5. توزيع اللدغات على أجزاء مختلفة من الجسم.
  6. بعد إزالة لسعة النحل، قم بتغطية منطقة اللدغة بمرهم مرطب مصنوع من مكونات طبيعية، ويفضل العسل.
  7. يمكنك استخدام الثلج على منطقة اللدغة لتخفيف الألم.

ننصحك بالقراءة

الآثار الجانبية للعلاج بلسع النحل

عند استخدام لسع النحل لعلاج أمراض معينة فإن استخدام هذه الطريقة في العلاج قد يسبب بعض الآثار الجانبية وقد يكون ذلك بسبب حساسية المريض لسم النحل، مع العلم أنه لم يتم إجراء دراسات حتى الآن لإثبات فوائد لسع النحل . وذكر آثار لدغة لدغة النحل.

بالإضافة إلى ذلك، لم تذكر أي من هذه الدراسات ما إذا كان تطبيق لسعات النحل مباشرة على الجلد يسبب مضاعفات أم حقن، وبعد التطرق إلى أماكن لسعات النحل لكل مرض سنتناول المضاعفات الناجمة عن لسعات النحل من خلال النقاط التالية. :

  • تورم مكان الشوكة واحمرار حولها.
  • قد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
  • يعاني الشخص من انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
  • دخول سم النحل إلى الجسم يمكن أن يسبب الإسهال والغثيان والدوخة الشديدة، وقد يتقيأ الشخص عدة مرات متتالية.
  • قد يشعر المريض الذي يتعرض للدغة نحلة في أجزاء مختلفة من جسده بحكة شديدة على سطح الجلد.
  • قد يتعرض الشخص أيضًا لصدمة وزيادة في معدل ضربات القلب ويفقد الوعي ويصبح مرتبكًا ومشتتًا بسبب الألم الذي لا يطاق بعد لدغة النحل.

الحالات التي لا يمكن علاجها بلسع النحل

على الرغم من الفوائد الكبيرة للعلاج بلسع النحل لكثير من الأشخاص، إلا أن هناك بعض المجموعات الصغيرة يمنع منعا باتا استخدام طريقة لسع النحل. المرض، وسوف نتطرق إلى هذه الفئات في السطور التالية:

1- الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية

تشمل أمراض المناعة الذاتية التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية. إن إدخال سم النحل إلى الأجسام التي تعاني من أحد هذه الأمراض يتسبب في أن يكون للسم آثار جانبية أكبر من تلك التي سبق ذكرها. لأن سم النحل يسبب تنشيط الجهاز المناعي وبالتالي يزيد التفاعل بين هذه الأمراض ومكونات السم.

2-الحوامل والمرضعات

لا يُمنع استخدام العلاج بسم النحل على النساء الحوامل والمرضعات، لكن الأطباء والخبراء أوصوا بتقليل الجرعة إلى أقل من النصف خلال فترة الحمل والرضاعة، لأن الجرعات العادية من سم النحل بالنسبة لهن ستكون عالية للغاية. المجموعات النسائية.

قد تشكل هذه الجرعة خطراً على الجنين، حيث أن المركبات الموجودة في سم النحل تزيد من مستوى الهستامين في الجسم، وهي المادة التي تزيد من انقباضات الرحم وبالتالي تسبب الإجهاض.

لقد كثرت طرق العلاج وانتشرت، وتنوعت آثارها على جسم الشخص والمرض، ولكن نود أن نشير إلى أنه يجب الحذر قبل استخدام أي طريقة علاجية ويجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبيب مختص. طبيب متخصص. لتجنب المضاعفات.