ما هي أفضل قطرات للمغص عند الأطفال؟ هل من الممكن حماية الطفل من المغص؟ من المعروف أن أغلب الأطفال الرضع يعانون من مشاكل المغص بعد الولادة مباشرة ولفترة زمنية معينة، ولكن يمكن علاج هذه المشكلة وتخفيف آلام الطفل عن طريق استخدام قطرات طبية خاصة لهذه الحالة. أفضل الأنواع والإجابة على كل هذه الأسئلة كالتالي:

أفضل قطرات للمغص عند الأطفال

من أكثر المشاكل التي يواجهها الأهل مع أطفالهم الرضع هي المغص الذي يعيق نوم الطفل وراحته وهدوءه، ويعاني الطفل كثيراً لدرجة أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء. لا يمكن إعطاء المشروبات والأدوية المقدمة للأطفال الأكبر سناً للطفل، والبعض الآخر يستخدم لعلاج المغص عند البالغين.

لا يمكن حل مشكلة المغص عند الطفل الصغير أثناء الرضاعة إلا باستخدام أحد أفضل قطرات المغص للأطفال، وهناك أنواع عديدة منها:

واحد- قطرات دعم الفم للطفل

تحتوي قطرات بيبي ريست على مادة السيميثيكون التي تساعد على تقليل تراكم الغازات في الأمعاء، مما يؤثر على التوتر السطحي لفقاعات الهواء مما يسهل خروجها، كما يعالج آلام المغص والانتفاخ الناتج عنه.

يتم تحديد الجرعة الصحيحة من قبل الطبيب حسب وزن الطفل وحالته الصحية، وإذا كان الطفل يعاني من حساسية الفينيل كيتون أو حساسية السيميثيكون فلا ينصح باستخدامه مع قطرات بيبي ريست.

من الممكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال أو الغثيان والقيء من استخدام قطرات بيبي ريست لعلاج المغص عند الأطفال، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطفل لطبيب الأطفال فوراً. بسعر 4.5 جنيه مصري في الصيدليات.

2- سيميثيكون مستحلب قطرات عن طريق الفم

يعتبر البعض أن قطرات سيميثيكون هي أفضل قطرات مغص للأطفال على الإطلاق لأنها تحتوي على سيميثيكون على شكل مستحلب وتعمل على تقليل حجم فقاعات الغازات الموجودة في أمعاء الطفل ومعدته، مما يسبب المغص، مما يسهل خروج هذه الغازات. يقلل من التورم الناتج عن المغص في جسم الطفل.

الجرعة المناسبة للطفل يتم تحديدها من قبل طبيب الأطفال فقط، دون زيادة أو نقصان، وإذا ظهرت على الطفل أعراض جانبية غريبة أو مفاجئة مثل القيء أو الإسهال أو بعض الاضطرابات المعوية الأخرى، يجب عليه مراجعة الطبيب بالتأكيد. لا يجوز إعطاء الطفل المصاب بمرض الفينيل كيتون يوريا اليوريا التي تباع في الصيدليات بسعر خمسة جنيهات مصرية.

3- عصير العنب

ماء غريب عبارة عن قطرات تحتوي على خلاصة أعشاب أخرى مثل الشمر والنعناع والكمون والقرفة بالإضافة إلى مستخلص زيت بذور الشبت الذي يعرف بقدرته الفائقة على علاج مشاكل الانتفاخ والمغص والإمساك. ولا ينصح بإعطائه للطفل إذا كان يعاني من مرض مزمن.

لا ينصح نهائياً باستخدام ماء غريب للأطفال أقل من ستة أشهر، وإذا لاحظت الأم أي تغيرات أو أعراض غير طبيعية بعد استخدام ماء غريب، عليها التوقف عن استخدامه فوراً ثم استشارة الطبيب. ويتراوح السعر على حسب الشركة المصنعة من ثمانية جنيهات إلى ثلاثة وعشرين جنيهًا مصريًا.

4- لا ماء

يحتوي ماء النونو على خلاصة بذور الشبت وبذور الكمون، التي تساعد على استرخاء الأمعاء وتقليل المغص الناتج عن تراكم الغازات المسببة له، مما يساعد الطفل على الشعور بالراحة والنوم، لكن لا ينصح باستخدامهما معًا. للأطفال أقل من ستة أشهر أو أصحاب الأمراض المزمنة يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب وسعره في الصيدليات 12.75 جنيه مصري.

5- مستحلب سيمديل

ننصحك بالقراءة

يحتوي هذا الدواء على خلاصة بذور الشبت والسيميثيكون ويحاول التخلص من الغازات التي تتراكم في الأمعاء وتسبب المغص عن طريق تنظيم عملية الهضم، ويخلق شعوراً بالهدوء والراحة لدى الطفل ويسهل إخراج الغازات. ويجب استخدامه في حالة ملاحظة أعراض غريبة على الطفل بعد الاستخدام، وبحسب الطبيب فإن سعر دواء سيميديل في الصيدليات هو ثمانية عشر جنيها مصريا.

6- قطرات المغص من دينتينوكس

يصنف دينتينوكس من أفضل قطرات مغص الأطفال الرضع لاحتوائه على مادة الدايمثيكون التي تعمل على تخليص الطفل من الغازات المعوية وما ينتج عنها من انتفاخ وآلام مغص. يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب حسب وزن وعمر الطفل. طفل.

لا تسبب قطرات دينتينوكس أي آثار جانبية لدى الطفل لأنه لا يمتصها الجهاز الهضمي بل تخرج باقي المادة الفعالة مع البروز دون أن تسبب تغير البروز وهي متوفرة في الصيدليات وبأسعار مناسبة. السعر 30.75 جنيه مصري.

7- مالح

تعمل قطرات سالينال على تقليل الألم الناتج عن المغص عند الأطفال، والتخلص من الغازات المتراكمة في المعدة والأمعاء، وتهدئة الطفل، ومساعدته على النوم المريح والهادئ.

أسباب المغص عند الأطفال

معرفة أفضل أماكن المغص عند الأطفال لا يلغي ضرورة معرفة الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى مشكلة المغص في المقام الأول، وربما يمكن الوقاية من بعضها من خلال السيطرة عليها وهي من أبرز أسباب المغص. الدمى تشمل:

  • تحدث بعض التغيرات غير المتوقعة في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء الدقيقة للطفل.
  • تقلصات في الجهاز الهضمي مع استمرار الطفل في النمو.
  • تراكم الغازات في معدة الطفل وأمعائه.
  • حدوث تغير في هرمونات الطفل مما يؤثر على الجهاز الهضمي.
  • الطفل لديه حساسية من اللاكتوز.
  • قيام الأم بإرضاع طفلها بشكل خاطئ، إما بالرضاعة الطبيعية أو صناعياً.
  • تدخين الأم .
  • – عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي للطفل.
  • زيادة هرمون السيروتونين عند الطفل.

أعراض المغص عند الأطفال

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن الطفل يعاني من المغص إذا ظهر وهذه الأعراض هي:

  • وتصل شدة بكاء الطفل إلى ثلاث ساعات وربما أكثر.
  • يستمر الطفل في البكاء لفترة طويلة، ثلاثة أيام في الأسبوع.
  • لاحظي أن بكاء الطفل يزداد بعد كل رضعة وقبل التبرز.

الحالات التي تحتاج للطبيب فيما يتعلق بمغص الأطفال

على الرغم من أن المغص هو أمر شبه طبيعي يعاني منه معظم الأطفال ولا يشكل سبباً للقلق، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أنه يجب على الطفل مراجعة الطبيب فور حدوثها:

  • يصاب الطفل فجأة بالمغص رغم أنه لم يعاني منه من قبل.
  • قد يصاحب المغص عند الطفل ارتفاع في درجة الحرارة أو الإمساك أو الإسهال أو الغثيان والقيء.
  • تجاوز عمر الطفل الأربعة أشهر ولا يزال يعاني من المغص.
  • إذا رفض الطفل الرضاعة بسبب المغص الشديد.
  • تذكر أن الوزن لا يزيد بشكل طبيعي.

نصائح للوقاية من المغص عند الأطفال

إذا حرصنا على حماية صحة الطفل وتجنبنا قدر الإمكان الأسباب التي قد تؤدي إلى المغص، فقد لا نحتاج إلى استخدام أفضل قطرات المغص للأطفال، ويجب على الأم اتباع عدد من النصائح لحماية طفلها من المغص. وتتلخص هذه النصائح في النقاط التالية:

  • إرضاع الطفل في الوضعية الصحيحة بحيث يكون الطفل في وضعية شبه الجلوس للحد من كمية الهواء التي يبتلعها أثناء الرضاعة.
  • بعد الرضاعة، ربتي على ظهر الطفل بلطف عدة مرات حتى يتجشأ.
  • تزويد الطفل برضاعة صغيرة ولكن متكررة، وفي حالة الرضاعة يمكن أن يتم ذلك بوضع الطفل على الثدي لمدة لا تزيد عن سبع دقائق، ولكن لا تزيد عن عشر دقائق.
  • إذا كان الطفل يرضع من الثدي، توقف عن تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالكافيين.
  • قم بإراحة بطن الطفل إذا كان يبكي لتقليل المغص.
  • ابق مع الطفل حتى يشعر بالراحة في غرفة هادئة ذات إضاءة خافتة.

وفي ضوء تحديد أفضل نقاط المغص عند الأطفال، تجدر الإشارة إلى أن المغص ليس من الأمراض في حد ذاته، ولا يشكل أي خطر على الطفل، وبالطبع غالباً ما يختفي تماماً عندما يصل الطفل إلى وضعه الطبيعي. الشهر الرابع.