أعراض مرض السكري عند الأطفال كثيرة وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل، ومن السهل على الأم التعرف عليها واتخاذ الخطوات اللازمة بسرعة لمعرفة أسباب الإصابة وما هي درجتها. ومن أجل الوصول إلى التشخيص والعلاج الصحيح المناسب للحالة، إليك أعراض مرض السكري عند الأطفال وكل ما يتعلق به وأسبابه ومضاعفاته وغيرها. وأوضح بهذه السطور.

أعراض مرض السكري عند الأطفال

هناك العديد من الأعراض التي تظهر لدى الطفل والتي تشير إلى الإصابة بمرض السكري في مرحلته الأولى أو الثانية، والتي يجب علاجها بسرعة لمنع حدوث مضاعفات، وهي:

أعراض مرض السكري المرحلة الأولى

تتطور المرحلة الأولى من مرض السكري عند الطفل خلال الفترة التي يعجز فيها جسمه عن إنتاج الأنسولين، لذلك يتم إجراء التدخل الخارجي لتعويض النسب المفقودة من الجسم عن طريق الحقن الخارجية، وتكون أعراضه كما يلي:

  • يشعر الطفل بالعطش الشديد بسبب قلة إنتاج الأنسولين في الجسم.
  • يشعر الطفل بالجوع الفوري ويتناول وجبات عديدة خلال اليوم.
  • ملاحظة أن الطفل يفقد وزنه رغم كثرة تناوله الطعام.
  • انتبه إلى رائحة أنفاس الطفل التي تشبه رائحة الفاكهة.
  • نتيجة لشرب الطفل الكثير من الماء وزيادة العطش، فإنه يتبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
  • ملاحظة وجود النعاس والتعب عند الطفل المصاب بالسكري أكثر من أقرانه.

أعراض مرض السكري المرحلة الثانية

لمعرفة أعراض مرض السكري عند الأطفال في المرحلة الثانية، يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على مواجهة الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، لذلك يتم التدخل الخارجي للجسم لتعويضه عن طريق حقن مرض السكري أو الأنسولين، ويتم الأعراض هي كما يلي:

  • يحدث فقدان الوزن نتيجة تكوين مخازن دهنية صغيرة في الجسم بسبب نقص السكر الذي يوفر له الطاقة اللازمة لعمله، وتكون نسبة فقدان الوزن عند الأشخاص في هذه المرحلة أقل منها عند الأشخاص في مرحلة المرحلة الأولى.
  • يحدث عدم وضوح الرؤية عند ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعدم كفاية السوائل وعدم امتصاصها من الجسم، ويتبول الطفل بشكل متكرر.
  • سيلاحظ الطفل المصاب بالسكري في المرحلة الثانية وجود مناطق داكنة على الجلد حول الرقبة أو في الإبطين، مما يدل على وجود العدوى.
  • ولوحظ أن رائحة الطفل تشبه رائحة الأسيتون.
  • ونتيجة لقلة نسبة السكر في خلايا الجسم يصاب الطفل بالتعب والإرهاق الشديد.

أسباب مرض السكري المرحلة الأولى

وبعد التعرف على أعراض مرض السكري عند الأطفال، ننتقل لمعرفة الأسباب العديدة التي تجعل الأطفال يصابون بالمرحلة الأولى من مرض السكري؛ وهذا يتطلب الذهاب إلى الطبيب فوراً لإعطائه العلاج المناسب لتجنب أي مضاعفات إن وجدت. أسباب حالته:

  • يؤدي نقص الأنسولين في الدم إلى زيادة معدل تراكم السكر فيه.
  • ومع تدمير الخلايا الجزيرية في البنكرياس، ينتج الجسم كمية أقل من هرمون الأنسولين ويمكنه التخلص منه بالكامل، مما يزيد من معدل الإصابة بالسكري في المرحلة الأولى.
  • وظيفة الأنسولين هي نقل السكر (الجلوكوز) من الدم إلى خلايا الجسم المختلفة وتسهيل دخول السكر إلى مجرى الدم أثناء هضم الطعام، وعندما يحدث اضطراب في هذا التنظيم يتطور مرض السكري من الدرجة الأولى في الجسم. طفل. .
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بالفيروسات إلى قيام الجهاز المناعي بتدمير الخلايا غير المحملة بالسكر بالطاقة اللازمة على مدى فترة من الزمن، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى.
  • إن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري في المرحلة الأولى يزيد من خطر إصابة الطفل بالسكري.
  • وقد لوحظ أن نسبة الإصابة بالمرض المسبب لمرض السكري تزايدت بين الهنود الأميركيين والسود والإسبان منذ المرحلة الأولى.

أسباب الإصابة بسكار المرحلة الثانية

لعلاج أعراض مرض السكري عند الأطفال لا بد من معرفة الأسباب الكثيرة التي تؤدي إلى تطور مرض السكري في المرحلة الثانية عند الأطفال، فعند حدوثه يجب على الأم التوجه فوراً إلى الطبيب المعالج وتشخيص حالتها وإعطائها العلاج المناسب. العلاج المناسب لتجنبها. أي مضاعفات، والأسباب هي كما يلي:

  • ويصبح مرض السكري من المرحلة الثانية عندما يبدأ الجسم في مقاومة الأنسولين بقوة.
  • عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج الكمية المناسبة من الأنسولين مع تراكم السكر في الدم، مما يسبب أعراض ارتفاع السكر في الدم من النوع الثاني.
  • في هذه المرحلة من العدوى، لا يستطيع الجسم معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من السكر في مجرى الدم بدلاً من القيام بعمله في توفير الطاقة اللازمة للخلايا.
  • تلعب الخلفية الوراثية دورًا في تطور هذا المرض.
  • تلعب عدم قدرة الطفل على الحركة مع زيادة الوزن دورًا مهمًا في تطور مرض السكري في المرحلة الثانية.
  • وبحسب بعض الدراسات التي أجريت على مجموعة من المراهقين، فإن الفتيات يتأثرن بهذه المرحلة من مرض السكري أكثر من الأولاد.
  • الأطفال المبتسرون هم أكثر عرضة للمعاناة من المرحلة الثانية من مرض السكري مقارنة بالأطفال المولودين في موعدهم الأول.
  • تتسبب الأم المصابة بسكري الحمل في أن يكون وزن طفلها أقل من الطبيعي عند الولادة ويكون أكثر عرضة للإصابة بالسكري في المرحلة الثانية من غيره.

تشخيص مرض السكري في المرحلة الأولى

هناك العديد من الاختبارات التي ينصح بها الخبراء لتحديد ما إذا كان الطفل مصاباً بالسكري وفي أي مرحلة هو، وبعد تحديد أعراض مرض السكري عند الأطفال لا بد من معرفة تشخيص مرض السكري وهي المرحلة الأولى. على النحو التالي:

ننصحك بالقراءة

  • اختبار السكر في الدم أثناء الصيام: لا يأكل الطفل طوال الليل ويتم أخذ عينة دم وتحليلها، فإذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من 126 ملغم/ديسيلتر، فهو مصاب بالسكري في المرحلة الأولى.
  • اختبار السكر العشوائي في الدم: إذا كان مستوى السكر في الدم 200 ملجم/ديسيلتر أو أعلى، يتم أخذ عينة دم من الطفل، مما يشير إلى المرحلة الأولى من مرض السكري.
  • فحص الهيموجلوبين: يوضح هذا الاختبار متوسط ​​مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وإذا كان 6.5 أو أكثر بعد اختبارين متتاليين، فإنه يشير إلى مرض السكري من الدرجة الأولى.

تشخيص مرض السكري في المرحلة الثانية

هناك العديد من الاختبارات التي ينصح بها الأطباء لتحديد مدى إصابة الطفل بالسكري في المرحلة الثانية، وبعد معرفة كافة أعراض مرض السكري عند الأطفال لا بد من معرفة تشخيص المرحلة الثانية، وهي كالتالي:

  • اختبار السكر العشوائي: يتم أخذ عينة دم الطفل إذا كان مستوى السكر في الدم 200 ملغم/ديسيلتر أو أعلى، مما يشير إلى مرض السكري في المرحلة الثانية، بغض النظر عن موعد تناول الطفل للطعام.
  • اختبار الجليكوزيل (A1C): يوضح هذا الاختبار متوسط ​​مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وإذا كان 6.5% أو أكثر عند إجراء اختبارين منفصلين على التوالي، فإنه يشير إلى مرض السكري من الدرجة الثانية.
  • اختبار السكر في الدم أثناء الصيام: لا يأكل الطفل لمدة ثماني ساعات ويتم أخذ عينة دم وتحليلها، فإذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من 126 ملجم/ديسيلتر، فهو مصاب بالسكري من الدرجة الثانية.
  • اختبار مقاومة الجلوكوز: يتم صيام الطفل لمدة 8 ساعات أو طوال الليل، ويتم أخذ عينة، ومن ثم إعطاء محلول سكري. يتم إجراء اختبارات مختلفة على عينات مختلفة. يشير مستوى السكر الذي يبلغ 200 ملجم/ديسيلتر وما فوق إلى هذه المرحلة. 2 مرض السكري.

مضاعفات المرحلة الأولى من مرض السكري

بعد التعرف على أعراض وأسباب شكاوى مرض السكري عند الأطفال، نوضح المضاعفات التي قد تحدث للطفل إذا لم يتم تشخيص الطفل وعلاجه بسرعة في المرحلة الأولى من مرض السكري، ومن هذه المضاعفات:

  • في المرحلة الأولى من مرض السكري، يحدث انخفاض في كثافة العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام عند الطفل.
  • أمراض القلب: يؤدي نقص الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة تضييق الأوعية الدموية، مما يؤثر على الشرايين من وإلى القلب، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب لدى الطفل المصاب بداء السكري في المرحلة الأولى.
  • تعمل الكلى على تنظيف الجسم من السموم والفضلات، لذلك عندما يعاني الطفل من مرض السكري في المرحلة الأولى، فإن ذلك يسبب تدهور في وظائف الكلى، مما يمنع الطفل من القيام بعمله بسهولة.
  • يمكن أن يؤدي التراكم المفرط للسكر في الجسم إلى إصابة بعض جدران الأوعية الدموية الدقيقة عند الأطفال، مما يؤدي إلى تلف بعض الأعصاب.

مضاعفات مرض السكري المرحلة الثانية

بعد التعرف على أعراض وأسباب مرض السكري عند الأطفال في المرحلة الأولى، نبدأ بالتعرف على مضاعفات مرض السكري في المرحلة الثانية، والتي يمكن أن تؤثر على الطفل إذا تركت دون علاج، ومن هذه المضاعفات:

  • يمكن أن يؤدي عدم كفاية الدم لحمل الطاقة والأكسجين إلى الأطراف إلى تسوسها والحاجة إلى البتر في بعض مراحل مرض السكري في المرحلة الثانية.
  • يمكن أن يؤدي نقص السوائل من الجسم وخلايا العين إلى إصابة الطفل بالعمى.
  • عندما يتعطل البنكرياس، تتراكم السموم في الكبد ويصبح الكبد مختلاً، مما يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
  • يمكن أن يحدث نتيجة لنقص الطاقة اللازمة لتشغيل خلايا الدماغ ويمكن أن يسبب جلطات دموية تؤدي إلى جلطات دموية أو سكتة دماغية.
  • يمكن أن يؤدي نقص الأنسولين وزيادة نسبة السكر في الدم إلى زيادة حادة في نسبة السكر في الدم لدى مريض مصاب بداء السكري من المرحلة الثانية.
  • مشاكل في إفراز هرمون الأنسولين تسبب تدهور وظائف الكلى، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض الكلى.
  • الاضطرابات في مستويات الدهون والأنسولين في الدم تعطل الدورة الدموية وتسبب أمراض القلب.
  • عندما يكون هناك خلل في مستويات الدهون في الدم، فإن ذلك يؤدي إلى تدهور مستوى الكوليسترول في الدم.

الوقاية من مرض السكري في المرحلة الأولى

ينصح العديد من الأطباء الأمهات باتخاذ بعض الخطوات كإجراء احترازي ضد تطور مرض السكري في المرحلة الأولى، وبمجرد معرفة أعراض وأسباب ومضاعفات مرض السكري لدى الأطفال، يتضح دور الوقاية في المرحلة الأولى على النحو التالي:

  • تدريب الطفل المصاب بالسكري على المشاركة في بعض الأنشطة البدنية في المرحلة الأولى هو منع تراكم الدهون في جسمه.
  • مساعدة الطفل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة قدر الإمكان.
  • إخبار الطفل بمرضه وتعليمه كيفية التعامل معه.
  • إجراء فحوصات منتظمة للعين للوقاية من التهابات العين.
  • الزيارة المنتظمة للطبيب المختص لمراقبة حالة الطفل منعاً لحدوث مضاعفات.

الوقاية من مرض السكري في المرحلة الثانية

وهي المرحلة الثانية من المرض التي تقع على عاتق الطبيب، الذي بعد التعرف على أعراض وأسباب ومضاعفات مرض السكري لدى الأطفال، سيقدم بعض التوصيات للأم لمنع حدوث أي مضاعفات لدى طفلها. ، على النحو التالي:

  • تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة المناسبة لحالته والمشاركة في بعض الألعاب.
  • وفي المرحلة الثانية، يتم إعطاء الطفل المريض نظامًا غذائيًا متوازنًا منخفض السعرات الحرارية يحتوي على الكثير من الألياف والخضروات والفواكه.
  • المتابعة المستمرة مع طبيب متخصص للوقاية من المضاعفات.

يعد مرض السكري في مرحلته الأولى والثانية من أكثر الأمراض شيوعاً اليوم، لذا يجب على الأمهات الاهتمام بأعراضه حتى لا يسبب أي مضاعفات لطفلهن في حالة الإصابة به.