يجب الانتباه إلى الأعراض بعد عملية استئصال القولون لأن بعض هذه الأعراض قد تكون خطيرة وتتطلب استشارة الطبيب المختص، بينما بعضها أعراض طبيعية ولا داعي للقلق. الموقع الذي يشرح بالضبط هذه الأعراض وما يجب فعله بعد ذلك هو إجراء عملية استئصال القولون.

الأعراض بعد استئصال القولون

هناك عدد من المضاعفات والمشاكل الصحية التي يعاني منها بعض الأشخاص الذين يخضعون لعملية استئصال القولون، ومنها:

  • التعرض للنزيف.
  • وجود بعض الجلطات الدموية في الساقين.
  • التعرض للإصابة بالانسداد الرئوي.
  • التعرض لتمزق بعض الخيوط الجراحية التي تربط أجزاء من الجهاز الهضمي.
  • قد تتأثر بعض أجزاء القولون، مثل الأمعاء الدقيقة والمثانة.
  • تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى بعد الجراحة.

أعراض استئصال القولون التي يجب استشارة الطبيب المختص بشأنها

ليست كل الأعراض التي تحدث بعد عملية استئصال القولون خطيرة، ولكن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص إذا تعرض المريض لهذه الحالة:

  • ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
  • التعرض للتورم والنزيف.
  • تسرب بعض السوائل من الجسم.
  • وجود آلام شديدة في الأمعاء يصعب السيطرة عليها.
  • الإصابة بضيق في التنفس.

أسباب إجراء عملية استئصال القولون

يتم إجراء عملية جراحية لإزالة القولون كله أو جزء منه للأسباب التالية:

  • التهاب الأمعاء نتيجة التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
  • أو نتيجة الإصابة بداء البوليبات العائلي، وهو مرض وراثي تتشكل فيه مجموعة من الأورام في جميع أنحاء القولون.
  • وكذلك في حالة الانسداد المعوي، مما يتطلب إزالة الجزء أو القولون بأكمله الذي يحدث فيه الانسداد.
  • داء البوليبات الغدي العائلي.
  • أو في حالة متلازمة لينش.
  • التعرض لالتهاب القولون التقرحي.
  • وأيضا في حالة وجود سلائل القولون المسببة للسرطان.

أنواع استئصال القولون

يختلف نوع الجراحة التي سيتم إجراؤها على المريض حسب الحالة الصحية للمريض ويتم إجراؤها بطريقتين:

1- الطريقة التقليدية

ننصحك بالقراءة

تتم العملية عن طريق عمل شق طويل في أسفل البطن، وتكون فترة التعافي في المستشفى عدة أيام.

2- الجراحة بالمنظار

تتم العملية الجراحية عن طريق عمل شقوق صغيرة في أجزاء مختلفة من جدار البطن للوصول إلى تجويف البطن ويتم التخلص من القولون بنفس الطريقة، ولكن الألم أقل من الجراحة العادية وتكون الإقامة في المستشفى أطول. قليل.

نصائح بعد عملية استئصال القولون

وللوقاية من الأعراض والمضاعفات الصحية الخطيرة بعد عملية استئصال القولون يجب اتباع النصائح التالية:

  • ويجب أن يقضي المريض فترة نقاهة تتراوح من 3 إلى 7 أيام في المستشفى حتى يتم شفاء الجهاز الهضمي بشكل كامل.
  • قد يحتاج المريض إلى تناول بعض المسكنات التي توصف تحت إشراف الطبيب المختص وتقلل من الشعور بالألم.
  • بالإضافة إلى ذلك، في الفترة الأولى بعد العملية يسمح للمريض بشرب بعض السوائل وتجنب الأطعمة الصلبة.
  • تتم مراقبة المريض قبل خروجه من المستشفى للتأكد من عدم حدوث أي آثار جانبية بعد العملية.
  • يجب المحافظة على كمية كافية من السوائل بمعدل 8 إلى 10 أكواب لأن السوائل تساعد الجسم على هضم الطعام والتخلص من الفضلات الزائدة في الأمعاء.
  • بالإضافة إلى ذلك، للوقاية من الانسداد المعوي، ينصح بمضغ الأطعمة جيداً لضمان سهولة قوامها قبل البلع، وخاصة الأطعمة الكبيرة واللحوم.
  • بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، والذي يساهم في التعافي السريع، يجب عليك أيضًا الاهتمام بممارسة الرياضة.

الغذاء الصحي بعد استئصال القولون

بعد استئصال القولون يحتاج المريض إلى اتباع نظام غذائي محدد وصحي يقلل من الأعراض بعد استئصال القولون. الأطعمة المسموحة هي كما يلي:

  • عصير التفاح.
  • أرز أبيض مسلوق.
  • تناول الفواكه سهلة الهضم، مثل الموز والبطيخ والخوخ.
  • الخضار مثل: السبانخ، والبنجر المطبوخ.
  • تناولي أيضًا الخبز الأبيض أو المحمص.
  • تناول كريمة القمح أو كريمة الأرز.
  • معكرونة.
  • الحبوب قليلة السكر والتي لا تحتوي على الألياف.
  • بطاطا.
  • معجنات.
  • زبدة الفول السوداني.
  • زبادي.

الأطعمة المحظورة بعد استئصال القولون

يجب على أي شخص يخضع لعملية استئصال القولون تجنب بعض الأطعمة لفترة من الوقت بعد الجراحة؛ وتشمل هذه:

  • الخضروات النيئة مثل كرنب بروكسل والقرنبيط والقرنبيط.
  • الخضروات بطيئة الهضم مثل البصل والذرة والفطر والكرفس.
  • الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب.
  • الفواكه الحمضية.
  • وأيضا منتجات الألبان.
  • الخبز ونخالة القمح وغيرها. الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية، مثل:
  • العدس والبازلاء والفاصوليا.
  • المكسرات والبذور.
  • الفشار.
  • الأرز البني والبري.
  • الفطائر والمعجنات والكعك.
  • الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الأطعمة المقلية والدهون.
  • النبيذ الأحمر والمشروبات الكحولية القوية.
  • المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين.
  • طعام حار.
  • جذر عرق السوس.
  • عصير البرقوق.