هناك العديد من أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع. بعضها يشبه أعراض الحمل الطبيعية، والبعض الآخر واضح ويشير إلى وجود تهديد من بداية الحمل وحتى نهايته. وبهذه الطريقة، سوف نتعلم جميعا معا. وسنقدم لكِ كافة المعلومات اللازمة عن أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع.

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع

من المتوقع أن تستمر فترة الحمل الطبيعية تسعة أشهر، أي ما يعادل 42 أسبوعًا تقريبًا. لأن هذه الفترة تعتبر فترة مناسبة لاكتمال نمو الجنين ونمو أعضائه المختلفة وخاصة الرئتين. والجهاز المناعي.

لكن في بعض الأحيان تتعرض الحامل لتغيرات كثيرة، جسدية أو نفسية، تؤثر على هذه الدورة وتجعلها أقصر من المعتاد، أي تؤدي إلى الولادة المبكرة، خاصة في الشهر السابع.

وذلك لأن هذه التغيرات تنعكس على صحة الجنين وتهدده، خاصة انفصال المشيمة وضيق الجنين وغيرها من المشاكل.

لكن يمكن الوقاية من هذه الحالة من خلال التعرف على علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع وطلب المساعدة الطبية فوراً لتجنب ولادة جنين غير ناضج يواجه العديد من المشاكل الصحية.

وفي السطور التالية سنتناول أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع بالتفصيل:

  • يمكن أن يكون النزيف المهبلي خفيفًا أو شديدًا.
  • الشعور بانقباضات متكررة في الرحم تعادل 5 انقباضات في الساعة، رغم أن ذلك يختلف من امرأة لأخرى.
  • يخرج من المهبل سائل مائي شفاف. وهي علامة على تسرب السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين. ويمكن التحقق من ذلك عن طريق شم رائحته. إذا كان يشبه الأمونيا، فهو ليس جنينياً. السائل، ومعظمهم من البول.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • الشكوى من الألم الذي يأتي ويذهب أحيانًا، وأحيانًا بشكل مستمر، خاصة في منطقة الخصر.
  • الشعور بآلام شديدة في المعدة، وأحياناً طويلة الأمد.
  • تورم الوجه أو اليدين وكذلك الثديين.
  • الإسهال بالإضافة إلى الغثيان الشديد أو ربما المستمر وبعض الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا.
  • زيادة الضغط على منطقة الحوض بأكملها ومنطقة المهبل.
  • تشنجات في أسفل البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  • -وجود بعض الألم نتيجة ضغط الجنين على منطقة الحوض وتراكم الغازات التي تصاحب الإسهال.
  • يعني القدرة على التحكم في خروج السوائل من الجسم لمدة تزيد عن 8 ساعات، مما يعني سلس البول.

قواعد التعامل مع أعراض المخاض في الشهر السابع

في الشهر السابع يمكن السيطرة على أعراض الولادة المبكرة ومنع تفاقمها، أي يمكن تقليل خطر الولادة المبكرة من خلال اتباع الإجراءات التالية للحامل:

  • العمل على إفراغ المثانة بشكل مستمر.
  • يجب على المرأة الحامل المعرضة لخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع أن تستلقي بشكل قطري على جانبها الأيسر لإبطاء أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع.
  • إذا ظهرت أعراض الولادة المبكرة، وخاصة الانقباضات، فلا يجب عليك الاستلقاء على ظهرك لأن ذلك سيزيدها.
  • تحتاج المرأة الحامل إلى الحفاظ على رطوبة جسمها من خلال شرب كميات كافية من الماء لأن الجفاف يزيد من خطر انقباض الرحم.
  • مراقبة انقباضات الرحم عن طريق حساب وقت بدء الانقباضة الحالية ووقت بدء الانقباضة التالية وتدوين هذه النتائج في أي دفتر.
  • إذا فهمت الأعراض التي تشير إلى الولادة المبكرة، عليك استشارة الطبيب أو الذهاب إلى المستشفى إن أمكن وفحص حالة عنق الرحم، فإذا كان مفتوحاً فهذا يدل على ضرورة حدوث الولادة المبكرة.

راجعي الطبيب لمعرفة علامات المخاض في الشهر السابع

وكما ذكرنا سابقاً، كلما طالت مدة بقاء الجنين في الرحم، زادت فرص بقائه على قيد الحياة وتمتعه باللياقة والصحة.

ولذلك، إذا شعرت الحامل بأعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع، عليها استشارة الطبيب للسيطرة على هذه الأعراض ومنع الولادة المبكرة.

من الممكن أن تكون الأعراض خفيفة وينصح الطبيب فقط بالراحة التامة، أو حسب عمر الحمل والمضاعفات المصاحبة يمكن أن تكون الأعراض شديدة، لذلك يفضل الطبيب إرسالها إلى المستشفى.

هناك إجراءات صحية مختلفة يجب أن تخضع لها المرأة الحامل المعرضة لخطر الولادة المبكرة بسبب احتمال عدم قدرتها على السيطرة على أعراضها، ومن أبرز هذه الإجراءات:

  • زيادة ترطيب جسم المرأة الحامل عن طريق إعطاء المحاليل الوريدية، كما ستساهم هذه المحاليل في تقليل احتمالية تعرض المرأة لانقباضات الرحم المستمرة.
  • إذا اشتبه الطبيب المختص بأن إصابة الحامل هي سبب الولادة والتحفيز، يتم إعطاؤها المضادات الحيوية.
  • إن إعطاء بعض مضادات التخثر، مثل أدوية سلفات المغنيسيوم، للمرأة الحامل المعرضة لخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع سوف يقلل من خطر الولادة المبكرة من خلال المساهمة في النمو الكامل لرئتي الجنين.

تعمل هذه المضادات الحيوية أيضًا على استرخاء عضلات الرحم، مما يمنع الانقباضات المتكررة ويوقفها مؤقتًا.

  • إعطاء الكورتيكوستيرويدات للحامل، كما لو كانت رئتي الجنين غير ناضجة وهناك احتمالية الولادة المبكرة، فإن هذه الأدوية ستساهم في تسريع نضوج رئتي الجنين، مما يزيد من فرص بقائه على قيد الحياة.
  • في بعض الأحيان، وللحد من خطر الولادة المبكرة، قد يقوم الطبيب المختص بتطويق عنق الرحم، الذي ينفتح قبل الأوان.

أسباب الولادة المبكرة في الشهر السابع

وبعد التعرف على أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع سنتناول الموضوع بشكل أكثر تفصيلاً من خلال التطرق إلى النقاط التالية حول أسباب الولادة المبكرة في هذا الشهر من الحمل:

  • تعاني المرأة الحامل من تسمم الحمل أو الحالة المعروفة باسم تسمم الحمل؛ وتتميز هذه الحالة بما يلي: ارتفاع ضغط الدم، ونوبات عصبية حادة، وزيادة مستوى البروتين في البول.
  • العدوى الناتجة عن بعض أنواع العدوى المنقولة عن طريق الأم أو ربما وجود اضطرابات سمية أو ضعف نمو الجنين في حالة التعرض لاضطرابات وراثية.
  • ومن المعروف أن انفصال المشيمة هو مصدر الغذاء والأكسجين للجنين وينفصل بشكل طبيعي عند الولادة.

ولكن في بعض الأحيان ينفصل جزئياً أو كلياً قبل الموعد المحدد ويسبب مشاكل صحية خطيرة تجبر المرأة على الولادة المبكرة.

ننصحك بالقراءة

  • يتعرض الجنين لاضطراب وراثي، وهي حالة تحدث عندما ينخفض ​​إمداد الأكسجين بسبب الضغط الواقع عليه. ويمكن الإشارة إلى ذلك من خلال زيادة نبض الجنين.
  • تعرض الحامل لصدمات نفسية.
  • تعاني المرأة الحامل من العديد من المشاكل الصحية المزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهذا يسبب ضغط كبير على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل، وخاصة الولادة المبكرة.
  • حدوث اضطرابات في الرحم أو عنق الرحم.
  • النساء الحوامل يدخنن أو يشربن الكحول.
  • التعرض السابق للولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر.
  • الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي.
  • تعاني الحامل من السمنة المفرطة أو الوزن المنخفض جداً.
  • ركود صفراوي في عضو الكبد أثناء الحمل.
  • وجود عدوى في جسم الأم، مثل عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو عدوى تسبب التهابات الرحم أو التهابات المسالك البولية.

ما مدى أمان الولادة المبكرة في الشهر السابع؟

يجب على كل أم أن تتطلع إلى أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع حتى يمكن علاجها بشكل فوري للوقاية من المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بالولادة المبكرة في ذلك الشهر.

ومن الجدير بالذكر أن الجنين الذي يولد في الشهر السابع لديه فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة، ولكن هذا لا يعني أن ولادته خالية من أي قيود أو مخاطر للأسباب التالية:

  • سيكون وزن الجنين المولود في الشهر السابع من الحمل أقل من الوزن الطبيعي والصحي للأطفال المولودين في الشهر التاسع.
  • بما أن أجهزة الجنين المولود في الشهر السابع لم تتطور بشكل كامل، فإنه يحتاج إلى رعاية طبية لاستكمال نموه.
  • لم يكتمل بعد نمو الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الطفل البالغ من العمر سبعة أشهر، لذا يحتاج إلى وضعه في حاضنة للتغذية والتنفس.

مخاطر الولادة المبكرة عند الأطفال حديثي الولادة في الشهر السابع

يمكن تقسيم المخاطر التي تنشأ على صحة الجنين المولود في الشهر السابع إلى قسمين، مخاطر قصيرة المدى ومخاطر طويلة المدى، كما سنوضح فيما يلي:

1- مخاطر الولادة في الشهر السابع على المدى القصير

وتشمل هذه المخاطر إصابة الطفل بصعوبة في التنفس بسبب عدم اكتمال الرئتين، ومشاكل عصبية، ومشاكل في الجهاز العصبي.

إلى جانب كونه عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات، فإن هذه الحالة ترجع إلى ضعف جهاز المناعة، لذا لتجنب مثل هذه المخاطر، يتم وضع الجنين في الحاضنة بعد ولادته مباشرة.

2- مخاطر الولادة في الشهر السابع على المدى الطويل

في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الولادة المبكرة للجنين في عمر سبعة أشهر إلى مخاطر طويلة المدى، أي أنها لا تظهر إلا بعد أن يكبر حجم الجنين نسبيًا، ومن الأمثلة على ذلك:

  • يعاني الطفل المولود في الشهر السابع من إعاقة حركية أو عصبية.
  • من الممكن أن يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

كيف يتم تشخيص الولادة المبكرة في الشهر السابع؟

واستكمالاً لموضوعنا الذي شرحنا فيه أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع، سنخبرك عن طرق تشخيص الولادة المبكرة في السطور التالية:

  • إجراء فحص الحوض: وبهذه الطريقة يستطيع الطبيب تحديد مدى صلابة الرحم، وموضع الجنين وحجمه، وما إذا كان عنق الرحم متوسعاً.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: يتم إجراء هذا الفحص عبر المهبل للتحقق من طول عنق الرحم وكذلك الكشف عن المشاكل التي يعاني منها الجنين أو مشاكل في المشيمة.

بالإضافة إلى ذلك، وبفضل هذا الفحص، سيتم تقييم حجم السائل الجنيني، أي السائل الأمنيوسي، وتحديد وزن الجنين.

  • استخدام جهاز مراقبة الرحم: يساعد على قياس مدة انقباضات الرحم والمسافة بينها.
  • إن أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها في المختبر للتحقق من وجود عدوى سيكشف أيضًا عن مادة الفبرونكتين الجنينية، وهي مادة تعمل كمادة لاصقة.

وبما أنها تقع بين كيس الجنين وجدار الرحم، يتم التخلص من هذه المادة أثناء الولادة.

  • قومي بإجراء اختبار البول للتحقق من وجود البكتيريا المسببة لتحريض المخاض.

نصائح وقائية ضد الولادة المبكرة في الشهر السابع

وللوقاية من أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع، يجب على الحامل بشكل عام أن تطبق الطرق الوقائية التالية ضد الولادة المبكرة:

  • يجب على المرأة الحامل إجراء الفحص الطبي بشكل دوري خلال فترة الحمل وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الحمل وصحة وسلامة الجنين.
  • الحفاظ على التغذية السليمة من خلال تناول الكثير من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك والحديد والكالسيوم، وكذلك البروتين.
  • إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أي مرض مزمن كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، عليها أن تحافظ على توازنها، خاصة قبل الحمل، لأن ذلك سيقلل من خطر الولادة المبكرة.
  • تحتاج المرأة الحامل بشكل عام إلى تقليل النشاط أو الاعتدال فيه، ولا يفضل العمل لساعات طويلة، أي الوقوف لفترة حتى تتمكن من استعادة صحتها. لا يزداد خطر تكرار انقباضات الرحم.
  • الابتعاد عن المواد الضارة، وخاصة السجائر والكحول.
  • عندما يتعلق الأمر بالجماع أثناء الحمل، يجب على الحامل استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت تعاني من نزيف مهبلي أو أي مشاكل في عنق الرحم.
  • الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي والابتعاد عن الوزن الزائد.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
  • السيطرة على أسباب الضغط النفسي أو التوتر والقلق.

قد لا تبدو أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع مختلفة عن أعراض الحمل الطبيعية، لكن هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكننا تمييزها عنها، مثل الانقباضات المتكررة في الرحم والألم الشديد.