هناك العديد من أعراض الكهرباء الزائدة، فزيادة الكهرباء في الدماغ تعتبر حالة صرع، ويتجه الأطباء إلى استخدام مصطلح الكهرباء الزائدة لأنها تؤثر سلباً على نفسية المريض، وإلى جانب هذا سنوضح كافة الأعراض التي تحدث في الجسم. المريض بشيء من التفصيل.

أعراض الكهرباء الزائدة في الدماغ

تحدث أعراض الكهرباء الزائدة في الدماغ عند تعرض الدماغ لإصابة خطيرة في الدماغ، مثل ضربة قوية للمخ، أو السكتة الدماغية، أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة يؤثر على الدماغ، أو عندما يكون سببها الكحول أو بعض أنواعها. من إدمان الكحول. المواد المخدرة أعراض المرض هي:

1- النوبات الجزئية

وهي نوبات خاصة باضطراب في جزء واحد من الدماغ، وأعراض زيادة الكهرباء في الدماغ هي الأعراض الأكثر شيوعاً بسبب انتشار هذا النوع من الصرع، وهو خاص بالأنواع التالية:

  • النوبات الجزئية البسيطة: وفي هذه النوبة لا يفقد المريض وعيه، بل تتأثر جميع الحواس مثل السمع والبصر والذوق، ويشعر بالرعشة في أطراف الجسم أو في طرف واحد فقط.
  • النوبات الجزئية المركبة: عندما يتعرض المريض لهذا النوع من النوبات يفقد وعيه، ويستمر في التحديق في الفضاء عن طريق القيام بحركات متكررة دون أن يشعر بالبيئة المحيطة به، ولا يستطيع التفاعل معها حتى انتهاء النوبة.

2- النوبات العامة

النوبات المعممة هي النوبات التي تحدث بسبب خلل في النشاط الكهربائي للدماغ ويمكن أن تكون من الأنواع التالية:

  • هجمات الإجهاد: يعاني الشخص من تشنجات عضلية تؤثر على عضلات الذراع والساق والظهر، مما يجعل المريض غير قادر على الوقوف والسقوط على الأرض.
  • نوبات الغياب: يكون المريض فاقدًا للوعي تقريبًا، ولا يفعل شيئًا سوى التحدث في الفضاء والقيام بحركات مترددة غريبة، مثل الرمش الزائد أو تحريك شفتيه بتردد.
  • النوبات الارتجاجية: يفقد المريض وعيه تمامًا، ويشعر بتشنجات في معظم عضلات الجسم، ولا يستطيع التحكم في احتباس البول.
  • النوبات الاتونية: يفقد المريض القدرة على التحكم في عضلات جسمه فيسقط على الأرض، ويكون واعياً ولكن لا يستطيع التحكم في جسده.
  • نوبات الرمع العضلي: يشعر المريض برعشة شديدة في اليدين والقدمين، لكنها لا تدوم طويلاً.
  • النوبات التوترية: يشكو المريض من حركات غير طبيعية في الرقبة والوجه والذراعين ولكن هذه لا تدوم طويلا وتكون حركات مترددة عرضة للارتعاش.

3- أعراض خاصة بالأطفال

في بعض الأحيان، عند الأطفال، تحدث زيادة الكهرباء في الدماغ لعدة أسباب، مما يسبب بعض الأمراض، إلا أن أي خلل يحدث في الدماغ يعتبر اضطرابًا مفاجئًا وغير مستقر في الدماغ. العقل البشري.

يؤثر هذا الاضطراب على السلوك والتصرفات وكذلك الانفعال والحالة العاطفية، مما يؤثر بشكل كبير على عملية الوعي والإدراك، مما يسبب إصابة الطفل بالأعراض التالية:

  • تصلب الجسم.
  • يشعر بالنعاس.
  • الشعور بالغضب، خاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
  • صعوبات في التنفس.
  • في بعض الأحيان القيء.
  • فقدان الوعي ولكن مؤقت.
  • هناك فترات من الوميض تختفي بسرعة.
  • الضحية تبدو مرتبكة.
  • الاهتزاز وعدم الاستقرار.
  • الهلوسة البصرية.
  • إيماءة.
  • تشنجات في الساقين والذراعين.
  • لحظة مليئة بالمشاعر القوية.
  • عدم الاستجابة السريعة للضوضاء.
  • أشعر بالبرد قليلا.
  • النظرة الشديدة.
  • اضطرابات النطق.
  • الانخفاض المفاجئ.
  • عدم القدرة على التحكم في حركة المثانة والأمعاء.
  • هناك بعض التغييرات في الرؤية.

أسباب الكهرباء الزائدة

يعمل الدماغ بالشحنات الكهربائية، ويعرف الكثير من الناس أن هناك طاقة كهربائية بداخلنا يمكن الشعور بها عندما نلمس الأسطح المختلفة، فنشعر بإحساس يشبه لمس سلك كهربائي. ويرجع ذلك إلى تفاعل الهياكل الداخلية للجسم. يقوم بتبادل الطاقة مع البيئة وبالتالي يتأثر الدماغ بزيادة الأحمال الكهربائية في الجسم.

لذلك، عندما تمر المزيد من الشحنات الكهربائية عبر الدماغ بسبب مشكلة في الإشارات الكهربائية في الدماغ، يتعرض المريض لنوبة تختلف حسب المكان الذي تتأثر فيه الشحنة الكهربائية في الدماغ، ولا يزال السبب الدقيق لذلك غير معروف. . لكن هناك بعض العوامل التي ترجع إليها الإصابة وهي كما يلي:

1- مشاكل في الدماغ

لها تأثير كبير على أعراض الكهرباء الزائدة في الدماغ، مثل إصابات الدماغ أو السكتات الدماغية أو أمراض الدماغ السرطانية، وقد أكد الباحثون أن السبب وراء استهلاك الكهرباء لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة هو السكتة الدماغية التي تلحق الضرر بالدماغ. . الدماغ والأوعية الدموية.

لتجنب الإصابة بالصرع بعد التعافي من السكتة الدماغية أو أمراض الأوعية الدموية، يمكنك اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين أو شرب الكحول، ومواصلة ممارسة الرياضة بانتظام.

2- الجينات الوراثية

هناك عدد كبير من الأشخاص يصابون بالصرع أو بسبب زيادة كهرباء المخ بسبب وجود جينات معينة تثير مرض الصرع مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض لأن هناك بعض أشكال المرض يمكن أن تنتشر بين أفراد الأسرة . ويرجع ذلك إلى أسباب وراثية.

ننصحك بالقراءة

أكدت الدراسات أن مرض الصرع يمكن أن يكون ناجماً عن أسباب وراثية تجعل الإنسان عرضة للإصابة بالمرض، وأن ذلك يعتمد على الظروف البيئية المحيطة التي تؤثر على الإصابة بالمرض.

3- ارتفاع درجة حرارة الجسم

الارتفاع الشديد في درجة الحرارة يسبب ظهور بعض أعراض الكهرباء الزائدة في الدماغ، خاصة عند الأطفال، كما أن زيادة الشحنات الكهربائية تسبب نوبات صرع، لكن قد يعاني الطفل من النوبات لفترة قصيرة ويختفي المرض. ولا تستمري به بعد البلوغ.

4- الإصابة أثناء الولادة

قد تعاني الأم من بعض الإهمال الذي يؤدي إلى تلف دماغ الجنين. يزيد تعرض الأم للعدوى أو سوء التغذية خلال فترة الحمل من خطر إصابة الجنين بالتشوه أو الصرع أو الشلل الدماغي، بالإضافة إلى مشاكل الولادة مثل الولادة المبكرة. تنخفض كمية الأكسجين التي يتم توصيلها إلى الجنين، وبالتالي يصبح عرضة للإصابة بأمراض الدماغ.

5- أسباب مختلفة

على الرغم من أن أسباب الصدمة الكهربائية متعددة ومعروفة لدى الكثير من الأشخاص، إلا أن السبب الأساسي لا يزال مجهولاً. قد يكون السبب بسبب الإصابات التالية:

  • صدمة الرأس.
  • عدوى التهاب السحايا.
  • الشلل الدماغي.
  • نزيف داخلي في الدماغ.
  • التعرض لأي شكل من أشكال التسمم.
  • – يعاني من بعض الالتهابات.
  • وجود حمى.
  • تناول أدوية أو أدوية معينة.

تشخيص الكهرباء الزائدة

عند ملاحظة أعراض زيادة الكهرباء في الدماغ يجب استشارة الطبيب، حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لتشخيص المرض وتحديد العلاج المناسب، وتكون الفحوصات كما يلي:

  • تحاليل الدم: يقوم الطبيب بفحص الدم للتأكد من عدم وجود عدوى أو مرض وراثي في ​​الدم أو ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويمكن معالجة المشكلة المسببة للمرض لتقليل النوبات.
  • التصوير الشعاعي المحوسب: في هذا الاختبار يقوم المريض بأخذ أشعة سينية لالتقاط صور لدماغه ويمكن للطبيب اكتشاف وجود تشوهات أو أي مرض في الدماغ قد يكون سببا للنوبات.
  • التصوير الشعاعي المحوسب لانبعاث فوتون واحد: ويتم ذلك عن طريق حقن مادة ما في المريض عن طريق الوريد؛ وهنا تقوم المادة بتكوين صورة ثلاثية الأبعاد لتدفق الدم في الدماغ.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: يتم إعطاء المريض حقنة وريدية من مادة منخفضة الإشعاع تساعد في الكشف عن المناطق النشطة في الدماغ والمناطق الأخرى التي حدثت فيها بعض الإصابات.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم استخدام عدة أنواع مختلفة من الموجات لمعرفة سبب حدوث النوبات.
  • اختبار تخطيط كهربية الدماغ: ويتم ربط أسلاك خاصة بالرأس لقراءة النشاط الكهربائي للدماغ، ويمكن للطبيب التأكد من تكرار أو حدوث النوبة مرة واحدة فقط، بالإضافة إلى استبعاد بعض الأمراض الأخرى.
  • اختبار الفحص العصبي: ومن خلال ذلك يتعرف الطبيب على صحة سلوك المريض وقدراته الحركية للتأكد من أن المريض لا يعاني من أي مرض.

علاج الكهرباء الزائدة

عند ظهور أعراض الكهرباء الزائدة في الدماغ على المريض ومراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية يتم اتباع طريقة العلاج المناسبة وسنوضح الأعراض الشائعة منها كما يلي:

1- العلاج الدوائي

يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب وفقا لشدة النوبات التي تصيب المريض والأعراض المصاحبة له وهي زيادة كهرباء الدماغ، كما أن التاريخ الطبي والسجل الجيني وعمر المريض من العوامل القوية أيضا. في تحديد طرق العلاج المناسبة المكونة من الأدوية المضادة للصرع.

تعمل هذه الأودية على التقليل من شدة النوبات التي يعاني منها المريض وتشمل:

  • الفينوباربيتال
  • لاموتريجين
  • إيثوسكسيميد
  • الفينيتوين
  • فيلبامات
  • تيجابين
  • بريجابالين
  • كاربامازيبين
  • الديازيبام
  • بريميدون

2- العلاج بالتدخل الجراحي

عندما تكون النوبات البؤرية ناتجة عن نوبات تنشأ من مكان واحد في الدماغ، فقد يقوم الأطباء بإجراء عملية جراحية تؤثر على تلك المنطقة لتقليل شدة النوبات والقدرة على السيطرة عليها وتقليلها.

في معظم حالات الجراحة لعلاج الكهرباء الزائدة في الدماغ، تنشأ النوبات في الفص الصدغي للدماغ.

إذا لاحظت أي علامات فرط التوتر لدى الطفل أو أحد المحيطين بك، عليك استشارة الطبيب المختص لمعالجة المشكلة وتقليل خطر تفاقم الإصابة وزيادة شدة النوبات.