بما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة مع عملية الإخصاب تتسبب في ظهور العديد من الأعراض الجسدية المختلفة، فإن العديد من أعراض الحمل تظهر في الأسبوع الأول.

وسنتحدث عن ما تحتاج المرأة إلى معرفته لتعتني بصحتها وصحة الجنين، وبالتالي أعراض الحمل المختلفة في الأسبوع الأول…

الأعراض في الأسبوع الأول من الحمل

تمر المرأة بثلاث فترات حمل بأعراض جسدية وشكلية مختلفة، فمنذ الأشهر الأولى تبدأ أعراض الحمل المبكرة، وتهيمن عليها أعراض مختلفة تنذر بالحمل.

كما يمكن إجراء فحوصات طبية للتأكد بشكل أدق من حدوثه، وفيما يلي سنتناول أعراض الحمل في الأسبوع الأول بالتفصيل:

1- تغيير موعد الدورة الشهرية من العلامات المبكرة للحمل

يحدث الحمل في الشهر الأول، في الوقت الأصلي من الأسبوع الأول من الدورة الشهرية؛ وهذا يؤدي إلى عدم حدوث نزيف حيض لدى المرأة، حيث يبدأ المبيض في إطلاق البويضة الناضجة في ذلك الوقت، فتلتصق بجدار الرحم. يشكل الرحم والزيجوت.

2- تغيرات الثدي وأعراض الحمل المبكر

التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل، منها شعور المرأة بألم في ثدييها أو ظهور أحد الثديين أكبر من الثدي الآخر، وظهور علامات احمرار في أحد الثديين أو كليهما. ويرجع ذلك إلى زيادة حجم المنطقة.

وللتغلب على ألم الثدي خلال هذه الفترة من الحمل، يمكن اتباع بعض الإرشادات التالية لتقليل الشعور بالضيق:

  • يجب على النساء ارتداء حمالة صدر خالية من الأسلاك.
  • يجب ارتداء الملابس القطنية المريحة ذات الأشرطة الفضفاضة.
  • إذا شعرت بألم في الثديين، يمكن وضع قطعة قماش مملوءة بالماء البارد على الثديين.
  • يساعد أخذ حمام دافئ على تخفيف آلام الصدر.

2- الشعور بالتعب والإرهاق مع أعراض الحمل المبكرة

يعد الشعور بالإرهاق والإرهاق حتى من أقل مجهود أحد العلامات المبكرة الشهيرة للحمل، ويلاحظ بشكل كبير لدى معظم النساء اللاتي يحملن خلال فترة الحيض الأولى. وذلك لأن مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة يرتفع.

تتسبب هذه الحالة في شعور المرأة بالرغبة في النوم لفترات طويلة خلال النهار، وأيضًا خلال الشهر الأول من الحمل، قد تعاني المرأة من انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالقلق. استنزاف الطاقة والتردد في القيام بأي شيء.

كما أن هذه الأعراض في الأسبوع الأول من الحمل مثبتة طبياً أيضاً، فقد أجريت دراسات على متوسط ​​مدة النوم لدى بعض النساء في الشهر الأول من الحمل وتبين أن المرأة تنام بمعدل 7.01 ساعة في الشهر الأول من الحمل. حمل. شهرين.

وبينما يرتفع معدل النوم هذا قليلاً في الشهرين الثالث والرابع من الحمل، فإن هذا المعدل ينخفض ​​إلى 6.30 ساعة في الليلة بعد الشهر الثامن.

3- انتفاخ البطن في الأسبوع الأول من الحمل

من أعراض بدء الحمل في الأسبوع الأول، شعور المرأة بالانتفاخ في البطن، ويحدث ذلك نتيجة زيادة هرمون البروجسترون في الجسم، مما يؤثر على عملية الهضم ويسبب الانتفاخ والأحاسيس. الحزم.

4- الشعور بألم في البطن من العلامات المبكرة للحمل

من الأعراض التي تظهر في الأسبوع الأول من الحمل، الشعور بالوخز في بطن المرأة بسبب استقرار البويضة المخصبة على جدار الرحم، ولكن نادراً ما يظهر هذا العرض عند النساء ويكون نتيجة له. الألم في مستوى مقبول.

5-إفرازات من الثدي والحلمة في الأسبوع الأول

وفي استكمال الأعراض التي تحدث في الأسبوع الأول من الحمل، سنتحدث عن أحد أشهر أعراض الحمل المبكر التي تحدث لأغلب النساء الحوامل. لأن تحضير الثدي لإرضاع الطفل هو إحدى وظائف الجسم.

6- التقلبات المزاجية في الأسبوع الأول من الحمل

من الأعراض التي تظهر في الأسبوع الأول من الحمل، شعور المرأة بأن مزاجها غير مستقر، يتناوب بين الغضب والارتياح، وهذا من أكثر أعراض الحمل شيوعاً التي تحدث عند النساء خلال الأسبوع الأول من الحمل. تغير في هرمونات الجسم لتحضير الرحم لاستقبال الجنين.

7- الغثيان والأسبوع الأول من الحمل

هو أحد أعراض الحمل في الأسبوع الأول والتي تصيب المرأة ليلاً أو نهاراً، وهو من أعراض الحمل التقليدية، ويبدأ الشعور به خاصة في الأسبوعين الأولين من الحمل وغالباً ما يحدث الشعور بالغثيان. يرافق المرأة في الصباح.

ورغم أن السبب لم يتم تحديده بعد، فمن المرجح أن الارتفاع السريع في مستوى هرمون الاستروجين في الجسم هو العامل الذي يسبب بطء إفراغ المعدة كما أن التقلبات في مستوى هرمون الاستروجين تسبب تغيرات في المعدة. مستوى ضغط الدم الذي يسبب الشعور بالغثيان.

بالإضافة إلى ذلك، مع زيادة حاسة الشم لدى المرأة الحامل، فإنها تصبح حساسة للروائح المختلفة مثل الطعام والعطور والسجائر، وينصح بتناول المشروبات التي تساعد على تقليل الشعور بالغثيان عن طريق استشارة الطبيب.

8- الصداع في الأسبوع الأول من الحمل

هي حالة من الأعراض المزعجة في الأسبوع الأول من الحمل، تحدث نتيجة التغير المفاجئ في هرمونات الجسم، مما يسبب صداعًا خفيفًا، ولكن تكرارها يسبب عدم الراحة، وهناك بعض النقاط الإرشادية التي تساعد تخلص من هذا الصداع. تقليل هذه:

ننصحك بالقراءة

  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة سيساعدك على الاسترخاء وتقليل الصداع.
  • دروس اليوغا أو تمارين الاسترخاء يمكن أن تقلل من آلام الصداع.
  • يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن على تقليل الصداع وتوفير الراحة الجسدية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من الجيوب الأنفية، فيمكن وضع منشفة مملوءة بالماء الدافئ على جبهتها وعينيها وأنفها.
  • يساعد وضع كمادات الماء البارد على مؤخرة الرقبة على تقليل الصداع، أو يمكنك الاستحمام بالماء الدافئ.
  • يمكن تطبيق الكمادات على الرقبة والكتفين لتقليل آلام الصداع.

9- احتقان الأنف في الأسبوع الأول من الحمل

من الأعراض في الأسبوع الأول من الحمل أن تشعر المرأة بانسداد الأنف وضيق بسيط في التنفس بسبب ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين في الجسم. زيادة المخاط نتيجة تورم الغشاء المخاطي في الجيوب الأنفية.

10- الإفرازات المهبلية في الأسبوع الأول من الحمل

من الأعراض التي تظهر في الأسبوع الأول من الحمل أن تلاحظ المرأة تغيراً في الإفرازات المهبلية اليومية؛ يتحول لونه إلى اللون الأصفر ويتغير؛ ويرجع ذلك إلى التغيرات والنمو في جدار الرحم الذي سيستقبل البويضة. من الجنين.

11- ارتفاع درجة حرارة الجسم في الأسبوع الأول من الحمل

أكثر الأعراض شيوعاً في الأسبوع الأول من الحمل هو الارتفاع الكبير في درجة حرارة الجسم بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة في بداية الحمل، ويزداد هذا الارتفاع في درجة الحرارة بعد فترة قصيرة من عملية الإباضة.

لتحديد موعد الإباضة يتم قياس درجة حرارة الجسم وإذا كانت مرتفعة واستمرت درجة الحرارة في الارتفاع لمدة أسبوعين فهذا مؤشر على وجود الحمل. ويستمر هذا العرض لمدة أسبوعين من فترة الإباضة.

12- كثرة التبول في الأسبوع الأول من الحمل

من أعراض بدء الحمل في الأسبوع الأول أن تشعر المرأة بزيادة في عدد مرات التبول يومياً بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.

يزيد من تدفق الدم في الجسم لنمو الجنين. يؤدي ذلك إلى امتلاء التدفق إلى الكلى والمثانة بسرعة، وهو أحد أعراض الحمل المبكرة التي تؤكد حدوث الحمل.

ما هي مدة استمرار أعراض الحمل في الأسبوع الأول؟

ليس من الضروري أن تظهر على المرأة جميع العلامات المبكرة للحمل، فقد تظهر بعض الأعراض أو واحدة منها لأنها تختلف باختلاف نوع الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، ليس من الضروري أن تستمر أعراض الحمل المبكر لمدة أسبوع، لأن مدة أعراض الحمل المبكر عند المرأة تتراوح بين 3 و7 أيام.

تشخيص الحمل

في الواقع، كل هذه الأعراض، رغم أنها أعراض شائعة تعاني منها الكثير من النساء أثناء حملهن الأول، إلا أنها ليست عاملاً حاسماً للحمل؛ لذلك، هناك بعض الفحوصات الطبية التي ستساعدك على التأكد من حدوث الحمل واتخاذ احتياطات خاصة. إجراءات رعاية الحمل:

1- اختبار الحمل المنزلي

وهي من أسهل الطرق للتأكد من أعراض الحمل المبكر في الأسبوع الأول، حيث يمكن شراؤها من الصيدلية والحصول على النتائج في نفس الوقت.

يتم إجراء هذا الاختبار خلال الأسبوع الأول من انتهاء دورتك الشهرية عن طريق وضع عينة من البول في المكان المخصص على الشريط وانتظار معرفة نتائج الاختبارين.

وهذا الجهاز سهل الاستخدام ورخيص الثمن ومتوفر في جميع الصيدليات، ولا يحتاج إلى التأكد من اختبارات تعطي نتائج دقيقة إلا بعد اختباره في المنزل.

2- اختبار الحمل المختبري

يعطي هذا الفحص نتيجة دقيقة لأعراض الحمل المبكر في الأسبوع الأول ويساعد في التأكد من حدوث الحمل عن طريق أخذ عينة دم من المرأة وملاحظة مستويات الهرمونات المختلفة.

3- الفحص بالموجات فوق الصوتية

يتم إجراء الموجات فوق الصوتية، وهي إحدى الطرق المستخدمة للتأكد من وجود الحمل، في هذه المرحلة لمعرفة تكوين الكيس الجنيني، لذلك لا يتطلب الأمر عينة بول أو عينة دم.

نصائح للأسبوع الأول من الحمل

من أهم وأول الأمور في حياة المرأة الاهتمام بصحتها وعاداتها اليومية منذ لحظة ظهور علامات الحمل المبكرة، لذلك في حالة الشك بالحمل هناك بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها:

  • ومن المهم تناول نظام غذائي صحي ومتوازن خلال اليوم ومحاولة التغلب على الشعور بالغثيان.
  • تناول حمض الفوليك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجنين وحمايته من التشوهات أو الأذى.
  • يساعد تناول مكملات الحديد على تقوية جسم المرأة خلال هذه الفترة من الحمل.
  • من الضروري استشارة الطبيب من أجل أداء تمارين اللياقة البدنية المناسبة لحالتك الصحية.
  • من المهم أن تعلمي أن صحتك وصحة الجنين هي الأولوية الأولى في حياتك وأن تتخلى عن العادات الخاطئة مثل الكحول والتدخين.
  • يجب تغيير أنماط الأكل والعادات اليومية للحفاظ على ثبات الجنين خلال الفترة الأولى من الحمل.
  • ومن المهم تجنب بذل مجهود كبير في المرحلة الأولى من الحمل لأن الجنين عبارة عن بويضة وغير مستقر.

ومن أجل تقديم الإرشادات والرعاية اللازمة لصحة المرأة والجنين، ينصح باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية في حال ظهور أي من علامات الحمل المبكرة.