أعراض الجيوب الأنفية في الرأس تشمل أعراض متعددة، فالتهابات الجيوب الأنفية بشكل عام تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل التي يمكن أن تجعل الشخص غير قادر على القيام بأنشطته اليومية المعتادة ويمكن أن تتحول إلى مرض مزمن مدى الحياة للشخص، لذلك سنتعرف على ذلك ما يجري في هذا الصدد. أعراض الجيوب الأنفية في الرأس و… جميع المعلومات عن هذا المرض من خلال

أعراض الجيوب الأنفية في الرأس

عندما تلتهب الجيوب الأنفية، تحدث العديد من الأعراض في أجزاء مختلفة من الجسم والتي تقلق الشخص المصاب، حيث أن الجيوب الأنفية متصلة بالرأس، وبالتالي فإن الالتهابات التي تحدث في الجيوب الأنفية تؤثر على الرأس بسبب الضغط الزائد على الرأس. ولذلك فإن أعراض الجيوب الأنفية في الرأس هي:

  • ألم في عظام الخد.
  • درجة حرارة عالية.
  • ألم في جانب الرأس يزداد مع الحركة.
  • رأسي يدور.
  • صداع شديد في الجبهة بسبب الضغط على الجيوب الأنفية.
  • ألم بين العينين.

أعراض الجيوب الأنفية في الجسم

عندما تلتهب الجيوب الأنفية تظهر العديد من الأعراض؛ ولا يقتصر الأمر على أعراض الجيوب الأنفية في الرأس فحسب، بل تشمل الأعراض الأخرى أيضًا ما يلي:

  • سيلان الأنف: يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تراكم المخاط في الأنف، وبالتالي يسبب سيلان الأنف، وإذا كان سيلان الأنف ناتجًا عن عدوى معدية أو غير معدية، فإن لون الإفرازات القادمة من الأنف يتغير.
  • الم في الحلق: بسبب التهاب الجيوب الأنفية، يزداد المخاط ويتراكم في الأنف وينزل إلى الحلق، مما يسبب تورم والتهاب في الحلق، خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
  • التعب والإرهاق: يحدث التعب والإرهاق لدى مرضى الجيوب الأنفية لأسباب مختلفة، فالصعوبة التي يعاني منها المريض في التنفس تسبب التعب الشديد وعدم القدرة على القيام بالحياة اليومية.
  • عدوى بكتيرية: يحدث التهاب الجيوب الأنفية وتراكم المخاط في الأنف بسبب عدوى بكتيرية، والتي قد تكون معدية أو غير معدية، اعتمادًا على نوع البكتيريا التي تدخل الأنف.
  • مشاكل في الرؤية: يسبب التهاب الجيوب الأنفية تورمًا في العينين، وإذا كان التهاب الجيوب الأنفية مزمنًا، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف البصر أو العمى.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

بعد التعرف على أعراض الجيوب الأنفية في الرأس، سنتعرف الآن على أسباب التهاب الجيوب الأنفية، لأن الأسباب متعددة وتشمل ما يلي:

  • فرط الحساسية للأدوية أو الأطعمة أو الروائح.
  • البرد الشديد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • جراحات الأسنان.
  • الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب احتقان الأنف الدائم.

العوامل التي تزيد من التهابات الجيوب الأنفية

لقد تطرقنا إلى أعراض الجيوب الأنفية في الرأس، والآن سنتناول العوامل التي تزيد من التهابات الجيوب الأنفية:

  • أورام حميدة داخل الأنف.
  • تراكم المخاط في الرئتين.
  • التدخين المتكرر.
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • دخول البكتيريا الضارة إلى الأنف.
  • تناول الأدوية المضادة للهستامين.
  • الحساسية.
  • تسوس الأسنان والإهمال في علاجها.
  • انحراف الحاجز الأنفي.
  • الإفراط في تناول المخدرات والكحول.
  • ضعف في جهاز المناعة.
  • الإصابة بالإيدز.
  • انسداد الجيوب الأنفية بشكل دائم.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

يؤدي الإهمال في علاج التهابات الجيوب الأنفية إلى العديد من المضاعفات التي تصيب المريض أيضًا بمشاكل صحية أخرى؛ وتشمل هذه:

  • تصل العدوى البكتيرية في الجيوب الأنفية إلى الدماغ وتسبب العديد من الأضرار في الدماغ.
  • تصل العدوى البكتيرية إلى العظام ومن ثم الجلد، فتسبب التهابًا في كليهما.
  • ويتحول التهاب الجيوب الأنفية من مرض قابل للعلاج إلى مرض مزمن يصيب المريض مدى الحياة.
  • اضطرابات بصرية بسبب الألم في العين.

متى تذهب إلى الطبيب؟

ننصحك بالقراءة

هناك بعض الحالات التي تتطلب من الفرد استشارة الطبيب بشكل عاجل لتجنب المضاعفات المذكورة أعلاه: وهذه الحالات هي كما يلي:

  • تحدث مشاكل في الرؤية.
  • ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ.
  • الحساسية المزمنة.
  • تستمر الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر.
  • تنميل وتورم في الوجه.
  • أعراض العدوى البكتيرية التي لا تستجيب للعلاجات.
  • عندما لا يستطيع المريض القيام بالأنشطة اليومية.
  • أعين متورمة.
  • الصداع المستمر الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام.

تشخيص التهابات الجيوب الأنفية

بعد الاستماع إلى الأعراض التي يشعر بها المريض، يلجأ الطبيب إلى إحدى الطرق التشخيصية التالية لتحديد سبب هذا المرض ووصف العلاج المناسب:

  • فحص طبي بالعيادة: تتضمن المرحلة الأولى من التشخيص قيام الطبيب بمعاينة الأنف من الداخل وفحص المنطقة المؤلمة والتورم وما إلى ذلك. إذا كان هناك، فهو مراجعة.
  • اختبار الحساسية: إذا اشتبه الطبيب في أن سبب العدوى هو فرط الحساسية تجاه العناصر، يقوم المريض بإجراء اختبار الحساسية.
  • التصوير الشعاعي: يقوم الطبيب بفحص الأنف ومنطقة الألم بالأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت الجيوب الأنفية تسبب أي مضاعفات أخرى في الجسم.
  • الفحص بالمنظار: وفي هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال المنظار داخل الأنف لرؤية الأنف من الداخل، ومعرفة تراكم المخاط والإفرازات الخارجة منه، وتحديد مدى خطورة الحالة.

علاج صداع الجيوب الأنفية طبياً

يعتمد علاج الجيوب الأنفية على علاج أسباب هذا المرض، ولذلك يلجأ الطبيب إلى أحد العلاجات التالية:

  • مزيلات الاحتقان: تعمل مزيلات الاحتقان على إزالة المخاط المتراكم في الأنف وتقليل التورم الذي يصاحبه، لكن لا ينبغي أن ننسى أن الإفراط في استخدام مزيلات الاحتقان سواء البخاخات أو الأدوية، يمكن أن يكون له تأثير عكسي ويسبب زيادة الاحتقان. إنه يخفف.
  • مضادات حيوية: توصف المضادات الحيوية إذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن التهابات وفيروسات تصيب الأنف.
  • مسكنات الألم: ومن أمثلة هذه المسكنات البنادول والإيبوبروفين والباراسيتامول، التي تساعد على تقليل الألم الناتج عن الجيوب الأنفية في الرأس.
  • مضادات الهيستامين: تساعد هذه المضادات الحيوية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن الحساسية.
  • الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين: يساعد هذا المكون على التخلص من صداع الجيوب الأنفية الذي يسبب نزلات البرد الشديدة.
  • بخاخات الأنف الستيرويدية: تعمل هذه البخاخات على التخلص من الالتهابات التي تسببها الجيوب الأنفية في الحلق.
  • تدخل جراحي: إذا كان المريض يعاني من عدوى بكتيرية في الأنف أو انحراف في الحاجز الأنفي يسبب مشاكل في الدماغ، وفقدان حاسة الشم والتذوق، وعدم كفاية الأدوية للشفاء، يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.

علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل

هناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج الجيوب الأنفية والتي ينصح بها الأطباء للتخفيف من حدة الأعراض:

  • استخدام المحلول الملحي: وبما أن المحلول الملحي يقلل من شدة آلام الحلق، فيمكن للأشخاص المصابين بالتهابات الجيوب الأنفية استنشاق المحلول الملحي الجاهز أو المنزلي.
  • استخدمي منشفة ساخنة: من الطرق الفعالة لتخفيف الألم أخذ منشفة ووضعها في ماء دافئ ومن ثم وضعها على الوجه إذا كان الشخص يعاني من خدر في وجهه أو تورم في عينيه.
  • تناول الأطعمة الحارة: الأطعمة الحارة وتلك التي تحتوي على بهارات قوية تساعد على تخفيف احتقان الأنف وبالتالي تساعد المريض على التنفس بشكل طبيعي.
  • استنشاق بخار الماء: تعمل هذه الطريقة على تقليل شدة الألم في الرأس والحنجرة من خلال التخلص من تراكم المخاط وفتح الممرات الأنفية، ويمكن وضع الماء على النار وتركه حتى يغلي، ثم يضع المريض رأسه في الوعاء. من الماء.

وبعد تغطية المنطقة بأكملها بمنشفة لمنع البخار من الخروج من المنطقة المحيطة بوجهه، يجب أن يستنشق معظم البخار في عمق أنفه.

  • شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من الماء وعصائر الفاكهة الطبيعية على ترطيب الجسم وبالتالي ترطيب الحلق والأنف، مما يقلل من الألم الناتج عن الجيوب الأنفية في الحلق.

طرق الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية

تتضمن طرق الوقاية من الجيوب الأنفية اتباع بعض الإرشادات للوقاية من مسببات الجيوب الأنفية:

  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد الشديدة أو التهابات الجهاز التنفسي.
  • تجنب التعرض المباشر للهواء المغبر وارتداء قناع الوجه إذا لزم الأمر.
  • الابتعاد عن مسببات الحساسية، سواء الأدوية أو الطعام أو العطور.
  • ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة.
  • اغسل يديك بشكل دوري بالماء والصابون لتجنب التعرض للبكتيريا التي تدخل الأنف.
  • التقليل من التدخين، والحد من تناول المشروبات الكحولية والمخدرة.
  • تجنب التواجد في الأماكن المرتفعة.
  • إذا لم تشعر بأي تحسن، اتصل بطبيبك بشكل دوري.

تتعدد أعراض الجيوب الأنفية في الرأس والجسم، لأن الإصابة بهذه الالتهابات تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى التي تؤثر سلباً على صحة الجسم.