أعراض ما قبل السكتة الدماغية هي مجموعة من الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الإنسان قبل حدوث السكتة الدماغية، وتكون بمثابة جرس إنذار للفرد لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه وصحته من الخطر. هي عدم وصول الأكسجين اللازم للجسم ولجميع خلايا وأنسجة المخ، لذا فيما يلي سنشرح لك هذه الأعراض بالتفصيل.

قبل ظهور أعراض السكتة الدماغية

السبب الرئيسي وراء ظهور أعراض السكتة الدماغية هو الانخفاض الكبير في كمية الأكسجين في الجسم، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تغذية الدماغ. السكتة الدماغية هي سكتة دماغية تحدث عندما يكون ضغط الدم أعلى من الطبيعي ولا يمكن السيطرة عليه، مما يسبب إصابات وتلف الأوعية الدموية ومشاكل مختلفة يمكن أن تصل إلى الدماغ وتسبب العديد من الأمراض، وخاصة أمراض القلب.

السكتة الدماغية وأعراضها المختلفة

تعتبر السكتة الدماغية جلطة دموية تحدث في أحد شرايين الدماغ؛ تؤدي هذه الحالة إلى نقص إمداد الدماغ بالدم والأكسجين، مما يتسبب في إصابة الفرد المصاب بمجموعة متنوعة من الأعراض تتراوح شدتها. بين فرد وآخر، ومن أهم الأعراض التي قد تظهر على الفرد ما يلي:

  1. شعور بالتنميل أو التنميل في عضلات الساق أو الذراع أو الوجه، وفي أغلب الأحيان في جانب واحد من الجسم.
  2. – صعوبة في الفهم أو الذاكرة أو النطق وعدم القدرة على الكلام.
  3. اضطرابات وصعوبات في الرؤية.
  4. جانب واحد من الجسم مشلول.
  5. الشعور بالدوار أو الغثيان والقيء.
  6. ضيق في التنفس، خاصة في الليل.
  7. إصابة جزء من الجسم بالشلل الرعاش.
  8. صعوبة في المشي، وفقدان التوازن، وصعوبة في المشي.
  9. فقدان الشهية أو فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  10. الصداع المستمر مع الغثيان والقيء.

أنواع الجلطات في الجسم

هناك العديد من أنواع الجلطات التي قد يتعرض لها الإنسان، ولكن هناك نوعان مهمان هما الأكثر شيوعًا وهما كما يلي:

تخثر الشرايين

ولأن أعراضها سريعة جداً ويصاحبها ألم شديد جداً، فهي تعتبر من أبرز أنواع الجلطات الدموية التي تتطلب تدخلاً سريعاً جداً.

وينتج عنه على الفور شلل في أحد الجانبين أو جزء من الجسم، ويمكن أن تصل الأعراض إلى حد الأزمة القلبية أو حتى تصل إلى الدماغ.

تخثر وريدي

تتشكل هذه الجلطة ببطء وتدريجيا، ولكنها تشكل أيضا خطرا على الجسم والصحة ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم الاعتناء بها أو علاجها بشكل صحيح، ومن أخطر أنواعها هو تجلط الأوردة العميقة.

عندما تتشكل جلطة في أحد الأوردة الرئيسية، يصاب الجسم بالعدوى ويمكن أن تتشكل في أماكن مختلفة، ولكن الأماكن الأكثر شيوعاً هي الذراعين أو الساقين أو الرئتين ويمكن أن تصل إلى الدماغ.

أسباب السكتة الدماغية

ننصحك بالقراءة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن أهمها:

  • انقطاع وصول الأكسجين إلى الدماغ: يعتبر من أهم أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يؤدي إلى موت الخلايا خلال دقائق معدودة، مما يؤدي إلى ضعف وظائف الدماغ، بما في ذلك مشاكل في التفكير أو التحدث أو الحركة، أو فقدان القدرة على العمل. فحص حركة المثانة أو الأمعاء، أو الوظائف الحيوية المختلفة في الجسم.
  • ومع تقدم عمر المريض، تصبح الإصابة أكثر خطورة وخطورة.
  • فقر الدم المنجلي.
  • يعاني من الرجفان الأذيني.
  • ضغط الدم مرتفع جداً وغير منتظم.
  • أن يكون لدى المريض تاريخ وراثي يشمل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية.
  • ارتفاع ملحوظ في مستويات الكولسترول في الدم.
  • الإفراط في التدخين وإدمان الكحول.
  • انخفاض حاد في الدورة الدموية.
  • المعاناة من الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب والخوف.
  • المرضى الذين يعانون من الأوردة والشرايين يعانون من التهابات حادة ومستمرة.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • السمنة وزيادة الوزن المفرطة.
  • تجنب الأنشطة والتمارين الرياضية مهما كانت بسيطة.

كيف يتم تشخيص السكتة الدماغية قبل ظهور الأعراض؟

هناك عدد من الطرق التي يمكن أن تساهم في تشخيص أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها؛ حتى يتمكنوا من تحديد الإصابة وأسبابها على أساس كل حالة على حدة، بما في ذلك:

  1. ويخضع لفحص إشعاعي أو تصويري باستخدام أحدث الأجهزة، بما في ذلك الأشعة السينية، لمعاينة الجمجمة.
  2. الفحص السريري للمريض من قبل طبيب مختص.
  3. إجراء فحص البزل القطني، والذي يعتبر من أهم الطرق لتحديد مستوى الضغط في الجمجمة.
  4. فحص تخطيط كهربية الدماغ، والذي يمكنه تحديد مستوى التركيز وله القدرة على تقييم اضطرابات الدماغ.
  5. الاعتماد على الأشعة السينية لرؤية الأوعية الدموية في الدماغ.
  6. التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الدماغ وتحديد شكل الجلطة وموقعها الدقيق.

طرق علاج الشلل

علاج السكتة الدماغية له طرق علاجية مختلفة يحددها الطبيب المختص، وذلك حسب الأعراض التي يعاني منها المريض ودرجة تطور الحالة، ولكن جميع الطرق تنحصر في ما يلي:

1- العلاج الدوائي

وهنا يصف الطبيب العديد من الأدوية الطبية التي تعمل على تخفيف حدة أعراض السكتة الدماغية والتقليل من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لها، ويتم ذلك بنوع أو أكثر من الأدوية حسب تطور الحالة ولكن أغلبها تكون في على شكل أدوية سائلة.

ويدخل جزء من هذا أيضًا في روتين الدواء المستمر للشخص، ولكن يجب أن يتلقى المريض أدوية حالّة للتخثر في الوريد على الفور لاستعادة تدفق الدم إلى جميع خلايا الدماغ خلال الساعات الأولى بعد ظهور الأعراض. وتتراوح ما بين ثلاث إلى ست ساعات.

2- التدخل الجراحي

هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لتخفيف أعراض السكتة الدماغية وتقليل مضاعفاتها حتى تتمكن من السيطرة على جميع الأعراض عن طريق القضاء على التجلط ليتمكن الدم من الوصول إلى خلايا المخ مرة أخرى ويتم ذلك من خلال نظام السكتة الدماغية . ويتم تطبيق القسطرة الشريانية عبر جهاز حساس جداً في الساعات الأولى من ظهور الأعراض.

3- العلاج الطبيعي

وهذا ما يحتاجه المريض في حالة التشنجات التي قد تؤدي إلى الشلل؛ وبذلك يمكن تأهيل المريض من الناحية الحركية ومساعدته على تحسين أدائه المهني والنفسي وتحسين النطق والتحكم في كافة الوظائف الحيوية.