كثيرا ما يقال أن عسل الجينسنغ له فوائد لا تعد ولا تحصى للنساء، ولكن ما مدى صحة هذا؟ فهل هذه الأضرار تفوق فوائد العسل للنساء؟ ونظراً لكثرة الشائعات والافتراضات حول هذا الموضوع، قررنا أن نعرفكم على فوائد وأضرار عسل الجنسنج للنساء بالتفصيل، بناءً على حقائق ودراسات علمية.

أضرار عسل الجنسنج للنساء

يعتبر الجنسنج من أكثر أنواع النباتات بطيئة النمو استخداماً في العالم، وهو نوع نباتي يتميز بجذوره اللحمية، وينتمي الجنسنج إلى جنس Panax من فصيلة Araleaceae، التي تنتمي إلى رتبة Apiaceae. ومن الجدير بالذكر أن موطن هذه النباتات هو أمريكا الشمالية وشرق آسيا مثل كوريا وشمال شرق الصين وشرق سيبيريا.

من هنا نفهم أن هذا النبات الذي يميل إلى النمو في المناطق الباردة، تم اكتشافه لأول مرة في فيتنام منذ آلاف السنين، وقد استخدمته الحضارات القديمة، وخاصة الصينية، على نطاق واسع منذ بداية التاريخ. اكتشف أن الجينسنغ يحتوي على البروتينات السكرية والمنشطات.

وهذا ما يفسر إلى حد كبير الفوائد الهائلة التي قدمت لشعوب الحضارات القديمة الذين استخدموا هذه النبتة منذ بداية التاريخ، ولم يخلو أي كتاب من كتب الطب الشعبي من هذه العشبة التي تعمل كمنشط للرغبة الجنسية، أو العشبة كما تعرف في الطب الشعبي. يعد التحفيز الجنسي أيضًا أحد العلاجات الشائعة لمرضى السكري من النوع الثاني.

ناهيك عن أنه يتمتع بميزة علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ولهذا السبب يستخدم الناس مثل هذه الأعشاب في المقام الأول. بالنسبة للنساء، فهو شكل من أشكال تعزيز الخصوبة، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح للجينسنغ أيضًا خصائص طبية. لقد تم التشكيك إلى حد ما حيث لم تثبت الدراسات وجود فوائد لعلاج مرض السكري.

كما يتم إجراء دراسات لدحض بعض النظريات حول فوائده للنساء، ويزعم أن أضرار عسل الجنسنج على النساء أكبر بكثير من فوائده، فهل هذا صحيح؟ في الواقع، نعم، هناك العديد من الآثار الجانبية والآثار السلبية المرتبطة بتناول النساء للجنسنغ؛ وأبرز هذه الأمور هي:

1- آلام الثدي وعدم انتظام الدورة الشهرية

أثبتت الأبحاث أن عدداً كبيراً من النساء يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية الخطيرة، وتشمل اضطرابات الدورة الشهرية هذه مشاكل في حجم الدم وكذلك الدورة الشهرية، كما أن مواعيد الدورة الشهرية لدى هؤلاء النساء تختلف كثيراً عن المعتاد. .

وبالإضافة إلى النزيف المهبلي بدرجات متفاوتة، فقد ظهرت عليهم أيضاً علامات وأعراض أخرى مثل آلام الثدي والصدر، وكان القاسم المشترك بينهم جميعاً هو تناولهم للجنسنغ، وبفضل هذه الدراسة تم الكشف عن أحد أبرز أضراره. كان عسل الجينسنغ متاحًا للنساء.

2- زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب هرمون الاستروجين

هناك بعض الأبحاث العلمية التي جاء فيها أن تناول الجنسنج أو العسل قد يزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة والحميدة لدى النساء، وذلك لاحتواء الجنسنج على مواد كيميائية تعتبر من المكونات النشطة. نبات ويعرف بالجينسينوسيدات. جينسينوسيدات

وهو أحد أشكال المواد التي تخدع الجسم الأنثوي لأنه يشبه في تركيبه الهرمون الأنثوي أو هرمون الاستروجين، وبالطبع هناك العديد من الأورام التي يزداد حجمها عندما تزيد نسبة هذا الهرمون مما يجعل هذه المادة الكيميائية فعالة داخل الجسم. على غرار عمل ووظيفة هرمون الاستروجين، يتسبب الجينسنغ في زيادة حجم كل ورم. الأورام التالية هي:

  • سرطان المبيض.
  • الأورام العضلية الرحمية الحميدة.
  • سرطان بطانة الرقبة.
  • سرطان عنق الرحم.
  • سرطان الثدي والأورام الحميدة.

ننصحك بالقراءة

3- آثار سلبية على الحمل والرضاعة

تسبب المواد الكيميائية الموجودة في الجنسنج العديد من المخاطر على كل من الأم والجنين خلال فترة الحمل، وغالباً ما يقال أن هذه المخاطر على الجنين خطيرة، حيث تصل إلى حد التشوهات الخلقية والعيوب الخلقية التي تسبب الشلل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن المكونات النشطة لهذا النبات، والتي يُعتقد أنها طبية في المقام الأول، تتغلغل في أنسجة الأم أثناء الولادة الطبيعية وتصل إلى الطفل عبر الثدي، تجعل الرضاعة الطبيعية من أفضل الأشياء التي يمكن أن تفعلها المرأة المرضعة. تجنب استخدام.

لا يوجد ما يكفي من الدراسات الملموسة والمثبتة التي تحدد بشكل قاطع أضرار عسل الجنسنج على النساء الحوامل والمرضعات، لكن الأطباء وخبراء الصحة والتغذية غالباً ما ينصحون النساء بتجنب تناول هذا النبات وعسله بشكل عام، وخاصة خلال فترة الحمل. وفترات الرضاعة.

ومن الجدير بالذكر أن تناول الجنسنج من قبل الرضع والأطفال الصغار يؤدي إلى التسمم الغذائي، والذي يمكن أن يؤدي في كثير من الحالات إلى الوفاة، وفي كثير من الحالات يؤثر هذا التأثير على الأطفال الأكبر سناً وحتى المراهقين.

4- التقليل من تأثير حبوب الإستروجين

وبما أن الجنسنج نبات طبي في المقام الأول، فمن الطبيعي والمنطقي أن تتعارض آثاره ومواده الفعالة مع مواد أخرى، ومن أبرز أشكال العقاقير الطبية والعلاجية التي يؤثر عليها الجنسنج سلباً استراديول وإثينيل استراديول.

هناك أشكال أخرى من حبوب الإستروجين، فإذا استخدمت المرأة أياً من هذه الحبوب فإنها ستواجه أحد أبرز أضرار تناول عسل الجنسنج للنساء؛ أي أنه يقاوم المواد الفعالة ويحيدها.

5- التسبب في بعض الأمراض والمشاكل الصحية

من أبرز أضرار تناول عسل الجنسنج للرجال والنساء على السواء، الإصابة ببعض الأمراض، والمعاناة من أمراض تعتبر خطيرة، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعاً ما يلي:

  • تفاقم الأمراض المناعية: من أبرز أضرار تناول عسل الجنسنج لدى الرجال والنساء هو تفاقم الأمراض المرتبطة بالمناعة الذاتية، وخاصة التهاب المفاصل الروماتويدي وكذلك مرض التصلب المتعدد.
  • الفصام العقلي والنفسي: يزيد تناول الجنسنج من خطر الهيجان العصبي وصعوبة النوم وأعراض الأرق لدى مرضى الفصام، لذا يجب على المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب النفسي الخطير تجنب تناول الجنسنج تمامًا.
  • اضطرابات مستوى السكر في الجسم: ومن أنواع الأدوية التي تتعارض مكوناتها الفعالة مع الجنسنج، هي أدوية مرض السكري، حيث أن تناولها معاً يسبب نوعاً من نقص السكر الشديد في الدم نتيجة فقدان نسبة كبيرة من الجلوكوز في الدم.
  • أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي: غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يتناولون هذا النبات من الإمساك والإسهال وأنواع أخرى من عسر الهضم.
  • الأرق واضطرابات النوم: يحفز الجنسنج العديد من النبضات العصبية التي تحفز الانتباه واليقظة، مما يجعل فكرة النوم شبه مستحيلة في كثير من الحالات، ويصل الأرق إلى مستويات قصوى ويصل إلى مراحل لم يسبق لها مثيل خلال فترة تناوله.
  • أمراض تخثر الدم والنزيف: يحاول الجنسنج زيادة سيولة الدم، فإذا كان الشخص ينزف بالفعل فإن تناول هذه الأعشاب أو خلطها مع العسل سيؤدي إلى زيادة النزيف بشكل حاد، مما يجلب للمريض العديد من المخاطر والسلبيات والمضاعفات غير المرغوب فيها. والصداع شائع.
  • رفض الأعضاء المزروعة: غالباً ما يتصدى الجنسنج لتأثير الأدوية المثبطة للمناعة، مما يجعل الجسم يرفض العضو المزروع، مما يسبب مشاكل كبيرة وخطيرة إذا تزامن تناول هذه العشبة مع زراعة العضو سواء قبل ذلك أو بعده.

ورغم أن لعسل الجنسنج العديد من الآثار الضارة على النساء والرجال بشكل عام، إلا أن له أيضًا فوائد عديدة مثل مكافحة الفيروسات، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين القدرة الإدراكية للدماغ، بالإضافة إلى تحفيز النشاط البدني والبدني. فهو يلعب دوراً تحريضياً، لكن هذه الفوائد بالطبع لا تحل محل الأضرار بشكل عام.