أضرار حبوب منع الحمل على المدى الطويل من الأمور التي لا تدركها الكثير من النساء، ويجب عليهن استشارة الطبيب لاختيار وسيلة منع الحمل المناسبة والتي لا تسبب آثار جانبية ضارة على المدى الطويل. يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل العديد من المشاكل لدى النساء، لذا في هذا الموضوع سنتعرف على أضرار حبوب منع الحمل على المدى الطويل.
جدول المحتويات
الآثار الجانبية طويلة المدى لحبوب منع الحمل
هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تسببها حبوب منع الحمل عند استخدامها لفترة طويلة، ومن أهم أضرار حبوب منع الحمل على المدى الطويل ما يلي:
- حبوب منع الحمل لها تأثير سلبي على معظم النساء، وبما أن حبوب منع الحمل على المدى الطويل تحتفظ بنسبة كبيرة تؤثر على توزيع السوائل في الجسم، وخاصة في القدمين والثدي، فإن أحد الآثار السيئة هو زيادة الوزن بشكل خطير. كمية الدهون في الجسم..
- الإفراط في استخدام حبوب منع الحمل يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، كما من الممكن أن تؤدي حبوب منع الحمل إلى تأخير الدورة الشهرية لمدة شهر واحد.
- كما تعمل حبوب منع الحمل على زيادة محتوى السوائل في قرنية العين، مما يجعل ارتداء العدسات اللاصقة صعبًا للغاية.
- يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل بعض الاضطرابات النفسية والاكتئاب لدى بعض النساء بسبب ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين في الدم، مما قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات الهرمونية.
- تعمل حبوب منع الحمل على تقليل الرغبة الجنسية لدى معظم النساء نتيجة حدوث العديد من الاضطرابات الهرمونية.
- في بعض الحالات، يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل بعض الاضطرابات البصرية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل من قبل النساء المدخنات يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم لأنها تحتوي على كميات كبيرة من هرمون الاستروجين، ويمكن أن تسبب أيضًا ارتفاعًا خطيرًا في ضغط الدم.
- في حالة الإفراط في استخدام حبوب منع الحمل فإن ذلك يسبب انخفاض كمية الإفرازات المهبلية وبما أن جميع الإفرازات تكون حول جدار الرحم فقد يجف المهبل وبالتالي لا يحدث الحمل. كما أنه يسبب الألم أثناء الجماع.
- بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل زيادة في الإفرازات المهبلية.
- قد تواجه بعض النساء مشاكل مثل الإفراط في تناول الطعام الذي يسبب زيادة الوزن، أو انخفاض الرغبة في تناول الطعام مما يسبب فقدان الوزن، بسبب حبوب منع الحمل.
- كما أن تناول حبوب الحمل بكميات كبيرة ولفترة طويلة يسبب سرطان الثدي والكبد والقولون والرحم.
- الإفراط في تناول حبوب منع الحمل قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال أو الإمساك.
- في بعض الحالات، قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل إلى حدوث انتفاخ وألم في البطن.
- كما تسبب حبوب منع الحمل انخفاض تدفق دم الدورة الشهرية، مما يسبب التعب لدى الكثير من النساء.
- يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل الصداع المزمن، مع بعض أعراض التعب والإرهاق، وفقدان الوعي، والذي يصاحبه في كثير من الأحيان الإغماء.
- تسبب حبوب منع الحمل انتفاخ تحت العينين، وزيادة التنميل في الأصابع، وقد تؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
مميزات تناول حبوب منع الحمل
بعد معرفة جميع أضرار حبوب منع الحمل على المدى الطويل، نحتاج أيضًا إلى معرفة بعض فوائد حبوب منع الحمل، فبالرغم من أضرار هذه الحبوب الكثيرة إلا أنها لا تزال تحتوي على بعض المزايا التي تجعل الأطباء ينصحون بتناولها، ومن هذه المزايا وتتلخص على النحو التالي:
- حبوب منع الحمل، على عكس الطرق التقليدية الأخرى، هي وسيلة لا تحتاج إلى تدخل جراحي.
- تقلل حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بهشاشة العظام عن طريق زيادة مستوى الهرمون في الجسم.
- حبوب منع الحمل تخفف من آلام الدورة الشهرية.
- من أهم فوائد تناول حبوب منع الحمل هو تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
- حبوب منع الحمل لا تسبب الألم لأنها تؤخذ عن طريق الفم.
- حبوب منع الحمل هي أدوية تقلل من البكتيريا في قناة فالوب لدى معظم النساء.
- تقلل حبوب منع الحمل من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وذلك عن طريق زيادة نسبة هرمون الاستروجين في الجسم.
- يقلل من خطر الإصابة بالعدوى الناتجة عن تكوين البكتيريا والميكروبات الرحمية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام حبوب منع الحمل يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك لاحتوائها على هرموني البروجسترون والإستروجين.
أنواع حبوب منع الحمل
هناك العديد من أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن للمرأة استخدامها كوسيلة لتحديد النسل، ومن أشهر أنواع حبوب منع الحمل ما يلي:
- حبوب واحدةتحتوي هذه الحبوب على كميات متساوية من البروجسترون والإستروجين.
- حبة مزدوجةتحتوي العبوة من هذا النوع على واحد وعشرين حبة، وتحتوي هذه الحبوب على هرمون الاستروجين، مما يقلل من فرص الحمل عن طريق زيادة كثافة بطانة الرحم.
- الحبوب الثلاثيةتحتوي هذه الحبوب على هرمون البروجسترون، ولكن يتم إفراز هرمون آخر هو هرمون الاستروجين أثناء الدورة الشهرية، مما يمنع الحمل.
ننصحك بالقراءة
الحالات التي لا يُسمح لك فيها بتناول حبوب منع الحمل
هناك حالات لا يجوز فيها للمرأة تناول حبوب منع الحمل، كما لو أن تناول حبوب منع الحمل سيكون له آثار جانبية ضارة، وهذه الحالات هي:
- من الخطأ أن تقوم النساء المصابات بأمراض مزمنة مثل مرض السكري باستخدام حبوب منع الحمل لتجنب بعض الآثار الجانبية الضارة.
- عندما تعاني المرأة من السمنة، لا يجوز لها تناول حبوب منع الحمل حتى لا تتفاقم الحالة.
- من الخطر على المرأة تناول حبوب منع الحمل إذا كانت مدخنة.
- يجب على النساء اللاتي تعرضن لسكتة دماغية من قبل عدم استخدام حبوب منع الحمل.
- عندما تصاب المرأة بمرض خطير مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم، فلا يجب عليها استخدام حبوب منع الحمل ومن الأفضل استشارة الطبيب حول الطريقة المناسبة.
- يجب على المرأة الحامل ألا تتناول حبوب منع الحمل لتجنب تعريض الجنين للتشوهات.
- إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو لديها جلطة.
- إذا أصيبت المرأة بسكتة دماغية من قبل، فلا ينبغي لها تناول مثل هذه الحبوب.
نصائح عند استخدام حبوب منع الحمل
إذا كانت المرأة تستخدم حبوب منع الحمل، عليها أن تتبع بعض النصائح والتعليمات الهامة لتجنب خطر الإصابة بالأمراض، وهذه النصائح هي:
- تحتاج المرأة إلى تحديد وقت معين لتناول الجرعة المسموح بها يومياً.
- ومن المهم أن تحدد المرأة المكان المناسب للحاوية حتى لا تمر مرور الكرام ولا يضيع وقت استرجاعها.
- إذا انتهت حبوب منع الحمل فجأة، يجب على الرجل ارتداء الواقي الذكري لمنع الحمل.
- إذا توقفت المرأة عن الرضاعة الطبيعية، عليها مراجعة الطبيب للحصول على حبوب منع الحمل.
- إذا شعرت المرأة ببعض الأعراض الخطيرة، عليها استشارة الطبيب فوراً لتجنب الإصابة بالأمراض.
حالات يجب فيها استشارة الطبيب
هناك بعض الأعراض الخطيرة التي يجب على المرأة فيها استشارة الطبيب فورًا، ومن أمثلة هذه الحالات:
- في حالة الإغماء المفاجئ.
- إذا شعرت المرأة بألم شديد في منطقة البطن.
- عند الشعور بنوبات الصرع يجب مراجعة الطبيب فوراً.
- إذا شعرت المرأة بظهور كتل في ثدييها.
- حدوث بعض المشاكل في العين مثل ضعف الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو انعدام الرؤية.
- في حالة حدوث طفح جلدي شديد، يجب استشارة الطبيب.
- إذا تورمت ساقك وشعرت بألم شديد، عليك مراجعة الطبيب.
- في حالة صعوبة النطق أو تغير في لون الجلد.
يجب الحذر عند استخدام حبوب منع الحمل لما لها من أضرار طويلة المدى، كما يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية.