لا تحدث آثار الزنك الضارة على الجلد إلا إذا تم تناوله بكثرة، حيث يوجد هذا المعدن في العديد من الأطعمة ويتوفر أيضًا في المكملات الصيدلانية، ويعتبر من المعادن التي تزيد من صحة ومرونة وحيوية الجلد. . جلد. وسنسلط الضوء على فوائد وأضرار الزنك للبشرة، حيث أنه يحميها بشكل فعال من العوامل الخارجية الضارة.

آثار الزنك على الجلد

لا تقل المعادن أهمية عن الفيتامينات فهي لا غنى عنها للنمو الصحي لمختلف أعضاء الجسم، كما ثبت أن لها تأثيرات رائعة على الجمال.

نجح الزنك في أن يحتل المركز الأول بين العديد من المعادن التي تحافظ على الوظائف الحيوية، ورغم أن جسمنا لا يحتاج إليه بدرجة أكبر من غيره، إلا أن نقصه يسبب العديد من الأضرار.

كما أن الحصول على كميات كبيرة من المكملات الغذائية ليس أمراً جيداً لأنه يهدد صحة الجلد، لذا يجب اتباع الكمية الموصى بها، أي ما يقارب 40 مليغراماً كحد أقصى، ولكن السؤال هنا عن أضرارها. ما هي أضرار الزنك على الجلد والجسم عند تناوله بشكل مفرط؟

نظراً لاهتمامها بالمظهر الجمالي مقارنة بالرجال، تقلق الكثير من النساء من معرفة إجابة هذا السؤال، لذا سنوضح لهن ذلك في النقاط التالية:

  • تشمل أعراض التسمم الغثيان والقيء وتشنجات العضلات وربما الإسهال مع آلام في البطن، وقد يحدث قيء دموي مما يفقد الجلد نضارته.
  • قد يعاني أصحاب البشرة الحساسة من أعراض الحساسية، خاصة عند استخدام منتجات تحتوي على كبريتات الزنك، وقد يظهر ذلك على شكل تهيج الجلد.
  • ظهور بعض الأعراض مثل البرد وما يرتبط به من السعال والصداع والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة وظهور حب الشباب على الوجه كرد فعل لهذه الأعراض.
  • تقليل فعالية المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج مشاكل الجلد لأنها تمنع قدرة الجسم على امتصاصها.
  • منع امتصاص النحاس، الذي يتسبب في شحوب الجلد والوجه مع مرور الوقت، حيث يحفز النحاس إنتاج صبغة الميلانين في الجلد.

فوائد الزنك للبشرة

لا ينبغي تجاهل آثار الزنك الضارة على الجلد عند استخدامه بطريقة خاطئة، كما لا ينبغي تجاهل فوائده العديدة، فهذا المعدن الذي يتواجد بشكل كبير في الطبقة الخارجية من الجلد، يعمل على تحسين صحة الجلد ومحاربة مشاكله.

وفي السطور التالية سنخبرك بأهم فوائد الزنك للبشرة:

1- الحماية من أشعة الشمس

يعمل الزنك كمضاد للأكسدة ويساهم في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، وقد دخل أكسيد الزنك مؤخراً في تركيب العديد من المنتجات وأنواع واقيات الشمس حيث يمنع وصول الأشعة إلى الجلد ويخلق طبقة واقية قوية عليه. .

2- التخلص من حب الشباب

وفي تكملة لموضوعنا حيث نوضح فوائد وأضرار الزنك للبشرة والجسم، فمن أهم فوائده أنه يحارب حب الشباب، لما له من خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات المسببة للالتهابات. .

تساعد هذه الخصائص على تقليل لمعان واحمرار حب الشباب والتقليل من آثار الندبات التي تتركها على الوجه، بالإضافة إلى أن الزنك يساهم أيضاً في تقليل إفراز الزيوت التي يحفز إنتاجها الغدد الدهنية في الجلد.

ومن الجدير بالذكر أنه في الحالات الطبيعية من حب الشباب من الممكن الحصول على الزنك من الأطعمة الغنية بالزنك، أما في الحالات الشديدة يفضل تناول مكملات الزنك العلاجية.

بالإضافة إلى ذلك، ينصح الذين يعانون من مشاكل الرؤوس السوداء أو البيضاء بالإضافة إلى حب الشباب، باستخدام الكريمات الموضعية باستشارة الطبيب المختص حتى يمتصها الجلد ويظهر تأثيرها سريعاً.

قد يتطلب علاج حب الشباب بالزنك فترة طويلة، ربما تصل إلى 3 أشهر، حسب العمر والجنس وكيفية استجابة جسم الشخص للعلاج.

3- علاج الأمراض الجلدية الالتهابية

ننصحك بالقراءة

يجب استخدام الزنك بعناية وبكميات صحية حتى لا يضر البشرة بدلاً من فوائده، ومن الفوائد التي يجب أن نذكرها أنه يمكن أن يعالج الأمراض الجلدية الالتهابية.

بسبب احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، فقد أثبتت الأبحاث أنه يساهم في علاج الكلف والتهاب الجلد الدهني، وكذلك الأكزيما، كما يخفف من الأعراض المصاحبة له، خاصة الحكة والتهيج والاحمرار.

4- التئام الجروح

الأشخاص ذوو البشرة الحساسة والجافة هم أكثر عرضة للإصابة بالجروح، لذا يجب عليهم توخي الحذر بشكل خاص عند تناول الزنك عن طريق الوريد، لأنه يسرع عملية الشفاء ويساعد أيضًا على شفاء الحروق الشديدة.

5- القضاء على تقرحات الجلد

يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بتقرحات الجلد، وخاصة تقرحات القدم، ومن الممكن علاجها باستخدام المستحضرات الموضعية الغنية بالزنك.

وهو من المعادن التي تساهم في الشفاء الفعال للقروح، ومن الجدير بالذكر أن كبريتات الزنك وأكسيد الزنك يساهمان في تقليل الإصابة بالهربس التناسلي، وكذلك الهربس الفموي، وفي علاج الالتهابات المتكررة.

6- محاربة التجاعيد

أكثر ما يقلق المرأة ويفسد مظهرها الجمالي هو ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة، لكن لا بأس، لأن السبب في ذلك قد يكون نقص الزنك.

وهو أحد العناصر التي تعطي المرونة والرطوبة المناسبة للبشرة بشكل طبيعي، كما يعمل على الوقاية من ظهور البقع الداكنة وغيرها من الأعراض المزعجة على الجلد.

7- تبييض البشرة

عندما يتأثر الجلد بعوامل خارجية، تستجيب الخلايا الصباغية بزيادة نشاطها وإنتاج المزيد من الميلانين، مما يجعل الجلد يبدو أغمق.

وهنا تكمن أهمية الزنك في تبييضها وإعطائها النضارة وجعلها أخف وزنا، كما أنه يقلل من فرط نشاط الخلايا الصباغية ويضمن بقاء صبغة الميلانين في مستويات طبيعية وصحية.

8- الوقاية من سرطان الجلد

المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك توفر الحماية ضد سرطان الجلد. لأنه يزيل التأثيرات الضارة من نفسه ويضمن عدم انقسام الخلايا بطريقة غير آمنة.

الأطعمة التي تحتوي على الزنك

الاهتمام بنظام غذائي صحي ومتكامل مهم جداً لتحسين صحة الجسم والشعر والبشرة، ويجب على من يعانون من مشاكل جلدية تناول الأطعمة الغنية بالزنك.

بالرغم من توفر المكملات الغذائية الغنية بالزنك، إلا أنه من الأفضل الحصول عليها من مصادر طبيعية، وإليكم قائمة الأطعمة الغنية بالزنك:

  • الأسماك مثل السلمون والسردين والهلبوت.
  • المحار، وخاصة بلح البحر وسرطان البحر.
  • – بعض أنواع الدواجن، مثل الدجاج الأبيض والديك الرومي.
  • البقوليات، بما في ذلك الفاصوليا السوداء والفاصوليا العريضة، وكذلك العدس والحمص.
  • المكسرات، وخاصة الكاجو.
  • البذور مثل بذور القنب وبذور اليقطين.
  • منتجات الألبان مثل الحليب والجبن.
  • الحبوب الكاملة، بما في ذلك الشوفان والأرز البني.
  • الخضروات مثل البازلاء واللفت.

وللوقاية من الآثار الجانبية مثل الشحوب والبهتان وحب الشباب على الجلد، لا يفضل تناول مكملات الزنك إلا في حالة وجود نقص في مستوياته بالجسم، ولا تتحقق فائدة هذا العنصر إلا عند تناول مكملات الزنك. بكميات مناسبة.