الرقي هي إحدى تلك العائلات التي لها تاريخ طويل وجذور عميقة في مجتمعها. ويعتبر جزءاً مهماً من نسيج المجتمع والهوية الثقافية للمنطقة التي ينتمي إليها. تعود أصول عائلة الرقي إلى ماضي مليء بالأحداث والتغيرات التاريخية التي شكلت هويتهم ومكانتهم في المجتمع.

أصل عائلة الرقي

وتحتل مكانة مرموقة ولا تقدر بثمن في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي، ويعود تاريخ هذه العائلة إلى أجدادها الذين كانوا جزءاً من العتيبة القديمة.

بدأت هذه ال ترسيخ جذورها في منطقتي الحجاز والطائف منذ القدم، ثم انتشرت إلى الدول المجاورة العربية وغير العربية واستقرت في عدة مناطق بالمملكة العربية السعودية.

موطن ال المنطقة العربية
أصل عائلة الرقي عتيبة المذرية
أبرز شخصياتها عبيد الله بن عبد الله بن حسن الرقي الطوسي

لقد كان أسلاف عائلة الرقي طموحين ومجتهدين، وبفضل هذه الروح القوية تمكنوا من تحقيق نجاح كبير وتقلد مناصب مهمة في مختلف المجالات. وتعود أصولهم إلى قبائل عتيبة القيسية المضرية القديمة، وسكنوا في سبأ أكثر من ألف عام.

وتعتبر عائلة الرقي من الفروع البارزة لهذه ال وقد حققت نجاحا كبيرا وإنجازات ملحوظة في مختلف المجالات، وتعتبر هذه العائلة بجدارة من العائلات المشرفة والمحترمة وتستحق كل التقدير والاحترام.

يعود الرقي

وتعود أصولها إلى اللغة العربية القديمة، وتحديداً إلى عتيبة القيسية المضرية، وهي إحدى القبائل العربية القديمة التي شهدت تاريخاً مجيداً.

انتشرت هذه ال في أراضي الحجاز والطائف التاريخية منذ الأزل، وتناقلتها الأجيال وتناقلت تراثها الثقافي والاجتماعي عبر الأجيال، ثم انتشر مدى انتشارها في العديد من الدول العربية وغير العربية.

وهو أحد فروع العتيبة العريقة، وقد تمكن أفرادها من تحقيق حضور وازدهار لافت في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.

وشغل أفراد هذه العائلة مناصب مهمة ووظائف بارزة في مجالات متنوعة، مما ساعد على تعزيز مكانتهم وتأثيرهم في المجتمع.

تعود أصولها إلى أكثر من ألف عام، وتنتمي هذه العائلة إلى إحدى القبائل القديمة في شبه الجزيرة العربية وتحديداً قيسيد المضرية، وتاريخهم حافل بالأحداث والتجارب التي شكلت هويتهم ومكانتهم في المنطقة.

ويعتبرون من أبرز العشائر في المملكة العربية السعودية، حيث يشغل أفراد هذه العائلة مناصب بارزة ومهمة في المؤسسات الحكومية ويشغلون مناصب حكومية ووظائف مهمة تساعد في تقديم خدمات ومساهمات قيمة للمجتمع.

تبدو:

فروع عائلة الرقي

تمثل أحد الفروع البارزة ل العتيبة، وتتميز هذه ال بانقسامها إلى فرعين رئيسيين هما فرع برقة وفرع رقة، ويحمل الفرع الأخير والذي يعرف بعائلة رقي ثروة غنية التراث الثقافي .

  • فرع المزاحمة: ويضم العديد من العائلات البارزة منها (الغبيات، العديان، المراشدة، الصحية، الرباعين، الجدعان، الضعلي، المغيرة، آل -الموارق، ذات عطية، الغنانيم، المهادلة).
  • فرع طلحة: ويجمع عدة عائلات متميزة منها (برفوتا، ذيبة، زراق، كراشمة، برفوطة، دلابها، سمرا، الحماميد، حناتيش، غصابين، حزمان، العوازم، أسعدة، مغايبة، غربية).

وتظهر هذه الفروع والعائلات الفرعية كجزء لا يتجزأ من تراث عائلة الرقي وتساهم في تنوع وتجديد هويتها الثقافية مما يجعلها سمة هامة من سمات تاريخ المجتمع وتنوعه.

تبدو:

المنزل القديم لعائلة الرقي

وفي العصور القديمة انتقلت عائلة الرقي إلى منطقة الحجاز والطائف حيث استقروا. بعد ذلك، هاجر العديد من أفراد هذه العائلة إلى مناطق مختلفة بحثًا عن فرص جديدة وموارد أفضل، وامتد انتشارهم الواسع إلى مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، حيث توجه الكثير منهم إلى مدينة الجميش ومنطقة الدوادمي. .

وتميزت هذه الأسرة باهتمامها الكبير بالتعليم، ونتيجة لهذا الاهتمام الكبير حصل العديد من أفرادها على درجتي الماجستير والدكتوراه.

مما ساهم بشكل كبير في رفع مكانتهم وتميزهم في المجتمع، وبفضل هذه الجهود والتفاني في مجال التعليم، تمكنت عائلة الرقي من الحفاظ على سمعتها المتميزة ومكانتها المرموقة في المجتمع.

تبدو:

أبرز أبناء عائلة الرقي

عبيد الله بن عبد الله بن حسن الرقي الطوسي:

  • كان عالماً مسلماً جليلاً، حسن السيرة والعلم، أخذ العلم من مشايخ طوس، وساهم في نقل العلم والمعرفة.
  • وترك أثراً إيجابياً في الأجيال اللاحقة من خلال تلامذته، مثل أبي محمد بن الفضل الطبراني.

الشيخ عبدالله بن مناع الرقي العتيبي :

  • ولد في الرياض. شغل مناصب مهمة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعمل عالماً دينياً في القوات الجوية السعودية، وكانت له مساهمات عديدة في المجالين الديني والتربوي.

الشاعر المعن بن رق:

  • شاعر من آل الرقي. ويعتبر من شعراء همدان البارزين في العصر الإسلامي. وقدم قصائد تشهد على موهبته ومعرفته بفن الشعر.

ومعرفة أصول عائلة الرقي، فإنهم يمثلون إرثا تاريخيا غنيا ومتنوعا في المجتمع العربي، وتعكس قصصهم ومساهماتهم مكانتهم الخاصة في الثقافة والتاريخ العربي.