أشهر علماء اللغة العربية قد لا يعرفهم الكثير من الناس، فهناك الكثير من علماء اللغة العربية الذين ساهموا في تطوير اللغة وكان لهم أثر كبير في مجال اللغة، وهناك أشخاص يدرسون ويبحثون في اللغة العربية. ويدرسون ذلك بعمق ويجدون أن استدعاء أشهر علماء اللغة العربية سيساعدهم كثيرًا، فهم يجيدون فهم بعض أساسيات اللغة العربية في عصرها الذهبي، وسنساعدهم في ذلك.

أشهر علماء اللغة العربية

هناك شخصيات مهمة أثرت بعمق في اللغة العربية قديما وحديثا، وسوف نتناول كل واحد منهم.

أولاً: أشهر علماء اللغة العربية في العصور القديمة

إن الذين أسسوا هذه اللغة العربية ووضعوا أسسها هم اللغويون العرب القدماء، ومن أهمهم ما يلي:

1- أبو السفيد الدؤلي

اسمه ظليم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني، ويعتبر من الحواريين الأولين. عاش بالبصرة، وتوفي سنة 69 هـ. ويعتبر من الأسماء الأولى التي أسست الطائفة. علوم اللغة العربية لأنه كان صديقاً للإمام علي بن أبي طالب، فاختاره الإمام علي بن أبي طالب ليرسم الخطوط الأولى في النحو في اللغة العربية، حيث علمه أن التحدث باللغة العربية ينقسم. فحوله إلى فعل واسم وحرف، ثم تركه حتى أكمله وأضاف ما لا بد منه، وبدأ أبو الأسود في تفصيل الموضوع وشرحه، ثم عرضه على الإمام علي بن. الاخ طالب .

2- الخليل بن أحمد الفراهيدي

الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي يعتبر من أئمة اللغة العربية والأدب العربي، توفي سنة 170هـ. وهو الذي طور علم أروز “العين” باللغة العربية. إن إتقانه لعلم الإيقاع واللحن أعطاه معرفة العروض، ويقال إنه مر على الصفارات فحمله إيقاع مطارقها.

حاول إلقاء الشعر العربي، ودراسة الإيقاع والإيقاع، ثم ترتيب القصائد على حسب ألحانها، وبجمع كل مجموعة متشابهة استطاع ترتيب الوزن في خمسة عشر بيتا.

3- ابن منظور

ويُعرف أيضاً بمحمد بن مكرم بن علي بن أحمد، والأنصاري الرويفعي الأفريقي المصري. ولد بمصر سنة 630هـ. وكان عالما أدبيا كبيرا. يعد من علماء اللغة والفقه، وله العديد من المؤلفات والكتب ويعتبر من أهمها؛ المطرب الكبير لسان العرب كان تتلمذ على يد ابن يوسف بن المخيلي وعاش حياته كلها يتعلم ويتثقف بين العلم والعلم. وتوفي الله سنة 711 هـ عن عمر يناهز 82 سنة. قديمة.

4- ابن جني

هو أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، ويعتبر من أئمة اللغة العربية. وكان والده مملوكاً رومانياً لسليمان بن فهد المفسيلي. وكان على اتصال وثيق بأبي علي الفارسي. وتتلمذ عليه مدة طويلة وسافر معه عدة مرات، ومن مميزات السفر أنه برع في اللغة العربية وكان في صفه في العلوم وعاش في بغداد وكان أكبرهم سنا. وتتلمذ عليه علماء العرب، وقرأوا مجموعة المتنبي كاملة، ومن المؤلفات التي ألفها كتاب الخصائص، وكتاب التقالي، وكذلك كتابه خصوصية الحماسة وأيضا مؤلفاته. وفي كتاب المحتسب في الشواد ووصف كتاب المازيني في الصرف، في كتاب المنصف، ولد قبل سنة 330 هـ وتوفي سنة 392 هـ.

5- ابن مالك

هو جمال الدين محمد بن عبد الله الطائي الأندلسي، يُلقب بابن مالك ويعود نسبه إلى مدينة جيان في إسبانيا، درس ودرس اللغة العربية وقرأ على كثير من علماء الأندلس. كتاب سيبويه ولد بإسبانيا وتوفي بدمشق ولد سنة 600 هـ وتوفي سنة 672 هـ وعاش بها 72 سنة.

6- طه حسين

عرف طه حسين بكتاباته وقصائده المتميزة، ويعتبر كاتبا ومؤلفا كبيرا وكان له تأثير كبير على الحركة الشعرية والأدبية في العالم العربي.

8- عالم الأصمعي

عبد الملك بن كريب بن عصمة الباهلي. يعرف بأبي سعيد الأصمعي، المعروف برواية العرب، سكن البصرة، وكان من أئمة العلم. وذكر الذهبي في رواياته أنه كان من أئمة الحديث الصدوقيين، وأنه كان يتتلمذ على الإمام الشافعي. ورأيت من يعبر عن العرب أحسن من الأصمعي. عاش الأصمعي بين عامي 740م و828م وعاش 88 عاماً.

ننصحك بالقراءة

9- ابن فارس

هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني، معروف بالألقاب الرازي المالكي، وقد كتب بنفسه لقب “المكمل”، عاش في إيران وأتقن العلوم. اللغة العربية.أشهر مؤلفاته في اللغة العربية: كتاب الصحبي في فقه اللغة ومعجم مقاييس اللغة متابعة ومضاهاة، كما ألف العديد من الكتب التي ألفها في أخلاق النبي وأسمائه وأسمائه وتفسيرهم. عاش في بلاد فارس وتوفي سنة 1004م.

10- الكاحظ العالم

أبو عثمان عمرو بن بحر البصري الكناني، يلقب بالجاحظ بسبب عيونه الغنائية، عاش في البصرة في العصر العباسي، ويعتبر من أئمة اللغة العربية والأدب العربي الكبار. اشتهر بعلومه المتنوعة واتساعها وتعددها وإلمامه بها، فطوّر النثر العربي بتطويع الأفكار وإثرائها بالصور الفنية.

وكان من العلماء الذين يتمتعون بصفاء ذهني واضح بسبب حبه ومعرفته لمختلف الثقافات وبالتالي اكتسب العلوم المتنوعة، ومع تطور العلوم والترجمات طوال حياته، شهدت اللغة العربية أجمل فتراتها. ومن أشهر أعماله البخلاء والتبيين والبيان. عاش بين عامي 776م و838م.

11- العالم الأساسي

الجواهري هو أبو النصر إسماعيل بن حماد التركي العتراري، كان من أئمة اللغة العربية، ممن أتقن اللغة والخط، وكانت جودة خطه فنانا يستطيع ذلك. ويمكن مقارنته بأركان الخط في عصره مثل ابن مكلا. سافر كثيرًا وأصبح غربيًا. فسافر، سافر إلى بلاد ربيعة. فخرج إلى الشام والعراق، ثم إلى خراسان. وأقام بنيسابور مدة طويلة، فدرس، وألف الموسيقى، وعلم الناس الكتابة، ونسخ القرآن. تاريخ ميلاد الجوهري غير معروف، وتوفي سنة 393 هجرية.

ثانياً: أشهر علماء اللغة العربية في العصر الحديث

يعتبرون من أشهر علماء اللغة العربية في العصر الحديث، ولهم أهمية كبيرة في استكمال مسيرة العلماء القدماء في مجال اللغة العربية وسنتعرف عليهم من خلال الفقرات التالية:

1- طه حسين

يعتبر طه حسين من أشهر الأدباء والأدباء في العصر الحديث ويعتبر من أعلام اللغة العربية وقد اشتهر ككاتب وناقد مصري وطبعا كان يعرف أيضا بعميد اللغة العربية الأدب. لقد طرح العديد من الأفكار التي تمت دراستها ومناقشتها وأثارت الجدل حتى اليوم، وأدرجت كتبه وأشعاره وقصصه في المناهج الدراسية في جميع السنوات الدراسية تقريبا. عاش سنة 1889م وتوفي سنة 1973م.

2- كمال بشر

كمال بشر الذي يعتبر مؤسس علم اللغة العربية في العصر الحديث، قضى حياته كلها في الدراسة وأنتج مجموعة كبيرة من الأبحاث وبعض الكتب المفيدة عن اللغة العربية.

3- علي السباعي

يعتبر من أشهر علماء اللغة العربية في العصر الحديث لكثرة ثقافته وعلمه، ولقب بـ “هرقل اللغة” لأنه طور بعض العلوم المختلفة في اللغة العربية.

4- عبده الراجحي

اسمه عبده علي إبراهيم الراجحي، باحث وكاتب مصري. عاش بين عامي 1937م و2010م. بالإضافة إلى الدكتوراه في اللغويات العربية بجامعة الإسكندرية، حصل أيضًا على الدكتوراه في مجال القرآن الكريم. كما عمل مدرساً في الجامعة وشغل العديد من المناصب، وقام بدراسات مختلفة في مجالات اللغة العربية والأدب العربي.

أشهر كتب الباحث والأديب المصري عبده علي إبراهيم الراجحي: الممارسة النحوية، الممارسة الصرفية، كتاب المنهج مع كتاب “المحتسب” لابن جني، فقه اللغة في الكتب العربية، اللسانيات التطبيقية، دروس في تفاسير الألفية، تعليم اللغة العربية. ، دروس في المدارس النحوية، الخ.

وعلينا نحن العرب أن نفخر بهؤلاء العلماء اللامعين في مجال اللغة العربية، ونقرأ المزيد عن رحلتهم ونتعمق في قصص حياتهم لإلهامنا بجهودهم وإنجازاتهم في اللغة العربية والأدب العربي. وهذا ليس بالأمر الصعب أو المستحيل. يريدون منا أن نتبع نهجا مماثلا لنهجهم.